أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد المنعم تليمة















المزيد.....


محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد المنعم تليمة


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:36
المحور: مقابلات و حوارات
    


محمد يوسف
فى حوار صريح مع الدكتور عبد المنعم تليمة من مؤسسى التيار الثورى الذى قال له السادات
{ دا أنت قادر وفاجر } يعلن ....
ــ أنا أقول أن في اكتوبر 2005ستحدث اشياءا كثيرة وتقديري أن قانون الطواريء سوف يلغى خلال ايام وترشيح رئيس الجمهورية باستفتاء من ثلثي مجلس الشعب رئيس الجمهورية ونائبه سوف ينزلوا الانتخاب العادي المباشر
ــ قلت للسادالت وقتها "أن الاصلاح الاقتصادي وحده سوف يترك الاقتصاد للهليبة وانت خليتها اقطاعيات " قالي والله يا ابن تليمة اعمل اللي تعمله بس بعد ما اموت

ــ مشروعنا هو مجتمع المشاركة الشعبية التجمع اخدوه منا
ــ جمال عبد الناصر كان بطلا وطنيا لكنه فاشل سياسيا لم ينجح في معركة قط لقد طلب شعبنابطلا قويا ( المستبد العادل ) كان مستبدا يلبي طلب الشعب الذي طلب المجدع الكبير مثلما قال الشيخ امام وقال العقاد جالكم المجدع الكبير اللي هايوديكم ورا الشمس حدث معي أنا شخصيا حيث انه جاء إلى جامعة القاهرة ولما طلب منه ااساتذه الجامعة جلب دورية علمية تفيد كل كليات الجامعة قال "يعني اجيب الدورية ولا اجيب حباية القمح ولاالرصاصة للجندي " وقال كلاما غير كريم حول اننا نعبث أو نهرج
ـــ التيار الثوري ليس معارضا للنظام لكن مختلف معه في اننا أصحاب فكر فكرنا هو التطور السلمي الديمقراطي
ــ التيار الثورى الاف مؤلفة وتم القبض فى 77 على 84 قيادى وعندما اعلن السادات فى خطبه لن احارب امريكا كتب محمد عباس مؤسس التيار الثورى واذا حاربتك امريكا ماذا تفعل واعطيت اول نسخة من الكتاب لجيهان السادات
ـ في 1965 اسس محمد عباس فهمي التيار الثوري وكان هناك رجلان هامان اخرين في القيادة طاهر البدري وكمال عبد الحليم هؤلاء الاعلام الثلاثة اساتذتي
ـ اختلفت مع ناصر لهذه الاسباب لأنه امم العقل وحل الأحزاب ودفع بالتنظيمات السرية سواء اخوان مسلمين أو شيوعيين إلى حل انفسهم ذاتيا
ــ عبد الناصر اخذ رؤوس الاشتراكيين والقيادات مثل محمود أمين العالم وغيرهم واعطاهم كارينهات عضوية للتنظيم الطليعي ووقع بنفسه عليها

ــ لا يوجد قرار مصريا سياديا في شان ما خارج المنظومة العالمية لابد أن نكون في إطار الجات وصندوق النقد الدولي لصالح الاغنياء هذا مفروض علينا الجات أكثر عدلا ولا بد أن ندفع الثمن غالي وهو ثمن التخلف والتاخر غلاء الاسعار في الدواء والسلع الأساسية من سوف يدع ذلك بالنيابة عنا سوف ندفع الثمن غالي حتى 2016
ــ انا ضد العسكرية لانها نقيض الحداثة والعقلانية والتعددية ولانها حكم بالمخبرين والمباحث وامن الدولة انا مع المجتمع الحديث الذي يخرج من العلاقات الكلاسيكية شبة الاقطاعية والاقطاعية ويدخل في العلاقات العقلانية والبرلمانية 00
" جمال عبد الناصر كان جبارا لكن السادات كان أكثر مرونة
