أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد 2-2















المزيد.....

كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد 2-2


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1085 - 2005 / 1 / 21 - 12:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


قدمنا في الجزء الأول من مقالتنا محاولة لتوصيف الواقع الفلسطيني ، وإن كان التوصيف بحد ذاته إغراق في التعقيد إلا أن واقع الحال هو أكثر تعقيدا بكثير، ولا تكتمل دائرة المقاربة للمشكلة دون طرح بدائل عملية تستطيع تفكيك تعقيد الواقع وتحاول مقاربة حلول تحتاج الى الكثير من النظر وإعادة التفكير والتصويب ..
فما يصلح في هذه اللحظة كتكتيك قد يصبح استراتيجية فيما بعد ، وما ينفع اليوم كأداة في النضال قد يكون مقتلا في المستقبل يجب العدول عنه ، وبالتالي تصبح مقاربة الحلول سؤالا ديناميكيا مفتوحا تتطلب الاجابة عليه جهدا نظريا ديمقراطيا مبني على قراءة الواقع المتغير باستمرار، وهو واقع قد لا تتيح لنا تغيراته المتسارعة الوقت الكافي للتفكير بتقلباته وفهمها على حقيقتها، وقد لا تعيننا ادواتنا التي أعتدنا عليها واستدخلناها كبنى معرفية في فكفكة رموزه المتراكبة وطرح بدائل عملية .
وبذلك تصبح المحاولة في غاية التعقيد والحرج ، وتبرز الازمة في جميع المقاربات التي تقدمها مختلف القراءات في اتكاء بعضها على منظورات جزئية للواقع تعني وتقود إلى طرح حلول جزئية ، فيصبح السعي إلى تبني حلول سريعة للأزمة الطريق السهل إلى فشل سريع ، كما أن التأمل والهدوء في تناول الازمة والرد على وحشيتها قد يصبح تراخيا وكسلا لا يؤدي إلا الى ضياع العمل وتشتته ...
من هنا يبقى السؤال الجذري والوجودي الذي يقف في وجه الفلسطينيين قائما : ما العمل ؟؟
ما العمل للخروج من نفق الاحتلال وتحقيق الاستقلال الذي يرى كل فصيل صيغ مختلفة له ؟ وما العمل لتبني وسائل نضالية فاعلة في الان وهنا وتضمن تراكمات لا تبدد ؟ وما العمل لتوحيد كل هذا التنوع والخروج بتيار واحد يؤدي الى مصلحة واحدة ؟ وما العمل لتجاوز واقع عربي محيط منهزم لا يمكن القول عنه إلا أنه جزء من واقع الظلم وتأبيد الاحتلال ؟ ما العمل في ظل تركيبة شيطانية صهيونية أمبريالية تملك من القدرات والخبرات، وتاريخ من المكاسب، وقواعد من العملاء المكشوفين، وطابور من المطبلين البلهاء عن قصد أو عن حسن نية ؟ ما العمل لموازنة واقع غير متكافيء وتركيبة داخلية تطرح الكثير من التناقضات والتناحرات ؟
إن الاجابة على الاسئلة السابقة تحتاج الى جهد جماعي كما قلنا ، جهد جماعي مفتوح ومتقبل للآراء وديمقراطي ، جهد جذري عملي ونظري لا يمكن القول عن هذه المحاولة البسيطة أمامه إلا بأنها ورقة لا أكثر في خضم شجرة تملك أن تقدم آلاف الاوراق والاحتمالات .
لكن تبقى المحاولة جديرة بالخوض ، ونرى أن الحلول العامة التالية قد تشكل قاعدة منهجية لحلول أكثر عملية، وبالتالي أكثر ملائمة للواقع وتنوعاته وغناه الا انها حلولا عامة ضرورية واساسية لأي جهد يساري تقدمي يمكن أن يساهم في التنوع الموجود ويمكن أن يقدم إضافة للواقع نرى أن اليسار ما زال يملك القدرة على تقديمها :

