أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - القمة العربية أوجعت قلوب البعض















المزيد.....

القمة العربية أوجعت قلوب البعض


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القمة العربية في بغداد:
نجاح أو فشل القمة العربية التي عقدت في بغداد يوم 29/3/2012 مسألة نسبية. فالبعض إعتبرها ناجحة لمجرد عقدها في بغداد بأي مستوى تمثيل ولمجرد عدم تعرضها لمساوئ أمنية.
والبعض يعلن فشلها ولكنه مغتاض في قرارة نفسه لنجاحها الفعلي، أو لنَقلْ لإفلاتها مما كان يتمنى أن تتعرض له؛ أي لعدم حصول واحد من أمرين:
أولاً: تعرُّضها، القمة، لحادث أمني كإغتيال واحد أو أكثر من أعضاء الوفود المشاركة أو سقوط صاروخ أو قذيفة هاون على قاعة المجتمعين أو بالقرب منها.
ثانياً: حصول خصام بين المشتركين ما قد يقود إلى التشابك بالأيدي أو الإنسحاب من القمة وبالتالي عدم صدور بيان بإسم القمة أو، ربما، بإسم المجتمعين المتبقين.
ولما خاب أمل هؤلاء، راحوا ينبشون في قواميس الطعن والتشويه والتسقيط فتفننوا حتى بلغ الحال بأحدهم وهو النائب الدكتور جمال الكيلاني عن كتلة "تجديد" ( وهي كتلة السيد طارق الهاشمي المتهم ب (150) جريمة قتل إرهابية) المنضوية تحت لواء "إئتلاف العراقية" – راح بكل "همة" يلاحق الفساد في شؤون القمة فتسائل في فضائية الحرة / برنامج "بالعراقي" يوم 3/4/2012 عن مصير "الأكل الفائض" أين ذهب؟!! (تحمستُ للموضوع فرحتُ أبحث عن مصير البامية لأنها "تنفخ" أو "تتفخ" كما يقول العراقيون. فربما سيسرقها المنتفخون بنجاح القمة وهم الطالباني والمالكي وزيباري. وهذا ما قصده السيد النائب الكيلاني!!)
من وجهة نظري، القمة نجحت نجاحاً باهراً لأربع أمور هامة حتى لو أغفلتُ الأمور العديدة الهامة الأخرى التي حققتها. هذه الأمور هي:
أولاً: إعتراف الأمة العربية رغم أنف السعودية وقطر بحق الشيعي في أن يترأس حكومة منتخبة شعبياً وديمقراطياً ويتمتع بسلطة دستورية برلمانية حقيقية لا ديكورية كما كان يحصل، أحياناً، في عراق العهود الطغموية.
ثانياً: إنتشال الملف السوري من الهيمنة السعودية – القطرية التي تخدم مصالح أجنبية من بينها إسرائيلية تهدف إلى تدمير الدولة السورية ومنظومة دفاعاتها ذلك الدمار الذي، بدوره، يؤدي إلى إنهيار منظومة الدفاع العربي الركيكة أصلاً ولكن بقائها له أهميته. لقد إستغل النظامان السعودي والقطري إنشغال مصر، ذات الثقل المتميز في المنظومة العربية، بشؤون ثورتها وتعرّض الجزائر لضغوط خارجية كبيرة بلغت حد تهديدها بمقاطعة الغاز الجزائري وهو عماد إقتصادها. غير أن الدور العراقي وإستعداد أمين الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ساهم في تنشيط الدور المصري، كما دعم الموقف الجزائري المبدئي منذ الثورة الليبية حيث رفض التدخل الخارجي. لذا أصبح الصوت الطاغي على الساحة العربية هو الداعي إلى تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة عبر الحوار بين المعارضة والحكومة ورفض التدخل الأجنبي وتسليح المعارضة وهما الأمران اللذان تمسك بهما النظامان السعودي والقطري.
ثالثا: بدى واضحاً أن قيادة الجامعة العربية عادت إلى طبيعتها أي بتزعمها من قبل دول عربية ذات ثقل معين وهي مصر والجزائر والعراق بالإضافة إلى سوريا التي تمر حالياً بظرف خاص فتحتاج لبعض الوقت لتستعيد عافيتها بصورة أو أخرى ولكنها ستكون على أساس سوريا محكومة بنظام ديمقراطي. على مر السنين كانت هذه هي الدول التي تتزعم الأمة العربية. وقد غاب هذا الدور لفترة غير قصيرة بسبب الظروف السياسية التي مرت بهذه البلدان ما فسح المجال للنظامين السعودي والقطري، مدفوعين بقوى خارجية، للقفز إلى مركز الصدارة.
