أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد النقابي















المزيد.....

لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد النقابي


عبد السلام أديب

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 13:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الرفاق والرفيقات مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل

قمت يوم 5 مارس فجرا بصياغة مطلب بسيط مفتوح ارسلته إلى الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل قصد فتح تحقيق حول ما نشر بالجرائد الوطنية من فساد مالي واداري كان ورائه قياديين بمركزيتنا كنت احترمهم وكان من المفروض ان تقدم الامانة العامة للاتحاد بتحقيق شفاف ونزيه لطمأنة الطبقة العاملة المنخرطة في الاتحاد بسيادة الديموقراطية والشفافية ومحاسبة المفسدين داخل مركزيتهم. لكن بدلا من أن تسود الحكمة والتبصر وتعالج المسألة ديموقراطيا، عمد نفس الأشخاص الذين تتهمهم التقارير الرسمية والتي صدرت بالجرائد الوطنية الى اتخاذ مطالبتي بالشفافية كمطية لدفع اللجنة الادارية بعد عسكرتها باشخاص غرباء عنها الى استصدار قرارات باطلة تقضي بطردي وبتوقيف الرفيق المناضل عبد الله لفناتسة واحالته على اللجنة التأديبية وحل نقابات الرباط سلا تمارة. ولم تتوقف المجموعة البيروقراطية المهاجمة عند هذه القرارات الباطلة بل عملت على استفزاز ثلاث أعضاء من الأمانة العامة للاتحاد هم كل من الرفيقة خديجة غامري والرفيق عبد الحميد أمين والرفيق عبد الرزاق الادريسي والعمل بسرعة على احالتهم على اللجنة التأديبية. ونظرا لبطلان كافة هذه القرارات ورفض المثول امام ما يسمى باللجنة التأديبية فقد تم اعتماد قرارات الطرد في حق الرفيقة والرفاق خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الادريسي، عبد الله لفناتسة، بحيث أصبحت قرارات الطرد تهم خمسة أعضاء قياديين من الاتحاد. بل أن الامر لا يتعلق بهؤلاء الخمسة مناضلة ومناضلين بل أن قرار الطرد يهم كل ما يمثلونه من قطاعات وطنية وأيضا كافة الاعضاء المنخرطين في الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة.

ماذا حدث إذن؟ انه نوع من الفرز الواضح داخل مركزيتنا النقابية بين الخط الديموقراطي الذي يرفض الفساد والافساد المالي والاداري والنضالي ويطالب بالديموقراطية النقابية والشفافية والمحاسبة والاستمرار في النضال ضد كافة المؤامرات التي تتهدد الطبقة العاملة في ظل تعمق الأزمة الاقتصادية والسياسية محليا وعالميا، وبين التوجه البيروقراطي الذي جرمته التقارير الرسمية وتقارير اخرى محلية ودولية والذي يحاول اعدام الديموقراطية وبعض النتائج الايجابية التي افرزها المؤتمر العاشر للاتحاد في دجنبر 2010 ويحاول التغطية على الاتهامات الموجهة اليه بالفساد والافساد النقابي عبر مهاجمة الخط الديموقراطي ومحاولة استئصاله من داخل المركزية النقابية.

