محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 21:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأنثى المسلمة و جبب الدين
فتِّشي في طياتِ الجُـبب
تجدين من غير تعب
لصوص الدين فيها تسعى
ها هم سراقٌ في البلد
كفُّ الحاكمِ فيهم سفلى
فالدين عندهم نهباً
في الدنيا ينفعهم نفـعا
باسم الدين يسطو اللصُّ
و باسمِ اللهِ يُرفعُ رفعا.
**
ابحثي عن قِصصٍ في الدين
و اضحكي منها
إنها تحوي غريب الكذبِ
و يٌــري الدجل فيها يرعى
شاءوا ترديد خرافتهمْ
"قَـلَـبَ موسى عصاه لأفعى"
"عيسى يُحييِ لنا أمواتا
للأعمى البصر و الدمعا
و يعيد للأبكمِ نُـطقاً
و كذلكَ للأطرشِ سمعا"
"فوق البحرِ تزحلقَ عيسى
رافقهُ صاحِـبُـهُ المهدي
في اللَّعب، هذا، قد فرحا
لم يمسّـا أبداً قاعا"
طارت فرسٌ بجناحينِ
نحو الأعلى، فوق السحبِ
"إنها هي بُراقُ
حاملة نبيَّ الربِّ
تعرفُ ما في كُلِّ طريقٍ
فرعاً فرعا
قد لاقت براقُ اللهَ
و اخترقت سماواتٍ سبعا"
من كذَّب بخرافاتِ الدينِ
كان الحكمَ عليه قمعا
سجناً،
خنقاً،
سحلاُ،
حرقاً،
صلباً،
نحراً،
و كذا قطعا
**
قد قالوا:
"قِـري في البيت"،
"كالكلبِ في ضَـجَـرٍ يقعى"
"في السجن تستويَ الأنثى
فرعاء الشعرِ و القرعا"
فاحذري أن تجهري في حقٍّ
تلقي من يوجعكِ ضربا
فوق الكبدِ و على الأمعا
**
لا تحيضي في بيتِ أبيكِ
لا تعطي ابليسَ وقْـعا
قبل التاسعة من العمرِ،
نحو الفحلِ، يدفعك أبوكِ دفعا
فاللهُ زوّج عائشةً
من غير أن تملكَ تِسعا
**
من أول يومٍ في الدين
سيفٌ يَـقطعُ.
حربٌ تُـشعى
سلبُ الآخرَ قد وحَّـدَهُـم
والنحرُ زادهُــمُ شنعا.
مصاصوا دماءِ الغيرِ
لن يشبعوا من دمٍ شبعا
نهباً، غزواً
قتلاً، نحراً
بالقسرِ قد صنعوا ديناًَ
و كذا، هم، قد كتبوا الشرعا.
**
أبعدي عنك خرافة دجلٍ
قيل عنها: إنها دينٌ
و اخلعي أفكارا من كذبٍ
خلعاً، خلعا
محيي هادي – أسبانيا
03/04/2012
#محيي_هادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