رابعاً: إعادة الإعتبار للجامعة العربية والعمل العربي المشترك وظهور أصوات قوية تشيد بثورات الشعوب العربية والربيع العربي وهي الخطوة الأولى نحو مرحلة إحتضان الجامعة لثورات الشعوب العربية وتطلعاتها الديمقراطية وهذه، بدورها، تمثل الخطوات الأولى نحو تشكيل "جامعة الدول العربية الديمقراطية" التي تكهنتُ ببزوغها بمقالي المعنون " السيد معد فياض: إذا كنت وأصحابك لا تجيدون القراءة والكتابة والحساب فما ذنب المالكي؟" المنشور بتأريخ 29/12/2009 والذي جاء فيه: " أتوقع أن يزحف العراق، في مستقبل ليس ببعيد، بهويته الديمقراطية الجديدة إلى المحيط العربي ليدعو إلى تشكيل "جامعة الدول العربية الديمقراطية" بدلا من جامعته القائمة "جامعة الدول العربية" الهرمة التي تضم اللص والمتخلف والدكتاتوري وجلاد شعبه والإرهابي والطائفي والعنصري والديماغوجي والمشارك في جريمة بيع فلسطين مقابل الحفاظ على عرشه وعرش طبقته الظالمة."
ردود فعل قطر على القمة العربية:
كانت وما تزال قطر تدعم وتروج لسياستها الخارجية عبر أهم بوقين لها وهما قناة الجزيرة الفضائية وبعض الإعلاميين والأكاديميين وفي مقدمتهم الأستاذ الجامعي الدكتور محمد صالح المسفر. كان، وما يزال، الدكتور المسفر مدافعاً عنيداً عن نظام البعث العراقي الطغموي قبل سقوطه ولحد الآن. ظهر توتر ونرفزة النظام القطري في الآونة الأخيرة بعد تلقيه عدة صفعات منها تحقير وزير الخارجية الروسي له في الإجتماع الذي ضمه إلى جانب الجامعة العربية، وأذهله نجاح مؤتمر القمة العربية في بغداد. لقد عبر الدكتور المسفر عن مرارة النظام القطري بمقال له منشور على الرابط التالي:
http://hammdann.net/index.php?option=com_content&view=article&id=6136:2012-03-30-19-58-06&catid=38:2011-01-30-07-38-38&Itemid=81
رد على الكتور المسفر:
رأيت أن مقال الدكتور المسفر يمثل الفكر العام لكل أعداء الديمقراطية في العالم العربي عموماً والخليجي خصوصاً حتى ولو تظاهروا بنصرتها. من هذا وجدتُ أن إجابته وتفنيد مزاعمه وإرتكازاته أمر ضروري إذ هناك الكثيرون، حتى بين العراقيين، ممن لم يستوعبوا الوضع العراقي، على الخصوص، بحقيقته وواقعه.
أدرج فيما يلي ردي على مقال الدكتور المسفر آنف الذكر والذي نشرته في موقع "مجالس حمدان" مشكورين :
أنا متابع لأقوال وطروحات المسفر منذ أيام النظام البعثي الطغموي بقيادة المشنوق قضائياً صدام حسين لهول جرائمه (ومنها ضرب شعبه بالسلاح الكيمياوي في مدينة حلبجة الكردستانية وأهوار الجنوب العراقي) إذ كان يمجده لتطابق الأفكار والأخلاق. كل شخص لا يستحي يستطيع أن يلوك ما يريد من الكلام. إنما العبرة بالوقائع الموضوعية لا بالكلام الإنشائي والشتم الرخيص.
1- يشير مقال محمد صالح المسفر إلى المرارة التي سممت بدنه وأبدان أمثاله من الحاقدين على الديمقراطية العراقية داخل العراق وخارجه، بسبب نجاح مؤتمر القمة .
2- رغم أنف المسفر كتب الدستور العراقي مجلس نواب منتخب من قبل الشعب العراقي في كانون ثاني عام 2005 بإنتخابات حرة ونزيهة راقبها قرابة نصف مليون مراقب أجنبي ومحلي وشهدت على نزاهتها وإرتقائها إلى المعايير الدولية الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والهند واليابان وروسيا والصين ومنظمة الوحدة الأفريقية والجامعة العربية ومنظمة المؤتر الإسلامي. وقد تحدى المنتخبون الإرهابيين وكانت ثورة بنفسجية بمعنى الكلمة .
