أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - الطريق إلى توزر..مدينة أبي القاسم الشابي















المزيد.....

الطريق إلى توزر..مدينة أبي القاسم الشابي


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


على الساعة الثامنة صباحا كان موعدي مع الحافلة، التي ستنقلني إلى توزر. نقلني صديقي عبد الدائم نحو محطة النقل البري بالجنوب التونسي "بابا عليوة" ، بعد أن تناولنا طعام الفطور في "محلبة" بالشارع، استقللنا سيارته من نوع فولسفاغن "بولو" و استأنفنا المسير..وصلنا إلى وجهتنا قبل الوقت المحدد بنصف ساعة تقريبا. خلال فترة الانتظار تحدثنا عما انفلت منا خلال اليومين السابقين ..كنا نعرف أننا لن نلتقي في تونس بعد هذا اللقاء، فالعطلة المدرسية حتمت على صديقي القيام برحلة إلى مدينة نائية لزيارة والدته وأهله، غير أن حضوري جعله يؤجل السفر، فقط أرسل أسرته إلى هناك، ليلتحق بها بعد أن يطمئن على أحوالي..

في المحطة كان عبد الدائم أكثر حرصا مني على الاهتمام بتفاصيل السفر، يوجه لي الكثير من النصائح والتوجيهات ، و يحرضني على الاتصال به في أي وقت إن حصل أي طارئ ، ثم لا يلبث أن يطمئنني بأن وصولي إلى توزر سيجعلني بين أيادي أمينة ، ويوصيني بالتعامل مع الإخوة هناك كما أتعامل معه، خص بالذكر الصديقين ميعادي و بوحوش..

ما لبثت الحافلة أن قدمت، تتهادى نحو مستقرها المحدد في رحاب المحطة. حافلة نظيفة ومكيفة، أخبرني صديقي بأنها إحدى غنائم الثورة، وأسباب النزول تتمثل في أن الطرابلسية كانت تستحوذ على أسطول كامل من الحافلات الفاخرة، التابعة لشركتها السياحية الكبرى.. بعد الثورة استعادت الدولة هذا الأسطول وألحقته بالخطوط البرية الوطنية، وهأنذا القادم من بعيد أنال نصيبي من غنيمة الثورة، على الأقل ستوفر لي سفرا مريحا..حقيقة ما أجمل أن تكون الثورة في خدمة الشعب، ويقطف أبناؤه وضيوفهم ثمارها بشكل مباشر، ودون تسويف في انتظار أن تحقق الثورة أهدافها على المدى البعيد، فالشعب في كل مكان في العالم يحب أن يرى النتائج بالملموس، وسرعان ما يمل الوعود والنوايا الحسنة، حتى و إن كانت صادقة.

حجزت مقعدي في مقدمة الحافلة، حتى يتسنى لي ارتشاف تفاصيل البلد ارتشافا، لكن امرأة تحمل طفلا رضيعا كان لها رأي آخر.. رجتني أن أتخلى لها عن المكان ..حين رأيت الطفل بين يديها استجبت لها بأريحية و بدون تلكؤ ، بيد أنها سرعان ما طمعت في المقعد، الذي حجزه شاب بجانبي ، بدعوى أن أمها ترافقها في الرحلة. امتنع الشاب بداية الأمر. لكنني تدخلت واستجاب لتدخلي ، واحتللنا أنا و أياه مقعدينا خلف المرأة وأمها والرضيع مباشرة.

كل شيء يمضي بسلاسة. لكن حادثا طارئا سيغير بعض الأمور، ويكدر علينا رحلتنا، هي حادثة بسيطة ، يمكن أن تحدث في أي مكان من العالم ،لكن ظروف البلد تجعلها مثيرة و عميقة في دلالتها، شاب تونس يصعد الحافلة ويشرع في البحث عن حافظة نقود وأوراق شخصية، يتوسل للركاب ليساعدوه في البحث ..لم يستوعب بعد أنه قد تعرض للسرقة، وأن من سطا على الحافظة، بالتأكيد سيكون قد نجا بجلده وغادر المكان، انخرط الكثيرون في البحث وكأنهم ينقبون عن إبرة وسط القش. هذه الواقعة تذكر الجميع بالوضع الأمني الهش في البلد ، الذي خرج حديثا من أجواء استثنائية. فإن كانت للثورة غنائمها ، فإن لها كذلك ضرائبها ، التي يدفعها المواطن من أمنه و االوطن من استقراره ، لكن كل شيء يهون من أجل عيون الثورة ، خاصة إذا لم نكن نحن المتضررين مباشرة مما يقع ..إنه المصير الشخصي، الذي يستقر في أعماقنا ويعلن عن نفسه بشكل أناني في الأوقات العصيبة.