أولاً : على الصعيد الداخلي الفلسطيني نرى أنه من الضروري تحقيق أوسع قاعدة تحالفات مبنية على طبيعة البرامج وادوات النضال التي يتبناها الفلسطينيون ، إن أية محاولة للتواصل بين الفلسطينيين على كافة الأصعدة هي بالضرورة ضرب لقوة العدو بوصفها رص للصفوف وإظهار للقوة وافشال لمراهناته على التباعد ، ومهما تكن الصعوبات التي قد تقف في وجه هذه الوحدة الوطنية إلا أنها حاجة وجودية واساس للعمل الفلسطيني ، ويجب ان تبنى على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الخارجي وفي المهاجر ، بين الفصائل التي تملك برامج متقاربة وعلى الاقل بصيغ توافقية بين الفصائل المتعارضة، حتى لو كانت تمثل في أدنى درجاتها لغة تفاهم مشتركة على تحييد الصراعات البينية إلى حين وتنشيطها حيث يمكن أن تكون مثمرة . ولا يمكن أن تكتمل الدائرة إلا بتعزيز التواصل مع الجماهير الشعبية، فهي خزان النضال الفلسطيني وهي أداته واهدافها ومصالحها يجب أن تكون أهدافه ومصالحه ، إن التواصل مع الجماهير يجب أن يتم بجميع الوسائل الممكنة التي يستطيع اليسار الابداع فيها أكثر من غيره ، علينا أن نستمع للجماهير وهمومها دون كلل ، علينا أن نصغي لها بكل حذر ، علينا ان نحلل كيف تشعر وكيف تتصرف بكل علمية ، علينا أن نفهم ونطور الوسائل التي تربطنا بالجماهير بكل جد وبدون تراخي ، علينا ان نفكر في ردود فعلها على مواقفنا وعلينا أن نعنى بقيادتها انطلاقا من مصالحها وإلا فقدنا البوصلة التي لا تخطيء للنضال ، وعلينا أن نضمن أن هذا التواصل يجب أن يتركز على الذخيرة الحقيقية لأي عمل شعبي وهم العمال والفلاحين بوصفهم الحامل الجذري للصراع وبوصفهم الفئة التي لا يوجد لديها ما تخسره غير قيودها، إن ذلك لا يعني اغفال قطاعات أخرى من الشعب التي تتوزع ضمن التركيبة الطبقية للمجتمع الفلسطيني من مثل المثقفين والطلاب والمرأة بوصفها قطاعات فاعلة ومؤثرة جرى تغييبها للأسف. كما ينطوي على هذا التفعيل للتواصل الفلسطيني الفلسطيني التفاعل مع العرب داخل الكيان الصهيوني واستيعاب مشاكلهم وعدم تركهم لقمة سائغة للإحتلال يطبق عليها كل مشاريع الاسرلة ، إن الحذر في التعامل مع العرب في الكيان لا يعني القطيعة معهم أو تحييدهم بل الهدف هو تفعيلهم لتعميق الازمة الحقيقية داخل الكيان وكي يكونوا رافدا للنضال الفلسطيني وكي يصبحوا جزءا منه لا مجرد مناصرين ومشجعين .
إن هذه الجهود التواصلية مع شعبنا يجب ان تتضمن تحقيق مكاسب طويلة الامد ومستمرة وبالتالي يصبح الاهتمام ببناء بنية أجتماعية بديلة تجيب على اسئلة الوقوع تحت الاحتلال دون الانجرار وراء مؤسسات تطرح شعارات تنمية مجتزأة وتعتمد على دعم مالي اجنبي لا يعني إلا مزيدا من الارتهان وصناعة للكسل على حساب الاعتماد على الذات ، إن الاهتمام بقضايا الناس المعاشية مرتبط بتعميق نضالاتهم وتصبح مسائل مثل الصحة والتعليم اساسيتين لشعب عانى الكثير من التهميش ، إن واقع التهميش الذي يعانيه الفلسطينيين سيفرز بالضرورة ظواهر مثل غياب التعليم والتسيب الدراسي والتخلف العلمي والانجرار وراء الخرافات والشعوذة والاعتماد على الغيبية في التعامل مع الحياة وتفسير تناقضاتها ، كما سيبرز مشاكل ذات ابعاد أكثر تعقيدا من مثل الفساد والعمالة والرشوة والمحسوبية والهروب من الواقع وتبرير النزعات الفردية الانانية وتنامي الحس الاستهلاكي وهي مشكلات أدى عدم التعامل معها أولا بأول لأن تصبح بحد ذاتها تحديات تضاف الى التحدي الذي يمثله الاحتلال ولا يمكن أن تشكل الا عبئا اضافيا لا يطاق، فللننظر إلى مسألة التعليم في المجتمع الفلسطيني ونفكر بالاثر التدميري على أجيال كاملة لم تعط الفرصة بالعلم نتيجة لإحتلال غادر من جهة ولغياب المسؤولية الوطنية والشعبية عن هذا القطاع من جهة أخرى .