ماهي النتائج المباشرة لهذه المواجهة؟ النتيجة المباشرة هي اضعاف المركزية النقابية وتحويلها الى قلعة للفساد والبيروقراطية وممارسة الدكتاتورية النقابية، وتهديد المناضلين واللجوء الى خدمات البلطجية والخارجين عن القانون وعسكرة مقرات الاتحاد، وهي أشياء تذكرنا بوضع المركزية سنوات الرصاص والتي راح ضحيتها مناضلين شرفاء امثال الشهيد عمر بنجلون. لقد اصبح من المستحيل أيضا الجلوس مع البيروقراطية النقابية مرة أخرى، لأن ذلك ستشكل محاولة لاسترجاع عذريتهم النقابية ومحو كافة الاتهامات التي وجهتها لهم التقارير الرسمية وغير الرسمية. فلا مجال الآن للتفاوض ومواصلة العمل معا بين الخطين الديموقراطي والبيروقراطي، الأمر الآن يتطلب محاكمة البيروقراطية والقيام بتحقيقات نزيهة بخصوص الأفعال المنسوبة اليها سواء ما تعلق منها بالفساد وبالإفساد المالي والنقابي أو ما تعلق منها بالقفز على الديموقراطية وتجييش الاتحاد واستصدار قرارات باطلة في حق النقابيين الشرفاء. إن هذا المنطق الديموقراطي هو الذي يجب ان يلتزم به الخط الديموقراطي وأن لا يحيد عنه أو يتنازل عنه أو يبحث عن مخارج للبيروقراطية المتهمة بالقبول بالجلوس معها على طاولة واحدة. فكل تنازل من طرف بعض مكونات الخط الديموقراطي للخط البيروقراطي سيشكل جريمة في حق كافة المناضلين الديموقراطيين، بل وفي حق الطبقة العاملة كافة بالنظر إلى المخاطر التي تتهددها مستقبلا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية محليا ودوليا. الخوف كل الخوف أن يشكل التنازل للعصابة البيروقراطية محاولة جديدة للحفاظ على الوضع الكارثي السابق واضفاء مصداقية مزيفة على هؤلاء

إنها نفس المعركة الديموقراطية التي انفتحت شرارتها في المنطقة المغاربية والعربية والتي تستهدف اسقاط الفساد والاستبداد وتثبيث الديموقراطية الحقة واحترام حق الجميع في المساواة والكرامة الانسانية وتقرير المصير.

فيما يلي التصريح الصحفي لأعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الثلاثة، خديجة الغامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الادريسي، وذلك خلال الندوة الصحفية المنظمة من طرفهم يوم 29 مارس 2012

التصريح الصحفي

• نحن أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الثلاثة، الذين صدر في حقهم القرار التعسفي بالطرد من مركزيتنا، ارتأينا تنظيم هذه الندوة الصحفية أسبوعا بعد صدور القرار من أجل تنوير الرأي العام بشأن الأزمة التي أصبح يعيشها الاتحاد المغربي للشغل وطرح آفاق العمل النقابي بالنسبة إلينا داخل الاتحاد.

• إن الديمقراطية تعيش محنة حقيقية داخل الاتحاد المغربي للشغل وهو ما تجسد مؤخرًا في:

1. المقرر التنظيمي الصادر عن اللجنة الإدارية يوم 5 مارس الأخير والذي يتنافى في جوهره مع القانون الأساسي للاتحاد ومع الأعراف الديمقراطية داخل المركزيات النقابية والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية؛ ومن خلال هذا المقرر البئيس تم حل المكتب الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة وتعويضه بلجنة مسيرة تم طبخها في الدار البيضاء وفرضها على اللجنة الإدارية ثم على الاتحاد الجهوي بتواطئ مع السلطات. كما تم خلاله التمهيد لطرد الرفيقين عبد السلام أديب وعبد الله لفناتسة من الاتحاد المغربي للشغل.

2 إغلاق مقر الاتحاد بالرباط بدعوى القيام بالإصلاحات وذلك منذ يوم 9 مارس مما أدى إلى حرمان العاملات والعمال من ولوج مقرهم ومعالجة مشاكلهم النقابية. وإن مسألة إغلاق المقرات في وجه العمال والعاملات ليست جديدة، فقد مارسه ولازال الكاتب العام المنصب منذ 2005 بمدينة الخميسات حين حرم فرع الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي وفرع الاتحاد النقابي للموظفين وعدد من المناضلات والمناضلين من قطاعات أخرى من النشاط النقابي داخل المقر؛ وقد مورس الإغلاق كذلك يوم 17 مارس الأخير عندما أغلقت أبواب مقر النقابة بمكناس أمام اجتماع المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة مكناس تافلالت. وكانت آخر تجربة في هذا المجال هي إغلاق مقر الدار البيضاء في وجه المئات من نساء ورجال التعليم المسؤولين بالجامعة الوطنية للتعليم الذين كانوا يودون عقد الملتقى الوطني الثاني للفروع والفئات بتاريخ 24 مارس.

إن إغلاق المقرات في وجه النقابيات والنقابيين يعد دوسا خطيرًا للحريات النقابية من طرف القيادة النقابية، وهو ينزع أي مصداقية عن مطالبتها للسلطة وللباطرونا باحترام الحرية النقابية!

3. القرار الطائش، اللامسؤول، الجبان اللاشرعي واللامشروع ليوم 22 مارس بطرد 3 قياديين أعضاء في الأمانة الوطنية للاتحاد وعضو في اللجنة الإدارية من المنظمة وذلك باللجوء إلى "لجنة تأديبية" تحت الطلب إن لم تكن وهمية.

4. التلاعب في التفرغات النقابية عبر منحها للعناصر النقابية "الموالية" أو في إطار المحسوبية لبعض الأفراد لا تربطهم بالنقابة سوى العلاقات العائلية، وعبر نزعها من العناصر النقابية الديمقراطية "غير الموالية".

5. التأجيل التعسفي للمؤتمر الجهوي الثاني عشر للاتحاد الجهوي لنقابات الرباط، سلا، تمارة في انتظار فبركة خارطة نقابية منسجمة مع رغبات البيرقراطية أو توفير الشروط للانقلاب على الشرعية.

6. التأجيل مرتين متتاليتين وبشكل تعسفي لموعد انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للجامعة، الوطنية للتعليم والذي تم تحديده بشكل قانوني من طرف المجلس الوطني للجامعة. مع العلم أن الجامعة لم تعقد مؤتمرها منذ أزيد من 17 سنة (11- 12 مارس 1995).

• إن محنة المركزية مع البروقراطييين المفسدين ليست جديدة؛ وقد عشناها في الاتحاد المغربي للشغل طيلة عهد الزعيم الأوحد المحجوب بن الصديق منذ 20 مارس 1955 إلى حين وفاته في 17 شتنبر 2010. وقد أدت محنة الديمقراطية هذه، إلى انسحابات فردية وجماعية وإلى بعض الانشقاقات مما أدى إلى إضعاف المركزية والحركة النقابية العمالية ككل.

وعند التحضير للمؤتمر العاشر للاتحاد وانعقاده في 11- 12 دجنبر 2010، توافقت القوى الحية داخل المركزية على الحد من العلاقات البيروقراطية والفساد، واتخذت عدة إجراءات في هذا المجال. كما تمت المصادقة ولأول مرة على قانون أساسي ديمقراطي وعلى بيان ختامي متقدم وعلى عدد من المقررات الإيجابية؛ وإجمالا، يمكن القول أن نتائج المؤتمر العاشر كانت مشرفة بالنسبة لمركزيتنا.

• إن هذه النتائج لم تعجب لا البيرقرواطية التقليدية داخل الاتحاد، ولا المخزن، ولا الباطرونا الذين رأوا فيها اختراقًا من طرف اليسار، فصمموا على التصدي لها والانقلاب عليها. وهو ما أدى إلى احتداد الصراع حول قضايا سياسية وتنظيمية داخل الأمانة الوطنية ثم داخل المنظمة ككل.
وبالموازاة مع الصراع السياسي داخل المركزية، بشأن مدى الدعم الذي يمكن تقديمه لحركة 20 فبراير، وبشأن الموقف من الدستور المعدل ـ الذي حافظ عمومًا على طابعه الاستبدادي ـ، احتد الصراع في مجال التنظيم، بالخصوص حول تشكيل وتشغيل دائرة التنظيم وحول انعقاد مؤتمري الاتحاد الجهوي للرباط سلا تمارة والجامعة الوطنية للتعليم.

وهكذا بدأت العناصر المتنفذة في قيادة المركزية تخطط للانقلاب على نتائج المؤتمر الوطني العاشر الأدبية والتنظيمية.