تبين لي فيما بعد أن الشخص المسلوب فتاة أجنبية من أوربا، وأن الشاب التونسي مجرد رفيق لها .. كان الحزن معلقا على وجه الفتاة، والارتباك والإحساس بالغبن يداعبان وجه الشاب.. ما أصعب أن تشعرالمرء بأنه غير قادر على حماية ضيف له ، خاصة إذا كان الضيف فتاة وجميلة أيضا..

تعقد الوضع بعد ذلك، حضر ضابط في الشرطة ، أو هكذا قدرت رتبته قياسا على لباس الشرطة المغربية..منع الحافلة من التحرك حتى يتلقى سائقها التعليمات منه شخصيا، هكذا نطقها " التعليمات" بكثير من الفخامة وجبروت السلطة.

بعد تأخر اضطراري لساعة كاملة ، انطلقت الحافلة دون أن تعثر السائحة الأوربية على حافظتها. ربما كانت الساعة كافية لتسجيل شكاية في الموضوع. يبدو الوقت طويلا، لكن كل شيء يهون من أجل إعطاء صورة إيجابية عن حزم الشرطة لفتاة أجنبية، وأكثر من ذلك قادمة من أوربا، فالبلد يتوق لاسترجاع مجده السياحي الضائع بفعل أحداث الثورة.

أثارتني ملاحظة طريفة خلال منع الحافلة من الزحف نحو وجهتها. لقد كانت النساء أكثر احتجاجا على الوضع من الرجال. المرأة التونسية تمتلك جرأة أكثر من نصفها الخشن، كنت أعرف سابقا بعد ذلك وتأكد لي بالملموس. بذرة حرية المرأة واستقلاليتها زرعها نظام بورقيبة، وأعطى أكله بكثير من الألق.

حين تقرر إخلاء سبيل الحافلة لتشق طريقها نحو توزر، قالت إحدى المحتجات مازحة، "لقد أخفتهم" رددت في نفسي"طبعا ومن لا يخاف المرأة، في زمن الثورة"، التي أطلقت العنان للاحتجاج بشتى أنواعه، فأصبح الجميع قادرا على تصريف ما تراكم من كبت، بسبب القمع الممنهج لأكثر من عشرين سنة.

في الطريق نحو توزر كان فصل الربيع يعلن عن نفسه بأبهى صوره وأجملها. الحافلة تنهب الطريق نهبا على إيقاعات أغنية تونسية شعبية للمغني التونسي "ناجب النجمة" . أنغام أغنيته تنسجم مع أجواء الربيع "الباهية برشا"، تتطاير ألحانها هنا وهناك، وتحفز النفس على الانسحاق في جمال الطبيعة الأخاذ ..أشجار الزيتون تشكل صفوفا بديعة تنتشر على امتداد السفوح، فيما أشجار أخرى من أنواع مختلفة تتوزع على امتداد الهضاب والجبال، التي تشكل سلسلتين ممتدتين على جانبي الطريق..

على مقربة من الطريق السيار في السهل المحادي للأسفلت هناك أشجار مثمرة، ميزت منها أشجار العنب بقصرها الملحوظ، التي لا طالما كحلت عيني بمرآها في سهل الغرب بالمغرب، عندما أكون مسافرا من الدار البيضاء إلى إحدى مدن الشمال المغربي .. بالمناسبة الحافلة المتجه نحو توزر لا تسلك عادة الطريق السيارة، لكن المسؤول عنها اقترح ذلك على السائق لتدارك التأخير الحاصل، فاستجاب لاقتراحه.

كلما توغلنا في طريقنا تأكد لي حقا أنني في رحاب تونس الخضراء بكل ما يحمل اللفظ من معنى. في هذا الصدد بالتحديد لم يخب أفق انتظاري..الأرض عبارة عن بساط أخضر متمدد إلى ما لا نهاية، توشيه ألوان أزهار برية يختلف شكلها ولونها من مكان إلى آخر. أغلبها أزهار صفراء فاقع لونها، لا علاقة للون هنا بلون البقرة إياها..هذا البساط المزركش يلامس شغاف القلب، ويداعب الوجدان بأنامله الدقيقة، الحانية، فيحفز في النفس بتلات الحلم والأمل والكتابة، كي تنمو وتينع وتسخو بثمارها الأثيرة.

