أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - نصيحة اليك ياصاحبة العيون القاتلات














المزيد.....

نصيحة اليك ياصاحبة العيون القاتلات


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


يا مولاتى :
انت خلاصة النساء وقمر الكلمات ....
وحروف اسمك هى اول الابجديات ...
ولكن لاتنسى انى راهب القلم وصانع الكلمات ...
انا من يمنحك صك الحياة او شهادة وفاة ....
يكفى ان تعشقنى امرأة فتدخل التاريخ وتتنزل عليها الرحمات ...
اذا كنت هبة من الله ... فانا من تتمناه النساء من رب السموات ....
لقد عرفتك وانت وردة مرمية على قارعة الطرقات ...
فحملتك بحنان وحب ونفخت فيك الروح واعطيتك كل الامتيازات ...
بعد ان كنت امرأة تحمل رقم من الارقام فى السجلات ....
الآن تقامرين بتأثير حبك وتطلبين منى رفع الرايات ...
سلى عنى اطلال النساء يخبرنك ستهزمين يا جميلة الجميلات ...
وتقولين إني أتحداك أن تري في عيون امرأة غيري ما رأيته في عيني الرائعات ....
وانا اتحداك ان تشعرى مع اى رجل غيرى بمشاعرى وحنانى ورجولتى وسحر اللمسات ...
انا رجل تتمناه كل الحلوات ...
رجل يحمل رجولته واشعاره وكلماته على كفه وينبش اعماق الموجات ...
رجل لديه للحب احاسيس وتعابير ما مرت بخيال المفردات والكلمات ....
رجل مغامر فاجومى النزعة يبحث فى جوف الصدفات ...
رجل عنيد يقتات على التحدى وصناعة الكلمات ...
من تتحدين يا مولاتى ... رجل تتراقص امام عينيه آلاف الكلمات ...
ستخسرين ... لانك عنده احلى من كل الكلمات والمفردات ....
لاتبارزيه بالتحدى وسيف العناد ... ضميه بين جوانحك وامطريه بالقبلات ...
بالحب تملكينه ولا تخجلى وهلمى وتقدمى وألثمى فاه كى تنالى البركات..
هل فهمتى خريطته .. ام ان هوايتك حل الالغاز المتقاطعات ....
تلك نصيحة اليك ياصاحبة العيون القاتلات ....
من حبيبك صانع الكلمات ...
افهميها واحفظيها تفوزين باللذات ...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يترشح حازم ابواسماعيل وهو مسيلمة العصر
- لن اعطيك هذا الشرف
- الانقلاب الربيعى او شم النسيم
- حمار الرئاسة
- عمر سليمان قد ينجح بالتزوير والاساليب الرخيصة ولكنه لن يحصل ...
- الاخوان المفلسون يمارسون الكذب والارهاب الفكرى لتضليلنا
- الى الاخوان المفلسين : خونوا تحكموا ولكن الثورة مستمرة
- اقبضوا على عمر سليمان فورا
- شهريار والاخوان
- كفرت بك وما عدت اشتهيك
- من الغباء السياسى ان نهتف : يسقط حكم العسكر .. ونرشح عمر سلي ...
- نزار قبانى عندما اراد ان يكون زعيما سياسيا سب مصر جيشا وشعبا
- سمير عوف حلاج السينما المصرية التسجيلية
- ضبابية الرؤية السياسية والافكار البالية قضت على مشروع الوحدة ...
- حنين
- فض اللجاج عن شخصية الحجاج
- صراع الخمسة الكبار على كرسى البابوية يحسمه طفل
- تمثال الحرية الذى تفتخر به امريكا...تمثال مصرى مائة بالمائة
- القراءة اهم من لقمة الخبز
- من اجلى واجلك اتركينى قليلا ....


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - نصيحة اليك ياصاحبة العيون القاتلات