3- رغم أنف المسفر جرى إستفتاء حر ونزيه للشعب العراقي يوم 15/10/2005 حول الدستور فأقره الشعب العراقي بشهادة مراقبين دوليين ومحليين وشهادة ذات الجهات المذكورة في (1) أعلاه.
4- رغم أنف المسفر جرت إنتخابات أخرى بموجب الدستور الجديد في 30/12/2005 وزكتها نفس الجهات المذكورة في (1) أعلاه. وتشكلت حكومة برلمانية بموجبها.
5- رغم أنف المسفر جرت إنتخابات حرة نزيهة في 7/3/2010 (مع محاولة خطيرة للتزوير إشترك فيها السعوديون وعملاؤهم والسفير الأمريكي كريستوفر هيل ولكنها أوقفت فوراً بنزول الجماهير إلى الشوارع في النجف والبصرة فإرتعب السفير ورجا المالكي "المكروه شعبيا" (حسب إدعاء المسفر) إيقاف ما ظهر أنه عصيان مدني مليوني، مقابل الكف عن مواصلة التزوير). مع هذا كانت الإنتخابات بالعموم حرة نزيهة بشهادة نفس المحافل الدولية رغم فقدان إئتلاف دولة القانون 16 مقعداً والشيوعيين مقعدين.
6- الذكي جداً محمد المسفر لم يعرف بأن أياد علاوي وإئتلاف العراقية لم يستطع إحراز 163 صوتاً لتمكينه من تشكيل الحكومة علماً أن المالكي أعلن عدة مرات أن من يستطيع تأمين 163 صوتاً فمبروك عليه تشكيل الحكومة. ولم يستطع أحد سواه، المالكي، بعد أن أضطر معارضوه داخل التحالف الوطني إلى الرضوخ للإرادة الدجماهيرية فصوتوا له بينما كانوا يريدون إستبداله ولم يستطيعوا. المالكي ليس مكروهاً شعبياً بل هو مكروه خارج العراق من دول الجوار بضمنها إيران وكذلك أمريكا دع عنك السعودية وقطر العظمى وتركيا والأردن وسوريا لأنه أعلم الجميع: نريد الصداقة مع الجميع ونمنع تدخل أي دولة في شؤون العراق.

لو كلف رئيس الجمهورية أياد علاوي لتشكيل الوزارة فكان سيقضي شهراً كاملاً دون أن يستطيع إحراز 163 صوتاً فقوته لم تكن تتعدى أكثر من 100 صوتاً فيعود لرئيس الجمهورية خائباً مدحوراً ويعتذر ليكلف رئيس الجمهورية من يقف خلفه العدد المطلوب وأكثر وهو المالكي الذي جمع أكثر من 220 صوتاً.
7- ألم أقل إن المسفر يبكي على أمثاله من حملة الفكر والتطبيق الفاشي؟ إنه يبكي على الذين مارسوا التطهير العرقي والطائفي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية فملأوا العراق بما يقرب من 500 مقبرة جماعية وإستعمل السلاح الكيمياوي في حلبجة والأهوار وفي حلبجة قتل 5000 طفل وإمرأة وشيخ في ظرف ساعة، وهجر داخل وخارج العراق مليون مواطن تقريباُ بعد أن أسقط عنهم الجنسية العراقية بحجة أنهم غير عراقيين ولعائلة شاعر العرب الأكبر الجواهري مقبرة تعود إلى 500 سنة ، وجفف الأهوار للقضاء على الحركة الثورية هناك. وبعد تحرير الكويت نشبت إنتفاضة عارمة في العراق (وهي الأقوى منذ ثورة العشرين التي قادتها المرجعيات الدينية في النجف ضد اإحتلال البريطاني) وسقطت 14 محافظة "سوداء" من أصل "18" والباقي كانت محافظات "بيضاء" حيث إستطاع صدام قمع الجمهور فيها. ولم ينقذ نظام صدام الطغموي سوى الحكام العرب الذين إرتعبوا من الثورة العارمة فتوسلوا ببوش الأب الذي خاف بدوره من ثورة الجماهير إذ أراد إستبدال دكتاتور مجرم بدكتاتور غير مجرم بعد، لذا سمح لصدام، ذليل خيمة صفوان، بإستخدام طائراته وقال بوش عبارته الشهيرة التي تناقلها الإعلام الأمريكي: "شيطان معروف خير من واحد غير معروف"، فدك صدام المدن العراقية الثائرة ودخلت دبابات حسين كامل إلى النجف وهي تحمل شعار "لا شيعة بعد اليوم".