قرى صغيرة تنتشر في المدى البعيد، تتميز يطلائها الأبيض ، تحيي في النفس الرغبة العميقة لاستلقاء و الرتخاء في أحضانها.. مررنا في طريقنا بالحمامات، المنطقة السياحية الشهيرة دون أن نعرج عليها، أو نتوقف بقربها، فقط جادت علينا بإطلالة خجلى، عابرة، كانت كافية لتكوين صورة أولية وتقريبية عما تختزنه من روعة وجمال.

تداركنا بعض الوقت الضائع، فغادرت الحافلة الطريق السيار، وشقت طريقها العادي ، متجهة نحو القيروان، المدينة التاريخية الشهيرة..رفرفت فراشات الخيال في ذهني، حتى كدت أغفو، حين رأيت اسم القيروان على اللوحات الإشارية المثبتة على الطريق . بعد حين بدأت أشعر باقتراب الحافلة من المدينة. أواني الفخار المعروضة على جانبي الطريق كانت مؤشرا قويا على ذلك. إننا بالتأكيد على مشارفها. هنا يتفنن الصناع في تشكيل الفخار وتقديمه بأشكال وألوان مختلفة، ذكرني ذلك بمدية آسفي المغربية، مدينة السردين والفخار، النائمة في أحضان الأطلسي.. تشتهر مدينة آسفي كذلك بوخدة صناعية كبيرة لاستخراج الفوسفور من خام الفوسفاط، الثروة المعدنية الكبرى في البلاد، وقد تسبب هذا المصنع في مشاكل بيئية كبيرة، أصابت الساكنة بالذعر وتجلى ضررها مباشرة على ماشية المنطقة، وقد ينتقل هذا الضررقريبا إلى الانسان إن لم يكن قد انتقل إليها فعلا..

مررنا على القيروان مرور الكرام جدا. لم تتوقف الحافلة هناك، بل مرت محاذية للمدينة، لأن التأخير في الانطلاق من المحطة أثر على السائق، فكان عازما على تداركه، وبذلك فقدت فرصة الإطلال على المدينة والتقاط بعض الصور بها، لكنني عزيت نفسي بأمل رؤيتها في طريق العودة، لأعوض عما فاتني هناك.

عرجنا على الطريق المؤدي إلى قفصة . ابتلعنا طريق رتيب حتى وصلنا مدينة بير الحفي. هناك تقيأت الحافلة ركابا وازدردت آخرين، ثم استأنفنا المسير..دخلنا قفصة مع الثانية زوالا. توقفنا في محطة المدينة، فوقع اشتباك مفاجئ بالأيدي بين تونسيين. تدخل المسافرون للتفريق بينهما. بدا أن الاشتباك حدث لأمور تافهة ...إنه الانفعال الذي ينيخ بكلكه على البلاد والعباد بسبب الأحداث الأخيرة، التي لازال تأثيرها واضحا..بعد قليل غادرنا المحطة. في طريق خروجنا من المدينة، لاحظت وجود الكثير من اللافتات. إحداها تعلن عن مهرجان للكاريكتير. وأخرى عن مهرجان للفروسية والتراث. وثالثة تدعو المواطنين لزيارة معرض تجاري. قفصة مدينة صغيرة وبنيتها التحتية ضعيفة، وفي محيطها تنتشر بعض المصانع المتفرقة، التي تشي بطموحها الاقتصادي و الصناعي.. أقدر أنه قد فاتها الكثير في عهد النظام البائد ،الذي ركز اهتمامه فقط على الشريط الساحلي .. في مدينة المتلوي تكرر التوقف ثانية، تغادر الحافلة وجوه وتستبقل وجوها جديدة، لكنها بعدد أقل.

