أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال جاف - قمرٌ يَتمددُ في راحتيكِ














المزيد.....

قمرٌ يَتمددُ في راحتيكِ


جمال جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


قمر ٌ يَتمددُ في راحَتيكِ


فوق الأمواج قرأنا
قَصائِد الفصول
وَتدحرجنا فوقَ غَيمة شاردة .

لِجسدينا ..
يرفع ُ المساءُ قُبعته ُ
تَسقط ريشة ٌ مُشعة
النجوم تَتعرشُ حَول ثدييكِ

تَجمعين يدُ الضَباب
وأصابع الضَوء
وجه ُ القَمر
وخمائِل النجوم .

نار يُخيط الاهداب
رَعشة ٌ تنسجُ خيوطاً حَريرية
حجرٌ يُخاطبُ حجراً
براعمٌ تَمسحُ وجوهِها بالأزاهير .

نَتدثرُ بالضَباب
طرقٌ تَتعرى
وأقدامٌ تَتيه .

كلُ رمشةٍ خيط ٍ اِلهي
والشهقة تُوَلد قصائِداً

تأتيني ..
الدنيا بِحجم قَبضة يد مرتجفة..!

نَرضع ُ ثديّ المكان
تتلاحم ُجسدينا

أرتشف ُ بَريق عينيك ِ
وبين ( شين ) و ( نون )
أنثر ُ بِذاري الأول ..
وأتَجذر..
والقبلةُ سائلاً يَتحول ُ الى إناء الحياة ..

بعيداً..

يَتركُ الوقت ُ بيتهُ ويَتدلى فينا
للزمن أجنحةٌ وَمدارج
للأيامِ عَجلات ٌ ضوئِية !!.

أيَها الحُب ..
المَنسي في صَحارينا
خُذ وردةً وأغرسها في عَينيَّ ..!

جاءني الليل ُ مُتَشبِعا بالناردين
وعبق وسكرة
تأرجحُ جَسدينا .

أشهق ُ فيكِ
أتقمصُ ملامحُكِ
أتمرغُ في تجعداتكِ
أرتشف بريق َ عينيكِ
أستكشف ُ بُحيرات أنفاسُكِ
وأسل ُ خيط اللهفَة .

كان القمر ُ يَتمددُ في راحتيكِ ..!

مَرةً ..
خَلعت البرتقالةُ ثوبِها وَمضَت ..!

تَرنحي أيتُها الدقائق الهاربة
الليل ُ يغلق ُ أبوابه ُ
والفجر ُ يَبحثُ عن قفافيزه

وثمة ُ عُشاق يَحترقون
ويَكسرونَ الأغلال

وأنا ..
أهبطُ من فوهة العشق ِ
حاملاً تَباريحها

وتمتد ُ الأرض تَحت قدمي .


قُبلاتٍ محملةٌ على الأجنحة
تَرتطم بِي َ
أقول ..
تَيَممي بِنار العشق ...

تنبت ُ فراشة ٌ بين شفتيكِ
تتغلغلين في الضوءِ
أفرش ُ أيامي وأتكوكبُ حَول ثدييكِ
أتجوهرُ في نسيجكِ
لألثمَ كل خلية ٍ فيك ِ .

أنا اعشقُكِ
وَليس أمامي َ إلا الموت
تَحت َ هدبيك ِ .


جمال جاف



#جمال_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افترسي ماتبقى..
- نور يتعكز على الظلام
- أنتِ ال-سارية المَفعول-
- تلبَّسي ليلَ العناقيدِ
- أرملة الكَون
- أصابع الدهشة
- نصوص
- الجدار
- الرؤيا
- أحبُّ فيكِ سيلَ الذهب
- تَبنّيتُ دَهرَكِ
- خطوط على جدران الماء
- شروق
- ومضات زرقاء
- أنا بَقيَّتكِ
- إكرهيني إن شِئتِ
- أتفردُ بحضنِ وجهكِ
- خُذي قمري مخضبا بدمي
- قبلّ أوان البرق
- أرتقيكِ عَسليّة العينينِ


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال جاف - قمرٌ يَتمددُ في راحتيكِ