ــ التيار الثوري استطاع أن يصنع الايديولوجيا الوحيدة البديلة للعسكرية
ــ جيفارا شاعر رومانتيكي أنا الوحيد في العالم الذي كان ضد جيفارا حتى اثناء حياته هو بطل عظيم لكن كيف اواجه هذه الالة الجهنمية الامريكية وأنا امتطي حصان علشان يجي شاويش حقير يقتلني بخنجر في قلبي
أنا ضد الشهادة وضد العمليات الاستشهادية لماذا لا اذهب لميدان التحرير واحرق نفسي على الطريقة البوذية
مقدمة :
الدكتور عبد المنعم تليمة ابن مدينة أوسيم التحم بالناس والتحمت به الناس وجعلهم سداه ولحمته مازال هناك بين النخيل الباسقات فهو فى حالة الشبه والوراثة فالنخيل يرزق الناس رطبا وجمارا وعبد المنعم تليمة يعلم الناس وتخرج من بين يديه الأجيال الكثيرة من كلية الآداب قسم اللغة العربية الذين ساحوا فى ربوع الأرض يحملون علم تليمة وآثار تربيته وفكره النقدي ولعلنا هنا لسنا بصدد ذلك الناقد والمفكر والمجدد وصاحب صالون تليمة الشهير الذي يعقد كل خميس ولكننا بصدد ذلك الماركسي المجدد في الفكر الإشتراكى حسب اجتهاده دون اى اتهام منا بالتحريفية أو الانضمام إلى جيوش البرجوازية صاحبة الفكر الفاشي والقهري نحن نعرض فكره بأمانة المحايد فنحن فعلا نحب ذلك الرجل الجميل العاشق لمصر و لغتها وتراثها الذي يرفض الحرب الأهلية منحاز انحيازا كليا إلى المجتمع الديمقراطي التعددىو يرفض الإصلاح الاقتصادي ويطالب بالإصلاح السياسي أولا يطالب بإعمال العقل والتحديث وتأصيل مجتمع الحداثة وقبول الآخر و يؤمن بمجتمع المشاركة الشعبية 00يعتبر ماوتسى تونج معلمه الأول ويراهن على الاشتراكية الماوية ويحاول تحقيق ذلك الحلم الإشتراكى في قريته بمدينة أوسيم بل ويراهن على انه سوف يتجاوز ماو ويعشق هوشى منه ويعدد مناقب ذلك الزعيم النساج الذي استطاع أن يقود فيتنام إلى النصر على إمبراطوريتين الفرنسية والأمريكية بصلابة الصبر والإصرار على تحقيق الهدف.... ويصل بنا إلى ذكرياته مع عبد الناصر الذي أطلق عليه المستبد العادل وأجبرتنا دموعه أن نتوقف عن تسجيل الحوار فقد بكينا معه عندما تذكر سجن عبد الناصر وأثار فعل الكلاب على البشر واتهم ناصر ومال إلى السادات ووصفه انه أكثر مرونة من عبد الناصر ويتضح من حوارنا معه أن هناك حجم من صداقة مع السادات لأنه لم يتهمه لكنه تذكر أحاديث خاصة معه وكلمته الشهيرة له ( يا أبن تليمة أنت قادر وفاجر ) ويأخذنا معه إلى التيار الثوري تنظيم سياسي سرى حاول أن يحقق المعادلة بهدوء المفكر دون صخب أو ثورة0 دون تفاعل مع طبقة تحلم بالاشتراكية ولكنه تنظيم اعتمد على الإقطاع وشبه الإقطاع في محاولة فرض نظرية سياسية تعتمد على البرجوازية الثقيلة وليس حتى على الطبقة المتوسطة... مع شريط الذكريات أخذنا معه إلى أيام السجن التي لم يعرفها أيام عبد الناصر لكنه اختلف معه فى الاجتماع الدوري الذي كان يعقده عبد الناصر مع أساتذة الجامعات لكن السادات سجنه135يوما في زنزانة انفرادية ورفض الدكتور تليمة أن يرسل ورقة مكتوب عليها ( معلهش ياريس ) ويصل بنا إلى زكى بدر وغضب الرئيس حسنى مبارك من وزير الداخلية عندما علم انه قبض على عبد المنعم تليمة وأشياء أخرى يأخذنا إليها وأهمها هو الفكر السياسي لتنظيم التيار الثوري الذي إلى الآن لم اعرف لماذا أطلق عليه ثوريا وغضب الدكتور تليمة عندما شبهته بالفول النابت لأنه تنظيم غير مقتنع بالتغيير أو حركة الجماهير ومن المعروف أن الدكتور تليمة يشغل منصب عضو بلجان المجلس الاعلى للثقافة وخبير بمجمع اللغة العربية ورئيس تحرير دورية (اصوات ادبية )00