لا يفصلنا عن مدينة توزر ،التي أقصدها سوى خمسة وخمسين كيلومترا. بعد أن تركنا "المتلوي" خلفنا اختلفت الأجواء تدريجيا .. الصحراء تعلن عن نفسها، بجفافها الحاد وسمتها الذي لا يخفى على البشر. الطريق اختلفت كذلك، هناك بعض المنعجرات التي تتلوى كأفعى تائهة، ثم لاحت للبصر نباتات صحراوية سرعان ما احتلت الفضاء من حولنا. الحافلة غير معنية بكل ذلك، إنها جادة في ابتلاع الشريط الاسفلتي ولفظه خلفها، وحدي كنت منشغلا بكل ما تراه العين، و تخزنه الذاكرة. أعادت لي المنطقة بأجوائها الصحراوية ذكريات بعيدة في الجنوب المغربي، حيث اشتغلت لخمس سنوات في مدينة "أكدز"التي تقع تحديدا بين مدينة ورزازات ومدينة زكورة.. الطبيعة هنا تماثل الطبيعة هناك. والمنعرجات كذلك وإن كانت أشد حدة في المغرب ، خاصة في الطريق الرابط بين مراكش و ورزازات وتحديدا في منطقة "ّ تيزين تيشكا" المشهورة بمرتفعاته الجبلية الشاهقة وصعوبة طريقها التي تتخلل الجبل، وتتسلقه حتى قمته، ليصبح السفر عبرها مغامرة حقيقية ، يتجاوز الارتفاع في الجبال هناك ثلاثة لآلاف متر و تكسوها الثلوج في فصل الشتاء، لتغدو متعة للعين و القلب. ها نحن نوشك على الولوج إلى توزر ،وسأفارق ربما إلى الأبد الشاب التونسي اللطيف الذي رافقني في هذه الرحلة. شاب ينتمي إلى قطاع الصحة ،ويفخر بتطوعه للمشاركة في تقديم المساعدة للاجئين من جنسيات مختلفة، أولئك الذين فروا من ليبيا بعد الأوضاع الصعبة التي عرفتها البلاد، وقد كان من بينهم مغاربة. تحدث معي الشاب بكثير من الاحتفاء، وعبر عن رغبته العميقة في زيارة مدينة مراكش. بالمناسبة ما إن يعرف التونسيون جنسيتك المغربية، حتى تنبسط ملامحهم ويفارقها التوتر، ويحتضنوك بمحبة صادقة. مرافقي التونسي اسمه "غازي"، وهو مقبل على تجربة الزواج، وينظر إلى المستقبل بكثير من الأمل. إنه الجيل الذي سيبني تونس بعد الخراب ،الذي أحدتثه طغمة الفساد بزعامة الديكتاتور غير المأسوف على مصيره، حقيقة لقد فوجئت بأوضاع تونس كنت أظنها أكثر تطورا وبناء، بل كنت أعتبرها أكثر تطورا مغاربيا ، لكن الحقيقة التي أعلنت لي عن نفسها بدون مساحيق ، أن البلاد تعاني من نقص حاد في البنية التحتية، ربما لأن الأثرة في ذلك استحوذت عليها المناطق السياحية فقط. أما أهل تونس الأبية، التي دشنت الربيع العربي، وخلقت الأمل في المستقبل ، فتحتاج بلادهم إلى كثير من الجهد و العمل المضني و ليس ذلك عليهم بعزيز.



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس..الإنسان والأدب والثورة
- سطوة الزمن في ديوان الشاعر التونسي محمد عمار شعابنية -ثلاثون ...
- استدعاء الشخصية الأدبية في -شوارد- للشاعر التونسي محمد بوحوش
- -طيف اللقاء- للشاعرة التونسية نجاة المازني أو عندما تشبه الش ...
- لغتيري للمغربية : رواية -ابن السماء - معنية ببنية العقل الخر ...
- العوفي و لغتيري يتحدثان لجريدة التجديد عن علاقة الأدب بالسيا ...
- الكتاب الشباب درع الاتحاد الواقي
- اندغام الذات في الطبيعة في -ابتهالات في العشق- للشاعر نورالد ...
- جمالية الحوار في - مطعم اللحم الآدمي - للقاص المغربي الحسن ب ...
- بلاغة الارتياب في -شبه لي- للشاعرالسوري سامي أحمد.
- غواية الرجل و فتنته في -رعشات- للقاصة سناء بلحور
- الاحتفاء بالتفاصيل في المجموعة القصصية -مملكة القطار- للقاص ...
- شطحات صوفية في -طيف نبي- للشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس ...
- الفصل الأول من رواية -ابن السماء- لمصطفى لغتيري.
- حماقات السلمون أو حينما يعانق الشعر ابتهاجه
- بلاغة الصورة الشعرية في عتبات العناوين عند الشاعرة رشيدة بوز ...
- وحي ذاكرة الليل إصدار جدد للأديبة العراقية رحاب حسين الصائغ. ...
- متعة أدب الرحلة في -من القلعة إلى جنوة- للكاتب المغربي شكيب ...
- إصدار جديد للشاعرة رشيدة بوزفور ..تقديم مصطفى لغتيري
- القصيدة العربية بين البعد الشفوي و الكتابي


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - الطريق إلى توزر..مدينة أبي القاسم الشابي