أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد















المزيد.....

كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


أثارت رسالة صديقي هيثم الكثير من الشجون والأسئلة ، وهي شجون غالبا ما تدفعنا كفلسطينيين إلى حماس مفرط، وأسئلة تنتهي بنا إلى التشابك وانفضاض أي نقاش نقوم به ...ونص الرسالة فيما يلي مختصرا مع محاولتي البسيطة لبناء مهاد يحقق لنا فهما أوليا لتعقيد المسألة ثم نحاول فيما بعد الاجابة على سؤال مفتوح كجرح الفلسطينيين .
"عزيزي باسل
تحية عذبة وبعد
فحماسي لك ولما تكتب كبير وعميق، ربما تتفاجأ اذا علمت ان الضحك سرعان ما يستولي علي عند قراءة مقالاتك لسبب بسيط هو أن حدتك رجعت كما كانت سابقا
وكن رفيقا بفلسطينيتك ، وممثلك الشرعي، وأرجو أن تفهمني مسألة واحدة : ما هي القيادة الفلسطينية التي ترى أنها قادرة على تمثيل الفلسطينيين وتطلعاتهم ؟
وهل ستنجح ببرامجها السياسية ، في التعامل مع الاوضاع الراهنة ؟
وإلى لقاء حار أرجوه قريبا. هيثم سرحان" .

ولمقاربة الموضوع يجب توصيف حال أصعب ما يكون توصيفه ، فالآن وهنا، ما زال الفلسطينيون واقعون تحت الاحتلال ، وما زال كيان الاحتلال يقوم على أراض هي أصلا مسروقة من الفلسطينيين الذين توزعوا في شتات الأرض ، فالفلسطينيون الواقعون تحت الاحتلال ما زالت اليد الطولى للإحتلال تعمل فيهم قتلا، والمشردون في منافي الارض ما زالوا تحت رحمة أنظمة الشياطين ترتعد منها ، كما أن الكثير من الفلسطينيين خرجوا من السؤال عن الكينونة الفلسطينية ووطنوا أنفسهم على كينونات أخرى ..
إلا أن في هذا التوصيف الكثير من الاجحاف والخروج على نص السؤال ، فالبحث عن القيادة الفلسطينية التي نريد لا بد وأن يثير السؤال الاهم وهو عن تمثيلية هذه القيادة ، وهل كانت القيادة ممثلة للشعب الفلسطيني فيما مضى ؟ وما هي طبيعة المصالح التي تحكمها ؟ وهل كونها فلسطينية يعني بالضرورة شرعية التمثيل ؟ وهل برنامجها السياسي هو المعبر عن عمق مصالح الفلسطينيين الحقيقية ؟ وبالنهاية هل تستطيع هذه القيادة الحالية الخروج فعليا بالفلسطينيين من الواقع الراهن ؟ وما هي الادوات التي تمكن الفلسطينيين من الخروج من الواقع الراهن واستعادة الحد الادنى من حقوقهم المسلوبة ؟ وهل القضية هي قضية حقوق مسلوبة فقط ؟ كما أن أسئلة أخرى كثيرة تطرح لا بد من ايضاحها .
وإن كنت اعترف مقدما أن السؤال اوقعني في حرج مع نفسي إلا انه سؤال أحتاجه شخصيا وربما نحتاجه كفلسطينيين خصوصا وكعرب عموما.
وفيما يلي محاولة لتلمس الاجابة على هذه الاسئلة وتفكيك معطياتها :

