أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - البكاء والهمس 1972 (أنغمار بيرغمان):محاولات للوصول إلى أصل التفكير البشري















المزيد.....

البكاء والهمس 1972 (أنغمار بيرغمان):محاولات للوصول إلى أصل التفكير البشري


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


البكاء والهمس 1972 (أنغمار بيرغمان):محاولات للوصول إلى أصل التفكير البشري
يعتبر فيلم البكاء والهمس أفضل فيلم أخير لأنغمار بيرغمان،وفي معرض التفسير فالبكاء والهمس قد يكون أفضل فيلم في المسيرة الفيلمية التي شارفت على الانتهاء لهذا المخرج الكبير،ولكن ليس المقصود أبدا بأنه آخر أفضل فيلم.
فيلم البكاء والهمس يعتبر أكبر فيلم حقق نجاحا على شباك التذاكر لعميد السينما العالمية انغمار بيرغمان،والسبب في ذلك هو أن المسيرة القصصية الغامضة لهذا الفيلم فسرت من قبل جمهور الشباب وفقا لمعطيات سينما الرعب،ومن المفيد ذكره أن سينما
أفلام الرعب التي اعتاد النقد المثقف أن يسميها بأفلام" الدرجة الثانية أو الثالثة" هي أكثر فئة من الأفلام تحقيقا للإيرادات على شباك التذاكر بشكل عام.....
هذا بالنسبة للنجاح الجماهيري وبالنسبة للنجاح النقدي فقد حصل الفيلم على عدة أوسكارات منها أفضل مخرج وأفضل صورة وأفضل سيناريو مكتوب...
إذا سمعة هذا الفيلم تسبقه في أي مكان يذهب إليه ولكن التحفظات كثيرة عليه منها أن هناك الكثير من يعتبر أن الفيلم لا يمكن مشاهدته أو النظر إليه إلا من خلف حيز التفسير
الفيلم صور بالألوان ويظهر اللون الأحمر بشكل واضح ومكثف وملفت للنظر في الفيلم،فهو يحتل مكانا كبيرا من ألوان الأثاث والسجاد والكادر كما أن بيرغمان يتعمد أن يقسم فيلمه هذا إلى أجزاء مترابطة ينتهي كل منها بشاشة حمراء.
حسب اعتقادات بيرغمان...فهو يعتقد أن هناك"غشاء نسيجي أحمر" داخل الروح البشرية والنتيجة في هذا أن بيرغمان صنع فيلما حاول الوصول فيه إلى أصل التفكير البشري مركزا على العنصر الشرير "الهدّام" في هذه الروح البشرية موصلا شخصياته إلى حالة من ذروة المشاعر..وليس ذلك فقط بل وضع شخصياته في مواقف تخدم أهدافه لأن المواقف لهذه الشخصيات البشرية هي عبارة عن لحظات سواء ماضيه أو حاضرة ترتبط برد فعل يوضح ويبين هذه المشاعر.
الفيلم ليس سورياليا أبدا ولا يعتمد أو يتعمد اسقاط الأحلام على الأحداث ولا التهيئات ولا يضعها في لحظات شك بين الوهم واليقين بل هو غموض مبنى على فهم خاص لطبيعة لتفكير البشري لنموذج من شخصيات مقصودة أساس قصديتها هو التفسير-وليس التوصل- الحالة بشرية المزرية من الداخل ومن أعمق الأعماق...
هنا بيرغمان يتحدث عن الأصل ويريد أن يصل إلى تساؤل مبني في ذهنه منذ أيامه الأولى التي أمتعنا فيها بأفلام على شاكلة ثلاثية صمت الله وقناع الشخصية وشجرة التوت...الأمر الذي جعل من هذا الفيلم متفردا حقا في مسيرة بيرغمان,فهو لم ينتج مثله من قبل ولا بعد..، ومع بعض التحفظ فبيرغمان يتابع مسيرة الأفلام النفسية التشاؤمية المختلطة دوما بالاعتقاد الديني وطبيعته وميوله,التي صبغت هذه الفترة عن أعماله الفيلمية الأدبية.
