أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الغزي - حامد فاره المحتفى به في منتدى الشطرة الابداعي














المزيد.....

حامد فاره المحتفى به في منتدى الشطرة الابداعي


كامل الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


حيدر الشطري الفنان . . . أمجد الزيدي الناقد المهذب . . . ضيفكم المحتفى به في بحبوحة الشعر الذي تتورم به الشطرة الان ، حامد مجيد فاره ، عاشق خرافي من طراز

متفرد ، اعرفه كثيرا . . .

كان يملك نفسه دوما وهو ...يروم التشاجر مع صباحات رطبة تبعثرها الفاقة ، أذ يتأفف حد الضجر . . . لكنه لايستطيع الفرار من وداعته التي تحكي لنا عن طباع عاصر

عذوبتها ( مجداف قنده ) الطاعن بكهولته . . ومشعل الحرية الذي دفن في قبر من ماء متسخ في أذيال المدينة القصية كيلا يبسط لنا ذراعيه عند الفجر .

... ... أعتاد البحث المضني عن ضالته في بقايا عطر أمرأة عالق في أطراف دغل أستباحه زمن مسدود مابين مأذنة دانية قطوفها . . متوسده أفق مترع بالحكايات ، ومقهى

يتكأ على ظل فندق متبرم كان يقيم في احدى غرفة المتهدلة على أحدى شرائع النهر ( مهدي عبادي ) الذي لا يتكرر .

كنت وحامد وقتذاك ننام في قباب مفتونة برطوبة لزجة تهبط مائعة من بين أصابعنا التي لم تتعود الدفء قط .


نتجمع دوما مع ثلة لنسير ليلا في سوق ذا سقف دامس نتلمس دكان شتوي لعلاوي الآكرع شغفين بتناول حبات تمر مبللة براشي مغشوش لنعود أدراجنا بأصابع دسمه

يذاكر بعضنا الآخر برفقة ظفائر ضوء شفيف يسبقنا مسرورا الى ( صوب الحريشات ) حيث نقيم ، بقلنسوة قارب لكشي يعتليه جسد خاوي لعجوز قادمه من بلاد القصب ،

( قنده ) التي كانت تختصر عناء الشطريين للعبور ما بين الجرفين لقاء ثمن بخس . .


هناك في رقبة الجسر وعلى أرائك ( مقهى أوحيد ) أسفل الفندق صلاح الدين كان حامد يعد هندامه جيدا ليبصر فتاة اختارت أن تتأخر عمدا عن أسراب رهيفة ليرمق

حصاتين ناهدة تكاد تنفرط من أسفل قميصها الفض . . ليفوز بلقاء عذب في ذات القباب المدججه بالعفن.

كنا لانعرف أن نفيق صباحا دونما ثمالة ليلية في حانات يخنقها البرد و يثرد على موائدها غناء عذب وبعض من أشعار رحيم الغالبي التي تلهب عواطفنا حد البكاء .

كان كثيرا مايرتد على عبثيته التي ملئت جيوب طباعه والتي أفرغ بعضا منها على أرائك مقهى علاوي حين حزم حقائبه للذهاب الى عوالم أكثر أتساعا من تلك التي شغفت

به . أذ لم ألقاه للحين الآ برهة أو اثنين



#كامل_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان عاشق في حالة وجد سريالي أنتابني ليلة الثلاثين من تموز ...
- مدينة تسكنها الخسارات
- من قال رقبة مشعل الحرية أنقطعت ؟
- حكاية رجل غادرنا رغما عنه
- ليل نصف مضاء
- القبح الاخضر
- الشاعر رحيم الغالبي .. لك العافية


المزيد.....




- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الغزي - حامد فاره المحتفى به في منتدى الشطرة الابداعي