وكانت الذريعة للشروع في المخطط التآمري الانقلابي هو المقال الصادر في جريدة المساء ليوم 23 فبراير. فبدل أن تقوم قيادة الاتحاد بالرد الصحفي المكتوب على فحوى المقال أو اللجوء للقضاء، إذا ارتأت ذلك، فقد فضلت استعمال المقال كذريعة للهجوم على العناصر الديمقراطية، المكافحة والنزيهة لمحاولة تشويه سمعتها في المنظمة ولإقصائها من مواقع المسؤولية التي تبوأتها عن جدارة واستحقاق وليس كمنحة من أحد.
وهكذا تم الشروع في المخطط الانقلابي، وأبرز محطاته:

1. حل هياكل الاتحاد الجهوي للرباط سلا تمارة وإغلاق المقر؛

2. طرد 5 قياديين من الاتحاد المغربي للشغل، 3 منهم أعضاء في الأمانة الوطنية؛

3. التحضير لعقد مؤتمر لا ديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم وللاتحاد الجهوي للرباط سلا تمارة نفسه؛

4. مواجهة القطاعات النقابية الديمقراطية: الاتحاد النقابي للموظفين، الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، بعض الاتحادات المحلية،....

• إننا كديمقراطيات وكديمقراطيين مقتنعين بشعار "خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها":
­ سنتصدى بحزم للمخطط الانقلابي الهادف إلى الإجهاز على نتائج المؤتمر الوطني العاشر والرجوع إلى عقلية ومنهجية المؤتمر الوطني التاسع (1995) والمؤتمرات السابقة.
­
سنتصدى مع كافة المناضلات والمناضلين الشرفاء للاستبداد والفساد داخل مركزيتنا كما نتصدى لهما في المجتمع في إطار كفاح حركة 20 فبراير.
­ سنواصل رفضنا للمقرر التنظيمي للجنة الإدارية المجتمعة يوم 5 مارس وما نتج عنه من حل للمكتب الجهوي بالرباط سلا تمارة وباقي الأجهزة الشرعية.
­ سنعمل من أجل الإلغاء الرسمي لقرارات الطرد واسترجاع المعنيات والمعنيين لمسؤولياتهم الكاملة.
­
سنواصل تحمل مسؤولياتنا كأعضاء من الأمانة الوطنية، مطالبين الأمين العام للاتحاد وباقي أعضاء الأمانة الوطنية بعقد اجتماع بكافة الأعضاء (15) من أجل تجاوز الأزمة الحالية على قاعدة احترام قوانين الاتحاد ونتائج مؤتمره الوطني العاشر.
­
ننادي كافة النقابيات والنقابيين الديمقراطيين داخل الاتحاد إلى تكتيل مجهوداتهم وإلى خوض المعركة ضد البيروقراطية والفساد حتى تسييد الديمقراطية والنزاهة داخل الاتحاد.
­
نوجه نداءنا لكافة العناصر المتذمرة من جبروت البيروقراطية المفسدة لتلازم مواقعها داخل الاتحاد وأن تتشبث بانتمائها التنظيمي للاتحاد وبنضالها المتواصل من أجل الديمقراطية الداخلية ومن أجل خدمة الطبقة العاملة.
­
ننادي كافة النقابيين الديمقراطيين بالمركزيات النقابية المناضلة إلى تبني المعركة ضد البيروقراطية والفساد وإلى تكتيل مجهوداتهم من أجل فرض الوحدة النضالية لتحقيق المطالب المشتركة سيرًا على طريق الوحدة النقابية التنظيمية التي تنشدها الطبقة العاملة.
­
ننادي كافة القوى الديمقراطية ببلادنا لتجعل من دمقرطة النقابات والحركة الجماهيرية عمومًا إحدى اهتماماتها الأساسية، إذ لا إقرار للديمقراطية في المغرب دون إقرارها داخل المنظمات الجماهيرية والأحزاب السياسية.
­
وأخيرًا إننا نحذر العناصر البيروقراطية ذات التوجه الاستئصالي والمدعمة من طرف السلطات المخزنية من التمادي في هروبها إلى الأمام وهجماتها المسترسلة على المناضلين/ات الديمقراطيين: إنها ستكون أول الخاسرين جراء غضب وانتفاضة الطبقة العاملة ضد ممارساتها المفلسة والتي لا علاقة لها بالأجواء التي نعيشها مغاربيا وعلى صعيد العالم العربي بعد انطلاق ثورة البوعزيزي؛ كما ننبه الدولة والباطرونا إلى التزام الحياد والكف عن تدخلها لمناصرة الاتجاه البيروقراطي المفسد ضد التوجه الديمقراطي المناهض للفساد.

الرباط في 29 مارس 2012

فيما يلي قصيدة رائعة للرفيق ألوة من مدينة الراشيدية مهداة لكافة المناضلين طليعة البروليتارية الثائرة على الفساد والافساد النقابي

قصيدة مهداة لرفيقتي ورفاقي الأعزاء

هما مين وإحنا مين

هما البيروقراطيين *** وإحنا الديموقراطيين

هما مين وإحنا مين

هما الخونة المفسدين *** وإحنا الشرفا الصامدين

هما مين وإحنا مين

هما مخزن مدسوسين *** وإحنا رفاق مناضلين

هما مين وإحنا مين

هما لصوص مخلوعين *** وإحنا ريوسنا مرفوعين

هما مين وإحنا مين

هما حفنة مفسدين *** وإحنا كلنا مخلصين

هما مين وإحنا مين

هما عصابة منحرفين *** وحنا منهم مش خيفين

هما مين وإحنا مين

هما بؤساء منبوذين *** وحنا شجعان منتصرين

هما مين وإحنا مين

هما كراكز محكومين *** وإحنا أحرار ثائرين

هما مين وإحنا مين

هما ناس خنوعين *** وإحنا جمهور مكافحين

هما مين وإحنا مين

هما بوق الرجعيين *** وإحنا صوت الكادحين

هما مين وإحنا مين

هما حتة بلطجيين *** وإحنا أعضاء مسؤولين

هما مين وإحنا مين

هما عساكر مهزومين *** وإحنا جيوش المنتصرين

هما مين وإحنا مين

هما بس إنقلابيين *** وإحنا دوما شرعيين

هما مين وإحنا مين

هما كروشهم فيها عجينة *** هما فصيلة وإحنا فصيلة

هما إبيعو الشغالين *** وإحنا لهم مقاومين

هما سراقين الملايين *** وإحنا لهم فاضحين

هما إنامو مرهوبين *** وإحنا ننام مرتاحين

هما من بكرة مرعوبين *** وإحنا لبكرة منتظرين



#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور البيروقراطية النقابية في تدجين الطبقة العاملة وتشديد است ...
- دردشة حول الطلب الداخلي وأزمة تمويل الاقتصاد المغربي
- محاولة انقلاب فاشلة داخل الاتحاد المغربي للشغل
- لا تحرر للمرأة من دون تحرر المجتمع من النظام البرجوازي الطبق ...
- النضال العالمي من أجل الديموقراطية والحرية
- تصريح الحكومة -الملتحية- لا يتضمن اجراءات لتجاوز أزمة صناديق ...
- الحكومة -الملتحية- أمام تحديات اقتصادية كبيرة لا قدرة لها عل ...
- تقرير عن حقوق الإنسان بالمغرب 2011: قمع، اعتقال، تعذيب و محا ...
- الشعب المغربي تحت الحصار
- لماذا سقط نظام بنعلي ولم يسقط النظام في المغرب؟
- الإدمان على الانترنت كالإدمان على المخدرات القوية!
- عودة نظرية المصدر الإلهي للسلطة
- الثورات العربية والمغاربية بين اليسار التحريفي واليسار الثور ...
- أزمة النظام الرأسمالي والحروب الامبريالية الجديدة
- البروليتارية العالمية تشكل طبقة من المهاجرين
- النظام الاقتصادي الرأسمالي على حافة الانهيار
- سنتتبع الانتخابات ونؤكد المسافة التي لا زالت تفصلنا عن الديم ...
- المغرب يعاني أزمة مالية آخذة في التعمق
- دور جمعية - المعطلين- في عودة الفعل النضالي للجماهير الشعبية
- دور البرجوازية الصغرى في الحراك الجماهيري المغاربي والعربي


المزيد.....




- “Renouvelez-le maintenant“ تجديد منحة البطالة في الجزائر 202 ...
- 100,000 دينار عراقي .. حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في العرا ...
- عاجل | مرتب شهر كامل.. صرف منحة عيد الفطر 2024 لجميع العاملي ...
- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...
- البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى منذ 1999
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للجنة الحقوق والحريات في نقابة الم ...
- Greece: Militant protest cancels US Army Concert in Greece – ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد النقابي