موضوع الفيلم الأساسي هو الموت والإنسان في مواجهة الموت عبارة عن حالة وموقف يصلح فعلا لتدفق هذا الشيء الذي دعوناه بالمشاعر البشرية الأصيلة في الإنسان, وهناك أشياء أخرى في الفيلم مثل الانفعالات الجنسية والكره التي نتعرف عليها وهي تحلق من حول آغنيس في ساعاتها الأخيرة في مواجهة الموت.
الساعات وعقاربها ودقاتها تكثر مع بدية الفيلم ككناية عن الزمن واقتراب الأجل في كل لحظة وهي كناية عامة تخص الإنسانية بعامها وشمولها وليس أغنيس فقط.
هنا يعود بيرغمان إلى بطله أثيره لديه غابت بشكل ملحوظ في أفلامه الأخيرة رغم تواجدها الدائم في مرحلته المتوسطة"هارييت أندرسون" في دور أغنيس وهي على فراش المرض أو بالأحرى على فراش الموت وهي تنتظر الموت وتبكي أحيانا من شدة الإلم ولكن الفيلم ليس عن اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان الذي من الممكن أن يعمل جلسة حساب كاملة مع نفسه بجرة قلم واحدة،بل هو فيلم عن الموت كشيء ميتافيزيقي عصي جدا على الفهم،بالإضافة إلى تأثيراته الأخرى.
وكالعادة يدمج بيرغمان موضوع الأساسي في مواضيع أثيرة ومهمة بالنسبة له فعليا ويمتنع كعادته عن التفسير.
)LIV Ulmanأغنيس مريضة تكتب يومياتهاة(الاثنين صباحا وأنا في الألم)) آنا اخادمة بالإضافة إلى أخواتها (ماريا-
ومتابعتها وهي في هذه الحالة. يتناوبون على السهر عليها Ingrid Thulin وكارين-
آنا الوحيدة التي نراها تؤمن بالله في الفيلم،وإن كان هذا غير مصرح به فعليا في الفيلم حيث نراها تصلي من أجل ابنتها التي ماتت منذ فترة.
ويتعمد بيرغمان أن يناقش كل حالة بشكل إفرادي،وعندما يناقش أو يتحدث عن أي شخصية،يضع وجهها فقط في مواجهة الشاشة على خلفية حمراء تامة ومن خلال هذا الوجه نستطيع أن نفهم الكثير فوجه آغنيس على سبيل المثال يعبر عن المعاناة الممزوجة بالرضا بالإضافة إلى طيبة يائسة تقنع نفسها بالقبول.
Liv Ulman إلى ماضي أغنيس متوقفا عند علاقتها بأمها التي قامت بادور أيضا ((Flash Backيعود بنا بيرغمان في لقطات(
وهي لا تتوقف عن التفكير بها بالرغم من أنها ماتت منذ 20 عاما والمقصود فعليا هو الموقف وليس الماضي بل الحدث الذي من الممكن أن يكشف عن هذا النسيج الأحمر في الروح البشرية.
أغنيس تغار من ماريا وواضح أن الأم تفضلها على كل الأخوات.
عندام تتذكر أغنيس الطفولة تشعر بأنها الوحيدة التي تستغرق بالمرح وهذا دافعه رغبتها الفعلية في الاقتراب من والدتها أكثر وهذا الاقتراب يحدث عند حالة تجسس من أغنيس على والدتها.
التجسس على لا شيء...رغبة حقيقية في الاقتراب والاتصال جعلتهما منذ تلك اللحظة أقرب إلى بعضهما منذ أي وقت مضى.
للفيلم نكهة تأملية خاصة فكل لقطة في الفيلم بحاجة إلى تأمل وتفكير هذا على الرغم من استغراق بيرغمان بكتلة من حالة ثقافية صعبة لفنان مبدع وعلى الرغم من هذا فهذا الفيلم هو من الأفلام القليلة جدا في الحياة بل النادرة التي من الممكن أن تحصل على العلامة الكاملة.
