أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شذى توما مرقوس - تَواصُلاً مع مَقالَة - كيف يكون الحوار متمدناً ج / 2















المزيد.....


تَواصُلاً مع مَقالَة - كيف يكون الحوار متمدناً ج / 2


شذى توما مرقوس

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


.

رَد للأخ وليد يوسف وبَعْض المُعلِّقين على مَقالَتِهِالمَنْشُورَة في :

الحوار المتمدن - العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 -14:16







أَتَمنَّى لِلأخ وليد ولِعائِلتِهِ السَلامَة والخَيْر، ولِعِراقِنا الاسْتِقرار والأَمان .

1

بِدْءُ القَوْل إِنْ كُنتَ لاتَعْرِفني ( ومَعَك البَعْض ) ككاتِبة فذلك لَيْسَ بذي بَال ، ولايُشكِّلُ مِعْضَلَة ولا يُؤْشِرُ شَيْئاً ، ولايَنْتَقِصُ مِنِّي ، ولاذَنْبَ لك في ذلك ولَيْس ذَنْبي أَيْضاً ذلك لأَنَّ الفَرْد يَرْتَطِمُ بِحُدودِ إِمْكانِياته وقَابلياتِهِ وقُدْراتِهِ ، تَحْكمَهُ في ذلك عَوامِل عَدِيدَة لامَفرَّ لَهُ مِنْها كـ : الوَقْت ، الجُهْد ، العَمَل ، نَوْع المِيول الأَدبِية ، ظُروف الحَيَاةِ اليَوْمِيَّة ....... إلخ ، والانترنيت فيه آلاف الكُتَّاب والكاتِبات مِن المَاضي والحَاضِر ، فمِن الطَبِيعي أَنْ لايَعْرفَ الفَرْدُ الوَاحِدُ مِنَّا الجَمِيع ولا أَرَى أَيَّة غَرابَة في الأَمْر ، أَنا أَيْضاً هُناك كُتَّاب وكاتِبات لا أَعرِفهم لَيْس انْتِقاصاً مِنْهم ولَكِن بِبساطَة لأَنَّني أَرْتَطِمُ بِحُدودِي .
إِنْ كُنتَ لاتَعْرِفني فهذا لايَعْنِي إِنْ الآخَرِين يَجْهلونني ، لَديّ قُرَّائي كما لِكُلِّ كاتِبٍ قُراءَه ومُتابعيه قَلَّ عَدَدهم أَوْ كَثُر ( طَالعْ عَدد زُوار مَوْقعي الفَرْعي ) .
مَقال " حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات " اسْتَغرقَ مِنِّي السنتين لِكِتابتِهِ ـ طَالعْ التَأْرِيخ المُرْفق بِخَاتِمة المَقالَة ــ أَمَّا أَنْت فكَتبْتَ الرَدّ في بِضْعَةِ أَيْام وفي نَوْبَةِ غَضَبٍ عَارِمَة ، فهَلْ هذا حَالُ كاتِبة تَبْغِي الشُهْرَة وتَسْعَى إِلَيْها .
أَنا مُقِلَّة ومُتَروِيَة جِدَّاً في نَشْرِ كِتاباتي رَغْمَ أَنَّ النَبْعَ غَزِير ، فهَلْ هذا يُؤْشِرُ حَالَ كاتِبة تَبْغِي الشُهْرَة وتَتعَلَّقُ بِأَهْدابِها ( بإِمْكانك تَفَحُّص الفَتْرة الزَمْنيَّة بَيْنَ نِتاجاتي المَنْشُورَة مِنْ خِلالِ مَوْقعي الفَرْعي ) .
كُلُّ نِتاجاتي تَأْخُذُ مِنِّي وَقْتاً وجُهْداً طَوِيلين تَمْتَدُّ أَشْهُراً أَوْ سِنيناً ولا أَعْرِضُها لِلنَشْرِ إِلاَّ بَعْدَ تَدْقِيقٍ وتَمْحِيصٍ وتَروٍ ، فهَلْ هذا مَسْعَى كاتِبة تُهروِلُ خَلْفَ الشُهْرَة .
تَأْرِيخ إِنْشاء مَوْقعي الفَرْعِي في الحوار المتمدن عام 2008 بِنتاجِ 44 مَوْضُوعاً ، هَلْ هذا حَالُ كاتِبة تُرِيد تَسلُّق أَكْتاف الآخَرِين سَعْياً لِلقِمَّة .
طَالعْ مَقالتي " خَلْفَ السَرَاب " لِتَعْرِف رَأْيي في الشُهْرَةِ والانْتِشار ...... إلخ .
أَنا لا أُرشِّحُ وُجودُ كُتَّاب بِصِفَةِ كِبار وإِنَّما وُجود كِتابات مُتَميَّزة واعِية مُفِيدة تَخْدِمُ الوَعْي الجَمْعِي ، بِهذا المَنْحى تَسلُّق أَكْتاف الآخَرِين لاقِيمة لَهُ ولاضَرورة في تَفْكِيري ، ففي سَاحَةِ الحَيَاةِ هُناك مُتَسعٌ لِلجَمِيع دُوْنَ تَزاحُمٍ أَوْ تَراطُمٍ أَوْ إِزاحَة ، كُلٌّ لَهُ مَكانَتَه الَّتِي تَكْفِيهِ وفي خِتامِ الرِحْلَة وحِيْنَ تَمَلُّ الحَيَاةُ الجَمِيع وتَكْفِيهم أَدْوارهم تَلْفظَهُم لِتَسْتَبدِلهُم بِآخَرِين ، هكذا دَيْدَنُها .
ثُمَّ مَنْ هُم الكُتَّاب الَّذِين أُحاوِلُ تَسلُّق أَكْتافهم ، إِنْ بَغَيْتُ التَسلُّقَ عَالِياً في عَالَمِ الكِتابة فسأَتَسلَّقُ جُهودي وكِتاباتي وأَفْكاري لأَنَّها رَكِيزتي ودَعامتي وهي تُمَثِّلُني وتُميِّزُ طَابِعي عَن الآخَرِين ، أَكْتافُ الآخَرِين لاتُغْريني ومِنْ حَقِّهم أَنْ يَحْتَفِظُوا بِها لأَنْفُسِهِم لأَنَّها أَكْتافهم وقَدْ بَنُوها بِمَجْهُوداتِهم واسْتِحقاقاتِهم ولَيْس لي نَحْوَها غَيْر مَشَاعِر الاحْتِرام والتَقْدِير .
أَسْماءُ الآخَرِين مَهْما كانَتْ لامِعَةً تُضِيء احْتَرِمها ؛ لَكِنَّها لاتُغْرِيني البِتَة لأَنَّها لاتُمَثِّلني نقْطَة .