8- رغم أنف المسفر فالعاصم للطالباني والمالكي هي الديمقراطية والعاصم للديمقراطية العراقية هو الشعب العراقي العظيم. فأمريكا التي لم تخرج لحد الآن من ألمانيا واليابان منذ الحرب العالمية الثانية، خرجت رغم أنفها وأنف المسفر من العراق، حيث نشرت صحيفة الإندبندنت مسودة إتفاقية عام 2008 لتعقب تفويض الأمم المتحدة لأمريكا وحلفائها في العراق. أرادت أمريكا من العراق الحفاظ على 325 قاعدة وموقع عسكري . النتيجة : صفر على الشمال. الجميع تحدث عن حتمية سيطرة أمريكا على نفط العراق. النتيجة: رفض العراق أسلوب "المشاركة في الإنتاج" الذي أرادته أمريكا وتعامل مع الشركات العالمية وفق مبدأ "عقود خدمة" فعقد عدة جولات تراخيص شفافة أمام أعين العالم أجمع ولم تحصل أمريكا على عقد واحد. كنتُ أتمنى أن تحصل على بعض العقود لأن أمريكا رغم الإحتكاك الخفي بينها وبين حكومتي الجعفري والمالكي إلا أنها تبقى ذات فضل كبير على العراقيين إذ أطاحت بالنظام البعثي الطغموي الذي بلغ من المنعة والجبروت بفضل إجرامه ومال النفط العراقي المسروق وبفضل الأبواق الفاشية في الخارج والمسفر أحدهم فأصبح غير قادر على الإطاحة به إلا على يد الله أو أمريكا ويبدو أن الله أرسل أمريكا لدق عنق النظام الطاغي علماً أن أمريكا لم تفعل ذلك حباً بالعراقيين بل لمصالح ستراتيجية خاصة بها وبصراعها مع أوربا حول القطب الأوحد ولكن العراقيين حصلوا على ما يريدون منها ولم يتنازلوا عن أي شيء . وساعدت أمريكا العراقيين على تأسيس ديمقراطية حقيقية ومن ثم إحترمت إرادة العراقيين فخرجت وإستعاد العراقيون سيادة بلادهم كاملة غير منقوصة رغم أنف المسفر وعملاء السعودية في الداخل الذين أرادوا بقاء القوات الأمريكية في العراق عسى أن يتمكنوا من إحداث إنقلاب دموي مشابه لما خططوا له يوم 25/2/2011 ولكنه فشل وشكراً للسيستاني والطالباني والمالكي والصدر الذين أفشلوه.
9- المضحك أن المسفر يتكلم عن حماية أمريكا للطالباني والمالكي وينسى الذكي جداً أن الهاشمي قال في قناة ال سي إن إن إنه يتوقع (إقرأ إنه يتمنى) أن تحتل أمريكا العراق مرة أخرى لأن مصالحها مهددة هناك. أنا أعرف أن المصلحة الأمريكية الوحيدة المهددة هي إكتشاف تورط جاسوسهم الهاشمي في أعمال إرهابية.
10- أي غبي في هذه الدنيا يستطيع تبرئة متهم ب (150) جريمة إرهابية دون محاكمة أصولية. هذا ما فعله المسفر . كن ذكياً أيها المسفر وأطلب حضور محامين عرب وأجانب في محاكمة الهاشمي ببغداد. هذا معقول. أما أن تبرئه وأنت جالس قرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر وهي أكبر قاعدة عسكرية في العالم وهي التي دكت أوكار طالبان ودقت عنق حليف قطر والمسفر صدام حسين الذي لقي محاكمة نزيهة حسب المعايير الدولية دامت لمدة سنة, بينما كانت محاكم صدام تحكم بالإعدام وبالجملة : مئات خلال عشرين دقيقة يا سيد مسفر.
11- لا أريد أن أتطرق إلى الكوارث الإقتصادية التي أنزلها صدام بالشعب والوطن. يكفي أن أقول أن معدل الدخل الشهري للفرد العراقي كان ربع دولار وإرتفع في عهد "المكروهين الطالباني والمالكي" إلى 300 دولار. ومرتب الأستاذ الجامعي تراوح بين واحد إلى ثلاثة دولارات شهرياً بينما بلغ الآن 1500 دولاراً شهرياً. هبطت قيمة الدينار العراقي أيام المقبور صدام (9900) مرة والديون بلغت مئات المليارات ومنها ديون قطرية وسعودية لم يتنازلا عنها رغم كونها ديوناً قذرة لأنها أعطيت لصدام لقتل الشعب العراقي (حسب نظرية: منا المال ومنكم الرجال فقاتلوا) لا لترفيهه كما يفترض في الديون النظيفة الشريفة.!!!!