عندما يتحدث عن ماريا يظهر وجهها أمام خلفية حمراء ومن الوجه نستطيع أن نفهم أشياء كثيرة...شيئا عن البراءة والسطحية
الدكتور ديفيد(الممثل السويدي إيرلند جوزفين) يعتقد أن أغنيس لن تعيش لفترة طويلة وهناك محاولة غواية من قبل ماريا لدايفيد وهي حالة من الممكن أن تكون ممزوجة بين الحب والرغبة في الزنا.
ماريا متزوجة من جواكييم الذي يعرف عن هذه الخيانة يهم بالانتحار ويغرس سكينا في قلبه ويطلب من زوجته ماريا المساعدة لكن ماريا ترفض ذلك.
عينا في هذا الفيلم أن نؤمن بالرغبات فمن الممكن أن تكون هذه مجرد رغبة من قبل ماريا تمثلت أماهها على شكل حقيقي،لأن الزوج لم ينتحر بل نراه في المشهد الأخير...على اقل نستطيع أن نفهم كره ماريا لزوجها.
آنا كثيرا ما تخلع عن صدرها وتعطيه لآغنيس لترتاح عليه،والصدر يشكل حالة من الدفء والطمأنينة بالنسبة لأغنيس...وربما يمكن أن نفسر أن راحة أغنيس على صدر آنا يشكل نكوصا...عودة إلى الطفولة،وربما إلى شيء ما قبل الطفولة...ماضي بعيد بدائي يكسب أغنيس راحة وطمأنينية ويخفف من ألمها
تموت آغنيس بعد ألم ومعاناة شديدة مع المرض،ثم تظهر صورة الساعة ومن ثم صورة كارين على خلفية حمراء تامة،ليظهر حدث الراوي ويبدأ عن رواية قصة من الماضي ليس البعيد عن كارين:
كارين متزوجة من شخص يدعى فردريك وهو ديبلوماسي،متجهم ويبدو عليه بأنه رسمي جدا،وأثناء تناول الغداء مع زوجها ينكسر أحد الكؤوس على الطاولة...العالم بالنسة إليها نسيج رقيق من الخداع...تستخدم الزجاج المكسور لقطع عضوها الأنثوي وتشعر عند ذلك بالنشوة،بل تبلل يديها بقطرات الدماء التي تتساقط منها بكثرة وتمسح وجهها به بنشوة المنتصر.
كارين متحفظة حول ميولها الجنسيةومن الواضح أنها تملك منها الكثير والنشوة ربما تكون لانتصارها على ميولها ودوافعها الجنسية،كما أنها تخلصت جزأيا من ما دعته بنسيج الخداع،فالرغبات الجنسية لها علاقة بالبشرية والكون الذي نعيش فيه،لذلك هو عبارة من نسيج الحياة الضخم والمخادع ونستطيع أن نستشف أيضا أن زوجها الدبلوماسي غير مهتم أبدا برغباتها الجنسية ومن الممكن أن يكون عاجز أصلا.
بين ماريا وكارين هناك محاولات للتواصل أو بالأحرى لإعادة التواصل،فماريا الطفلة بالنسبة لكارين تتحدث عن ذكريات الطفولة وتحاول الاقتراب أكثر من كارين،ولكن كارين ترفض هذا اللطف الزائد(ترفض وهي على وشك البكاء).
الاقتراب بين ماريا وكارين كان على وشك أن يتطور إلى موقف جنسي،والفيلم يبدو لي بأنه فيلم نسائي بامتياز وحتى لو اختلفت زاوية الرؤية والمقصد فبيرغمان هو الإضل من الاسباني المودفار في معالجة شخصية ومشاعر المرأة.
عندما يبدأ بيرغما في تحليل شخصية آنا (يظهر من خلفها اللون الأحمر) آنا تسمع صوتا...صوت بكاء خالد...الاختان مدهوشتان من الصدمة لأن الصوت هو صوت أغنيس,,هل أستيقظت أغنيس من الموت؟!