بداية انتمائه للماركسية وثورة يوليو
يقول د/ تليمة قدر لنا لظروف كثيرة معقدة ألا نكون 23 يوليو ولسنا معارضين بالمعنى البرجوازي أي نطمح إلى أن نحل محل 23 يوليو في الحكم فنحن نرى رؤية مختلفة لمشكلات بلادنا مختلفة عن الرؤى العسكرية0 بدأت المعارضة بالنسبة لي يوم 14 يوليو 1958وهو تاريخ الانقلاب العسكري في العراق حيث كان عبد الناصر في بريونى مع تيتو وأعلن تأييده للنظام العراقي وأنا كنت في العشرين من عمري كنت ضد العسكرية وضد ثورة عبد الكريم قاسم لأنها نقيض الحداثة والعقلانية والتعددية ولأنها حكم بالمخبرين والمباحث وامن الدولة أنا مع المجتمع الحديث الذي يخرج من العلاقات الكلاسيكية شبة الإقطاعية والإقطاعية ويدخل في العلاقات العقلانية والبرلمانية 0 أنا انتميت في البداية لحلقات مستقلة كانت تدار في الصالونات وتقتصر على المثقفين ثم في 1965 أسس محمد عباس فهمي التيار الثوري وكان هناك رجلين آخرين في القيادة طاهر البدري وكمال عبد الحليم هؤلاء الأعلام الثلاثة أساتذتي 0البدايات كانت في الصالونات وعلاقات خاصة وغير مندمجة مع فئات أخرى 0 الحركة الاشتراكية الثانية بدأت من 1943 التنظيمات الشيوعية في ذلك الوقت قررت الحل وانضموا إلى حزب ثوري واحد بقيادة عبد الناصر في التنظيم الطليعي وكان التيار الثوري تنظيما رافضا للحل 0 عبد الناصر أخذ رؤوس الاشتراكيين والقيادات مثل محمود أمين العالم وغيرهم وأعطاهم كارينهات عضوية للتنظيم الطليعي ووقع بنفسه عليها هو وزكريا محي الدين ومحمد حسنين هيكل وترك باقي الشباب في الشارع يتضورون جوعا قيادات الشيوعيين تحالفوا مع عبد الناصر وجعلهم رؤساء هيئات ورئيس الهيئة وقتها كان أعلى من الوزير فجعل عبد الرازق حسن رئيس هيئة السينما ومحمود أمين العالم رئيس تحرير أخبار اليوم وهكذا كون لجنة ثنائية من زكريا محي الدين وهيكل لذلك الغرض وعبد الناصر قال لخرشوف "مين الشيوعيين 00جماعة الأفنديات اللي بيشتغلوا عندي "هؤلاء خرجوا من سجن الواحات على مناصبهم الكبيرة وتركوا آلاف الأعضاء يموتون جوعا 00 أنا انتميت للحركة الشيوعية في يوليو 1958 وأنا من مواليد 1937 00جمال عبد الناصر كان بطلا وطنيا لكنه فاشل سياسيا لم ينجح في معركة قط لقد طلب شعبنا بطلا قويا ( المستبد العادل ) كان مستبدا يلبي طلب الشعب الذي طلب المجدع الكبير مثلما قال الشيخ إمام وقال العقاد جالكم المجدع الكبير اللي هايوديكم ورا الشمس 0 أن مصر في قلب العالم وناصر استطاع أن يعزل مصر عن العالم لم يكن حديثي ولا عقلاني بل مارس الحكم باستبدادية لم ترها البشرية قط 0درب الكلاب على مضاجعة الرجال أنا افهم أن يلقي الإمبراطور الروماني بخصومه