أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -هام- إلى المجلس العسكرى .. من أرشيف -الجماعات الإسلامية-















المزيد.....

-هام- إلى المجلس العسكرى .. من أرشيف -الجماعات الإسلامية-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** "فريد سالم كدوانى" .. تخرج فى جامعة أسيوط ، وتولى قيادة "الجماعة الإسلامية" ، خلفا للدكتور "البشير" .. إشتهر عنه التمثيل بجثث ضحاياه خلال عملياته الإرهابية ، والتى وصلت إلى 24 عملية .. ولم يتورع عن قتل الأطفال الأبرياء .. وكان أكثر الإرهابيين شراسة ..

** كون أول تنظيم إرهابى من الأطفال فى "ملوى" .. وهو يعتبر أخطر القيادات الإرهابية فى الجماعة الإسلامية .. وأحد البارزين فى جناحها العسكرى .. إعتبرته الجماعة الضلع الثانى فى مثلت الصعيد الإرهابى الرهيب "زيدان – كدوانى – الفرشوطى" .. بعد مقتل كبير الإرهابيين "طلعت ياسين همام" ..

** بدأت علاقة "فريد سالم كدوانى" بالجماعة الإسلامية ، منذ إلتحاقه بكلية التجارة ، جامعة أسيوط فى منتصف الثمانينات .. إلا أن شهرته وسط الجماعات المتطرفة لم تظهر إلا بعد مقتل الدكتور "البشير" قائد الجماعة الإسلامية فى ملوى الذى إستمر قائدا للتنظيم فى الفترة من عام 1993 حتى عام 1995 .. عندما لقى مصرعه على أيدى أجهزة الأمن ، فتولى "كدوانى" الذى كان قائدا لتنظيم "أبو قرقاص" القيادة بعده ، وخاصة أن الدكتور "البشير" كان قد قام بضم الجماعتين اللتين كانتا تعملان بـ "أبو قرقاص" ، و"ملوى" ، فيما يشبه الوحدة ، وبدأ التنسيق بينهما لتنفيذ العمليات الإرهابية ، وكانت البداية داخل المدينتين ، وبعدها تفجرت الأحداث فى كل مراكز وقرى المنيا .. بعد أن أصبح "كدوانى" قائدا للتنظيم داخل المنيا بأكملها ..

** بدأت هذه العمليات الإرهابية مع قتل أحد المواطنين الذين إتهمتهم الجماعة الإسلامية بأنهم يعملون كمرشدين لأجهزة الأمن ، ويدعى "ظريف عبد الله" ، حيث قام بفصل رأسه عن جسده وعلقه فوق أحد أعمدة التليفونات ، وبعدها إشترك فى عملية السطو على إحدى سيارات الميكروباص ، والتى إنتهت بقتل أحد عشر فردا ، من أمناء الشرطة ، والخفراء ، بعد إنزالهم من الميكروباص عام 1996 على مداخل مدينة "أبو قرقاص" ، وقام بتوثيقهم بالحبال .. وعلى طريقة المستعمرين الإيطاليين فى فيلم "عمر المختار" قام بإطلاق الرصاص على رؤوسهم من الخلف ، وأرداهم قتلى فى الحال .. ( أين هذه الملفات من الإعلام العام .. ومن الأستاذ الإبراشى الذى يدعى بالكذب والتضليل أنه كاشفا للحقائق .. أين هذا الملف ممن يطلقون عليها دكتورة ، وهى ما تدعى "هالة سرحان" ، التى لم تتوانى لحظة واحدة عن إستضافة كل الإخوان ، منذ قيام 25 يناير حتى الأن .. أين هذا الملف من الإعلامى "محمود سعد" المتلون والمتحول ، والذى باع وطنه من أجل بضعة جنيهات .. أين كل الذين روجوا لدعم الإخوان لوصولهم إلى الحكم فى مصر .. هل هؤلاء مواليد سنة 2000 ، أم أن هؤلاء يعلمون أصول هذه الجماعات ، وكيف يعملون ، وما هى حجم جرائمهم ) ؟!!!!!!!!!!!!!!!..

** وكانت أشهر المذابح البشعة التى نفذها "كدوانى" عام 1995 ، إقتحام شارع الصاغة ومعه مجموعة مسلحة مكونة من 8 أشخاص ، من أعضاء الجماعة .. وفى وضح النهار إستقل سيارة زرقاء اللون تشبه سيارات الشرطة ، وإرتدوا زيا أسود يشبه إلى حد كبير لزى القوات الخاصة ، وهم يحملون السلاح الألى ، وقاموا بتفتيش المارة ، وأغلقوا الشارع من ناصيتين ، وإقتحموا محل الصاغة الخاص بـ"عماد عياد" ، وأطلق عليه "كدوانى" ومجموعته الرصاص ، فأردوه قتيلا فى الحال .. ثم قاموا بسرقة النقود ، وحملوا معهم كل كمية الذهب ، وفروا هاربين بعد أن أطلقوا كميات ضخمة من الأعيرة النارية للتغطية على عملية الهروب وحتى يرهبوا الأهالى الذين هربوا بالفعل من أمامهم ..

** أما الكارثة فهى رفض الأهالى ، الإدلاء بشهاداتهم فى محاضر البوليس ، مدعين أنهم لم يشاهدوا الحادث ، خوفا من أن يقوم "كدوانى" بالإنتقام منهم .. والأكثر من ذلك ، أن "فريد كدوانى" إستغل موقعه ، كمدرس إعدادى بعد تخرجه فى نشر الفكر المتطرف داخل قريته ..

** هذه صورة واحدة من ملايين الصور التى سوف أنشرها من أرشيف "الجماعة المتطرفة الإسلامية" ، لمن ربما يكون قد نسى .. ربما يكون التطرف ودعاته قد بدلوا من مظاهر وجودهم وهجماتهم ، رغم أنها مازالت مستمرة بنفس الأسلوب ، وربما غيروا من أسلحتهم .. لكن الأكيد أنهم لم يتخلوا عن إستراتيجيتهم التى أعلنوها كثيرا ، وهى إستعراض القوة الدائم ، والوجود الكثيف المؤثر فى كافة المجالات .. وهو ما يحدث الأن من تصريحاتهم المستفزة التى دائما ما يلوحون أنهم على إستعداد مواجهة المجلس العسكرى .. وإنهم على إستعداد لتقديم ألاف الضحايا ، فهم لا ينسوا أبدا أهدافهم ، التى أعلنوها .. وهى "النضال" ، وما يسمونه بالجهاد من أجلها !!! .. إنهم الجماعات التى قالوا أن الشعب إختارنا ..

** علينا أن نعترف ، أن تصاعد الأحداث المؤسفة والمزعجة ، والتصريحات العنترية لهذا الفصيل ، ما هى إلا نتيجة موقف المجلس العسكرى المتخاذل ، والرافض للإعتراف بجرائمهم ، بل يتم إسقاط هذه الجرائم عنهم ... نعم ، لم تكن هذه الأحداث المتواصلة ، وتبجحهم فى حق هذا الشعب ، إلا بسبب رفض المجلس العسكرى أن يواجه هؤلاء الأشرار بكل صدق وشجاعة ..

** ونتساءل لمصلحة من نخاف؟!! .. ولمصلحة من كل هذا الخوف؟!! .. هؤلاء لمن ربما يكونوا قد نسوا ، يؤمنون بمنهج التراجع حين ترتفع الأمواج التى يواجهونها ، أو "التقية" ، ونحن نرى كيف يتعاملون مع حكومة الجنزورى ، وكيف فى لحظة يعتذرون .. يطالبون بالديمقراطية ، وعندما يصلوا للسلطة هم أول المكفرين لها ..

** هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى .. يمكن أن يتحولوا إلى ما يشبه "سوس الخشب" ، ينخر فى الألياف ، دون أى دلائل تشير لذلك بوضوح ، حتى نفاجئ بإنهيار الخشب .. وهذا ما يحدث على أرض الواقع فى مصر ، وسوس التطرف يحاول أن ينخر فى بنية المجتمع ، بكتب تدس السم فى العسل ، وأفكار ملونة .. ولذلك عندما تهيأت لهم الظروف المناخية ، لتقسيم غنائم الحكومة ، كانوا أول المطالبون بوزارة التعليم والداخلية ، كمرحلة أولى .. فهم مرحليون ، إذا حققوا المرحلة الأولى ، ينتقلوا للمرحلة الثانية ، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم ...

** هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى .. عادة ما يتسلمون المجتمع نقطة .. نقطة .. فجأة تجد أفكارهم تربك مكانا فى الشرق .. ثم فجأة نجد أتباعهم يربكون مكانا أخر فى الغرب .. وهو ما نراه على أرض الواقع ، فهناك إعتصام فى أحد الأماكن ، ثم هناك قطع طريق فى مكان أخر ، ثم هناك نقص فى المواد البترولية ، وتكالب السيارات أمام محطات البنزين ، وإشتعال العنف بينهم وسقوط قتلى .. وفى مكان أخر يتم إختفاء أنابيب البوتجاز ، وتبدأ معاناة الشعب بالوقوف فى طوابير بالساعات أمام منافذ مغلقة ، ثم تكون هناك جريمة أخرى يتم فيها الإعتداء على ألتراس النادى الأهلى ، ليسقط أكثر من 74 قتيلا فى مدة لا تتعدى عن 20 دقيقة ، ويصل شحن الضغينة بين شعب بورسعيد ، وبين شعب القاهرة إلى خطوط حمراء .... وهكذا يحاولون دفع المجتمع إلى اللهاث ورائهم ، مع إنه يدرك أنه يمكنه أن يتوقف عن هذا اللهاث من خلال وضع حد لهذه الفوضى ، والقضاء عليها وإستئصالها ..

** هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى .. تسللوا إلى مجلس الشعب ، ومجلس الشورى بإرادة مضللة ومزيفة .. والأن هم سيضعون الدستور البرلمانى الذى يفصل على مقاسهم وأفكارهم ، والرئيس القادم لن تكون له أى إرادة أو سلطات سوى العودة لحضن الإخوان ، وتلقى تعليمات المرشد العام ، الحاكم بأمر الله فى مصر ..

** ونحن نعاود الصراخ من جديد .. حتى يسمعنا كل الذين لا يفهمون ، ولا يريدون أن يفهموا ، وكل ما يقدمونه .. يكتبون مقالات هزلية ، وهم يتساؤلون لماذا ديكتاتورية الإخوان ؟!! .. لماذا يسطو الإخوان على البرلمان ، ثم يحاولون تفصيل الدستور ؟!!! ... وكأنهم يريدون أن يعترفوا ببرلمان جماعة الإخوان المسلمين ، فى مقابل أن تكون لهم جزء من سلطة وضع الدستور ...

** نحن نصرخ حتى يكف الإعلام المأجور الذى باع الوطن ، وقبض الثمن ، ومازال يضلل فى الشعب ، ليفرض عليهم ما يريد .. ومصر تذوب فى مستنقع الفوضى حتى تكاد أن تلفظ أنفاسها إن لم تكن قد إنتهت ..

** نحن نصرخ أن يكف الإعلام المسيحى عن بث الخرافات ، والأكاذيب ، ليدمروا النسيج الأخر من الوطن ، ربما عن جهل أو عدم معرفة ، وربما عن كبرياء يصيبهم ، فكل منهم فى موقعه يقول "أنا صاحب الرؤية ، وصاحب الفكر" .. والحقيقه أنه لا يعلم أى شئ عن تاريخ الإخوان ، ولا يريد أن يكون واضحا وصريحا ليعلن هذه القضايا على المجتمع .. وإنما بصمته وتغطيته على هذا الماضى الإسود هو يبيع هذا الوطن ، ويضلل كل من فيه ، سواء كان مسيحيا يعتمد على هذا الإعلام ، ويعتقد به المصداقية ، أو كان مسلما معتدلا يبحث عن قناة إعلامية صادقة وسط هذا الغم من الضلال والكذب والفوضى ...

** نحن نصرخ حتى يسمعنا المجتمع قبل المجلس العسكرى .. المواطن قبل أى شئ .. لأن المستقبل مظلم .. مظلم .. مظلم .. نحن نصرخ منذ 25 يناير ، والأغبياء يصفقون .. فماذا تنتظرون؟!!!! ... اللهم بلغنا .. اللهم فأشهد !!!!!!!!!...........



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفينة -تيتانك- . و-المجلس العسكرى-
- إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله
- الأكذوبة الكبرى : -المجلس العسكرى- .. وثورة -25 يناير-
- -قسموها وريحونا- .. أو .. -إحرقوها وخلصونا-
- الوجه القبيح ل -الإخوان المسلمين-
- المستشار -موريس صادق- .. والدولة القبطية
- -دموع التماسيح- .. و-غرام الأفاعى-
- وداعا .. أيها الفارس النبيل .. قداسة -البابا شنودة الثالث-
- حكومة -البلطجية- .. وحكومة -الإخوان-
- -للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!
- -مجلس الشياطين- يطالب بالإفراج عن -مفتى الإرهاب-
- -الأقباط- .. وثورة -25 يناير- !!!!
- فى تطبيق -الشريعة- .. القتل بلا حدود !!!
- المحاكم -الإسلامية- .. حبس -كاهن المريناب- 6 أشهر
- -المرأة- فى -الإسلام- .. رجس من عمل -الشيطان-
- رأى -شيوخ الإسلام المتطرفين- فى -المرأة- ومستقبلها بعد الربي ...
- -الكذابون- .. تحالف -الإخوان .. والإرهاب-
- سقط -الأقباط- .. ونجح -الإخوان والسلفيين-
- -المشير- .. وبهلوانات إسقاط -مصر-
- قناة -المحور- تمهد لعودة -أيمن الظواهرى-


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -هام- إلى المجلس العسكرى .. من أرشيف -الجماعات الإسلامية-