أغنيس تبكي والدموع تسقط من عينيها ولكنها لا تتحرك...تطلب من كارين الحضور ولكن هذه الأخيرة ترفض البقاء بجانبها...ترفض التدخل في حالة موتها لأنها لا زالت على قيد الحياة...ماريا تقترب منها على العكس كارين وتتحدث معها عن ذكريات الطفولة،تمسكها أغنيس وتقبلها بقوة ولكن ماريا تهم بالصراخ والهرب...وبالطبع ستعري آنا صدرها جاعلة منه وسادة لأغنيس .
هذا المشهد اعتبره النقاد حلما ولكن يحتمل ان يكون حقيقة-ضمن معطيات الفيلم واحداثه- ويحتمل أن يكون حلما أو أي شيء.
فيلم البكاء والهمس فيلم يستدعي الموت بقوة مع وجود الأشياء المحيطة وبيرغمان يناقش هذا الموضوع في حالة عادية من حالات تباعد وافتراق الأخوات والطريقة التي استخدمها تركز على القادم من الداخل على أساس الشعور ويرى أن ذروة هذا وهو الموت (exampleالشعور هو وجود مثال (
يعود بيرغمان في هذا الفيلم إلى سابق عهده فنان الغرف المغلقة فالفيلم تدور أحداثه داخل منزل فسيح والمشاهد التي صورت خارج المنزل تعد على أصابع اليد الواحدة وفي كلمة أخيرة عن هذا الفيلم ففيلم البكاء والهمس حالة ابداعية خاصة ليس المطلوب منا تصديقها ولكن المطلوب هو اسقاط المشاعر في حيز الرؤية الفعلية حتى نستطيع أن نصل إلى نتيجة أو مفهوم بشري على أقل تقدير حول هذا الفيلم.



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- The Touch1971:قصة حب عادية جدا للصدفة فيها دور كبير
- In The Mood Of Love 2001:سردية هادئة لقصة هي في ذروة العقدة ...
- دراسة مطولة حول فيلم التضحية(أندريه تاركوفسكي)1986: الخلاص ا ...
- الحنين 1983 لأندريه تاركوفسكي: تأملات في شعور بشري خالص
- لفدريكو فليني: مرة أخرى عن ذكريات فلينيAmarcord
- ستالكر أو الدليل لأندريه تاركوفسكي 1980 :المنطقة أو لحظة زوا ...
- زوربا اليوناني 1964:اليكسس زوربا:الرجل المحاصر بين متطلبات ا ...
- Passion of ann 1969 لأنغمار بيرغمان: سرد واضح لشخصيات ضعيفة ...
- ساعة الذئب 1968:بداية الحقبة النفسية لبيرغمان
- سولاريس لستيفن سوديربيرغ: رؤية جديدة لرواية ستا نسلو ليم:سول ...
- الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ ال ...
- دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفس ...
- فيلم المرآة1975:محاولة لفك رموز تاركوفسكي المعقدة-تجلي العنص ...
- الثور الهائج 1980: عن حياة ملاكم نيويوركي أصيل
- سائق التاكسي 1976 لمارتن سكورسويزي: فيلم عن اللحظة بامتياز-س ...
- أندريه رابلوف 1969:الفن والجمال،والفكرة والمضمون،وكل شيء عن ...
- للمخرج الألماني Tin Drum 1979:Volker Schondorffالحالة الغريب ...
- أكاذيب وجنس وأشرطة فيديو لستيفن سوديربرغ:عندما تلعب تقنيات ا ...
- طفولة ايفان 1962 لأندريه تاركوفسكي:ولادة شاعر السينما الأكبر
- رجل ميت 1995 لجيم جارموش: رحلة قدرية مرسومة مسبقا لتقرير الم ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - البكاء والهمس 1972 (أنغمار بيرغمان):محاولات للوصول إلى أصل التفكير البشري