للأسود تلتهمهم لكن كيف اجعل الكلاب تضاجع الرجال الذين ليسوا خصومي المحاكم المصرية شهدت انه درب كلابا لتضاجع الرجال أمام أقاربه من النساء 0هذا بالإضافة إلى موقف حدث معي أنا شخصيا حيث انه جاء إلى جامعة القاهرة ولما طلب منه أساتذة الجامعة جلب دورية علمية تفيد كل كليات الجامعة قال "يعني أجيب الدورية ولا أجيب حباية القمح ولا الرصاصة للجندي " وقال كلاما غير كريم حول أننا نعبث 0و اختلفت مع ناصر لهذه الأسباب لأنه أمم العقل وحل الأحزاب ودفع بالتنظيمات السرية سواء إخوان مسلمين أو شيوعيين إلى حل أنفسهم ذاتيا والتيار الثوري ليس معارضا للنظام لكن مختلف معه في أننا أصحاب فكر فكرنا هو التطور السلمي الديمقراطي
علاقته بالسادات
عبد الناصر كان جبار واهم شيء أخذته مصر بعد عبد الناصر كان نصف السادات لأنه أيضا رأى نفسه آخر الفراعين يقول د/تليمة قلت للرئيس السادات( أنامعاي كتاب قواعد النحو لعلي الجارم وتذاكر طيران اقدر أسافر بيها لأي بلد ادرس لغة عربية وأعيش لكني مواطن مصري زيي زى كل مواطن عايز تعدد أحزاب وحرية) رد على السادات قائلا (يابن تليمة دا أنت قادر وفاجر) قولتله (ب50 قرش ابيض المندرة بتاعة جدي وادرس للعيال في ابتدائي رغم أني أستاذ جامعة ) جمال عبد الناصر كان جبارا لكن السادات كان أكثر مرونة00محمد عباس فهمي المؤسس للتيار الثوري له كتاب مشهور ردا على خطب السادات أعطيت منه أول نسخة لجيهان السادات وقلت لها أنا أريده فقط أن يقرأ جملة واحدة وضعت تحتها خط " أنا ما احاربش أمريكا " ورد عليه محمد عباس( طب لو أمريكا حاربتك )
أنا ضد الشهادة
ويضيف جيفارا شاعر رومانتيكي أنا الوحيد في العالم الذي كان ضد جيفارا حتى أثناء حياته هو بطل عظيم لكن كيف أواجه هذه الآلة الجهنمية الأمريكية وأنا امتطي حصان0 أنا ضد الشهادة وضد العمليات الاستشهادية (علشان يجي شاويش حقير يقتلني بخنجر في قلبي) لماذا لا اذهب لميدان التحرير واحرق نفسي على الطريقة البوذية 0 (لا..أنا حياتي غالية عندي أنا لا أريد أن أكون شهيد) 0
التيار الثوري تلميذ لافكار ماو وهوشي منه
يقول التيار الثوري تلميذ لماو وهوشيمنه وأعدي أعداء الاتحاد السوفييتي لسببين أن الاتحاد السوفييتي أولا كان أول المعترفين بالكيان الصهيوني وثانيا ساند العسكريين بقوة 0 عندما جاء الرجل الثاني لبريجينيف وقابل السادات قال له السادات عنا " دول مش شيوعيين ولا ماركسيين دول ديمقراطيين " وهذا جميل فنحن لسنا جفاريين أننا ماويين وهوتشمنيين 0 سالوا هوتشى منه عن الجبهة التي كونها ضد الإمبريالية الفرنسية وان بها عملاء للإمبريالية الإنجليزية فقال (حربي ضد الإمبريالية الفرنسية ومن يريد أن يكون معي سوف اقبله). أما عن موقف ماو من المرأة يحدثنا الدكتور عبد المنعم تليمة عن ماوتسى تونج الذي يعتبره أستاذه ومعلمه عندما اعترض بعض زملائه على وجود امرأة متحررة داخل تكوينهم السياسي قال لهم انها حرة فيما تفعله مثلما أنا حر فيما افعله وتزوجها قائلا أنها تحمل بندقية مثلي وتوجهها إلى صدر العدو اليابانى مثلي وأحدث هذا الموقف ثورة في