أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دينا قدري - قبل أن تقع الفأس في الرأس














المزيد.....

قبل أن تقع الفأس في الرأس


دينا قدري
(Dina Kadry)


الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 09:12
المحور: المجتمع المدني
    


هؤلاء هم المتأسلمون
من منكم سمع عن اسم المدعو حازم أبو أسماعيل قبل الثورة...من منكم شاهد سلفيا أو أخوانجيا خلال "أيام الثورة الأولى" اللهم من دفعته مصريته للخروج إلى ميدان التحرير وبالتالي الخروج عن طوع الجماعة فكان جزاؤه من بعد النبذ والاستبعاد...والسؤال المهم لماذا شاركوا بعد اطمئنانهم إلى قوة الثورة وقطع خطوات على طريق النجاح؟؟؟ والسؤال الأهم ماذا يملكون هؤلاء من مقومات الزعامة التي تقود أمة بحجم مصر؟؟؟؟ قد ينجح هؤلاء في مسابقة في حفظ القرآن ومن حقهم أن يحصلوا على جائزة الحفظ ...ولكنها ليست بالتأكيد رئاسة مصر....
حازم أبو إسماعيل يملأ مصر بوسترات ببدلته الأنيقة وابتسامته الهادئة (تطور مناسب لمهمة جليلة) ويغرقها لحما وزيتا وسكرا بأثمان شديدة الزهد ولولا الملامة لكانت وزعت مجانا (ماهو مش خسران حاجة الله يعز اللي بيدفع)
وينافسه في ذلك الأخوان فهم أيضا لايعرفون طريقا إلى قلب الجياع إلا عن طريق بطونهم الفارغة معتمدين على أن الجياع لايفكرون ولا يسألون "من أين لك هذا؟؟؟؟ "
لكنه سؤال يطرح نفسه بقوة من وراء كل هذا التمويل الضخم لنجاح فرد بعينه في انتخابات الرئاسة ؟؟ ولماذا ؟؟؟ على كل الإجابة معروفة سلفا...ولكن ماذا عمن غيبت عقولهم وقطعت ألسنتهم وراء عبارات الويل والثبور لمن يعصي ولي الأمر الذي بعث بتلاميذه النشطاء يعيثون في الأرض مدعين أنهم الدين ومن يمسهم فقد اهان الدين كما فعل " نائب الأنف "...
ماذا يريدون؟؟؟
يريدونها طالبانية..نعم يريدون مصر طالبنية..ولمن لا يعرف أمامك في مواقع التواصل الاجتماعي بدل الشاهد ألف شاهد على فظائع حكم طالبان.. يكفينا منها مشهد الأطفال الصغار وهي تقف تشاهد تنفيذ حكم الإعدام على مغتصب صارخا من هول العذاب فوق الخازوق الذي يخترق احشاءه والمصيبة أن الأطفال يصفقون ويسعدون عكس أطفال العالم الذين يبكون إذا سمعوا من يبكي وينهارون لرؤية الدماء..هؤلاء الأطفال هم رجال الغد الذين لايتورعون عن تفجير أنفسم والأخرين فقد أحسن غرسهم فكان الحصاد!!!!
والسؤال ولماذا يريدونها طالبنية؟؟؟؟ مصر دولة لايختلف اثنان على ثقلها ووزنها السياسي ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب ولكن على مستوى الصعيد العالمي
فإذا نجحت ثورتها واستردت كرامتها واستعادت عافيتها فهي الخطر المحقق على: أولا: النظام العالمي الذي نجح في إبادة العراق تلك القوة العسكرية الجبارة التي يخشاهاوالتي كانت تهدد مصالحها في الشرق الأوسط ولا يحتمل قوة أخرى من دولة بمثل عراقة مصر ...ثانيا: مصر هي الخطر المحقق على النظم العربية وحكامهاالذين لايريدونها نموذجا يحتذى فيفقدون السلطة والمال والقوة.....
ثالثا : مصر هي الخطر المحقق على كل النظم الفاشية والقمعية التي غالبا ما يكون أصحابها مرضى نفسيين وليس أدل على ذلك من الرؤساءالعرب الذين سقطوا فهم إلى أخر لحظة غير مصدقين أنهم ليسوا الملاك الأصليين لبلادهم...مصر هي الخطر على النظم الدينية المتشددة التي لاتختلف عن سابقتها فهم لايجدون أنفسهم إلا مع الجهلة والأغبياء الذين ضمنوا منهم الطاعة العمياء وآمنوا عدم مواجهتهم واعتراضهم على مطلبهم الأساسي فهم يريدون " الطريق الأقصر " يغرفون من الحياة كل شهواتها وملذاتها (قصورها وثريدها ونسائها وغلمانهاوأنهارا من لبن وخمر)وكل هذا تحت ستار ( أنا الدين)...
ماذا سنفعل؟؟؟
نتذكر مصر فقط نتخلى عن ذاتيتنا والمجد الشخصي وتحت شعار ( مصر أولا ومصر أخيرا ) نتصدى وبكل قوة لهذا المخطط الشيطاني لانكف ولا نمل من فضح أساليبهم وإدعاءاتهم الزائفة وكشف المستور وهذا واجب المفكرين والمثقفين...والأهم تتضافر جميع القوى السياسية والاحزاب والمنظمات المدنية ويتم اختيار مرشح واحد كل مؤهلاته "حبه لمصر وضمير نقي وتاريخ ناصع" وهو لن يعدم مستشاريين مخلصين في كافة المجالات والشؤون الداخلية والخارجية بدلا من تفتيت الأصوات لا وقت للتنازع على فتات التورتة التي بالفعل قسمت فالحقيقة الواضحة لكل عين ترى أننا نواجه عمل منظم وحقق نجاحا...والكارثة تقترب ...تقترب



#دينا_قدري (هاشتاغ)       Dina_Kadry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة أخرى سوداء في تاريخ نيرون
- إلى ضمير العالم
- العدل المتأخر ظلم بين..وله حسابه
- أين حمرة الخجل؟!
- لماذا لايرحل حسني مبارك؟؟!!
- كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
- الجمعة اليتيمة
- الثمن الغالي
- شوف يابني
- قصة طلاق
- كتب الجنس و العفاريت تربح
- هذا هو اختياري
- أين نخبئ النساء؟!!
- تعدد الزوجات ..حلال غير مباح
- الأئمة الأربعة اختلافهم - زحمة -
- أفلح إن صدق
- ضرب النساء جريمة تريد قصاصا
- الإيمان بالله ...وعصف الرياح
- شهادة الذمي
- كتب مدرسية مرفوعة من الخدمة


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دينا قدري - قبل أن تقع الفأس في الرأس