أولا : ربما يكون من الصعب تقبل الحقيقة التالية لدى الكثير من الناس عند الادراك الاولي لها والحقيقة هي أن حال الفلسطينيين أصبح مترابطا ومتشابكا مع حال الكيان الصهيوني الى درجة صعبة الادراك ، ولا أقصد بالتشابك أنهما أصبحا كيانا واحدا بل أقصد أن محاولة فهم أحدهما دون الآخر هو مأزق عظيم وكبير وسأعطي أمثلة على ذلك من وقائع أخرى بسيطة ، فلا يمكن برأيي الحديث عن انتخابات في ظل الاحتلال متناسين أن هناك أحتلال ، كما أنه لا يمكن الحديث عن تاريخ الفلسطينيين دون الحديث عن تاريخ العدو الصهيوني ودون الحديث عن الواقع العربي المحيط بالفلسطينيين ودون الحديث عن التطورات العالمية التي تجري من حولنا ، ودون الحديث عن طبيعة الكيان الصهيوني وتفاعلاته الداخلية ودرجة انقسامه ودرجة تطور عدوانيته والتركيبة التحالفية التي تربطه مع الدول الغربية وخصوصا الامبريالية الاميركية، إن تناسي هذه الحقائق هو مقتل كل من يحاول التفكير في واقع الفلسطينيين ، والمنطق العلمي يدعونا إلى التفكير في هذا الواقع تبعا لقانون الترابط والتأثير المتبادل ، فلا يمكن الحديث أيضا عن المقاومة الفلسطينية دون الحديث عن العدوان الصهيوني وبالتالي يصبح من العبث الحديث عن مخرج للفلسطينيين دون الحديث عن تركيبتهم ومصالحهم وادارتهم لهذه المصالح وكيفية فهمهم للتناقضات المحيطة بهم والاستفادة منها وللتناقضات التي تتجاذبهم وتحييدها، وقد يقول البعض أن الأمور واضحة ولا تحتاج الى كل هذا الشرح وللأسف فأننا كفلسطينيين خضنا صراعنا مع العدو الصهيوني بأدوات بسيطة اوقعتنا في مزيد من التعقيدات ، وعند الحاجة إلى أدوات معقدة للتعامل مع العدو لجأنا إلى أسهل الادوات ، خضنا الصراع بالسلاح في كثير من المواقع التي تحتاج الى الديبلوماسية والعلاقات الدولية، وارتضينا سلاح المفاوضات في المواقع التي تحتاج الى الرصاص والقنابل للاقناع ، وما أراه اليوم أن القيادة الفلسطينية تعزز هذا الخطأ إلى درجة كبيرة ، فالواضح أن إصرار أبو مازن على الحل السلمي والرفض القاطع لأي عمل مسلح ضد "اسرائيل" جاء في الوقت الذي اصبحت فيه المقاومة الفلسطينية في اصعب ايامها ، كما انه جاء في التوقيت المعكوس ، فعلى الاقل كان بإمكان القيادة الفلسطينية استخدام المقاومة كورقة ضغط لانتزاع مكاسب أكثر للفلسطينيين ، ولا اعني بالمكاسب مكاسب تفاوضية بل مكاسب على أرض الواقع ، إن تخطيط العدو للإنسحاب من غزة لا يجب أن يرى على أنه عزل للفلسطينيين بل هو انتصار تراكمي للفلسطنيين يجب اخذه من "الاسرائيليين" واضافته الى انجازات شعبنا ، إن شن الهجوم على المقاومة بالشكل الذي قدمه أبو مازن لا يتطابق حتى مع ابسط درجات فن الممكن الذي لوحت به القيادة الفلسطينية على أنه السياسة التي يجب ان ننتهجها .
نعود الى نقطة البدء ونقول ان الكيان الصهيوني هو كيان توسعي بالاصل وأي حد أو ايقاف لهذا التوسع هو بحد ذاته انتصار لنا ، لنضرب أمثلة على مواقع في تاريخنا المعاصر قدمت فيها شعوبنا تضحيات اثنت العدو عن مشروعه التوسعي ، والقراءة التي اقدمها هنا غالبا ما تثير الضحك والاستغراب لدى الاصدقاء ، فأنا لا أرى أن تاريخ الفلسطينيين والعرب هو تاريخ هزائم فقط ولأذكر الامثلة : معركة الكرامة مثلا قدمت لنا درسا عن اهمية التلاحم الفلسطيني الاردني وكيف أن محاولة العدو للقضاء على المقاومة الفلسطينية الناشئة في الاردن وتوسيع كيانه بضم المزيد من الاراضي الاردنية تم القضاء عليها بتلاحم الدم الفلسطيني والأردني في أرض الكرامة وتراجع العدو حاسرا خاسرا ، المثل التالي هو خروج العدو من جنوب لبنان والدرس الأهم الذي يمكن تعلمه من المقاومة اللبنانية هو طول النفس والاصرار على خروج المحتل مهما كان الثمن ، تعلم اللبنانيون درسا قاسيا في الحرب الاهلية الا ان النتائج في لبنان هي المزيد من القوة واللحمة الوطنية التي تجري المحاولات تلو المحاولات لضربها . كما أن المثلين السابقين يمكن إيرادهما بطريقة تجعل الصورة قاتمة فالكثير من المنجزات في هذين الانتصارين تم تضييعها كما أن الثمن لم يكن سهلا ، إلا أن الاهم هو كيفية الاستفادة من هذه الانتصارات ، وكيفية تطويرها ، وكيفية تنمية روح التعاون بيننا والاستفادة من التقاطعات وتحييد التناحرات ما امكن ، لا اعتقد أن القيادة الفلسطينية لم يكن بأمكانها الاستفادة من الانتفاضة الفلسطينية ولو اعلاميا على الاقل ، والنتيجة التي خرج بها أبو مازن هي ان اربع سنوات ونصف من المقاومة لم تعن إلا مزيدا من الاحتلال والقمع ، عفوا، لكن بعض الجهل اذا اردنا احسان الظن، فيه الكثير من الاذى وهو اذى قاتل ..