العلاقات الاجتماعية 0ويعلق تليمة أن محمد بن عبد الله كسب مليار مسلم في 1400 سنة وماو كسب مليارين في 70 سنة0 ويضيف كنت في الثلاثين من عمري عندما حفظت كتاب هوشىمنه " على خطى ماركس " 00 أفكار و كلام التيار الثوري واصل ومتصل ومتبنى دون الاعتراف بأصوله وهذا الاعتراف نحن لسنا في حاجة إليه لا يوجد فريق سياسي في مصر يقول بحرب أهلية هناك كثير من الشباب يذهبوا لترو تسكي وكذا وكذا لكنهم في وقت الجد يرجعون لكلامنا كلهم بلا استثناء 00القوى السياسية تهتدي بمقولات التيار الثوري وأنا على علاقات مع خالد محي الدين و المرحوم مأمون الهضيبي تناقشت معه لمدة 8 ساعات وأعجب جدا بطرحي نحن أصحاب فكرة التطور الديمقراطي السلمي ونعمان جمعة كلهم على علاقات بي 0 الذي يعصم مصر ويصفي الاستبداد الداخلي والخارجي التيار الثوري الذي استطاع أن يصنع الايديولوجيا الوحيدة البديلة للعسكرية ولم يستطع ذلك أي تيار سياسي آخر ذلك الذي يأخذ به الآن الوفد والإخوان والحزب الوطني نحن تيارا ولسنا حزبا ففي 18 ديسمبر 1988 تقدم بعض الرفاق للرئيس بطلب إعلان الحزب الشيوعي الديمقراطي وأنا رفضت تسجيل اسمي00كنا قبل 1965 تنظيم سري نحن وليد لحدتو ثم أصبحنا تنظيم نصف علني عندما اعتقلنا 1977 كنا 84 قيادة للتيار الثوري وأنا كنت معروف على رأي ستالين " أن لم أكن قاتل فانا مقتول " لابد أن يكون قادة أية ثورة فكرية معروفين والتيار الثوري كان آلافا مؤلفة ومنتشر في اصغر قرية والقيادات كانوا أساتذة جامعات 0 000 من واجبي التاريخي أن أكون في الشارع المصري مشروعنا هو مجتمع المشاركة الشعبية التجمع أخذه منا0 كلنا مؤهل للمصالحة الوطنية العظمى 0 بعد وفاة ناصر بأيام تجمع عدد من المثقفون وتكلمت حول التعددية والمستقبلية واعترض جابر عصفور على الرجوع إلى الأربعينات وما قبل الثورة والإذاعة ظلت تذيع كلمتي كل ثلاث دقائق التي تقول أن الثورة مستمرة0 التيار الثوري استطاع أن يصنع أفكار مهمة نحو التطور الرأسمالي فنجد كتاب طاهر البدري وكتاب محمد عباس فهو طرح أفكار مصرية خالصة لم تستطع باقي التنظيمات طرحها وأنا في كتابي الجديد –تحت الطبع – اطرح مبادرة إصلاح تعتمد على إعمال العقل والتحديث
رأيه في الاصلاح الاقتصادي
رأينا في الإصلاح الاقتصادي الذي بدا في 1974 بقوانين الاستثمار فاحضر السادات أنور عبد الملك من فرنسا بعد نزوحه لمدة 15 سنة وعمل ورقة أكتوبر ثم قوانين الاستثمار وهذا لا ينفع إلا أن يسبقه أو على الأقل يواكبه إصلاح سياسي قلت للسادات وقتها (أن الإصلاح الاقتصادي وحده سوف يترك الاقتصاد للهليبة وأنت خليتها إقطاعيات ) قالي (والله يا ابن تليمة اعمل اللي تعمله بس بعد ما أموت )0 ما حدث في مصر لون من ألوان الفوضى والتخبط وليس التخريب لأني غير مؤمن بنظرية المؤامرة – اللي عايز حاجة يعملها – لا يوجد قانون يحكم الملايين والمليارات المنهوبة وفكر التيار الثوري منشو رفي المساء 1974 لقد ذهبنا لمجلس الشعب لكي نحضر هذه المناقشات التي كان يقودها محمود أبو وافية عديل السادات ذهبنا بصفتنا التيار الثوري ونحن لسنا على صلة بالسلطة بالمعنى السياسي وإنما السادات قال تعالي يا دكتور عبد المنعم ويا دكتورة هبه 0قلنا لا ينفع انفتاح اقتصادي فقط لابد من انفتاح سياسي وانفتاح ثقافي وهذا يعني الاعتداد بإعمال العقل وتفعيل الجمعيات الثقافية وان نتجه للمجتمع المصري والاعتداد بالعلمية والبحث العلمي
