عضوالمجلس الوطني السوري غسان المفلح في سلسة الرجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم

محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 19:16
المحور: مقابلات و حوارات
    

• أداء المجلس الوطني يجب النظر إليه انطلاقا من الظروف التي احاطت نشأته
• أن المجلس لم يتلق دعما رسميا دوليا إلا منذ فترة وجيزة، لهذا تحسن أداء المجلس خاصة في الشهر الأخير، لأنه حاز على زخم دولي داعم
• استجاب إلى حد كبير لمطالب الناس، ماخلا موضوعة طلب التدخل العسكري فلهذه القضية ملابساتها، وخصوصياتها التاريخية والراهنة
• هنالك سيناريو إسرائيلي داعم للعصابة الحاكمة في سورية
• الموقف الدولي يترنح بين شبه تبن غربي للموقف الإسرائيلي، وبين تنسيق روسي إسرائيلي إيراني غير مباشر ومباشر، لهذا كان موقف حلفاء الشعب السوري من الدول يبدو ضعيفا. في النهاية طبعا الدول مصالح
• المجلس الوطني لن يحاور، وكعضو فيه أنا ضد الحوار ولكن هنالك وفق السيناريوهات المطروحة دوليا وسياقات ثورتنا السلمية ربما تأتي لحظة مطلوب من المجلس الجلوس مع هذه العصابة من أجل نقل السلطة
• كل أشكال الحوار المطروحة هي لاستمرار آل الأسد، وهذا أمر لم يعد مقبول لاسياسيا ولا أخلاقيا
• الغرب يأخذ بعين الاعتبار وجهة النظر الإسرائيلية، إضافة إلى تعقيدات الحالة الإقليمية.

• دعونا جميعا نفكر كسوريين موجودين قبل هذه العصابة وسنبقى موجودين بعدها



مقدمة : السادة والسيدات في ربوع الوطن العربي وفي كل اصقاع العالم ضيفنا هو علم من اعلام المعارضة السورية وعضو في المجلس الوطني السوري الاستاذ غسان المفلح المعارض الحر فالمعرف في اللغة العربية لا يعرف كما يقال ولذلك نتمنى ان تكون هذه الجلسة بلسما شافيا لكل ما يدور في ذهن المشاهد والمتابع للوضع السوري الحزين وبها نضع النقاط على الحروف غابت علينا منذ اربع عقود من القهر والطغيان تحت براثن الاسدين وبها نتعرف على القادمون الجدد هل هم حقا من الشعب والى الشعب ام لم يتغير شي ذهب الاسد وجاء الغضنفر لا قدر الله الحكم لكم يا جماهير الثورة بعد الله عزوجل .

&&&&&&&

الشعوب مصدر السلطات والذي ينادي بالحرية للشعوب يجب عليه ان يكون حرا اولا ومؤمنا بالحرية والديمقراطية ثانيا قبل ان يتغنى بها
لاجل الاستهلاك المحلي ولذلك سنلتقي بكم بسلسلة من رجالات الثورة السورية الابية والحكم فيها بعد الله عزوجل سيكون للشعب هل كان فعلا ينادي بالحرية للشعوب ام كانت شعارات فقط للاستهلاك المحلي والدولي .
هذا الحوار الصريح والعميق والمستفزنرجوا من الله عزوجل ان يكون من قلب الضيف والرجل السياسي السوري الحر الى قلوب شعبه الابي في الداخل والخارج فيكون بلسما شافيا لجروحهم وما يختلج في صدورهم من علامات استفهام لعلى بها يقر قلوبهم باجوبتهم الصريحة في العمق والصميم فيكون الشعب والقادة على قلب رجل واحد بها ينتهي عصر الظلام والدكتاتورية الاسدية انشاء الله رب العالمين

ملاحظة الاسئلة اختيارية تعود الى مدى ايمانكم بالحرية والديمقراطية وتعبير الراي فما يخرج من قلبكم اتمنى من العلي القدير ان يقع في قلب الجمهور العربي والشعب السوري الحر بكل مكوناته بدون استثناء على بركة الله وقبل البداية وجب علينا الايضاح اننا لا نحارب احد ولا نتهجم على احد مهم كان دينه او عرقه ومذهبه انما نحن نتجاذب ونتحاور الافكار والاراء ولا نخون احد ابدا انما هي الفكر بالفكر فقط ليس الا واسلوبه في ادارة الازمة السورية :