لُغَة التَعالِي على طُولِ مَقالَتك غَيْرُ مُسْتَساغَة :

ـ كان الحضور على مقالتي هم النخبة من الزميلات والزملاء
وانا ليس عندي مانع بالتحاور معها ولكن على شرط عدم استغلال الحوار للتشهير بي او لكسب الاصوات
فهي غيرمعروفة لنا واعتقد انها شاعرة وارجو الاتصال بي على ايميلي الشخصي المدون ادناه لانني افضل عدم الاجابة على موقع الحوار -

مَنْ أَسَّسَ هذه النُخْبة ومَنْ زَكْاها وأَعْطاها وِسامَ الأَفْضَلِيَّة ودَرجات الامْتِياز عَنْ الآخَرِين ومَنْ سَمَّاها ومَنْ أَدْرجَ الأَسْماء المُخْتَارة فيها ، أَنا لَمْ أَسْمعْ بِهكذا تَسْمِية إِلاَّ مِنْك ؟
أَيُّ أَصْواتٍ هذه هي الَّتِي أَسْعَى لِكَسْبِها ، هَلْ هُناك انْتِخابات أَوْ ماشَابه ، أَنا لاأَذْكُرُ إِنَّني رَشَّحْتُ نَفْسي لِمَنْصِبٍ ما ، ببَساطَة لأَنَّ المَناصِب لَيْسَتْ مِن اهْتِماماتي .
وبَعْدَ أَنْ كَتبْتَ مَقالَتك مَعَ تُهمٍ غَلِيظَة وثَقِيلة لِشَخْصِي تَشْتَرِطُ أَنْ يَتمَّ التَحاور ( كما فَهِمْتُ ) بَعِيداً عَنْ مَوْقع الحِوار المتمدن ، وأَيْنَ كُنْتَ مِن هذهِ الالْتِفاتة حِيْنَ كَتَبْتَ مَقالَتك بِكَمِّ التُهم تِلك ؟


ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

2

مَقالَتي حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات ، هي مَقالَة لِلدِفاعِ عَنْ حَقِّ الكَاتِب /ة في غَلْقِ بَابِ التَعْلِيقات فكَيْفَ تُطالِبُني بِفَتْحِ بَابِ التَعْلِيقات والمَقالَة كُلُّها تَتَحدَّثُ عَنْ حَقِّ غَلْقِهِ ........
التَناقُض هو السَماح بِالتَعْلِيق على مَقالَةٍ تُنادي مِنْ أَوَّلِها لأَخِرِها بِهذا الحَقِّ .


ه ه ه ه ه ه ه ه ه

3


لَقَدْ دَافعْتُ عَنْ حَقِّ الكُتَّاب ( وهُم رِجال ) وعَنْ حَقِّ الكاتِبات ( وهُم نِساء ) في غَلْق بَابِ التَعْلِيقات ، أَيْ دَافعْتُ عَن الجِنسين فمِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِتُهْمَة لامُتَوازِنَة كهذهِ :

( ان هناك اساليب كثيرة لمعالجة العقد النفسية ومعاداة الرجال , اولها الالتجاء الى اقرب طبيب نفسي او طبيب اعصاب . )

ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

4

أَنا كَتَبْتُ مَوْضُوعاً عَاماً أُعارِضُ فيه الأَشْخاص مِمَّنْ يَسْتَنكِرون على الكاتِب/ة حَقَّ غَلْقِ بَابِ التَعْلِيقات فكَتَبْت أَنْت مَوْضُوعاً عَني كرَدٍّ تَناولْتَ فيه شَخْصي مَادَةً لِمَقالَتك ووصَمْتَني فيه بِتُهَمٍ تَالِية أَقْتَبِسُها مِنْها نَصاً :

( ان اقرب طريق للكاتب – ة للشهرة هو التسلق على اكتاف الكتاب المشهورين ومهاجمتهم لكسب الاصوات .وهو يدل على فقر ثقافي وفكري ومعرفي وخواء نفسي وروحي .
ان الاتجار بالكلمة هو انحدار فكري وادبي ونفسي واخلاقي , وهو اسوا من المساومة على الجسد , لان بائعة الهوى لاتؤذي سوى نفسها ولكن المراة التي تتاجر بالكلمة تؤذي نفسها والاخرين معا .
واقول للكاتبة شذى توما مرقوس :
انك لست المراة الوحيدة التي لعبت بالخشن من الكلمات معي :
اكل الحب من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتها النساء
لقد قال السيد المسيح للزانية : ( وانا لاادينك ايضا و اذهبي ولا تخطئي )
ـــــــــــــ
وكتابة المقالات المدفوعة الثمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهل مثالها هو تعاليم السيد المسيح ؟ ام تعاليم لصوص الصحراء من الاعراب ؟
وقد اعذر من انذر )
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


كَمٌّ مِن التُهَمِ المُلَفَّقة ، هَلْ لَدَيك المَزِيد مِنْها أَمْ إِنَّك اكْتَفيْت ؟
في أَيِّ خَانَةٍ تُصنِّفُها إِنْ لَمْ تَكُنْ سَبَّاً وشَتْماً ووعِيداً ؟
أَلاَ تَرَى إِن بَعْضاً مِنْ تُهمِك هذه كـ ( كِتابة المَقالات المَدْفُوعة الثَمْن ، تَسلُّق أَكْتاف الكُتَّاب المَشْهورِين ومُهاجَمتِهم لِكَسْبِ الأَصْوات ) هي اتِهامات عَفَا عَلَيْها الزَمَن ولَمْ يَعُدْ يَسْتَسيغَها السَامِعون .
لن أَقُول سِوى إِنْ هذهِ لُغتك وتُؤشِّرُ بَعْضاً عَنْك .

ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

5

كَلامي الَّذِي وَجَّهْتُه إِلَيْك في مَقالَتي " حَوْلَ غَلْقِ بَاب التَعْلِيقات " كانَ الآتِي :

أَما لِلسيّد وليد يوسف عطو ولِمُناصِريهِ فأَقُول : على رُسْلِك فَقَدْ ولرُبَّما يَحِينُ بِك الوَقْت يَوْماً ما فتَعْتَزِل التَعْلِيقات أَنْتَ أَيْضاً وتَنْبُذها ، وحِيْنَها رُبَّما ستُخْبِرنا بِأَسْبابِك وتَطْلُبُ مِن الجَمِيع تَفهُّمها ......
إِنْ كُنْتَ تَقْتَرِحُ مُعاقَبَةَ الكاتِبات لِعَدَمِ مُحاورَتِهم القُرَّاء فماهي العُقوبات المُقْتَرحَة لِلقُرَّاء مِمَّنْ هجَرُوا التَعْلِيقات أَوْ أَنْقَطعُوا عَنْها ، الإِنْصَاف يَقُول يَجِبُ مُعامَلَة الجَمِيع بِعَدالَة ، كُنْتُ أَظُنُّ إِنَّنا في مَوقِع ولَيْسَ في مَدْرسَة فيها مُعادَلَة الثَواب والعِقاب ، وإِنْ كانَ هُناك عِقاباً ، فلِماذَا لَيْسَ هُناك بِالمُقابِل جَوائِز ، كجَائِزةِ نُوبل مَثَلاً لِمَنْ تُزِيدُ تَعْلِيقاتَهُ عَنْ المِئةِ تَعْلِيق ، أَوْ جَائِزة الحِزامِ الذَهبِي لِمَنْ لَهُ خَمْسِين تَعْلِيق ...... إلخ .
كُنْ أَكْثَر إِنْصَافاً وتَعمُّقاً وودَّاً في التَعامُلِ مَعَ هكذا أَفْكار ........
ــ انتهى ــ

بَقِيَّةُ الكَلام مُوَجَّه لِكُلِّ مَنْ أَساءَ إِلى الكُتَّابِ والكاتِبات مِمَّنْ يَخْتَارون غَلْق بَابِ التَعْلِيقات وإِنْ جَاءَ تَسلْسُلاً بَعْدَ المَقْطَع أَعْلاه .
أَيْنَ هو التَشْهِير بِك ، دُلَّني عَلَيْهِ ؟
وأَيْنَ هو التَشْهير بالآخَرِين على طُولِ مَقالَتي دُلَّنِي عَلَيْهِ ؟
أَيْنَ هي عِباراتُ التَهْدِيدِ والوَعِيد والشَتائِم ، دُلَّنِي عَلَيْها ؟

التَشْهير هو نَبْشُ وانْتِهاكُ خُصوصِيات الآخَرِ وإِخْراجها مِنْ السِرِّ لِلعَلْن نِكايَةٍ بِهِ ، خُصوصِيات الآخَر تَشْمُلُ أَسْرارَهُ العَائِليَّة ، الشَخْصِيَّة ، الاجْتِماعِيَّة ، أَوْ الطَعْن في شَرَفِ الآخَرِ أَوْ أَخْلاقِهِ ، أَوْ فَضْحِ أَخْطائِهِ الجَسِيمة والَّتِي ستَضُرُّ بِهِ وبِمَكانتِهِ إِنْ كُشِفَتْ لِلمَلأ ...... إلخ ، فهَلْ وَجَدَتْ شَيْئاً مِنْ كُلِّ هذا في المَقْطعِ أَعْلاه ؟
قَارِنْ بَيْنَ مَقالَتك والَّتِي رَميْتَني فيها بِكُلِّ ما عَنَّ لك مِنْ أَقْوالٍ دُوْنَ تَدَبُّرٍ وبَيْنَ المَقْطَعِ أَعْلاه ، وإِنْ كُنْتَ عَادِلاً ومُنْصِفاً فسَتُقِرُّ بأَنَّك سَلَكْتَ التَجَنِّي حَيْثُ القَذْف الصَرِيح والوَاضِح في الأَخْلاقِ والسُلوكِ مَعَ العلْمِ بِأَنَّني غَيْر مَعْرُوفَة لَدَيك بِاعْتِرافٍ مِنْك .


ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

6

كَيْفَ تَشاءُ لِلمُتلقِي أَنْ يُفسِّرَ المَقْطَع التَّالي مِنْ مَقالَتِك :

( هناك ضوابط وضعتها ادارة الحوار المتمدن للكاتبات والكتاب تتضمن السماح بالتعليق والتصويت معا او منع التعليق والتصويت معا او منع احدهما والسماح بالاخر . انني اقترح ان تتم معاقبة أي كاتب أو كاتبة لايقبل الرد على رسائل المشاركين في الحوار أو يرد بانتقائية )

لِلمُتلقِي أَنْ يَسْتَنْتِج الاثْنين :

ــ تَقْصُد رَسائِل المُشارِكين في المَوْقع " موقع الحوار المتمدن " ، فالإِشَارَة إِلى مَنْ يُغْلِقون بَابَ التَعْلِيقات في هذهِ الزَاويَة مِنْ مَقالَتِك وارِدٌ بِاقْتِضابٍ ولُمام وتَلْمِيح ، يُؤكِّدُ هذا المَنْحَى رُدودَك على المُعلِّقين مِمَّنْ اسْتنكروا هذا الحَقّ على الكاتِب /ة فوافَقْتَهُم على ذلك .
فما مَعْنَى إِنْ تُوافِقهم على ذلك ؟
أَلا يَعْنِي إِنَّك تُشارِكهم هذا الاسْتِنكار ؟
دَحْرَاً لِلغُموضِ ودَفْعاً لأَيْ الْتِباس راجِعْ التَعْلِيقات ورُدودك على المُعلِّقِين لِتَعْرِف إِنَّني لَمْ أَتَجنَّى عَلَيْك وإِنَّني لَمْ أُقوِّلك ما لَمْ تَقُلْهُ .
على سَبيلِ المِثالِ لا الحَصْرِ يَقُول بَعْض المُعلِّقين إِنَّ الكُتَّاب مِمَّنْ يُغْلِقون بَابَ التَعْلِيقات لاتُقْرأ مَقالاتَهُم ، لايَسْتَحِقون التَشْجِيع وعلى إِدارَةِ المَوْقع أَنْ تَرْفُضَ مَقالاتَهُم كُلِيَّاً أَيْ لاتَنْشُرها ، فتَأْتِي رُدودك إِلَيْهم كالآتي :
" أتفق معك في ملاحظاتك " .
" كلامك صحيح جداً "
........... إلخ .

ولَقَدْ ذَكرْتُ في مَقالَتي " حَوْلَ غَلْق بَابِ التَعْلِيقات " إِن ذلك كانَ في زَاويَةٍ مِنْ مَقالَتِك المُشارِ إِلَيْها ، القَصْد بِكَلِمَةِ ــ زَاويَة ـ إِشارَتكَ إِلى الأَمْرِ بِكلامٍ مُقْتَضب يَتداخَلُ مَعَ مَوْضُوع المَقالَة الرَئيسي .
الاسْتِنتاج الثَاني :
ــ تَقْصُد تَعْلِيقات المُعلِّقين على مَوْضُوع كاتِب /ة سَمَحَ بِالتَعْلِيق .

