أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة















المزيد.....

بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1086 - 2005 / 1 / 22 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارته ــ المفتاحية والأكثر إفصاحاً عن سياساته القادمة، في يقين كاتب هذه السطور ــ تظلّ التالية: «لديّ رأسمال جنيته أثناء الحملة، رأسمال سياسي، وأنوي الآن إنفاقه»... ولا أحد البتة يمكن أن يلوم الرئيس الأمريكي جورج بوش إذا أنفق من حرّ مالٍ أغدقه عليه أكثر من نصف الناخبين في أمريكا. لا ينبغي أن تعنينا كثيراً حكاية شعبيته الراهنة التي تتجاوز الـ 50% بقليل فقط، أو أنّ هذه النسبة لرئيس عشية تنصيبه للمرّة الثانية لم تُسجّل في التاريخ الأمريكي إلا للرئيس الأسبق ريشارد نكسون. هذا رجل لديه رأسمال جناه شرعاً ــ وللتذكير: لا كما فعل أيّ رئيس في التاريخ الأمريكي، هنا أيضاً ــ ودليلنا إلى سياساته القادمة واضح مثل عين الشمس في رابعة النهار...
مورين دود، المعلّقة الليبرالية الشجاعة ولاذعة القلم في «نيويورك تايمز»، تدلّنا على علم الجبر البوشي (أو البوشوي كما كان سيقول الراحل ياسين الحافظ، دلالة على المحتوي السلبي السيء لإسم النسبة) البسيط للغاية، والمختصر تماماً: القوّة = الحقّ Might = Right! لا تذهبوا إلى بوش من أجل تفكيك هذه المعادلة البسيطة، بل راجعوا كبيرة مخططي سياساته في السنوات الأربع القادمة: وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. صحيح أنها ذكية ومثقفة ومختصة في موسيقى براهمز والبلاشفة، ولكنها لا تعرف من الرياضيات والحساب البسيط إلا ما يقوله علم الجبر البوشي آنف الذكر. إنها، مثلاً، لا تعرف أنّ مضاعفة الصفر ألف مرّة لن تعطي حصيلة سوى الصفر، ولهذا لا تعرف أنّ ضرب مصرع 1370 جندي أمريكي بالرقم صفر في ما يخصّ أسلحة الدمار الشامل لن يعطي إلا قيمة الصفر في المنجزات السياسية!
أو لنأخذ مثلاً آخر في الحساب البسيط: أثناء جلسة تثبيتها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قالت رايس إنّ 120 ألف عسكري عراقي جرى تدريبهم، فردّ عليها السناتور جو بايدن أنّ هذا «هراء»، وأنّها تسرع أكثر ممّا ينبغي، لأنّ الرقم الذي في حوزته لا يتجاوز أربعة آلاف! هنا مضاعفة للرقم ثلاثين مرّة، ليس استناداً على أيّ علم آخر سوى ذلك الجبر البوشي. كذلك، حسب ما تقول دود، فات وزيرة الخارجية أن تقرأ رواية «شيفرة دافنشي» لكي تقف على نوع آخر من الحساب: حين تغزو بلداً، فإنّ عليك أن تتوقّع العصيان ضدّ القوّات الغازية، وتنتظر هذه المتتالية: إذا قتلت «جهادياً» واحداً، فإنّ جهاديين اثنين سيحلاّن محلّه؛ وإذا قتلت ثلاثة، ستنشقّ الأرض عن خمسة؛ وأمّا إذا قتلت خمسة، فإنك ينبغي أن تنتظر مجيء ثمانية!
ومع ذلك فإنّ المرء لا يكاد يصدّق عينيه وهو يقرأ وزيرة الخارجية الأمريكية وهي تقول التالي، حرفياً: «أمريكا والعالم الحرّ ملتزمان من جديد في كفاح طويل الأمد ضدّ إيديولوجية الطغيان والترهيب، وضدّ الكراهية وزرع اليأس في النفوس (...) إنّ أمريكا تقف إلي جانب الشعوب المظلومة في كلّ قارّة. ولن نعرف الراحة طالما لم يحصل أيّ شخص يعيش في مجتمع يسوده الخوف على الحرية»... أهذا خطاب أمريكي رسمي، ولكنه يستعير لغة ثائر مثل إرنستو تشي غيفارا؟ أو لعلّه يعيد إنتاج لغة فلاديمير إيليتش لينين والبلاشفة صبيحة انتصار ثورة 1917؟ أم أنّ قتلة الديمقراطية في عشرات بلدان العالم الثالث، يرتدون اليوم عباءة إنقاذ العباد من الاستبداد والطغيان واليأس، وعلى الشعوب كافة أن لا تصدّق فحسب، بل أن تصفّق أيضاً؟
الحقّ أن رايس لا تغفل هذا التفصيل الذي يخصّ الشعوب، ولهذا تقول إنّ «الشعوب الحرّة في كلّ مكان تبتهج بنجاح الديمقراطية على امتداد العالم»، بفضل سياسات هذه الإدارة. غير أنّ الوقائع تقول غير ذلك، بل تشير إلي النقيض تماماً وبلا أدنى اجتهاد! ففي استطلاع للرأي أجرته إذاعة BBC الدولية مؤخراً، وفي مناسبة تدشين ولاية جديدة للرئيس الأمريكي، قال 22 ألف مواطن من 21 بلداً في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية إنهم يتخوّفون من هذه الولاية الثانية، و58% منهم اعتبروا أنّ بوش سيلعب دوراً سلبياً على السلام والأمن العالميين، وأنّ كراهية بوش تنقلب في نفوس الناس إلى كراهية للولايات المتحدة. وفي بريطانيا كانت نسبة التخوّف 64، وفي فرنسا 75، وفي ألمانيا 77...
لا يبدو هذا الاستطلاع وكأنه يحرّك قيد أنملة في ثبات رايس على إيمانها بالجبر البوشي الذي يقول إنّ القوّة تساوي الحقّ، ولا شيء سوى القوّة يمكن أن يصنع الحقّ. المشكلة أنّ قوّة الولايات المتحدة لا تبدو اليوم وكأنها تصنع الكثير من الحقّ، حتى في سياق المنطق الذي تعتمده رايس ومعظم رجال الإدارة القادمة، خصوصاً حين لا يتناقص عدد دول «محور الشرّ»، بل يتزايد: من ثلاثة (إيران، العراق، كوريا الشمالية) في عام 2001، إلى خمسة اليوم (إيران، كوريا الشمالية، كوبا، بورما، روسيا البيضاء، وزمبابوي). كذلك لا يلوح أنّ «نداء السماء» الذي قال بوش مؤخراً إنه يهديه إلى صناعة حرّية الشعوب، سوف يسقط على أسماع الإنسانية برداً وسلاماً.
«نحن في طور من التقلّب وانعدام الثبات غير مسبوق»، يقول دافيد غوردون أحد مؤلفي تقرير أمريكي حكومي رسمي عن أحوال العالم سنة 2020، أعدّه «مجلس الاستخبارات القومي» في الولايات المتحدة، الجهة المعنية بوضع صانعي السياسات في صورة الأخطار التي تنتظر قراراتهم. أهمّ ما في التقرير الجديد أنّ توازن القوّة القادم في ميدان الاقتصاد سوف ينتقل إلى آسيا (الصين والهند خصوصاً)، حيث ستزداد نسبة النموّ 80% قياساً على العام 2000، الأمر الذي سيجبر واشنطن على إعادة النظر في أولويات سياساتها الراهنة الخاصة بأوروبا والشرق الأوسط. صحيح أنّ أمريكا سوف تظلّ القوّة الكونية الأعظم، إلا أنّ «موقع القوّة النسبي الذي تتحلّى به سوف يتآكل أكثر فأكثر» حسب التقرير.
إلى جانب الاقتصاد، يقول مؤلفو التقرير إنّ العالم سنة 2020 سوف يتعرّض للكثير من الأخطار الأمنية، وأنّ ارتباط البشر عبر الإنترنيت وشبكات العولمة سوف يخلق «جماعات افتراضية» تفرز مختلف الأشكال الجديدة من سياسة الهويات، فتزيد من تعقيدات قدرة الدول على الحكم، وإمكانية المنظمات الدولية في التدخّل. وبالطبع، لا ينسى التقرير التأكيد على العامل الأهمّ ربما: «الإسلام السياسي، بصفة خاصة، سوف يكون له تأثير كوني ملموس علي امتداد الفترة حى 2020، وسيلمّ شمل المجوعات الإثنية والقومية المتباعدة، ولعله سوف يخلق سلطة تتجاوز الحدود القومية»...
والتقرير يستبطن (لكي لا نقول إنه يتنبأ بوقوع!) أربعة سيناريوهات كونية: «عالم دافوس»، نسبة إلى المنتجع السويسري حيث يُعقد سنوياً المنتدى الشهير أهمّ محفل لاقتصاد السوق؛ وسيناريو «السلام الأمريكي»، حيث ستضطرّ واشنطن إلى قيادة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، قسراً ودون إجماع دولي؛ وسيناريو «الخلافة الجديدة»، حين ستمتدّ موجة إسلامية راديكالية تشمل العالم المسلم بأسره، بما يعنيه ذلك من آثار مباشرة على اتجاهات العولمة بصفة خاصة؛ وأخيراً، سيناريو «دورة الخوف»، التي ستنجم عن اتساع نطاق أسلحة الدمار الشامل وبلوغها أيدي الإرهاب...
وليست هذه، للإنصاف، هي الملامح الوردية التي تناسب صورة العالم كما سيرسمها دون ريب خطاب جورج بوش في حفل تنصيبه، بل هي ــ للمفارقة ــ تلتقي أو تكاد تتطابق مع سلسلة أخرى من التحدّيات رصدها تقرير أمريكي رسمي آخر، صادر هذه المرّة عن وزارة الدفاع الأمريكية برسم الكونغرس، ويتضمن «مراجعة» العقيدة العسكرية الأمريكية واستشراف آفاقها حتى العام 2015. ما يظلّ مدهشاً وطريفاً وعصياً على الفهم هو إصرار «دائرة الدفاع» DoD، مؤلفة التقرير، على التمسك بسيناريوهات تعبوية وقتالية ولوجستية تمّ اعدادها قبل ثلاثة عقود على الأقل لمواجهة حلف وارسو، الآن بالذات حين انضمّت معظم دول ذلك الحلف البائد إلى النادي الأطلسي.
في القسم التمهيدي الثاني، وتحت عنوان «المناخ الأمني العالمي»، يقول خبراء البنتاغون إنّ الولايات المتحدة تواجه «مناخاً أمنياً ديناميكياً وغير مضمون، وحافلاً بالفرص مثل التحديات. ففي الجانب الإيجابي نحن في طور الفرصة الاستراتيجية. لقد تراجع خطر الحرب الكونية، وقِيَمنا في الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق يتم اعتناقها في العديد من أطراف العالم، الأمر الذي يخلق فرصاً جديدة من أجل السلام والرخاء وتوطيد التعاون بين الشعوب. ودينامية الاقتصاد العالمي تتسبب في تبدّل التجارة، والثقافة، والتفاعلات المتبادلة على نطاق عالمي. وإن تحالفاتنا، كما مع الناتو واليابان وكوريا، تتأقلم بنجاح مع التحديات الراهنة، وتؤمن الأساس لبناء عالم مستقر ورغيد. وخصومنا السابقون، مثل روسيا ودول حلف وارسو، يتعاونون معنا اليوم في سلسلة عريضة من المسائل الأمنية. والحقّ أن الكثيرين في العالم يرون في الولايات المتحدة الشريك المصطفى من أجل الأمن».
عالم مستقرّ ورغيد، إذاً، فما المشكلة؟ تقول تقديرات البنتاغون: «ومع ذلك فإن العالم يظل مكاناً بالغ الخطورة وغير مضمون، ومن المرجح أن تواجه الولايات المتحدة عدداً من التحديات الهامة لأمنها ومصالحها، من الآن وحتى العام 2015». هنا لائحة ببعض هذه «التحديات» الهامة التي تستوجب الإعداد والعدّة والعتاد:
1 ـ أخطار تعرّض حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة لغزو خارجي، ويضرب البنتاغون إيران (وكان قبلئذ يبدأ من العراق) كمثال على نوع الدول التي يمكن أن تتسبب في وقف ضخّ النفط وهو «مصلحة أمريكية حيوية عليا»، أو في عرقلة وتعطيل العملية السلمية بين العرب واسرائيل، وبالتالي تهديد أمن الدولة العبرية.
2 ـ انهيار أو تفكك بعض الدول، ثمّ وقوع حروب أهلية وما يقترن بها من مجاعات وأوبئة، ممّا يشكل تهديداً لدول ومناطق يمكن أن تكون حيوية لمصالح الولايات المتحدة.
3 ـ رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع الدولي، فإنّ من الصعب ضبط انتشار وتداول المعلومات العلمية الحساسة، والتي يمكن أن تستخدمها بعض الدول في أغراض غير علمية (إنتاج الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية)، أو في أغراض إرهابية.
4 ـ مثلما كانت الحال في السنوات الأولى من الحرب الباردة، سوف تظل أرواح المواطنين الأمريكيين معرّضة للأخطار من «جهات متعددة الجنسيات»، وذلك بسبب من العداء الراديكالي للقِيَم الأمريكية، أو بسبب من تحالفات وصداقات الولايات المتحدة، والتي تثير هذا القدر أو ذاك من المعارضة والتحريض.
5 ـ تدفق أفواج الهجرة على نحو غير منضبط يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار دول حليفة للولايات المتحدة، ويهدد الأمن في مناطق بأسرها، ويلحق الضرر بمصالح أمريكا العليا...
الأرجح، قياساً على مضمون التقريرين آنفي الذكر، أنّ ما جناه بوش من رأسمال سياسي في الحملة الانتخابية لن يكفي إنفاقه حتى آخر سنت لكي ينحشر العالم في الصورة الوردية التي يرسمها علم الجبر البوشي المعاصر، أو حتى ذلك العلم المستقبلي الذي تراهن كوندوليزا رايس على ولادته... «ذات يوم»، كما تقول!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
- أبو عنتر الشعلان
- تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية
- سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع
- ترجمة محمود درويش إلى... العربية
- في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقاله ...
- فلسطين الشوكة
- دمشق وبالون -وديعة رابين-: ألعاب في أردأ السياقات
- قبل المحرقة
- لا ينقلب فيها حجر دون أن يطلق معضلة تاريخية: القدس بعد عرفات ...
- الشاعر السوري حازم العظمة: قصيدة ناضجة في معترك تجريب بلا ضف ...
- دائرة الطباشير الأمريكية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة