أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتظر الزيدي - الى الجنرال موت














المزيد.....

الى الجنرال موت


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 16:09
المحور: كتابات ساخرة
    


شكرا يارئيس الوزراء النظيف..على عجلات نقل النفايات المهداة لشعب يعيش على اكوام منها.!!،شعب ينام على القهر ويصحو على الخوف..ملايين منا – بقدر ملايينك في بنوك الغرب - تحلم، ليس كما احلام الاخرين..،فاحلام العالم تبدا من شراء اجمل الاشياء،وانتقاء احدث السيارات ،والحصول على وظائف لائقة.ليست احلامنا كمن يبحثون عن الدوران حول الارض او السياحة في الفضاء ..احلامنا تتلخص بالحصول على خمس ساعات من الكهرباء في اليوم..الحصول على غالون نفط يدفئ الاجساد المتجمدة شتاءا واخر من البنزين ليملء مولدة الكهرباء في قيض الصيف الحارق ..احلام شبابنا تتلخص بالوصول الى منازلهم سالمين من القتل والتفخيخ ..وان يناموا الليل هانئين دون ان تفجر ابوابهم قوات (swat) وتعتقل احلامهم . فنحن (يادولة الرئيس) شعب لايمتلك حق الكلام او الاعتراض على معتقليه وجلاديه او حتى سؤالهم ماسبب الاعتقال..نحن شعب بلا حرية..وكرامتنا كسرت وضاع جزء منها تحت مجنزرات الاحتلال وبساطيل الوية كثيرة تحميك..نحن لسنا بحاجة الى مكرمة من احد..خذ حاويات نفاياتك ،فنحن لانحتاجها .. فلديكم في المنطقة الخضراء الكثير من الاوساخ والعمالة والسمسرة والدسائس التي تعجز كل مطهرات العالم ومنظفاته عن ازالة بقعة من رائحته النتنة..هل تعلم يا(دولة رئيس المنطقة الخصراء) ان معظم مستشفات وزارة صحتك تفتقر لابسط الادوية ،وفيما انت وامثالك من الساسة تعالجون اوجاع اضراسكم في لندن وباريس،يموت العشرات من اطفالنا وشيوخنا، لعدم وجود العلاج اللازم لهم هل تعلم (سياستكم) ان ابنك ليس افضل من ابنائنا ؟ وعائلتك ليست اشرف من عائلاتنا ، حتى تامر زبانيتك ، وعسسك بمهاجمة الحرمات منتصف الليل وتعتقل الابرياء ليذوبوا في سجونك.انك حتى لاتجرؤ على احضار اهلك الى العراق بحماية الاف العسكر,لانك تخاف ان تخدش اسماعهم صراخ جرحانا ،او تلوث رئتاهم بهوائنا العابق برائحة الموتى .
لااعرف هل اضحك عليك ام ابكي غيظا، وانا اقرا خبر هديتك لاهلنا (سيارات نقل النفايات ) وكانك تعيد لذاكرتنا اسطوانات مشروخة من مكارم الطغات الذين سبقوك وستلحق بهم قريبا..
ياجنرال الموت, منذ توليك علينا عام ( 2006 )صارت دماؤنا تسيل اسرع من نهرينا الجافين..وراح كل منا يحمل هويتين الاولى باسم (علي ) والاخرى باسم (عمر),وانت تدعي بان العراق اكثر دول المنطقة استقرارا.!!اخطات يانوري..فالعراق ليس المنطقة الخضراء التي تختبئ بها وتعتبرها المكان المستقر الوحيد في المنطقة..!! اراهنك ان استطعت معرفة مناطق العراق دون دليل.!!فانت لم تكلف نفسك زيارة عائلة واحدة من اهالي الشهداء،بينما رحت مهرولا لامريكا تضع الزهور على قبور قتلتنا.
ختاما اود ان اؤكد لك يا (جنرال موت ) وهذا لقب اتمنى ان يلاصقك الى الابد ..ان جميع الكتاب الذين يمطرونك بالمديح والصحفيين الذين يصفونك باضخم الالقاب ،ماهم الا كارهين لك في داخلهم لكنهم يتملقوك على امل ان ترمي لهم عظمة بعد انتهائك منها..وانت لم تقصر بذلك فلديك انصاف مثقفين وكتاب وصحافيين يوهمونك بخيال الرجولة،ومستشارين يقولون ماتحب ان تسمع ..وسياتي يوم تامل ان يكون بعيدا وندعوا ان يكون قريبا،ونراك بعيدا عن كل شيئ، تقضي ايامك في فراغ وصمت،بعد ان حزت على احتقار كل العراقيين. وسنعلم اطفالنا في مدارسهم انك من اسوأ رؤساء الحكومات في العراق ،ولعل صفة (كذاب نوري المالكي) التي نعتك بها ابطال ساحة التحرير ستلاحق احفادك ومن ياتي بعدهم ...



#منتظر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق هولوكوست المراة
- كل عام وانت يابغداد اسيرة ..
- دراكولا في مدينة الكاظمية


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتظر الزيدي - الى الجنرال موت