عِبارَتك " انني اقترح أن تتم معاقبة أي كاتب أوكاتبة لايقبل الرد على رسائل المشاركين في الحوار " هي جُمْلَة فَضْفاضَة ، حُدودها مَفْتُوحة على المَعْنَى المُقال وكذلك المُبَطَّن .

ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

7

أَخْتُمُ مَقالَتي بِما اخْتَرْتَ أَنْ تَبْدأَ بِهِ مَقالَتك لأَسأَلك إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ بِهذا القَوْل فيها
ان الكلمة كالرصاصة , عندما تنطلق فانها لاتعود الى الوراء ابدا

هَلْ أَخَذْتَ بِهذا القَوْل في رَدِّك ؟
دُمْتَ بِخَيْرٍ وسَلام .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8


رُدود على بَعْض التَعْلِيقات

Diana Doll
أشكر لك كثيراً مداخلتك ويسعدني إن المقالة نالت اهتمامك وموافقتك . تحياتي وتقديري


اسْتأذِنُ الأخ وليد يوسف عطو في الرُدود التَالِية على بَعْض التَعْلِيقات الَّتِي جاءَتْ في مَساحَةِ مَقالَة " كيف يكون الحوار متمدناً / ج 2 " وهي مُوجَّهة لي أَيْضاً باعْتِبارِي طَرَفاً في مَوْضُوع المَقالَة المَذْكُورَة .


إلى المُعلِّق شاكر شكور
تَعْلِيقك هو بَعْضٌ مِن المَقاطِع الَّتِي أَثْرْتُها في مَقالَتي " حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات " ، وإِنْ كانَتْ قَدْ أَثْقلتْ رُؤْيتك فلا لِزامَ عَلَيْك مُتابَعتِها .
السَخاء الَّذِي أَبْدَيْتَهُ نَحْو الأُنْثَى إِذْ مَنَحْتَها مَنْزِلَة الطَبَّاخة في البَيت يُثيرُ التَساؤل .
كذلِك أُضِيف إِن هُناك طَرِيقَة ثَالِثة لِلحوار ولَقَدْ أَشَارَتْ إِلَيْها الأُخت ليندا أَيْضاً هي : مُراسَلة الكَاتِب / ة مُباشَرَة .
احْتِرامي وتَقْدِيري .



المُعلِّق محمد ماجد ديوب
جَوابي على تَعْلِيقك هو مَقالَتي " حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات " .


الأُخت ليندا كابرييل
شُكْراً لِمُداخَلتكِ وحُضوركِ ، أَنا أُشاطِركِ الرَأْي ، أَجِبْ أَوْ أَغْلِقْ بَابَ التَعْلِيقات ، إِما أَنْ يُغْلِق الكاتِب بَابَ التَعْلِيق نِهائِياً أَوْ أَنْ يَردَّ على المُتداخلين ولايَتَجاهَلَهُم إِنْ كانَ قَدْ سَمَحَ بِالتَعْلِيق ، دُمْتِ بِخَيْر .


إِلى ميس اومازيغ
أَحْترِمُ الحَيَوانات جِدَّاً ولي نَحْوَها ودَّاً مُتَميِّزاً ، فعِنْدَ عَقْدِ مُقارنَة بَيْنَها وبَيْنَ الإِنْسَان ، نَجِدُ الحَيَوانات ( وبِضِمْنِها الفَأْر ) أَعْلَى نُبلْاً وبَراءَةً وتَماهِياً مَعَ الحَقِيقَة والصِدْق ، في حِيْن إِنَّ الإِنْسَان لايَتَباهَى إِلاَّ بِشَرِّهِ وبَذاءَاتِهِ نَاهِيك عَنْ إِن نِسْبَة مِن البَشَرِ مَعْرُوفَة بِالأَسْلُوبِ الهَابِط في التَعامُل مَعَ الآخَرِ لَفْظاً وفِعْلاً .
الِإنْسَان يُودِعُ الحَيَوانات مُخْتَبراتِهِ ويُخْضِعها لِتَجارُبِهِ غَيْر آبِهٍ بِالآمِها ( مَثَلاً إِجْراء التَجارُب على الفِئرانِ أَوْ خَنازِير غينيا وغَيْرها لِمَعْرِفَةِ تَأْثِير دَواءٍ ما ، أَوْ بَكتريا ، أَوْ فيروس ، أَوْ مُنْتَجٍ ما ، أَوْ ...... إلخ ) ، الحَيَوان لايَفْعَلُ هذا الشَرّ ولايَرْتكِبُ هذه البَذاءَات ، ولِهذا فأَنا أَشْكُرك لأَنَّك قَدْ اصْطفَيْتَ لِمَنْ لايُعاضِدُك في رَأْيك مَنْزِلَة الفَأر فَهذا لايُعَدُّ انْتِقاصاً أَبداً وهَنيئاً لكَ بِمَنْزِلتِكَ الَّتِي اخْترْتَها لِنَفْسِكَ .
مَنْ يُنادِي بِمَقُولَةٍ ما ( كمقولة قد كلامنا قد دراعنا ) ، عَلَيْهِ أَنْ يَكُون أَوَّلَ المُلْتَزمين بِها قَبْلَ أَنْ يُنادِي على مَنْ حَوْلَه لِلالْتِزامِ بِها أَيُّها الكَرِيم ، ففَاقِدُ الشَيْءِ لايُعْطِيهِ .
" ميس اومازيغ " قَدْ تَقولُ إِنَّه اسْمكَ الحَقِيقيّ ، لَكِن وَقْعَهُ كوَقْعِ اسْمٍ مُسْتعار ، فما ذَكرْتَه عَنْ اخْتِفاءٍ وظُهورٍ يَصُبُّ في صُورَتكَ .
أَنا بَدأْتُ مُحاولات الكِتابَة مُنْذُ سِنٍّ مُبكِرَة جِدَّاً ومُحاولاتي كُلَّها كانَتْ بِاسْمِي الحَقِيقيّ " شذى توما مرقوس " ، بَلَغْتُ مِنْ العُمْرِ الخَمْسين عَاماً ولازلْتُ مُستَمِّرَة أَكْتُبُ بِهِ وسأَبْقَى لأَنَّهُ اسْمي ويُمْثِّلني .




لِجَمِيعِ القَارِئاتِ والقُرَّاء مَحَبَّتي وودِّي .
دُمْتم بِخَيْرٍ وسلام .

الجمعة 30 / 3 / 2012 ـ الثلاثاء 10/ 4 / 2012



#شذى_توما_مرقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات ........
- نِساء .........
- كليجة وكلينتون ورِجال وكَبائِر أُخْرَى ............
- لا شَيْءَ ثَابِت ....... لا شَيْءَ مُؤْكَّد
- بَعْضٌ عَن الحِوارِ المُتمدن ............
- بِمُناسبة اليَوْم العَالَمِيِّ لِلطَبِيبِ البَيْطَرِيِّ .... ...
- نَشراتُ الأَخْبار ....... صُوَرٌ مِن المَعْرَكة
- حِيْنَ تَصِفُ اللُّغَة بَعْضَ الأَحْوال ..............
- بِلا مَأْوَى ........
- مُصارَعة الثِيران .......
- خَلْفَ السَرَاب .........
- الأَرْضُ وما عَلَيْها ..........
- الطَّلاق انْطِلاقة ......... ولِيْسَ انْتِكاسة
- كَيْفَ تُفَكِّرُ بَعْضُ المُجْتَمعاتِ في المَرْأَة ......... ...
- نَظْرَة إلى الزَواج ...... رِباط مُقدَّس أَمْ اتِفاق بَشَرِي ...
- تَطْوِيع اللُّغَة لِخِدْمَةِ قَضايا المَرْأَة .......
- الإِنْسَان في قِمَّةِ الهَرَم ...... !!!
- خِلْوَ الوِفاض .........
- في دَوْرِ الشِّعْرِ والشَّاعِر .......
- كُرة تتقاذَفُها كُلّ الأَطْراف ........


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شذى توما مرقوس - تَواصُلاً مع مَقالَة - كيف يكون الحوار متمدناً ج / 2