سالم البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 06:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ولدت في امة تعتبر تعذيب العضو الذكري وقصه وسلخه وكويه مناسبة مباركة تستحق الرقص والغناء وبينما يعاني الضحية العذاب فان الفتيات يرقصن من حوله ويضحكن فرحات برؤية الدماء تسيل من قضيبه المبيتور وتختلط دموع مذلته بنظرات من الفتيات الشابات وهن ينظرن الى قضيبه المدمى ويطلقن الزغاريد (سيكون هذا المخلوق صالحا يقوم بالليل ويصل الارحام ) – نعيب على الغرب شذوذهم والاباحية - نعم لدى الغرب مواقع خاصة على الانترنت تعرض انواع الشذوذ ومايعرف بالفتش اي (وثنية جنسية) ومن انواع الفتش (عبادة المرأة) ويتعرض الذكر العبد فيها لانواع من العذاب من قبل سيدته المرأة ومنها غرز مقصات وابر في القضيب او لنقل (ختان) لكن الفرق الوحيد عن ما يوجد لدينا في العالم الاسلامي انه يتم في الغرب ذلك في مجتمعات سرية وغرف مظلمة اما نحن المسلمون المختونون فنعملها في وضح النار وترقص السيدات وتغني طربا- فيالنا من امة شاذة ! ثم يأتيك حمار ملتحي يتكلم بأسم الله ليبارك القضيب المختون!؟ ويتلوا بخشوع ايات على ذبح القضيب وكأنه يذبح حيوان الديناصور!! وما دخل الله في بيتر القضيب ياسفيه الدين؟من جهة اخرى تتضح تلك السفاهة اكثر عند امة تمارس الختان ايضا وهم اليهود, حيث ان رجل الدين عند اليهود يمص القضيب المختون بفمه (تسمى العملية بالعبرية متزوزه)وكل ذلك باسم الله – ليت شعري يوم القيامة يسأل ذلك التقي الورع كم قضيب مص في سبيل الله!؟ تعالى الله عما يفترون علوا كبيرا, ان من البداهة ان يتخذ الشيطان القضيب مكانا لأبرام عقده من الانسان وليس كما افترى اليهود على الله في خرافة ختان ابراهيم وزعموا ان الله جعل عهده مع ابراهيم ببتر قضيبه!؟ أي شذوذ البس ثوب القداسة!؟ شيخ يبتر قضيبه مجرد تخيل المنظر؟ تلك القصة خرافة لم ترد في القرأن اطلاقا ولم ترد كلمة ختان اصلا وانما قام شيوخ الضلالة بأختراع سنة موضوعة لتسويق الختان بين المسلمين ولمزيد من التفصيل راجع مقالتي بعنوان (الختان والجذور الشيطانية).
.
في اغنية جزائرية معدة خصيصا لمناسبات الختان تصيح النساء( اقطع اقطع طهره اقطع )في كورس موسيقي وغنج "لتشجيع" الختان على ختان المختون (حمار يركب حمار والعقل احتار) وبعضهن يصيح اه اه اه طهر طهر طهره – وتستمر اللعبة فيصحن( اي اي اقــــــــطع اقطـــــــع ) وعلى انغام اصواتهن يسلخ المقص جلد قضيب المختون ويتم القطع ووسط هذا الجو المشحون بكل شئ عدا الكرامة الانسانية يتم في النهاية كي قضيب المختون اما بكاوية كهربائية او يتم التفنن في غرز ابرة لخياط الجرح العميق الذي ازال 16 سنتمتر مربع من الجلد والاعصاب والغدد واللحم وكثير من الدم والالم والمهانة(لمن له كرامة اصلا) – حقيقة لم يصل الغرب هذا المستوى من الشذوذ والتحجر ولن يصل ابدا فنحن في "قمة " الانحطاط وكل من يزعم من رجال الدين ان الامريكان اكثر شذوذا فاقول له تمعن النظر ياشيخ في فيديوهات الامريكان السكسية والتي تزعم انها اكثر شذوذا (طبعا يخفي الشيخ في بيته منها الاف ) تمعن في النظر اليس كل ممثلي السكس الشاذ مختونون مثلك؟ اكيد فللعلم ان نسبة 80% من الامريكان مختونون ويرجع الفضل الى جهود اثرياء اليهود في نشر الختان ولاتقلقوا ياشيوخنا فرجل الدين اليهودي يمص القضيب اليهودي فقط اما القضيب الامريكي فتمصه العاهرات وبعض شيوخ المسلمين في غوانتانامو وابو غريب (مص ياشيخ واجرك على بن لادن ) .