12- سمِّ يا مسفر شخصاً صهيونياً واحداً يسير في شوارع بغداد. أتحداك. لكنني أعرف حلفاء لإسرائيل في بغداد بالفعل هم أولئك الذين يبكي عليهم المسفر في مقالته وهؤلاء تريد أمريكا وإسرائيل إيصالهم إلى سدة الحكم لإفتعال حرب مع إيران لتتسلل إسرائيل وأمريكا تحت جناحها لضرب المنشآت النووية الإيرانية. رفيق أياد علاوي والهاشمي وصالح المطلك وظافر العاني أي الدكتور سلام الزوبعي قالها مراراً إن هناك بعثيين في قيادة إئتلاف العراقية يريدون إشعال نار حرب مع إيران وتجديد القتال مع الأكراد. قالها صراحة أياد علاوي"سأحارب إيران سياسيا" والقصد معروف ومقايضة الحرب مع إيران مقابل إجلاس الجماعة على كرسي الحكم هو الثمن. ولكن هيهات والشعب لهم بالمرصاد.
13- كلام المسفر يصب في خدمة ستراتيجية السعودية التي تريد إبعاد الإستحقاق الديمقراطي وإحترام حقوق الإنسان الذي تتطلبه العولمة والشعب السعودي وهذا سيحل بشدة عند إستقرار العراق وإرتفاع إنتاجه النفطي ليتم الإستغناء عن النفط السعودي ولو مؤقتاُ ريثما يتم التخلص من ذلك النظام الشمولي. السعودية تريد تأخير الإستحقاق عن طريق إثارة صراع طائفي سني - شيعي على نطاق المنطقة وهذا ما يروج له ضمناً المسفر.
14- أتحدى المسفر إن أستطاع تقديم تعريفه لل "الطائفية" وأتحداه إن إستطاع تقديم رد منطقي على تعريفي للطائفية كما طرحته في الرابط التالي. وأراهن على أنه يفهمها بكونها "التشيع" وأن الطائفي هو الشيعي، ولادة أو إيماناً، إلا إذا كان الشيعي يشعر بالدونية فيشتم الشيعة عن غير وجه حق. هكذا تعريف منافٍ للائحة حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1948.
للإطلاع على مفاهيم: "الطغمويون والنظام الطغموي" و "الطائفية" و "الوطنية" رجع الرابط التالي:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181

15- المسفر متألم وقلبه وجعان لأسباب تفرح الشعب العراقي وعرب الربيع . لا يبقى لي سوى أن أتمنى مزيداً من الإنتصارات للعراق والعرب أجمع والتركمان أجمع والكرد أجمع ليس في العراق وحسب بل وفي إيران وتركيا وسوريا وجمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق الأسيوية ، كما أتمنى الشفاء للدكتور محمد صالح المسفر القاطن قرب قاعدة العديد العسكرية الأمريكية ولا ينبس ببنت شفة.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرحوم ناجي طالب يذكرنا بالطائفية
- ثانية وثالثة: أين وطنية بعض العراقيين من وطنية المصريين؟
- الحسابات التكتيكية اللعينة
- مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي
- هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟
- إئتلاف العراقية يطالب بإقالة وزير الكهرباء
- شهداء وجرحى ودماء: قالوا كل شيء ولم يقولوا المفيد
- من كان وراء محاولة إغتيال قائد شرطة البصرة؟
- الديماغوجيون
- ما هكذا الولاء يا دكتورة ندى
- نبوءة نوري السعيد تحققت يوم 8 شباط الأسود
- السيد طارق الهاشمي يهذي بتأثير حمّى إفتضاح أمره
- لماذا موقفا (منظمة الهيومان رايتس ووج) وصحيفة (الغارديان) غر ...
- حذارِ حذارِ من محاولات الإستهانة بمؤسسة مجلس النواب
- هم يلعبون ويخربون وأنتم إعملوا وإلعبوا لترويضهم
- إنتهى الوجود العسكري الأمريكي في العراق فما هي القصة من الأس ...
- لماذا توجد ملفات أمنية سرية غير مفعلة؟
- توقفوا عن التأجيج الطائفي يا أصحاب المشروع -الوطني-
- حافظوا على سلامة السيد طارق الهاشمي من الإغتيال الكيدي
- هل الدكتور أياد علاوي يتستر على الإرهاب أم متورط فيه؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - القمة العربية أوجعت قلوب البعض