ثانيا : كل ما سبق يمكن النظر اليه على انه توصيف آخر لما يجري ومحاولة للخروج من المأزق لكن هل يعني هذا التوصيف الخروج من المأزق ، لا اريد هنا استعراض نظريات وقصص وتجارب للوصول الى ما أراه مناسبا لكن استطيع القول أن ما نسعى اليه يجب ان يكون على الأقل حدا ادنى مما يمكن الاتفاق عليه ومما تستطيع القيادة فعله في المرحلة القادمة وهذا لا يعني التخلي عن الثوابت الوطنية والحق التاريخي للفلسطينيين ، لن اتطرق لشرعية السلطة ولا لتمثيلها للشعب الفلسطيني فأغلب الفصائل الفلسطينية ترى أن فتح تحتكر تمثيل الشعب الفلسطيني وإلا لما رأينا عملية فدائية تقوم بها ثلاث فصائل فلسطينية منها الجناح العسكري لفتح في اليوم التالي لإنتخاب أبو مازن ، إن تمثيل الشعب على الأرض لا تقرره انتخابات مجتزأة غيبت مجموع فلسطينيي الشتات ولم يشارك فيها أغلب الفلسطينيين في الداخل وقاطعتها الكثير من الفصائل . هذا من ناحية اما من ناحية ثانية فلا بد من الاعتراف أن جميع الجهود التفاوضية والقتالية التي قام بها الشعب الفلسطيني لم تكن على المستوى المطلوب لأسباب عدة منها عدم التنسيق وعدم معرفة كيفية الاستفادة من الفرص و الكثير من التشتت في فهم العدو ومشاريعه وطبيعة العدو نفسه التي لا يمكن أن تكون إلا طبيعة توسعية تحايلية لا يمكن وضع حد لها إلا بلغة المقاومة، والاستفادة مما تجنيه هذه المقاومة هو الطريقة الوحيدة لمراكمة المنجزات ، لكن ما نراه هو في الغالب العكس حيث حاول البعض تبسيط التركيبة المعقدة للصراع في احرج اوقاته وخرج علينا بوثيقة جينيف في عز النضال الفلسطيني والكل يعرف طبيعة هذه الوثيقة حيث تكمن في صلبها فكرة التخلي عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة في الحين الذي يحاول فيه الفلسطينيون تثبيت هذا الحق على ارض الواقع من خلال الدفاع عن أراضي يحاول المحتل ضمها لكيانه وفي الحين الذي كان العدو فيه يعد لمشاريع تهجير اخرى للفلسطينيين .

ثالثا : من المهم أيضا فهم طبيعة القيادات الفلسطينية الحالية وعدم التوهم بأن مشاريعها تعني بالضرورة مشاريع شعبنا ، مع العلم أنه لا يمكن الحديث عن قيادة فلسطينية واحدة ، فالواقع الفلسطيني الذي قلنا أنه لا يمكن فصله عن واقع الاحتلال لا بد وأن يفرز الكثير من الممثلين ، وتنوع الفصائل الفلسطينية دليل على تنوع المصالح والرؤى والتطلعات والاساليب النضالية ودرجات الفاعلية ، فما ينجح فيه فصيل في موقع يشكل فشلا ذريعا لفصيل آخر في موقع آخر ، فمن الصعب مثلا أن نتوقع من حركة حماس مثلا أن تركز جهودها على تنمية العلاقات مع المناصرين الاجانب للقضية الفلسطينية ، فلا المباديء التي ترتكز عليها ولا طبيعة الوسائل التي تتبناها في الصراع يمكن لها ان تقوم بذلك ، قد تبدو هذه المقاربة عادية لكن الهدف هو فهم التركيبة الفلسطينية وكيفية الوصول بها إلى طريق لا يؤدي للإقتتال الداخلي وهو ما أرى أنه خارج حسابات الفلسطينيين إلا أنه في عمق الحسابات الصهيونية ، علينا أن ندير التنوع الفلسطيني بحكمة ، ومع أنني مع تطوير وسائل المقاومة بحيث تكون اكثر جذرية وفاعلية وتوفير الجهد وتوجيهه نحو المشاكل الجذرية التي تواجهنا إلا انه لا بد للفلسطينيين أيضا من خلق إطار جديد يضمهم جميعا ، قد يجادل البعض أن ذلك من المستحيلات ، إلا أنه مستحيل فقط للذين يرون في هذا الامر تهديدا لمصالحهم الشخصية ، إن مطالب بعض الفصائل الفلسطينية بإعادة تشكيل منظمة التحرير هو مطلب واقعي كي تصبح المنظمة الممثل الشرعي الحقيقي للفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم وبرامجهم لا أن تكون الممثل الشرعي لبعض النخب ، اعتقد أن الدفع بهذا الاتجاه هو في صالح عامة الفلسطينيين لا خاصتهم وهو مطلب تنسيقي واقعي لا بد منه لضمان الفاعلية وتوحيد وتنسيق الجهود، فلا معنى ليساريتي وايماني بالديقراطية اذا كانت ديمقراطيتي تعني اقصاء حماس والجهاد الاسلامي عن منظمة التحرير حتى لو كنت أختلف معها بالمطلق ، ولا معنى للمطالبة أو التظاهر بتمثيل الشعب الفلسطيني من قبل بعض الفصائل في الحين الذي تقصى فيه فصائل اخرى تلقى اساليبها وطروحاتها دعم اغلبية الفلسطينين .
إن التنوع الفلسطيني يمكن الاستفادة منه الى اقصى الدرجات ولنتذكر أننا ما زلنا تحت الاحتلال حيث اوهام الدولة وما تؤدي اليه من صراعات جانبية يجب التعامل معها بحذر وذكاء فلا نطعم انفسنا الطعم الذي يريده لنا الآخرون .
كما أننا لا يجب أن نستهين بحجم الضغوط التي تتعرض لها فصائل المقاومة المسلحة ، فهي من جهة تواجه من قبل أخوة يطالبونها بترك السلاح ويمارسون عليها الكثير من الضغوط، ومن جهة أخرى تواجه من قبل أعداء لا يثنيهم شيء عن تصفيتها وتفكيكها.

رابعا: تبدو الصورة مجتزأة اذا لم نقم بفهم حقيقة أن الاحتلال يعيد أنتاج عدوانينه وتوسعيته مهما حاولنا من طرق لتهدئة هذه العدوانية ومهما قمنا من جهود لايقاف توسعه بالطرق اللطيفة ، فالاحتلال قائم على احلال شعب محل شعب آخر مهما كان الثمن وهو يعمل على استقدام مهاجرين يهود من كل بقاع الارض ، وهو قائم على اسطورة ارض الميعاد ووهم ديني بالتفوق ، وهو قائم على تحالف مالي استراتيجي مع أعتى قوة امبريالية في الارض، وهو ينتهج اساليب من التنوع والذكاء تفوق ما لدينا بكثير ، وهو يبني شبكات من العلاقات والتحالفات ، ويلعب على أكثر من صعيد ...فكيف نواجه كل هذا العدوان وكيف نفكك هذا التوسع ؟
يبدو أن الجدل في التعامل مع هذه الاشكالية هو صلب الصراع الذي يخوضه شعبنا الا انه علينا الاعتراف بواقع الحال ، فأرضنا محتلة والاحتلال يتوسع في انتهاك حقوقنا كل يوم ، ونحن لم نحقق الحد الادنى من بناء قوانا ، وعلاقاتنا ما زالت بدائية سواء مع المحيط العربي أو العالمي وإن كنا نراهن عليها كثيرا ، والعناصر الحقيقية التي تعطينا بعض الثقل في المواجهة نقوم بتبديدها بكل سهولة ، وقياداتنا التي تقوم بالتحدي الحقيقي يتم تصفيتها ، وفصائلنا التي تعنى بالتصعيد يتم تهميشها ! إلى ما هنالك من اشكالات وتعقيدات قد لا يرى البعض في سردها إلا وضعا للعصا في الدولاب كما يقال . مع ذلك تبقى القدرة على تلمس هذه الاشكالات وفهمها وفهم التركيبة التي تنبني عليها هي الأداة الوحيدة الفاعلة في بناء بديل واقعي يقود الى التغيير الذي نريد ، ويحقق الاهداف التي نسعى لتحقيقها . وهو موضوع حديث آخر لا يسع المجال هنا لسرده .
صورة قد تبدو قاتمة للبعض ، محبطة وانهزامية ، إلا أن الامل في عنقاء فلسطينية تخرج من الرماد هو الحلم الذي يشدنا إلى عالم آخر أكثر عدلا نعيش فيه بحرية وهو بالضرورة عالم آخر ممكن .



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلانا وقتلاهم
- عن المقاومة التي نريد
- رسالة مفتوحة إلى خوسيه ساراماغو
- أبو مازن والركض وراء الجزرة
- كي لا نضل الطريق - إلى الشبيبة الشيوعية
- عشبة في جدار
- أعور بين العميان
- فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا
- كم ظلمنا العدس
- القابض على الجمر
- بل الوقوف على ارض الواقع يا رفيق هادي
- حديث الليالي الطويل
- نشر الجريدة الحزبية أم سقوط وطن: أزمة الحزب الشيوعي العراقي
- الفلوجة واسلحة الدمار الشامل


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد