أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضوان المصمودي - رسالة إلى موقع الحوار المتمدن - تعقيب حول مقال السيّد أحمد النظيف



رسالة إلى موقع الحوار المتمدن - تعقيب حول مقال السيّد أحمد النظيف


رضوان المصمودي

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى رئيس تحرير موقع الحوار المتمدن

نشرتم في عددكم الأخير (3697 بتاريخ 2012 / 4 / 13) مقالاً للسيّد أحمد النظيف فيه المكثير من المعلومات الخاطئة و الإدّعاءات الباطلة حول مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة و من أهمّ و أخطر هذه الإتّهامات أنّ "المركز صنعته أمريكا وتموله وتقوم عليه مخابراتها". إنّ مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة منظّمة مستقلّة غير حكوميّة و غير ربحيّة أسّسها عرب و مسلمون مقيومون في أمريكا منذ سنة ١٩٩٩. وهي تعمل منذ ١٣ عاما للدفاع عن قضايا العرب و المسلمين في أمريكا و لأقناع أمريكا بإن تكفّ عن دعم الأنظمة الفاسدة و المستبدّة في العالم العربي و الإسلامي. و كذلك عمل المركز على دعم قيم و مبادئ الحرّية و الديمقراطيّة في الدول العربيّة و الإسلاميّة و إظهار أنّ هذه القيم و المبادئ لا تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بل بالعكس تماما هي متناسقة و مكمّلة له. كما نؤكّد على إستقلاقية هذا المركز كغيره من منظمّات المجتمع المدني في أمريكا و أنّه ليس له الأن و لم تكن له في الماضي أيّ علاقات لا من قريب و لا من بعيد بالمخابرات الأمريكيّة و نتحدّاكم أمام الله و أمام الشعوب العربيّة أن تثبتوا أيّة علاقة مع المخابرات الأمريكيّة أو غيرها.

عجيب و الله أمركم أيّها المثّقفون العرب. منذ عشرات السنين و الشعوب العربيّة تطالب النخبة السياسيّة و الفكريّة بتكوين لوبي عربي و إسلامي في أمريكا يدافع عن قضايا العرب و المسلمين. و عندما تقوم مجموعة من العرب و المسلمين المقيمين في أمريكا (و عددهم ٨ إلى ١٠ ملايين) بتآسيس هذا المركز الذي أصبح له تأثير جيّد و أصبح جزء رئيسي من هذا اللوبي العربي لأنّه نجح في بناء علاقات جيّدة على أصحاب القرار، تتّهمونهم بالعمالة و الخيانة و التعامل مع المخابرات. لماذا؟ لإنّنا ساهمنا في إقناع الولايات المتّحدة بالكفّ عن دعم و تأييد الديكتاتوريّة و القبول بحقّ الشعوب في تقرير مصيرها و إختيار حكّامها، سواءًا كانوا من الإسلاميّين أو من العلمانيّين.

كما نريد توضيح أنّ الأساتذة إسبوزيتو و كانتوري و غيرهم من الأساتذة و الأكاديميّين الأمريكيّين الذين ساهموا في تأسيس المركز و دعمه هم أصدقاء العرب و الإسلام و المدافعين عنه منذ فترة طويلة ضدّ الهجمات المتكرّرة من طرف أعداء الإسلام و المسلمين في أمريكا. و قد كان أسبوزيتو اول مثقف امريكي يطعن في انتخابات 1989 ويعتبر النهضة من اكبر الحراكات المعارضة في تونس، و من أكثر الحركات الإسلاميّة إعتدالاً و إيمانًا بالديمقراطيّة. كما أنّني شخصيّا عانيت كثيرًا في تونس و في أمريكا بسبب إلتزامي و نضالاتي في سبيل قضايا العرب و المسلمين في أمريكا و قضايا التحرّر و الأنعتاق و الديمقراطيّة في العالمين العربي و الإسلامي. كما إنّني شخصيًّا و المركز بصفة عامة عملنا دوماً على الإنفتاح و التعاون مع كلّ الديمقراطيّين العرب و المسلمين - سواءًا كانوا إسلاميّين أو علمانيّين - رغم إنتمائى و توجّهاتي الإسلاميّة التي لم أخفيها و لم أتنكّر لها أبدًا.

نرجو منكم نشر هذا التوضيح على صفحات موقعكم حتّى تبيّنوا الحقيقة لقرّاءكم و نظلّ مستعدّين للتعاون معكم في كلّ ما فيه خير أمّتنا و شعوبنا العربيّة و الإسلاميّة نحو المزيد من الإنعتاق و التحرّر و الديمقراطيّة و التنمية الحقيقيّة و المستدامة

و الله وليّ التوفيق

رضوان المصمودي
أحد مؤسّسي و رئيس مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة



#رضوان_المصمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني وطهران تحذرها
- مسؤولون: الأسلحة الروسية تعزز دفاعات إيران ضد الغارات الإسرا ...
- هل يؤثر وضع تركيا الداخلي على زيارة أردوغان لواشنطن؟
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضوان المصمودي - رسالة إلى موقع الحوار المتمدن - تعقيب حول مقال السيّد أحمد النظيف