أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الجامعة البهائية















المزيد.....

الجامعة البهائية


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 14:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ القدم والمعتقدات الدينية تلعب دورها الرئيسي في تأسيس الجامعات أو الجاليات(1). إنَّ تجاوب الناس المبدئي لتعاليم بوذا والمسيح ومحمد عليهم السلام هو أمثلة خاصة تلفت النظر إلى كيفية انضمام الألوف من البشر في مجموعات تجمعهم عقيدة واحدة، وكل جالية منها تنظم حياتها طبقًا لقواعد ومبادئ ترتكز أساسًا على ما جاء به مؤسس الدين. ومع نمو هذه الجاليات وقدرتها على تلبية احتياجات أفرادها بدأ الملايين من الناس في اعتناقها وبرزت في النهاية ثقافة وعنصر جديد في المجتمع.

كان هذا هو دور الدين حتى في أقل المراحل بدائية للحضارة الإنسانية. قال الفيلسوف الاجتماعي لويس ممفورد في كتابه البحثي "المدينة عبر التاريخ" The City In History حول كيفية تأسيس المستوطنات البشرية في المراحل الأولى من الحضارة الإنسانية:

"يجب أن ترتبط هذه التجمعات بأشياء مقدسة وليس فقط بما يضمن لها الحياة. وعليه، فقد ارتبطت بنوع من الحياة أكثر قيمة

وأسمى معنى، مثل مشاعر تتعلق بالماضي والمستقبل وإدراك للمغزى الروحي للولادة الجسمانية ومن ثمَّ سر الموت والحياة بعد الموت. وبينما تأخذ المدينة شكلها سيضاف إليها الكثير، إلاَّ أنَّ تلك هي المقومات الرئيسية لوجود المدنية وهي متلازمة للوضع الاقتصادي الذي يساعد على وجودها. ففي التجمعات الأولية التي كانت تعقد حول مقبرة أو رمز معين أو حول صخرة كبيرة أو مكان مقدس، كانت هذه التجمعات بداية لظهور سلسلة متعاقبة من المؤسسات المدنية التي كانت تتراوح بين المعبد والمراصد الفلكية وبين المسرح والجامعة([53])".

إنَّ عملية بناء الجامعة قد أخذت شكلاً متطورًا جدًا في الدين البهائي. فخلال القرن الأول من نشأتها كانت الجالية أو الجامعة البهائية Bahá í Communityمتمركزة بشكل رئيسي في بلاد فارس وكانت تمثل أقلية مضطهدة ومحرومة ولديها فرص قليلة لممارسـة شعائرها الدينية. وعندما طرحت الخطط التبليغية تحت توجيه وهداية حضرة شوقي أفندي، وعندما أصبحت هذه الخطط عالمية النطاق، فإنَّ الحياة المشتركة للمؤمنين بدأت تعكس بعض الطاقات الكامنة لبناء و"تشييد المجتمع". فهل سيكون الدين البهائي في نهاية الأمر تلك القوة الموجهة والملهمة للحضارة العالمية الجديدة مثلما كان حال الأديان السماوية الأخرى؟ إنَّه أمر سيبرهنه الزمن وحده. إنَّ الحقيقة الهامة التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار هو أنَّ هناك جالية أو جامعة بهائية عالمية موجودة اليوم ظهرت نتيجة فعاليات وأنشطة أتباع هذا الدين منذ أنْ تأسس عام 1844م وتزداد نموًا واتساعًا. إنَّ فهمنا للدين

البهائي يقودنا إلى وقفة تقدير لذلك التطور الهام.

وكما لاحظنا سابقًا، فإنَّ الميـراث الروحي لأعضاء الجامعة البهائية هو شيء رائع ومؤثر. فتاريخ هذه الجامعة منذ عام 1844 مع كل تضحياتها وشهدائها وإنجازاتها وأوضاعها يمكننا القول إنَّها حقًا جالية شجاعة وبطله. إنَّ الدعوة البهائية فيها القوة والمنعة ذلك لأنَّ تعاليم حضرة بهاء الله ومبادئه تتعلق بمجموعة كبيرة من الشئون الإنسانية وتناقش قضايا عصرية وفكرية متعددة. ولا يستطيع أحد أن ينكر بأنَّ النظام الإداري البهائي هو إنجاز رائع سواء بالطريقة التي فيها طرحت المبادئ البهائية لترتبط بأهداف الدين أو بالنجاح الذي حققته المؤسسات البهائية طبقًا لما وضعه مؤسس هذا الدين بشكل محدد. إنَّ ما يزخر به هذا الدين الجديد من ميزات عظيمة يكمن في التاريخ والتعاليم والإدارة البهائية وهي ميراث حضرة بهاء الله لأتباعه.

فماذا فعل يا ترى وراّث حضرة بهاء الله بهذا الميراث العظيم؟

وما نوع الجالية أو الجامعة التي استطاعوا إيجادها أو آملين في إيجادها نتيجة لجهودهم المبذولة التي تضاهي أبطال وصناديد دينهم. وما هي الجهود التي بذلت لفهم مقاصد مؤسس الدين ورسالته؟ أو لتنظيم حياتهم بما يتطابق مع النموذج الإداري الذي أتى به حضرته وخلفاؤه المعينون؟

قد يكون مفيدًا أن نبدأ باختبار حجم الجالية ونوعية التوسع الذي حدث لها منذ نشأتها. وبينما لا تتوفر لدينا حاليًا إحصائية دقيقة لعدد البهائيين في العالم ولكن يبدو أنَّه يوجد أكثر من خمسة ملايين وينتشرون في شتى بقاع العالم يقطن نصفهم تقريبًا في قارة آسيا. إنَّ

العدد الإجمالي ليس كبيرًا مقارنة بحجم الحركات الدينية الأخرى التي تعاصر مع الدين البهائي(1).

إنَّ مغزى ذلك التطور يبدو جليًا عندما ندرس طبيعة التوسع الذي حدث. فالتوسع كان شاملاً وعالمي النطاق. وهناك اليوم أكثر من 17335 محفلاً روحانيًا محليًا (إحصاء 1996) ‏منتخبًا يعملون بشكل جيد في أكثر من مائتي دولة مستقلة وإقليم رئيسي وهناك أكثر من 116859 مركزًا (إحصاء 1996) يقيم فيه بهائيون أو مجموعة بهائية. وقد قدّرت الجامعة البهائية العالمية بأنَّ أفرادها يمثلون أكثر من ألفي أقلية عرقية وقبلية يعيش الكثير منهم في مناطق نائية مثل جزر المحيط الهادي ومناطق القطب الشمالي وفي الغابات وفي الجبال. ومن أجل تنظيم وتربية الجاليات المتنوعة الموجودة في منطقة معينة تمَّ تأسيس 179 محفلاً روحانيًا مركزيًا أو إقليميًا (إحصاء 1998) أخذت على عاتقها ترجمة وطباعة الأدعية والآثار البهائية لأكثر من ثمانمائة لغة في العالم.

إنَّ جالية دينية صغيرة نسبيًا، واسعة في مدى انتشارها وتضم العناصر البشرية من أنحاء المعمورة وتنعم بتنظيم رفيع المستوى في مرحلة مبكرة من تاريخها لهو إنجاز يعد عظيمًا وغير عادي. ويمكن التحدث عن نفس هذا النجاح في حصول الجالية على هويتها وشخصيتها أمام السلطات المدنية. وبعيدًا عن الاعتراض الذي تبديه بعض الدول ومؤسساتها تجاه هذه الجامعة، فقد وطدّت الجامعة البهائية علاقتها بالسلطات المدنية كجانب مكمل لعملية تطورها.

وبفضل جهود مبذولة في سلسلة من الخطط العالمية استطاعت المحافل الروحانية على المستوى المحلي والمركزي من الحصول على تسجيل قانوني رسمي في العديد من الدول التي نشأ فيها الأمر الإﻟﻬﻲ. وتمَّ الاعتراف بعقد الزواج البهائي من قبل السلطات المدنية وفي بعض بقاع العالم بدأت الأيام البهائية المقدسة تأخذ وضعًا مماثلاً للأيام المقدسة في الديانات الرئيسية الأخرى في الأوساط التجارية والمدارس والمؤسسات الحكومية.

وفي الأمم المتحدة استطاعت الجامعة البهائية العالمية أن تتوسع بشكل مستمر ومطرّد فيما يختص بالعضوية التي منحت لها في المجلس الاقتصادي والاجتماعي. فقام مندوبو الجامعة البهائية العالمية بالمشاركة في سلسلة واسعة من المؤتمرات الدولية التي عقدت تحت إشراف الوكالات والمنظمات المتعددة التابعة لهيئة الأمم المتحدة وتكون بذلك قد مهدت الطريق لإيجاد قاعدة لتفاهم دولي وفرصة للجامعة البهائية لكي تطرح أفكارها ومبادئها علـى المستوى الدولي(1).

تمَّ التركيز على إنَّ عامة الشعب في جميع أنحاء المعمورة -وكلما تسمح الظروف– يكونون على إطلاع وعلم بوجود الدين البهائي وطبيعة تعاليمه وأحكامه. وتقوم دور الطبع والنشر في دول متعددة بطبع وتوزيع مجموعة كبيرة من الآثار البهائية تتراوح بين مجموعات موثّقة من آثار حضرة بهاء الله إلى مقالات الباحثين والمحققين والكتب المبسطة ونشرات الأخبار والمجلات. كما استخدمت وسائل

إعلام أخرى بشكل مكثف مثل الأفلام والبرامج التلفزيونية والإعلانات والبرامج الإذاعية والصحف والجرائد والكتيبات والنشرات ومواد دراسية بالمراسلة والمعارض والمحاضرات والمدارس الصيفية والشتوية. في ربيع من عام 1996م ومع تفتح عالم جديد من التقنية الإلكترونية الحديثة الخاصة بنقل المعلومات والأفكار أوجدت الجامعة البهائية العالمية موقعًا لها في الإنترنت باسم "العالم البهائي([54])" The Bahá í World. إنَّ الهدف من جميع هذه الفعاليات والأنشطة هـو السعي لإبلاغ رسالة حضرة بهاء الله إلى كل فرد في العالم.

وضمـن برنامج التربية الروحية العامة لعب مشرق الأذكار (معبد بهائي) دورًا خاصًا وهامًا. وفي كل قارة في العالم يرتفع اليوم مبنى لمشرق الأذكار، وهناك مواقع أخرى تمَّ استملاكها في أنحاء متفرقة من العالم لبناء مشارق الأذكار في المستقبل، ومن المقدّر لها أن تلعب دورًا هامًا في حياة الجامعة البهائية. وفي ذلك الحين سوف تحيط به مؤسسات فرعية من قبيل المدارس أو المعاهد وفنادق ومنازل للمسنين ومراكز إدارية. وفي الوقت الحاضر لا تستخدم مشارق الأذكار بصورة رئيسية لأنشطة الجالية البهائية فقط، بل تفتح أبوابها لكافة فئات الأديان المختلفة (أو حتى تلك التي لا تعتقد بأي دين) لكي تلتقي معًا من أجل عبادة الله الواحد الأحد. أمَّا البرامج التي تجري فهي لا ترتبط بفرقة أو طائفة دينية معينة وإنمَّا تحتوي على تلاوة أدعية ومناجاة من الكتب المقدسة للأديان المختلفة في العالم وقراءات متنوعة كما لا تلقي نصح أو مواعظ أو أيَّة محاولة لإيجاد تفسير بهائي لتعاليم

الأديان. وغالبًا ما ترتل الآيات بمصاحبة الموسيقى من قبل جوقة مدربة. والشيء الوحيد الذي يميّز مبنى مشرق الأذكار احتواءه على تسعة جوانب تعلوها قبة وهو رمز لقبول الدين البهائي لكافة المعتقدات الدينية ويمثل حقيقة أنَّه بالرغم من إنَّ المشاركين يدخلون المعبد من أبواب مختلفة ألاَّ إنَّهم يجتمعون معًا من أجل عبادة إﻟﻪ واحد لا شريك له.

ومن جوانب متعددة يعبّر مشرق الأذكار عن تلك العلاقة القائمة بين الدين البهائي ومختلف عناصر المجتمع. فالمعابد البهائية هي أبنية مفتوحة تضيئها الأنوار من الداخل، وقد صممت لكي تعبّر عن الالتزام البهائي نحو الوحدة والاتحاد في التنوع والتعدد وللتعبير عن إمكانية التطبيق العملي للتعاليم والمبادئ المباركة. وبالنسبة "لأم معابد الغرب" الواقع في مدينة ويلمت Wilmette في ولاية إيلينويIllinois بالولايات المتحدة الأمريكية قام المهندس المعماري لهذا البناء بدمج عدة رسوم معمارية تقليدية ونسجها في تصميمه لتعبر عن رموز عدة أديان سماوية رئيسية حيث ذكر المهندس:

"عندما يتم استئصال الأفكار والمعتقدات التي دخلت على الأديان بواسطة البشر نلاحظ عندئذ إنَّ ما تبقى هو الوئام والائتلاف. وعلى أي حال فإنَّ الأديان ترزح اليوم تحت وطأة الخرافات والنظريات البشريـة التي يجب أن تأخذ شكلاً جديدًا تكون فيه طاهرة نقية مرة أخرى. ونفس الشيء بالنسبة للهندسة المعمارية… والآن وطبقًا للمفهوم الجديد للمعبد نلاحظ إنَّ المبدأ البهائي العظيم عن الوحدة والاتحاد ووحدة جميع الأديان ووحدة الجنس البشري تمَّ نسجه بشكل رمزي جميل. حيث نجد امتزاج الخطوط الهندسية التي تمثل ما يوجد

بالكون وتداخلها في حلقات وتداخل هذه الحلقات مع بعضها البعض وهو وصف لاندماج كافة الأديان في دين واحد".

كما يمكن ملاحظة التفاؤل الذي ملك على الجامعة البهائية في الهندسة المعمارية لمشارق الأذكار. ويعتقد البهائيون بكل ثقة وأمل بأنَّ غالبية أفراد المجتمع الإنساني سيؤمنون يومًا بتعاليم ومبادئ حضرة بهاء الله. إنَّهم يعتقدون بأنَّ مع استفحال مصائب ومشاكل هذا العصر ستضطر البشرية رجالاً ونساءً إلى البحث عن الحقيقة بشكل أكثر جدية. وإن عرضت رسالة حضرة بهاء الله بالشكل الملائم فإنَّ الباحث سيستجيب لما فيها من مبادئ وتعاليم أخلاقية يطبقها عدد متزايد من الأتباع. إنَّه في التصميم الهندسي المكشوف وتداخل مختلف أنواع الهندسة المعمارية فيها وفي تحررها من أية طقوس وشعائر دينية فإنَّ المعابد البهائية تعبر بصورة قوية عن روح التفاؤل والاستبشار.

يبدو أنَّ الجامعة البهائية محقّة في تفاؤلها هذا حيث إنَّ الدين البهائي اليوم يعتبر أكثر أديان العالم سرعة في الانتشار. ففي شهر إبريل (نيسان) من عام 1979م أعلن بيت العدل الأعظم بأنَّ مشروع خطة السنوات الخمس والذي طرح عام 1974م الذي أطلق سلسلة من الخطط التبليغية العالمية قد أنجز وحقق أهدافه على أحسن وجه. بل إنَّ النجاح فاق أهداف الخطة وخاصة فيما يتعلق بتأسيس المحافل الروحانية المحلية والمراكز المقرر فتحها. وقدرّت نسبة الزيادة في عدد المؤمنين الجدد خلال تلك الفترة بأربعين بالمائة.

أمَّا مشروع السنوات التسع الذي سبقه فقد شهد تناميًا سريعًا خاصة في قارة أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ونراه اليوم بارزًا في قارة آسيا وجزر المحيط الهادي. ونتيجة للإنجازات التي أحرزت طرح بيت العدل

الأعظم مشروعًا جديدًا سمّي بمشروع السنوات السبع ينتهي ربيع عام 1986م(1). وخلال هذه الخطة وبالتحديد في عام 1983م أجتمع أعضاء المحافل الروحانية المركزية في العالم في حيفا للمشاركة في المؤتمر العالمي لانتخاب أعضاء بيت العدل الأعظم الإﻟﻬﻲ. وقد فاق مشروع خطة السبع سنوات الأهداف التي حددت له.

إنَّ اتساع نطاق الجامعة البهائية العالمية وطبيعة هذا الاتساع الذي ميّزته تمَّ بحثه ومناقشته بصورة مختصرة. ولكن الأصعب من ذلك هو دراسة الحياة الداخلية للجامعة، أمَّا الطريق المباشر لذلك فهو الاستفادة من خبرات أفراد الجالية أنفسهم. كيف يمكن للشخص أن يصبح بهائيًا؟ وما الصفات الخاصة التي يجب أن تتوافر في الشخص حتى يعتنق الدين البهائي في هذه المرحلة من تاريخه؟

بالطبع ستختلف الإجابة من شخص لآخر، وستكون هناك أيضًا اختلافات حول بعض الأولويات والضروريات من منطقة لأخرى في العالم تؤدي إلى اختلاف نسبي في الخبرة المكتسبة لأفراد الجامعة. وبالرغم من ذلك فإنَّ تاريخ الدين البهائي وتعاليمه ونظامه الإداري المزدهر يمثل بمجموعه أساسًا سيكون بالضرورة موحدًا في أقطار العالم. وهذا لا شك يستدعي ضرورة الإقرار بأصول ثابتة موحّدة ممن يود اعتناق البهائية بغض النظر عن أصوله العرقية.

أمَّا مؤهلات من يرغب في الانضمام لعضوية الجامعة البهائية فقد



#امال_رياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام الله محفوظ فى كل كتاب
- نبذة عن تعاليم حضرة بهاء الله
- المناجاة لغة المحبّة
- الصوم الجسمانى والصوم المعنوي
- من المبادىء البهائية محو التعصّبات بجميع أنواعها
- كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
- حقآ ان - العلم نور -
- الأعياد ومناسبات الذّكرى السّنويّة والصّيام فى البهائية
- -كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن
- نحو التمدن الحقيقى
- الرجعة التى تنتظرها الأمم
- معاناة الأنبياء
- التوحيد في كتاب الله
- العهد والميثاق - نظام بهائى فريد -
- الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه
- سورة الأعراب - تنزيل لحضرة بهاء الله -
- حدود إدراك الإنسان ومعرفته للذّات الإلهيّة
- ماهى المكافأة والمجازاة فى البهائية
- فى ذكرى ميلاد حضرة بهاء الله (( الكلمات المكنونة ))
- مساواة الرجل والمرأة لم يكن ابدآ هو تبادل الأدوار


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الجامعة البهائية