يبقى القضيب مشوها بعد الختان لكنه طبيعي في امة نسبة التشويه (الختان) فيها 100% كما في الامة الاسلامية المختونة وسوف لن يجد الاعور من يعيب عليه في امة كلها عوران, لكن التشوه الحقيقي من جراء الختان هو تلف عصبي وضرر نفسي لايمكن اصلاحه ابدا فالانسان مخلوق في احسن تقويم وسواء امنت ان الخالق هو الله بحكمته المتناهية في الخلق او ان التطور عبر ملايين السنين وضع الانسان في هيئة متناهية التكامل, ان بتر 20000 عصب وازلتها بالختان لايمكن تعويضه ابدا – تلك الاعصاب وظيفتها تفريغ الشهوة اثناء الجماع الطبيعي ليحصل الذكر على الاشباع النفسي من اللذة واذا تم ازالتها فأن الذكر لايصل حالة الاشباع من اللذة وتبقى نيران الشهوة مكتومة في داخله – مثل بسيط لتقريب الصورة ان المختون مثل الذي بتر نصف لسانه وهذا اذا اشتهى طعاما لذيذا فواح الرائحة مغري المنظر فأنه يأكل ويتذوق لكنه لايحصل على اشباع نفسي لان تذوقه ناقص بسبب بتر لسانه فيبقى محروما منهوما مدى الحياة, نفس المأزق يعيشه المختون في حياته الجنسية فالشهوة لدى المختون بنفس مقدار شهوة غير المختون لان هرمون التستستيرون تفرزه الخصى بنفس المستوى وهو المحرض الحقيقي للشهوة لكن الفرق ان المختون لايستطيع تفريغ نيران الشهوة عن طريق ممارسة الجنس والتلذذ بشكل طبيعي كما يحدث مع الرجل المختون – كثير من الدراسات الاكاديمية المعتبرة اجريت عن العواقب الوخيمة للختان لكن تم منع نشرها في الغرب بسبب قانون مكافحة العداء للسامية (لان الختان طقس يهودي ومن شعائر الساميين) ومن اثار الختان النفسية هو الهوس الجنسي نتيجة الحرمان المترتب على فقدان الاعصاب الضرورية للوصول الى الاشباع الطبيعي, والهوس الجنسي واضح في مجتمع العرب واليهود وحتى الامريكان المختونين يعانون من نفس المشكلة والتي يترتب عليها سلوك جنسي شاذ في تلك المجتمعات وجنوح مفرط نحو العنف, ليس الهوس الجنسي مرض وراثي عند العرب بل هو من نتائج الختان السلبية , وهناك دراسات ترجع المثلية الجنسية الى الختان حيث ان احداث جرح عميق في منطقة العضو الجنسي يعوق ارتقاء اللبيدو (نسغ الحياة العصبي حسب تعريف سيجموند فرويد) ويرتكس ارتقاء الشخصية ليتركز اللبيدو في العضو الذكري, وبالمناسبة ان سيجموند فرويد يهودي مختون وادرك ان نظرية التحليل النفسي التي بناها لاتصلح الا للمختونين مثله وكان ذلك في اخر ايام حياته وقام من بعده تلميذه كارل يونغ بتصحيح تلك النظرية جذريا لتصح للانسان السوي غير المختون, فنظرية فرويد ارجعت كل الدوافع والمشاعر الى اصل جنسي وهذا الخطأ الفادح وقع فيه سيجموند فرويد لانه ضحية من ضحايا الختان.
ان نفوذ اليهود منع نشر الكثير من الدراسات الطبية والسايكولوجية عن مضار الختان, كما ساهم نفوذهم بنشر الختان وترسيخه في امريكا وبريطانيا ومن السخرية ان نجد ان أحد اللوردات اليهود اقنع فيكتوريا ملكة بريطانيا بختان ابنائها تحت مبرر لايقل شيطانية عن الختان نفسه فقد اقنعها ان اصل العائلة البريطانية المالكة يعود الى احدى قبائل بني اسرائيل الاثنى عشر الضائعة!؟ ولاتزال الاسرة المالكة البريطانية تمارس الختان رغم ان الختان غير موجود عند غالبية الانجليز.
بينما يستقبل الطفل دنياه في ايامه الاولى بحنان وقبلات الاهل في الغرب نجد ان الطفل العربي تعد له مفاجأة اخرى بعد هول الولادة, اثبت علم النفس ان كثير من الامراض النفسية اصلها يرجع الى صدمة الولادة او صدمات نفسية في مراحل الطفولة المبكرة حيث ان الطفل مخلوق بالغ الحساسية ويتلقى بواسطة دماغه المنفتح في ساعاته وايامه الاولى مايصوغ شخصيته من المهد الى اللحد, المصيبة ان الطفل العربي يعامل كحيوان بل حتى الحيوان لديه احساس وان لم يستطيع النطق فيستطيع الصراخ بصوت عال في حال تعرضه للالم – وهذا ما يفعله الاطفال عند الختان – والحقيقة ان تجربة ختان طفل في ايامه الاولى لاتقل سوأ عن اغتصابه في ايامه الاولى من حيث الاثر النفسي والعقد النفسية المدمرة المترتبة عليها لتصوغ شخصيته الى الممات كأنها لعنة الفراعنة حلت على مجتمع بأجمعه.
