أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد العزيز نايل - فوزعمر سليمان رسالة للعالم ...انتحار الثورة المصرية















المزيد.....

فوزعمر سليمان رسالة للعالم ...انتحار الثورة المصرية


عبد العزيز نايل

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 17:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ما حدث في مصر يبدو وكأنه صفحة او صفحتين من الحوار الساخن بين عمر سليمان وبين الامريكان والقوى الدولية التي رأت ان شعب مصر يستحق الديمقراطية بضغطها على مبارك ان يرحل فما كان من الرجل الخبير عمر سليمان الا ان قبل التحدي واتفق مع كل هذه القوى الدولية على ان يكون الحوار عمليا وعلى الارض وبادئ ذي بدء قال لهم ابدأ من مقولتي التي تعبت وانا اخبركم بها ان هذا الشعب ليس مؤهلا بعد للديمقراطية وبينه وبين ديمقراطيتكم ثلاثة عشر قرنا فما هم الا رعايا ونحن رعاتهم .... ولم تصدقوني فدعونا نراقب ونحرك ما يمكن تحريكه.. انتم بدعمكم للديمقراطية وانا سأحرك قوى التخلف الكامنة في مجتمعنا ونرى النتيجة وحتى تعرفون انكم اهل تنظير وليس لكم علاقة بدراسة واقع بلادنا دراسة حقيقية سأعود انا وانا شخصيا بعد ان تكالبتم عليا مع هؤلاء الحمقى والذين يتحركون كالمجانيين مقلدين ما رأوه في تونس دون فهم او حس ثوري حقيقي لديهم انهم خرجوا كما تخرج الخراف من حظائرها بلا هدف سوى المأمأة والجعجعة تعبيرا عن انطلاقها الفوضوي بعد ان ضاقت من حظيرتها سأعود الى قصر الرئاسة وهم من سوف يرفعونني على اكتافهم فقالوا له انت تخرف يمكنك ان تضحك عليهم بواحد غيرك لكن ان تعود انت شخصيا فهذا من باب الخرف والتخريف حيث لا يمكن ان تخدع طفلا بذلك فما بالك بشعب قديم قدم الازل قال لهم او تظنون ان هؤلاء هم المصريون وسلالاتهم هذا هو الخطأ الكبير في دراساتكم وانما كل هؤلاء ليسو الا احفاد البدو الذين جاءوا من جزيرة العرب وما الاعراب الا اشد كفرا ونفاقا ونفاقا ونفاقا وان ما ترونه احيانا من حركات اجتماعية او ثورية تشبه ما يحدث لدى الشعوب الحية الا نوع من التقليد يجئ كما تجيء الرياح فتثير الزوابع وما ان تهدأ هذا الرياح الا وتهدأ هذه الظواهر الاجتماعية والسياسة والثقافية حيث لا جذور لها في ثقافتهم ثم يعودون الى ما جبلوا عليه في ارثهم من محبة النساء وعبادة السلطان ومحبة الشيوخ والخوف منهم والحلم بالحور العين والجنان والتدين الشكلي لكي يخدع بعضهم بعضا ومحبتهم للارهاب وظلم بعضهم بعضا فليس منهم احد الا ويعاني من بقية الناس من حوله والجميع ينصبون ويكذبون ويسرقون ولذا فمحبتهم للانظمة الفاسدة نوع من الحقد على كونهم ليسوا مستفيدين من الفساد على طريقتهم ولذا فانصارنا من الفاسدين كثيرون وظل الرجل هو والمجتمع الدولي الذي تملؤه الدهشة يتفرجون فاذا بهذا الشعب ينسى شهداءه والعدالة والحرية والكرامة وثورته وينكفئ على اختيار جلاديه من الفرق الاسلامية السياسية ويملأ بهم كل المجالس النيابية ويستبعد ثواره وشهداءه ويستبعد المرأة وكل مطالبه الحيوية والعملية والسياسية ويظل يصرخ للجنة ونعيمها مع فلان ومع علان وجل معاركه من اجل اختهم كامليا التي اسلمت او هكذا اعتقدوا ثم معارك ضارية من اجل المسلمة التي هربت من زوجها مع مسيحي وصارت قضيتهم بعد الثورة هي احراق الكنائس والنصارى على حد تعبيرهم هذه هي قضياهم الحقيقية والمخزونة في جيناتهم منذ زمن بعيد وقبل مجيئهم الى مصر وان تذكرايا منهم بمطالبه وثورته يقول لك موتوا بغيظكم ايها العلمانيون الكفرة والليبراليون الكفرة واليساريون الكفرة والنصارى الكفرة والغرب الكافر والشرق الكافر وكل من لا نعرفهم من الكفرة الفجرة وكذلك كل النساء انهن سلاح الشيطان فلا بد وان تعود الى النقاب والى البيوت ولابد من تصحيح التعليم وطرد مدرسي اللغة الانجليزية لغة الكفار نظر اليهم عمر سليمان وقال ايمكن ان يكون هؤلاء دعاة وثوار وثورة وكلام فارع من اجل الديمقراطية اي ديمقراطية ترونها وبعد التثبت من كل هذا تراجع المجتمع الدولي خطوتين ومازال ينظر هذه الغرابة حتى يرون ما سوف تسفر عنه ترتيبات الرجل الخبير وهو يقيل وينحي حازم اسماعيل من طريقه حيث ازعجته هذه الثرثرة التي لا تنتمي لعالم السياسة ليضع يديه في يد ساحر الشعب والمنوم المغناطيسي للملايين الا وهم الاخوان مستعينا بهم في استكمال ما اراد ان يثبته فطار ابو اسماعيل بجرة قلم وانضم اليه شاطر الاخوان في موكب واحد فلم يجد عمر سليمان اية معارضة فانتابت المجتمع الدولي ضحكة هستيرية وظل يرقب المهزلة التي ستجيئ بشفيق نائبا ايضا نظر المجتمع الدولي مستغربا وهو يقول وشفيق نائبا قال لهم عمر يا اساتذة مفاتيح قصور الرئاسة لم نسمح بها لاحد وهي مازالت معي انا وشفيق وكنا اخر من خرجنا منها وسنكون أول من يفتحها ايضا وكأن شيئا لم يكن وما كان خروجنا الا لنثبت لكم مصداقيتنا فيما قلناه لكم مرارا وتكرارا ان الشعب المصري هو ليس هؤلاء المصريون الذين تقرأون عنهم في كتبكم انهم الاعراب الهاربون من قيظ الجزيرة العربية الى بلاد النيل وقد قاموا بقتل كل ما هو مصري لحساب طبائعهم فصححوا معلوماتكم حتى لا تقرفونا مرة اخرى باسم الحرية والديمقراطية مع شعوب لا تستحق وسترون بعيونكم انتحارهم وانتحار ثورتهم المزعومة والتي ستسمى تاريخيا هوجة البدو في العالم العربي كله على مذبح مطامع كل منهم وقام من امامهم ليسلم اوراق التقدم للرئاسة وانتفض مجمع القوى الدولية وهو يشاهد عدم اعتراض الشعب المصري على ان يتقدم عمر سليمان ومعه احمد شفيق ومعهما مفاتيح قصور الرئاسة ووكل القوى الدولية ما انفكوا يضربون كفا بكف
واخيرا وليس اخرا سأكون اول السعداء عندما يثبت ان هذا الشعب مصري من سلالة مصرية خالصة وأول السعداء بأن اكون قد استنفرت هذا الشعب استنفارا شديدا فيحاول ان يجعلني احمقا ومتسرعا وغير موضوعي فيما رأيته فينتصر لثورته على طريقة الشعوب المتحضرة والتي تعرف كيف تكتب مستقبلها بطريقة لها دلالتها على كونه شعبا واعيا بنفسه وبأهدافه وغير مسيّر كما الخراف وكما الماعز ولكن كما يسير الى المستقبل الواعد الثوار والنبلاء والانسانيون المعنيون بأرقى ما يجب على الانسان الانسان التمسك به الا وهو الحق والعدل والجمال والحرية والخير للجميع وان يعمل جاهدا على ان تنجح ثورته ولا يسمح بأن تسمى تاريخيا هوجة البدو العربية وأن تظل في مجلد التاريخ من افضل وارقى الثورات التي عرفها الانسان وساعتها يستحق شعب مصر كله ان اتقدم اليه طالبا منه الصفح والغفران معتذرا بأن كل ما قلته لم يكن الا من فيض المحبة ............................



#عبد_العزيز_نايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوزعمر سليمان بكرسي الرئيس ......رسالة مفادها .......ان المص ...
- الكوتا الاجتماعية في مواجهة إرهاب الأغلبية
- كل الجمال عورة .... وليست المرأة فقط
- حتى الميدان اصبح شهيد
- الذباب 2
- رأسان لكل مواطن في القاهرة 2007
- واختفى الكاتب والحمامة
- حدث في جزيرة الطوابية
- بوابته في الخلاء الرمادي
- فوق السطح لا يتشاركون
- بوووووه ...توت ...مات
- الدكاترة
- العرباوي..!!
- مصر التي تسرطنت


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد العزيز نايل - فوزعمر سليمان رسالة للعالم ...انتحار الثورة المصرية