جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 11:02
المحور:
الادب والفن
حلزوني الصغير
يعبث بين اقدامي
يتوجس عنف الموج
ونعاس الرمل في المساء
يدغدغ ازمنة
تداعى الليل على عتباتها
يحلم ان تهزه امراة
ان يتدلى
ان يهش بأجساد
نضجت قبل صياح الديك
تحت جنح الليل
حلزوني كان يثرثر
يرقص, يسرق اغطية
ويقرأ للمحرومين دعاء
وبغفله صعد المنبر
وتداعى الناس حوله
لا شيء ساعطيكم
سوى الصبر
وبقايا من عظم ابي
وبنادق ماء
ترشوا بها وجوهكم
حلزوني يتمطى
يتلمس دربا للنزول
لاشيء يلوح من بين الارجل
سوى الحلزون
وحده 00
كان يدخن
ويطلق الضحكات
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