لايمكن المقارنة بين نشأة الانسان الاوربي السوية ونشأة الانسان العربي المعوجة, اغلب مافي الغرب من شذوذ وفساد مرجعه اليهود المختونون فهم ابرع تجار الجنس في العالم وقد قدموا للعالم (مارلين مونرو) اليهودية و(كريستينا اكويليرا) اليهودية و(مادونا) اليهودية ومعظم شخصيات عالم الدعارة من اليهود كما نجد في الهند ان معظم نجوم الرقص والغناء من المسلمين والمسلمات- تأريخيا قد ادرك هذه الحقيقة (ادولف هتلر) منذ زمن بعيد ومن لايعجبه هتلر فليقرأ صورة اليهودي الشرير في قصص عمالقة الادب الغربي امثال (وليام شيكسبير) و(تشالرز ديكنز), لايمكن اتهامهم بالعنصرية بسبب شخصية شايلوك التاجر اليهودي الشرير المولع بقطع باوند من اللحم في قصة (تاجر البندقية) ومثله شخصية اليهودي القواد فيجن في قصة (اوليفر تويست) , الادب مراة صافية لحقيقة المجتمع وهتلر لم يفعل شيئا غير تلبية رغبة الجمهور الاوربي في التخلص من مرض مميت اسمه اليهود (المختونون), ان تصرفات اليهود والعرب تجنح الى عنف مفرط بدوافع عقدة الختان التي من ظواهرها السلوك السادومازوشي (خليط السادية والمازوشية) وتستطيع قرأة ذلك في ملامح ارهابي مسلم عندما يقوم بسادية بذبح رهينة غربي بالسكينة تحديدا رغم ان عنده اسلحة نارية مختلفة ارحم واسرع (لانها ربما من نتاج الغرب لايستعملها) ويفضل السكينة في رمزية الانتقام ويفضل ان تكون سكينة قصيرة وبشكل بطئ لتفرغ اكبر قدر من الحقد الذي تفرزه عقدة الختان من شعور بالنقص تجاه الانسان غير المختون سليم الخلقة ويشمل الانتقام كل من يتعاون معهم فالموضوع ليس له بالله علاقة من قريب او بعيد كما انه ليس لله علاقة بالختان من قريب او بعيد ثم ربما يقوم ذلك المخلوق المريض نفسيا بتعذيب نفسه بل تفجيرها في سلوك مازوشي فريد في التطرف ليتناثر رمادا.
من الطريف ان عقدة نقص الختان تفجرت بشكل سافر في حادثة مخزية ابطالها مسلمون من دول شرق اسيا- حيث هجم المسلمون على قرية مسيحية وقاموا بتقييد الرجال والاطفال وختانهم قسرا – لا ادري هل سأل احد الضحايا هؤلاء المسلمون (الغاضبين) سؤالا بسيطا مفاده (حل عن ايري) ولا اشك ان المسلمين قد شعروا بعد (مجزرة الاير) تلك بنشوة عارمة فقد تخلصوا من صورة الانسان الكامل الخلقة والتي تذكرهم بحقيقتهم المرة انهم مخلوقات ناقصة الخلقة لكن من ناحية اخرى اثبتت (غزوة الاير) تلك انهم ناقصون عقليا ومرضى نفسيا.
نتيجة انهزام هتلر في الحرب العالمية الثانية كانت لتواطأ الامة الامريكية المختونة مع العائلة البريطانية المختونة مع روسيا التي يحكمها ستالين اليهودي المختون, هناك عدائية وعنصرية تفرزها عقدة النقص المتولدة من الختان, والغربان على اشكالها تقع. نجد في عالمنا اليوم تعود نفس الجبهتين لتتصارع مرة اخرى بين معسكر مختون واخر حر غير مختون, ليس لامريكا اي فخر في انجاز علمي اصيل لانه حتى مخططات مكوك الفضاء كانت من نتائج عقول علماء المانيا الهتلرية ولايخفى ان فضل الهبوط على القمر يعود لعالم الصواريخ النازي (فون بروان ) الذي وقع اسيرا في يد الامريكان بعد الحرب, يمكن لقطيع كلاب ان يغلب اسدا لكن لايمكن لقطيع الكلاب ان يهزم الاسود.
وفي نهاية المقال قد يتسأل بعضهم واين ذهب ختان الشيخ بن لادن؟ اقول له (حل عن اير الميت) ولا تأكل السمك بعد اليوم لانه قد تكون احدها اكلت من قضيب بن لادن المختون وتخيل ماذا يوجد في فمك لو اكلتها! ليت بعض الشيوخ يفتينا عن هذا لامر كما افتوا عن ارضاع الكبير ولهم الشكر والتقدير فهو امر خطير نهاية الذبح او التفجير.
#سالم_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
