أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - سعد الدين ابراهيم : في كل دول العالم يطبقون نظاما لحماية الأقليات














المزيد.....

سعد الدين ابراهيم : في كل دول العالم يطبقون نظاما لحماية الأقليات


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


في كلمة الناشط الحقوقي ممدوح رمزي المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا أعتبر أن عدم تمثيل الأقباط والمرأة حاليا في العمل العام وتولي المناصب القيادية خاصة في الوزارات السيادية أو المحافظين أو رؤساء الجامعات وعمداء الكليات.. وكذلك عدم تمثيل الأقباط والمرأة بالعدد الكافي في عضوية مجلسي الشعب والشورى أو اللجنة التأسيسية للدستور ردة حضارية لا تتفق مع حقائق التاريخ ولاتتفق مع قدرات الأقباط والمرأة المصرية ولا تتناسب مع كفاءاتهم التي أثبتوها في كل المناصب التي تولوها.

جاء ذلك في ندوة رواق ابن خلدون حول "المعوقات والاشكاليات التي تواجه المرأة والأقباط في الترشيح لرئاسة الجمهورية" التي أدارها حسن الشامي مدير الرواق وحضرها عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان ورؤساء الجمعيات الأهلية وأساتذة الجامعات.. على رأسهم الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مجلس الأمناء والدكتور جهاد عودة أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حلون والدكتور مصطفى حاتم خبير المناهج بوزارة التربية والتعليم والدكتور مختار أبو غالي أستاذ اللغة العربية بكلية دار العلوم والمحامي محمد محي رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة وغيرهم.

وأضاف ممدوح رمزي أن هذا التمييز يخالف كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت وصدقت عليها مصر.. كما يخالف الدستور المصري الذي ينص في مادته الأولى على المواطنة والمساوة في الحقوق والواجبات، وكذلك المادة 40 تنص على المساواه أمام القانون، والمادة 76 تنص على أن شروط الترشح لرئاسة الجمهورية لاتفرق بين المصريين.. كذلك فالقوانين والتشريعات المصرية لاتميز بين المصريين بسبب الدين (مسلما أم مسيحيا) أو بسبب النوع الاجتماعي (ذكرا أو أنثى).

ونوه أن المرأة أثبتت قدرتها وكفاءتها في التعليم بكاغة مراحله.. واستطاعت نساء كثيرا الحصول على أعلى المؤهلات العلمية في كل التخصصات.. وكذلك أثبتت المرأةو قدرتها في كل الأعمال التي أسندت إليها.. وأضاف ولكن ذلك للأسف لم ينعكس على أحقية النساء في تولي المناصب القيادية في أماكن العمل.. والأمثلة القليلة التي تولت فيها المرأة المناصب الرفيعة أثبتت قدرتها على ذلك.

وأضاف أن الأقباط يعانون من التعصب ضدهم رغم انهم أكدوا قدرتهم على التميز في التعليم بكافة مراحله، وكذلك أثبتوا كفاءتهم في القطاع الخاص ونجحوا في المبادرات الفردية وتم تجاهلهم في المناصب العليا بالدولة في مناصب الوزراء أوالمحافظين التي تولوها.

وأكد أن مصر قبل ثورة 23 يوليو لم تعرف التمييز بين المواطنين بسب الدين بدليل أن مكرم عبيد كان مع سعد زغلول وعلي شعراوي في الوفد الثلاثي الذي كان بفاوض الإنجليز على الجلاء عن مصر.. وتم نفيه معهما عندما فشل الاتفاق مع الإنجليز.. كما أن بطرس باشا غالي تولى رئاسة الوزراء وكذلك تولى ويصا باشا واصف رئاسة مجلس النواب في مصر.

واختتم مطالبا بأحقية جميع المصريين ومنهم الأقباط والمرأة في تولي المناصب العليا بالدولة بشرط القدرة والكفاءة وعلى قدم المساواة دون تمييز.

ودعا حسن الشامي مدير الرواق في كلمته الأقباط والنساء إلى الانخراط في أنشطة العمل العام في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية والجمعيات الأهلية وعدم التقوقع أو الانعزال عن المجتمع..

وطالب مؤسسات الدولة بمنح الثقة للأقباط وللنساء في تولي المناصب الهامة بالدولة والاعتماد على جهود المواطنين جميعا في أداء الخدمة العامة دون تفرقة أو تمييز.

وطالب بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية التي تؤدى للتعصب أو التمييز ضد الأقباط أو تقلل من أهمية دور المرأة في الحياة والعمل العام.

وأختتم الشامي مؤكدا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية للخروج من الطائفية ونبذ التعصب واعتبار المتعصبين مجرمين في حق المجتمع.

وفي تعقيب د. سعد الدين ابراهيم رئيس مجلس الأمناء أكد أن كل دول العالم تضع نظاما لحماية الأقليات العددية (سواء العرقية أو الدينية) وذلك بطرق مختلفة مثل الكوتا العددية سواء في التعيين بالمناصب العليا بالدولة أو المجالس التشريعية المنتخبة بتخصيص دوائر انتخابية خاصة بهم يترشحون فيها لضمان تمثيلهم طبقا لأعدادهم وذلك لحفزهم على المشاركة الفعالة في العمل العام حتى لاينعزلوا عن المجتمع أو يمارسوا الكراهية والعنف ضد المجتمع.

حسن الشامي
مدير رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة إلى مرشحي الرئاسة
- الخبراء يتساءلون : اللجنة التأسيسية للدستور.. نعمة أم نقمة ع ...
- مؤتمر استقلال القضاء بين الحماية الدستورية وقانون السلطة الق ...
- وفاة البابا شنودة خسارة كبيرة للمصريين
- إطلاق شبكة المساءلة الاجتماعية فى العالم العربى
- مؤتمر -الربيع العربي والأزمة السودانية- بالقاهرة
- منظمات المجتمع المدني : لن نرضخ لبيادة العسكر أو لعباءة الإخ ...
- مؤتمر - رؤية لدستور مصري يحمى ويفعل الحقوق والحريات -
- نداء الألف للتضامن مع شركاء الوطن
- مؤتمر -الربيع العربي ومستقبل التحولات الراهنة-
- أثر ربيع الثورات العربية على القضية الفلسطينية
- المجتمع المدنى والتحول الديمقراطى العربى
- رؤية حول -استراتيجية تحديث مصر-
- دور المرأة المصرية والعمل في المجال العام
- أستعادة الأموال المصرية المهربة من الخارج
- قراءة في مشكلة الأقليات في مصر.. النوبة نموذجا
- مناقشات وتوصيات مهمة لمؤتمر الفلاحين
- مؤتمر -النقابات الفلاحية .. طريقنا لمستقبل أفضل-
- نهائي مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية
- أوضاع المواطنة بعد ربيع الثورات العربية


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - سعد الدين ابراهيم : في كل دول العالم يطبقون نظاما لحماية الأقليات