وعن الوضع الحالي
يقول في العشرين سنة الأخيرة من القرن الغابر وضعت مصر على طريق التحديث استجابة لظروف عالمية تتكافىء مع قدر مصر لأنها لابد أن تلبي النداء العالمي 0بدات تلبية النداء ابتداء من 1987 عندما جيء بعاطف صدقي رئيس الوزراء بدأ ينعدل الميزان وبدأنا ننحو نحو المدنية والتحديث والعقلانية 0 لا يوجد قرارا مصريا سياديا في شأن ما خارج المنظومة العالمية لابد أن نكون في إطار الجات وصندوق النقد الدولي لصالح الأغنياء هذا مفروض علينا0 الجات أكثر عدلا ولا بد أن ندفع الثمن غالي وهو ثمن التخلف والتأخر غلاء الأسعار في الدواء والسلع الأساسية من سوف يتحمل ذلك بالنيابة عنا سوف ندفع الثمن غالي حتى عام2016 0عندما كنت في استوكهولم قلت لأحد الكتاب الكبار أنا لن أجاريك وأنا أسير على حمار وأنت تسير في طائرة فقال حلها عند سمير أمين الانتحار الجماعي00
وحول العمل السياسي
يقول نحن محرومون من العمل السياسي لابد من تعدد الأحزاب أنا لم أكن يوما سياسيا أنا مفكر استراتيجي وليس في بالي أن احل محل السلطة ولكني أضع بديلا استراتيجيا لمن يحل محل السلطة وبعد الضربة القاضية لعبد الناصر لابد من مساعدة الشعب المصري على تنظيم نفسه ليحل محل الحكم العسكري) 0 أنا أقول أن في أكتوبر 2005 سوف تحدث أشياء كثيرة وتقديري أن قانون الطواريء سوف يلغى خلال أيام وترشيح رئيس الجمهورية باستفتاء من ثلثي مجلس الشعب سوف يلغى و سوف ينزل رئيس الجمهورية ونائبه الانتخاب العادي المباشر 00 لان العالم كله مقبل على عمليه تطوير واسعة وأمريكا هي القوى الآفلة من النظام القديم والصين والهند والاتحاد الأوربي سوف يصبحون نقط الارتكاز الجديدة ونحن لا زلنا متوقفين عند الثلاثينات والأربعينات هناك عالم جديد نقط ارتكازه أقطاب متعددة أخطرهم الاتحاد الأوربي والهند والصين واليابان والدائرة الإسلامية
بالنسبة لمستقبل اليسار
يقول إذا كان لمصر مستقبل سوف يكون لليسار مستقبل وبمناسبة الحديث عن ذلك اذكر عند افتتاح قناة التنوير وكان ذلك يوم خميس في الساعة الثامنة مساءا دعيت أنا وادوارد الخراط وفريدة النقاش للحديث عن مستقبل اليسار والمذيع والمذيعة كانوا أذكياء وقال لي ادوارد (ابتدي أنت يا دكتور تليمة علشان نأسس على كلامك ) وبدأت بالكلام وعرفت التيار المحافظ انه التيارالذي يحافظ على الأوضاع القائمة والتيار الرجعي هو الذي يعود بالمجتمع إلى الوراء ويقدس القديم أما التيار اليساري هو تيار تقدمي يستشرف المستقبل وبهذا المعنى يصبح رفاعة الطهطاوي يساريا وطه حسين يساريا ويصبح اليسار هو محاولة التقدم في كل أشكالها وتصادف أن السيد صفوت الشريف كان يستمع للحوار فاتصل بسهير الاتربي وقال لها أن الكلام الذي يقال جميل وسألها ما الوقت المخصص لهم قالت ساعة فقال لها أعطيهم حتى مطلع الفجر وفعلا ظللنا نتحدث حتى الحادية عشر00