1- مارأيكم في مستوى اداء المجلس الوطني السوري وبالتحديد في تبني مطالب الثوار في الداخل وهل يعتمدون على الديمقراطية في اخذ قراراتهم وانتخاباتهم؟
أداء المجلس الوطني يجب النظر إليه انطلاقا من الظروف التي احاطت نشأته من جهة، وسياقات الثورة السورية على كافة الاصعدة الداخلية والإقليمية والدولية، المجلس كان ثمرة جهود توافقية بذلتها غالبية أطراف المعارضة السورية، حالت دون أن يتحول إلى مؤسسة ديمقراطية بكل ما تعني الكلمة من معنى، لكن يمكننا القول ان ممارسة شبه ديمقراطية تحكم عمل المجلس الآن، اضافة إلى أن المجلس لم يتلق دعما رسميا دوليا إلا منذ فترة وجيزة، لهذا تحسن أداء المجلس خاصة في الشهر الأخير، لأنه حاز على زخم دولي داعم، ونعمل جميعا طبعا كأعضاء في المجلس من أجل تحسين الأداء على كافة المستويات.وهو استجاب إلى حد كبير لمطالب الناس، ماخلا موضوعة طلب التدخل العسكري فلهذه القضية ملابساتها، وخصوصياتها التاريخية والراهنة.
2- هل المشكلة في المعارضة المتفرقة ام في اللعبة الدولية التي لا تريد ان تكشف اوراقها للثوار وللاسد فمن ينتصر سيكونون معه ما قولكم في هذا الطرح وما هو الحل برايكم لكي تتجاوز المعارضة والشعب الثائر هذه اللعبة الدولية الخانقة فالشكر يعود للدم السوري الذي كشفهم على حقيقتهم بانهم لا ينتصرون للشعوب ولحقوق الانسان بقدر ما يدافعون عن مصالحهم الشخصية والدولية؟
من الواضح طبعا أن اللعبة الدولية ارتبط تطور موقفها بعامل وحيد وهو استمرار ثورة شعبنا السوري من القامشلي وحتى درعا، هنالك سيناريو إسرائيلي داعم للعصابة الحاكمة في سورية، هذا السيناريو يتمنى تأبيد الوضع السوري بدون وجهة ما سوى وجهة القتل والتدمير الممنهج للبلد الذي تقوم به العصابة المجرمة، ويرفض تدخلا عسكريا في سوريا من قبل مجلس الأمن، ولهذا الموقف الدولي يترنح بين شبه تبن غربي للموقف الإسرائيلي، وبين تنسيق روسي إسرائيلي إيراني غير مباشر ومباشر، لهذا كان موقف حلفاء الشعب السوري من الدول يبدو ضعيفا. في النهاية طبعا الدول مصالح، ولكن هنالك أيضا رأي عام وهنالك مؤسسات ذات سمة أخلاقية تحاول ممارسة دورها بالطبع، وعلى كلا العاملين نراهن.
3- ما هو السر برايكم اصدقاء الشعب السوري لا نرى منهم الا التصريحات والاستنكارات فقط ام اصدقاء الاسد فهم يدعمونه علنا وبكل عنجهية وهل العلة في اصدقاء الشعب السوري ام اصدقاء الشعب السوري ليسوا على مستوى الحدث؟
أعتقد انني أجبت على سؤالك هذا في سياق السؤال السابق..
4- هل ستجلسون كفرد او كاطارللتجمع الذي تمثلونه مع الاسد والى الابد ام فقط ستجلسون لاجل التفاوض لنقل السلطة واذا فعلها اية جهة اخرى غيركم وجلسوا تحت ظل الاسد هل برايكم كانوا يمثلون الشعب السوري ودمائه المسكوبة.؟
المجلس الوطني لن يحاور، وكعضو فيه أنا ضد الحوار ولكن هنالك وفق السيناريوهات المطروحة دوليا وسياقات ثورتنا السلمية ربما تأتي لحظة مطلوب من المجلس الجلوس مع هذه العصابة من أجل نقل السلطة،كل أشكال الحوار المطروحة هي لاستمرار آل الأسد، وهذا أمر لم يعد مقبول لاسياسيا ولا أخلاقيا.
5- بما تنصح لكي يتوحد المعارضة على هدف واحد ضد نظام الطاغية الذي يحكم سورية؟
أعتقد ان المعارضة موحدة تقريبا أما الجهات التي لها طابع خاص، بعضها لن تتوحد مع المجلس على مطلب رحيل آل الأسد!! وبعضها له مطالب خاصة من الثورة ومن بقية أطراف المعارضة كالمجلس الوطني الكردي والكتلة الكردية، وهنا لابد أن أشير إلى أن الانسحاب من مؤتمر استنبول للمعارضة من قبل الكتلة الكردية كان خطأ فادحا، لأن الجميع يعرف، لم تواجه القضية الكردية عمقا شعبيا وطنيا مساندا ومتفهما لمطالبها من القامشلي وحتى درعا، لم تشهده في أي بلد آخر، كان على القوى الكردية ان تتصرف انطلاقا من وحدة الدم، التي تجسدت بان شعب سورية كله هتف بآزادي، ثمة أمر آخر، المجلس الوطني الكردي رفع سقفا لمطالبه لايمكن أن تتم الموافقة عليه بأي حال من الأحوال، وهو موضوعة اللامركزية السياسية، لأن الوضع السوري على الارض لايسمح به ديمغرافيا وسياسيا، وعلى المجلس الوطني الكردي ألا يناور كثيرا على هذه النقطة، لايوجد في العالم دول ذات لامركزيات سياسية..لتعطونا تجربة واحدة تتبنى هذا المفهوم الجديد!! والذي أخذ طابعا ابتزازيا باستنبول مع الأسف.
6- نغمة توحيد المعارضة غير مجدية والغرب والعرب يركزون عليه كثيرا بل يعلقون كل عيوبهم على هذه الشماعة والسؤال لما انتم كمعارضة لا تركزون على توحيد الاهداف والجدوى السياسي وبها تنتصرون على كل شي فلا يبقى حجة لاحد فالذي يمثل هذه المطالب فهو مع الشعب والا هو مع النظام ولكن بنكهة المعارضة
والسؤال تعليقكم على ما سبق وما هي الخطوات العريضة التي تجمع المعارضة في خندق واحد؟
مطالب الثورة هي التي جمعت وتجمع المعارضة وستجمها، وهي سياسيا شبه موحدة الرؤى، لكن تلك الخلافات التي تأخذ أحيانا طابعا شخصيا، فهي مرض إنساني علينا تجاوزه بمزيد من المأسسة والشفافية.
7- ما هي رسالتكم بخصوص الشعب الكوردي والمسيحي والدرذي والعلوي .... ألخ في سورية المستقبل كي يطمئن على برامجكم ورؤيتكم في المستقبل السوري الحديث..؟
دعونا جميعا نفكر كسوريين موجودين قبل هذه العصابة وسنبقى موجودين بعدها.
الناس منزعجة من الفيتو ( روسيا الصين ) ولكن نسيت ان امريكيا هي من تمسك بزمام الامور لانها لا تريد تغيير الاسد فالعتب على امريكيا وليس على الصين وروسيا هذا ماقاله ايضا المعارض السوري المعروف بسام جعارة هل انتم مع هذا الطرح ام لكم راي اخر؟
إلى حد ما، وهذا أيضا وضحته في إجابة سابقة، الغرب يأخذ بعين الاعتبار وجهة النظر الإسرائيلية، إضافة إلى تعقيدات الحالة الإقليمية.
وشكرا لكم وفي الختام شكر لكم على رحابة صدركم وايمانكم بالحرية وحق التعبير والراي والديمقراطية واكرر اسفي لكم اصالة عن نفسي المذنبة وبالنيابة عن الاخوة الذين راسلوني على هذه الاسئلة السهلة والممتنعة وارجوا الاعتذار من شخصكم الكريم ان كانت مستفزة فانتم اهلها والخير فيكم والا ما كان الشعب يريدكم ويطالبكم بالمزيد فهذا ان دل هو الحب بعينه والتقدير لنضالكم ضد الاسد والطغيان عشتم وعاشت سورية حرة ابية



محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الاسلامية
http://www.islamkurdish.com

#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات