أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف نصرت الهرمزي - اليات التغيير الناعمة















المزيد.....

اليات التغيير الناعمة


سيف نصرت الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 05:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليات التغيير الناعمة (اللينة):
مقدمة :
اليات التغيير هي الوسائل والادوات التي تستخدمها الوحدات الدولية في تفاعلاتها الديناميكية في النسق الدولي لتحقيق المكاسب والارباح الانية والمستقبلية ولكل بعد دولي الية معينة تحددها الزمان والمكان بما يلائم والظروف المواتية للوصول الى الهدف الشامل للاستراتيجيات العليا.
ومن غير المنطقي القول بان مثل تلك السياسات تنطبق على جميع الدول فالدول المتقدمة والكبرى هي اقرب ما يكون لاستخدام اليات التغيير لما تملكه من مقومات القوة والقدرة على التأثير وبالتالي التوظيف للمتغيرات المتاحة ،وذلك لاعتبارات مُسَلم بها بان التغيير مطلبا ً عالميا ً مستمر وتحمل رياحه انسام التحول والتجدد والتبدل والتحسن والتعديل التي تصب في بوتقة واحدة (بوتقة التغيير).
ولعل ابرز واكثر التقسيمات تمييزا في الدراسات الاكاديمية لا سيما في العلوم الاجتماعية لآليات التغيير هي :
اليات التغيير الناعمة (اللينة).
اليات التغيير الخشنة (الصلبة).
اليات التغيير الذكية .(الجمع بين القوتين)

اليات التغيير الناعمة (اللينة):
الالية الناعمة للتغير يحمل في خلجات معانيه الكثير من المتغيرات وهذا ما سنوضحه لرفع اللبس عن مفهوم القوة الناعمة وفك الغموض الذي يحيط به، باعتباره أنموذجاً ومطلح حديث استخدم على الواقع اعلمي في السياسة الدلولة في مطلع القرن الحادي والعشرين وان كانت بعض المتغيرات كانت متوافرة في القرون والحقب السابقة .
قبل اربعة قرون ، نصح "نيقولا ميكافيلي" الامراء في ايطاليا بان يكون المرء مخوفا ً اهم من كونه محبوبا ً، لكن في عالم اليوم كما يقول "جوزيف س ناي" ان يكون المرء مالكا ً لهاتين الصفتين معا ً ، لان كسب العقول والقلوب مهما على الدوام، لأنها القوة المؤثرة في جميع الفواعل انطلاقا من الافراد والمؤسسات صعودا الى مستوى الدولة ، والمعروف ان القوة اساس للتغير وتأخذ ابعاد كثيرة ولعل اكثر الابعاد المنتشرة بين لمتغير القوة هي الرؤية الضيقة من حيث اصدار الاوامر بالقسر والاجبار والاكراه او التهديد ،وتكون القوة العسكرية قوة حقيقية بدلائل واضحة من قبيل قوة العدة والعتاد وسوابق الحروب والماضي القريب من الانتصارات في هذه الحروب .
تعد القوة الاقتصادية والخبرة السياسية والزخم الفكري والأيديولوجي والعلمي والثقافي والإبداعي مقومات مركزية ومصادر للقوة الناعمة، لكن الذي يغيب أحيانا عن التحليل أنها كلها تنبني على أسس وموارد مدنية بالأساس، أي أنها ترتكز على قوة مجتمعية، فإن الإشكالية التي تواجهنا هو تراجع المد الفكري، وتعثر التحول الديمقراطي، وتفكيك المجتمع المدني، والهيمنة الحكومية على العمل النقابي، وتعويق الفعل السياسي والاحتجاجي، وتقييد حرية الرأي والتعبير، كلها أسباب تفت في عضد القوة المدنية التي هي منبع القوة الناعمة، ولذا فإن خيار القوة الناعمة ليس خيارا بسيطا لصانع السياسة الخارجية، بل هو خيار إستراتيجي لصانع القرار السياسي والسيادي، ولا شك أن نضوب موارد التمدن، وتشرذم القوى الاجتماعية، وملاحقة قوى التغيير وتغييبها تؤثر سلبا على الإمكانات المدنية التي تستقي منها القوة الناعمة قوتها.
واما مفهوم "القوة الناعمة soft power" كما روج لها المنظر الأول لهذه القوة البروفيسور "جوزيف ناي" نائب وزير الدفاع الأميركي السابق ومدير مجلس المخابرات الوطني الأميركي، وعميد كلية الدراسات الحكومية في جامعة هارفرد، وهو أحد أهم المخططين الاستراتيجيين الأميركيين، وقد تمكن بمهارة من توظيف ثنائية الصلب والناعم المستعملة في تقسيم أجهزة وقطع الكومبيوتر الذي يتألف من أدوات ناعمة software وأدوات صلبة hardware في سبيل ترويج مشروعه الاستراتيجي والسياسي والعسكري الذي يقوم على نقل المعركة من الميدان العسكري الصلب حيث التفوق لعقيدة القتال والموت والصبر الطويل والصمود التي يتقنها أعداء أميركا من وجهة نظر "جوزيف ناي" إلى الميدان الناعم للتغيير الدولي وأدواته التكنولوجية والاتصالية والإعلامية، حيث التفوق لأميركا وحلفائها. هذه النقطة توصل اليها أيضاً خبراء الدراسات الاسرائيلية .
والحقيقة المنطقية التي يفهمها الجميع للقوة هي القوة الصلبة باعتباره المعيار التاريخي الاول كان يقوم عليها وهي القوة العسكرية كأساس للتغيير فالقوة الصلبة تعتمد النمط المادي الملموس ، اما القوة الناعمة فهي القدرة على جعل الاخرين يريدون ما تريد اي يختار النار ما تريد بذاتهم بدلا من ارغامهم ، وتعتمد القوة الناعمة على الجاذبية والاغراء والقدرة على الاستقطاب دون الاضطرار الى استخدام (العصا او الجزرة).
ومن الصعب اليوم الاعتماد على القوة الناعمة اوالقوة الخشنة في التغيير الدولي فكلاهما قوة يستطيع من خلالهما سلب إرادة الآخرين والسيطرة على مقدراتهم وقراراتهم وثرواتهم فكرياً وثقافياً وحتى بأقل مجهود وأدنى خسائر مادية وبشري، لكن الفارق كما يقول "مورجانثو Morgenthau " بان الادوات او الاليات الناعمة بدلالة القوة الثقافية اخبث الادوات المستخدمة في فرض السيطرة الاستعمارية واكثرها ذكاءً ، لأنها تستدف العقول والتسلط عليها وغلسها وتغذيتها بما يتوافق والغاية او الوسيلة المرجوة لهدف تلك الوحدة في التفاعلات الدولية، واتخاذها نحو تبديل علاقات القوة القائمة بين الدول، وهي من الانماط التي تعتبر مكملة للأدوات والعسكرية والاقتصادية وهذا لا يلغي اهميته في ظل ثورة المعلومات والاتصالات وسهولة وصولة المعلومة لاسيما وان الأنترنيت ومعظم وسائل المعلومات تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وكما هو معلوم من خلال استقراء الماضي القريب نجد ان الامور كانت تسير على نحو مختلف للغاية في عهد الرئيس بوش الابن فلم تظهر اي قوة ناعمة في السياسة الخارجية الاميركية ، لاسيما بعد صعود المحافظين الجدد ( الصقور ) دعاة الحرب الذين اعتمدوا على عنصر القوة الصلبة للتغيير ، التي اظهرت الولايات المتحدة بمظهر الانفراد مما عزز من موجات الكره والامتعاض حتى من الاصدقاء وعلى مختلف المستويات والاصعدة، لكن بعد مجيء الرئيس اوبا اخذ الاستعداد للقيادة واسترجاع مع فقدته الولايات المتحدة ومحاولة استرجاع القيم المثلى السياسية كالديمقراطية والحرية بشكل تطبيقي من خلال القوة الناعمة التي كما يعبر عنها جوزيف ناي قدرتها العالية على الاستدامة من الناحية الفكرية، ومن خلال ذلك انطلقت سياسة اميركا الناعمة للتغيير من خلال طمأنة الاصدقاء والانخراط في علاقة مع الاعداء وفتح الحوار مع العالم الاسلامي الاوسع واخذ قضايا الحكم عالميا بما في ذلك (قضايا المناخ) على محمل الجد ،التي وجدت صداها بشكل كبير على المستوى الدولي والعربي بشكل خاص، لاسيما بعد الثورة التونسية التي يؤكد المحللون والمفكرون السياسيين بانها جاءت عفوية كبداية لانطلاق الثورات التي كان المحرك الاساس لها هي (القوة الناعمة العالمية) التي تتربعها الولايات المتحدة عبر شبكات المعلومات الدولية ووسائل الاعلام والقدرة الكبيرة على التأثير وتوظيف الاحداث وفق المتغيرات والمعطيات التي تتوافر عليها في اللحظة ذاتها ، لتاتي ثمرات السياسة الاميركية الناعمة للتغيير في ما يسمى بثورات الربيع العربي ، ولا غضاضة اننا نجد بان اليات التغيير قبل هذه الثورات كانت خشنة وهو ما استخدم في العراق في عام 2003 ثم انتقلت اليات التغيير بعد عقد كامل الى القوة الناعمة في كل من مصر واليمن وحتى البحرين والالية الذكية في ليبيا ويمكن ان تطبق على سوريا فيما بعد التي جمعت بين الالية الخشنة ( القوة العسكرية ) والالية الناعمة (الدعوة للحرية والديمقراطية ضد الدكتاتوريات ) التي مثلت دعما معنويا وماديا لتلك الثورات لتستعيد الولايات المتحدة بهذه الالية القيم الحضارية والاجتماعية والسياسية وان كانت موطن شك في كثير من عقول شعوب العالم الثالث التي تغذت بنظريات المؤامرة بحيث اصبحت واضحت وامست لا تميز بين ما هو سلبي وايجابي .
لان القوة الكبرى بما تملكه من مقومات للقوة وقدرتها على التأثير والتغيير ولعب الادوار والتوظيف لكل ما يفاجئها وما تتمتع به من مكانه في النظام الدولي نجدها بكل صراحة قادرة على الاستفادة من ذلك التغيير لصالحها فالعدو الجديد نقطة جذب لها في المنطقة التي يتواجد بها بحسب اهميتها بداعي التهديد لمصالح الجوار واو المصالحة الغربية او الدولية باعتبار ان من يهدد الولايات المتحدة الاميركية على سبيل المثال يهدد العالم وبالوقت نفسه فان القوى او النخب الحاكمة الجديدة التي جاءت بها ثورات التغيير عبر الوسائل الديمقراطية الحديثة تكون عنصر معزز للمكانة الاميركية لدعم الاخيرة لتلك الثورات في اقل حالتها سياسيا واقتصاديا واعلاميا وتوجيه المجتمع الدولي صوب تلك المتغيرات بما يتوافق والمصالح المشركة.
وتعتبر الثورات الغير مخططة اكثر التصاقا بالتغير الاجتماعي ، التَّغير الاجتماعي بما هو آلية لا شعورية تلقائية تعمل على حماية المجتمع وحفظه بتغيير آلياته وبنيته للخروج من الوضع القائم الذي لا يتلائم مع مجتمع اليوم لتتكيف مع المعطيات والظُّروف المستجدة عليه فإنَّه غير مخطَّطٍ مسبقاً، وإنَّما تتحرك آلياته وفق الظُّروف والمعطيات والشُّروط الجديدة التي تطرأ عليه أَو على أحد جوانبه أَو عناصره. وهذا ما نستطيع ان نلصقه في الشرارة الاولى للثورات وهي ثورة تونس التي كانت تعبر عن التغير الاجتماعي .
ويعتبر الفاعل الرقمي في ظل العولمة بتقنياتها وتحولاتها فاعل جديد يمثله نموذج الانسان الرقمي ، حيث بدا يتصدر بشكل جلي وكبير منذ عقدين ، الذي اسهم في تغيير الواقع ، جعلت من القوة الناعمة سياسة تقوم عل اللا عنف بعد فشل او تراجع العنف على الرغم من ان العنف يولد العنف لكن في جانب كبير منه يعتمد على القوة الناعمة في التحريض والدعوة للتغيير وبالتالي اجبار القادة والحكام بمختلف عناوينهم على التغيير سياسيا واجتماعيا واقتصاديا في ظل عصر القوة الناعمة الفائقة لأنها اقوى من الاجهزة الامنية القمعية والمخابراتية ، وهي عكس الثورات السابقة القائمة على الجريمة والعقاب وعلى القوة الخشنة وهي تشبه ما تكون بالمحاكاة الصورية . وعلى الرغم من الاليات الناعمة هي فاعل من صنع القوى الكبرى الا ان هذا لا يعني ان اداة غربية مسيرة فهي سلاح ذو حدين من الممكن استثمارها في تغيير الذات والحال على المستوى الاجتماعي للفرد وعلى المستوى السياسي للدولة .
وبالطبع فان الية التغيير الناعمة ليست جديدة تماما، ولم تكن الولايات المتحدة الاميركية اول حكومة تحاول استخدام الثقافة لتكون قوة ناعمة طرية ، فنجد تاريخيا اندحار فرنسا في الحرب الفرنسية – البروسية حاولت فرنسا ان ترمم نفوذها الممزق بتعزيز انتشار لغتها وادبها وثقافتها عن طريق التحالف الفرنسي الذي اوجد في عام 1883 وهكذا اصبح ابراز الثقافة الفرنسية في الخارج احد المكونات والمقومات المهمة للدبلوماسية الفرنسية لتغير من سياستها بعد الاستفادة من اخطاء القوة الصلبة، وسرعان ما تبعتها المانيا وايطاليا وغيرها .
وعلى سبيل المثال نجد ان تدفق الثقافة الاميركية الى المجتمعات الاخرى لا تكون بدون تغيير، فقوائم الوجبات (الماكدونالدية) للأكلات السريعة منتشرة في اماكن مختلفة من الصين ، والافلام الامريكية تترجم بلهجات صينية مختلفة وتدبلج لتعكس التصورات للرسالة التي يجري ترجمتها ، واكثر ما تكون المؤسسات السياسية اكثر من الثقافة الشعبية مقاومة للبث العابر للقومية السلبي والايجابي منه ، فعلى الرغم من ان الطلبة الصينين قد اقاموا في ساحة "تيانانمين في سنة 1989نسخة من تمثال الحرية الاميركي ، فانه من المؤكد ان الصين لم تتبنى ذلك وفق ما تطرحه المؤسسات السياسية الاميركية للحرية .ويشدد "جوزيف ناي (الابن) "على ان العولمة أميركية المركز ، بمعنى ان جزءا كبيرا من محتويات الشبكات المعلوماتية العالمية يتم تكوينه في الولايات المتحدة وهو ما يعزز الالية الناعمة الطرية للسياسة الاميركية وبالتالي قدرتها السحرية الغير محسوسة التي تستهوي القلوب والعقول لا يمكن مقاومتها بالمنع او الحرمان او التشويش .
ولعل من اهم ادوات اليات التغيير الناعمة هي الدبلوماسية العامة بين الوحدات الدولية في تفاعلاتها التعاونية والتنافسية (الصراعية) ، فان الدول التي لها علاقات مختلفة في مجالات متعددة نجد ان الدبلوماسية تقوم الى حد ما الى التعاون ويشكل التغيير وفق الدبلوماسية حسب المواقف والتجاوب ليشمل تقبل القيم الحضارية والانسانية للتعاون ، اما في حالة الدول التي تنتاب سياستها نوع من التأزم او التنافس او حتى الصراع فان هذا لا يعني ان الدبلوماسية كآلية ناعمة طرية سوف تتوقف حيث يبدا الصراع او التنافس كأن يكون التحدي اقتصادي او عسكري او سياسي ، فان للخطاب الرسمي السياسي اثره الايجابي بان يجعل صانع القرار يخفف من حدة القلق والتخبط في فهم مصدر المعلومات ،وبالتالي اخذ المعلومات المتدفقة الى مؤسسات صنع السياسة الخارجية بنحو ايجابي وهو تأثير مهم يجعل من النظام الدولي اكثر استقرار واقل حدة على الرغم من "البراغماتية" القائمة على الكلفة والمنفعة بين الدول والفواعل الدولية لتحقيق مصالحها .

اهم المصادر :
1-جوزيف س ناي ، القوة الناعمة ، وسيلة للنجاح في السياسة الدولية ، ترجمة :محمد توفيق البجيرمي ،مطبعة العبيكان ، ط1 ، المملكة العربية السعودية،2007.
2-علي حرب، ثورات القوة الناعمة في العالم العربي، من المنظومة الى الشبكة ، الدار العربية للعلوم ناشرون، ط 2، لبنان – بيروت 2012.
3-مايكل كوكس ، خيار اوباما لإدامة القيادة الامريكية للعالم ، القوة الذكية بديل لثنائية " الصلبة" و" الناعمة"،مجلة افاق المستقبل ، مركز الامارات للدراسات والبحوث ،السنة الاولى ، مارس - ابريل 2010
4-جوزيف س ناي (الابن) مفارقة القوة الاميركية ، ترجمة :محمد توفيق البجيرمي ،مطبعة العبيكان ، ط1 ، المملكة العربية السعودية، 2003.
5-عزت السيد أحمد ، القيم بين التغير والتغيير ، المفاهيم والخصائص والآليات ، مجلة جامعة دمشق–المجلد 27 -العدد الأول + الثاني ، 2011 .



#سيف_نصرت_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف نصرت الهرمزي - اليات التغيير الناعمة