مرات الاعتقال
يقول أنا اعتقلت في عهد السادات لمدة 135 يوم من يناير 1977 إلى يونيو 1977 في زنزانة منفردة وثاني يوم صباحا أرسل لي السادات مسئولا كبيرا لأكتب كلمة شفاعة (معلش يا ريس ) ورفضت أن اكتب هذه الكلمة واللواء حسين زكي مدير ليمان طره قال لي زميلك عصمت زين الدولة رئيس قسم الهندسة النووية في أسكندرية كتب هذه الكلمة وأفرج عنه فورا فقلت أن العقيد نبيل والعقيد حمدي اعتقلوني بورقة من النائب العام و (اللي اعتقلني يفرج عني ,تجيني ورقة من النائب العام)فقال ( إحنا عايزين نخرجك ) قلتله ( يبقى ارميني في الشارع )ثم حبست في زنزانة انفرادية أنا الوحيد الذي حبس انفرادي ثم أصدر النائب العام قرار ببراءة التيار الثوري من أحداث 1977 وكان ذلك صحيحا 0وسجنت مرة أخرى في عصر مبارك والحقيقة أنه ظلم في أمر اعتقالي على الرغم من تحفظاتي الشديدة على سياساته 00 والحكاية أنه حتى 1985 كان كل العالم العربي والإسلامي مقاطعا لمصر بسبب اتفاقية كامب ديفيد وفوجئنا بدعوة الرئيس لحضور المؤتمر الإسلامي في الكويت وإبراهيم نافع (حب يخدم) على الفقرة الخاصة بالعالم العربي في خطاب الرئيس فاستضافني وآخرين منهم عمرو موسى وإسماعيل صبري عبد الله ونشر كلامنا على مدى ثلاثة أيام في الصفحة الأولى والثالثة ثم نشره في السياسة الدولية وزكي بدر (حب يخدم) بطريقة أخرى وأنا قلت أنا وحدوي عربي ولست قوميا عربيا لأني إذا قلت قومي سأصبح ناصري أو بعثي فقرر زكي بدر اعتقالي ونشرت في الصفحات الأولى في كل الجرائد منظمة يسارية تستهدف قلب نظام الحكم وقبض عليا أنا ومن كان في منزلي و نشرت صورتي في المصور وأنا ببذلة السجن0 ألبسوني عنوة ثياب السجن 00وامضيت لمدة شهر رهن الاعتقال ثم وأنا في الاحتفال الرئاسي بحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل وكنا قد دخلنا الصالة لمقابلة حرة مع الرئيس وأنا اتحدث مع بعض الشبان جذبني فاروق حسني من ذراعي وعرفني على الرئيس فقال لي (أنت زعلان يا أستاذ ) قلت له ( هل يمكن لأي إنسان أن يزايد عليك وأنت صاحب الضربة الأولى للعدو الإسرائيلي )قال لي ( أنا مش قد بتوع البلاغة وبتوع النقد طب ما تكتب الكلام الحلو ده )ثم نادى على زكي بدر وقاله اروي ما حدث فقال زكي بدر ( سيادة الرئيس نازل من الطائرة من الكويت وما سلمش عليا فقلت له ياريس أنا معايا استقالتي في جيبي فقال لي الناس كلوا وشي هناك 0كلهم من البلاد المختلفة يقولوا استأذنا 00ده راجل قاعد في بيته يقول اللي هو عايز يقوله ويكتب اللي عايز يكتبه هو ده إرهابي ولا بتاع حجرة يضرب بيها ولا بتاع رصاصة )00



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير
- الرهان
- لماذا نحن هكذا
- يابتوع نضال اخر زمن في العوامات
- مقالتين عن اليسار الشيوعي
- المحاكمة ( في اطار نقد الحركة اليسارية في الوطن العربي )
- المثقف سلاح الثورة والتغيير وألد أعدائهما
- دعوة للأخر


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد المنعم تليمة