ثانيا : يكمن البعد الثاني في العالم العربي ، الذي يعيش فيه الكثير من الفلسطينيين والذي يعيش فيه العرب أنفسهم الذين تواجههم تحديات كبيرة لعل اهمها الاحتلال من جهة والانظمة القمعية من جهة ثانية وأمبريالية وشركات عملاقة استحواذية من جهة ثالثة حتى ليبدو هذا المثلث تحالفا مسلط على العرب عموما والفلسطينيين خصوصا . وذلك يتطلب العمل مع الفلسطينيين المتواجدين في العالم العربي والعمل مع العرب انفسهم لتحقيق أكبر اشكال الدعم والتنسيق ، وذلك يتطلب من الفصائل الفلسطينية العاملة بين الفلسطينيين في البلاد العربية الفهم العميق للواقع المحلي ودور الفلسطينيين فيه ، فالتكافل بين الهم الفلسطيني والهم العربي واحد مع غنى تناقضاته ومساندة الأحزاب العربية في نضالاتها من أجل تحقيق مكاسب ديمقراطية يعني دعم الخيار الشعبي الذي هو في النهاية خيار الاصطفاف مع الفلسطينيين ، فلا يجب ترك المعارك والنضال في العالم العربي بحجة اننا فلسطينيين لا دخل لنا بما يجري في الاردن مثلا ، فنحن أصبحنا جزء من نسيح المجتمع الاردني نتفاعل معه وفيه ، كما أنه من الغريب أيضا القول اننا لا نعنى بالفلسطينيين وأننا نريد أحزابا محلية تهتم بالقضايا المحلية فقط ، فالمغالاة في التوجهين أو في نقيضيهما يعنى القضاء على كثير من الفرص ، ويبقى التفاعل هو الضمانة الحقيقية لبقاء جذوة المقاومة الفلسطينية بين الفلسطينيين والعرب والخيار البديل عن هذا التفاعل هو الكسل والتراخي كما حدث في كثير من مخيمات الشتات بعد ضرب المقاومة بمشاريع أوسلو، إن فهم هذا التفاعل وكيفية التنسيق بين الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج وكيفية تفعيل الشارع العربي هي مهمات رئيسية لفلسطينيي البلاد العربية وإن كان المشروع الذي يجري تطبيقه هو مشروع التوطين والاوطان البديلة والتعويض المالي مما يعزز نمو طبقة تتخلى عن كل وطنية ولا يصبح لفلسطين عندها معنى إلا في أغاني الحنين والتراث ، ولا يكون للدعم بعدا اوسع من التظاهرات الانفعالية التي جراء ما تخبو ما أن يخبو الحدث وبمجرد صعود حدث آخر .

ثالثاً : على الصعيد العالمي . قد يبدو التطرق الى عالمية القضية الفلسطينية أكثر المواضيع جدلا بين الفلسطينيين ، فهناك المغالين في هذا التوجه الذين لا يقرأون الفعل الفلسطيني إلا من خلال تأثيره العالمي ، فلا يتحدثون إلا بمصطلحات الشرعية الدولية وحقوق الانسان وموقف العالم منا وما سيقوله آخرون ويرتكز أصحاب هذا التوجه على نظرية توازن القوى ، ويرون أن موازين القوى ليست في صالحنا كفلسطينيين في هذا الزمن ربما لغياب الاتحاد السوفييتي الذي لا أعتقد أن وجوده أو عدمه أثر بذلك القدر الكبير على الفلسطينيين ففي ظل الاتحاد السوفييتي جرى اقرار قرار تقسيم فلسطين وفي أيام الاتحاد السوفييتي قام الاحتلال بأكمال إحتلاله لباقى الاراضي العربية الفلسطينية، كما ان غياب الاتحاد السوفييتي لم يمنع الفلسطينيين من أشعال وابداع أهم انتفاضتين في التاريخ البشري. إلا أن هذا التفكيك للخطاب المستند على البعد العالمي لا يعني القبول بالبديل الآخر الذي يقول بأنه لا معنى للشرعية الدولية لأنه في ظل الشرعية الدولية تم الاحتلال ولم تطبق أي من قرارات هذه الشرعية على الصهاينة ويمد أصحاب هذا التوجه سخطهم الى حقوق الانسان والتضامن الدولي والمناصرين للقضية الفلسطينية في مطالبات في اغلبها خيالية متناسين أن "ما لا يدرك كله، لا يترك جله " ..
فالبعد العالمي للقضية الفلسطينية بعد مهم وخطير ولنلق نظرة واحدة على الجهود التي يقوم بها عدونا عالميا ، فهو يعبيء الرأي العام العالمي لصالحه وإن كان فشل في الكثير من الواقع ( سبعون بالمئة من الاوروبيين صوتوا أن " أسرائيل " دولة عنصرية ) وهو لا يني أن يقدم كل الجهود والامكانات لتجميل صورته في العالم في الوقت الذي تصطف فيه الكثير من القوى العالمية إلى جانب نضالات شعبنا ، ولا يجب أن ننسى أن نضال البشر التحرري هو نضال تكافلي ويعطي الدعم والقوة والسند ، ما زال العالم يخضع للامبريالية العالمية والشركات العابرة للقارات ويرى الكثير من أحرار العالم بدءا من أيرلندا مرورا بكوبا وليس انتهاءا بفينزويلا أن الفلسطينيين ما زالوا شعلة النضال العالمي ، من هنا يبرز الدور الذي يجب على سفراء السلطة لعبه ، وهم يجب أن لا يكونوا مكاتب سياحية بل نقاط تنسيق وجمع للدعم وتثقيف للجماهير في العالم بنضالنا التحرري، ومن يقول أن الفلسطينيين لا يمكن لهم أن يمارسوا تأثيرا عالميا فهم يرون بعين واحدة فقط ، فالفلسطينيون في الاميركيتين وأروروبا كثر ولا يحتاجون إلا إلى ادارات حديثة تتعامل معهم بالطريقة المناسبة وتستفيد من دعمهم لصالح الشعب الفلسطيني لا لجيوب بعض المتنفذين ( أخبرنا أبي عن الحسرة التي غمرت قلبه عندما أكتشف أن المساعدات التي جمعها هو ومجموعة من الاصدقاء في المانيا الغربية لشراء بطانيات أرسلوها إلى المخيمات في لبنان لم تصل حتى ولو إلى باب المخيم ، ما أزال اذكر استنتاجه المر باللاجدوى وعبث المحاولة ) ، كما أن المهاجر مكنت للفلسطينيين فرصة للتعلم والاحتكاك قد تكون خزانا هائلا للتجارب فأشد ما نحن بحاجة إليه هو العلماء والباحثين والاكاديميين ورجال الاعمال وغيرهم ممن أثبتوا نجاحهم والذين يحتاجون إلى ذكاء في التواصل معهم وربطهم مرة أخرى بالوطن كي يكونوا نقاط ارتكاز لبعد عالمي حقيقي .

قد يكون التناول السابق من البساطة بحيث لا يحتاج الى الكثير من الجهد للخروج منه باقتراحات أكثر عملية ليس لفرد أن يجملها ، وهي اقتراحات تحتاج الى المتابعة والتنقيح والانطلاقة والتعلم من التجارب ، فكل كتب العالم لا تعلم الناس فن التربيط وبناء العلاقات وتحقيق المصالح ، وهو امر عملي بحت يحتاج إلى مبادرة المتحمسين، وإلى الصبر والاناة والتخلي عن الفرديات والبعد عن التشبث بالرأي وتقديم التنازلا ان كانت في صالح العمل وهو أمر يحتاج بالضرورة الى العمل والعمل والكثير من العمل .



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد
- قتلانا وقتلاهم
- عن المقاومة التي نريد
- رسالة مفتوحة إلى خوسيه ساراماغو
- أبو مازن والركض وراء الجزرة
- كي لا نضل الطريق - إلى الشبيبة الشيوعية
- عشبة في جدار
- أعور بين العميان
- فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا
- كم ظلمنا العدس
- القابض على الجمر
- بل الوقوف على ارض الواقع يا رفيق هادي
- حديث الليالي الطويل
- نشر الجريدة الحزبية أم سقوط وطن: أزمة الحزب الشيوعي العراقي
- الفلوجة واسلحة الدمار الشامل


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد 2-2