أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ,وداعاً .....قمة بغداد














المزيد.....

,وداعاً .....قمة بغداد


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت آخر ساعات قمة بغداد...ونطقت اجراس هواتفنا المحموله ....ودبَت الحياة بشوارع المدينه وتعالت اصوات البيانات,,,والتصريحات ,,,والقراءات...فكلاً سعى متغنيا على ليلاه...ابتداءاً بالقرأءه الاوليه الزيباريه التي زعمت النصر وكسر التحدي حتى قبيل اكتمال نصاب القمه...تعقبها كلمه مقتضبه للسيد رئيس الجمهوريه استعرضت الكلام المعهود وترددات اسطوانة الارهاب ومن ثم اطلالة السيد رئيس الوزراء وخطابه الذي اخذ مساحه واسعة العرض شابها النصح والارشاد والتأكيد على خطى التسامح والمصالحه والصفح عما يعكر صفاء الاجواء العربيه وتناسى سيادته حجم اختلافاته مع خصومه ومقدار التشتت الذي احاط بالعمليه السياسيه العراقيه وحالة النزاعات المتعاقبه التي اغرقت العراق بسلسله من المعوقات السياسيه المستعصيه التي اضحت حاله مزمنه تعيق نمو النظام السياسي في العراق

......واليوم لنا ان نضع صورة التحليل لهذا الحدث الذي شغل الجميع لاكثر من عشرة ايام وتحمل وزره من هم في المؤسسات الامنيه لينال المواطن الحصه الاكبر من الجهد والمتاعب في تعطيل كل مرافق الحياة بطريقه غير منتظمه خلقت حاله
من الارباك والتذمربعد ان خلت المسوسسات الصحيه والانسانيه من فيها دون مراعاة أي حاله طارئه قد تحدث وعدم اعتبار لأي تحسب عدى الهَم الاكبر هو حضور العرب حول طاولة الاجتماعات لعرض ما صُرف من ملايين الدولارات لتزيين حضورهم وابداء زيف وتزوير الواقع امام سلاطين العرب للظهور بهيبه
كاذبه تظلل الذين حضروا ولم يتخطوا سوي بضع امتار بعدا عن وسائل اركابهم

.....الحقيقه لااخفي النجاح الذي تحقق ولكن ليس للعراقيين بقد ما هو قد اختزل
لطرفين....الاول هم القادة العرب الذي تمكنوا من زحزحة العراق من موقفه السابق
اتجاه سوريا وجعله ضمن الاجماع العربي بطريقه اواخرى (ووضعه في العليجه العربيه) وهذايعكس النيه المسبقه لعقد القمه الذي هرول لها الجميع كما اشير الى الاليه الغريبه و الغير معهوده التي اتبعت كانت تخلتف كثيرا عن ما يحصل في القمم السابقه ....تمثلت بعدم الاشاره لحالة التغيير في العراق علما انه اول مؤتمر بعد سقوط الدكتاتوريه وعدم وضوح رؤيه للبيان الختامي بعد تجزئته ومخالفته لمنهج القمه ولانعرف ماحصل ان كان هناك صفقات سريه تبايعوا عليها اثناء فرص ولائم الغداء لان ترحيل القضيه السوريه وحصرها بين جدار كوفي انان والامم المتحده شيى اثار الاستغراب والريبه ولانملك سوى خطابات بائسه شمل ضمنها اعتذار تونسي محزن بعد ان كلله المرزوقي بطلب العفو والصفح عن المجرمين التونسيين نظرا لعوائلهم وتناسى هذا الرئيس الثاثر عوائل ضحايا قتلتهم من العراقيين الذين اضحوا مزادا رخيصا للسياسيين والسماسره بعد برعوا فرسان الربيع العربي بطريقة سرقة الدماء بوسائل التمسكن والتمكن.........اما الشق الثاني الذي آل له النجاح الفخري الغير منتج هو الحكومه التي تمكنت من القول اننا دوله وحكومه وها هم العرب بضيافتنا ونشغل العالم بما يتناقله الاعلام عنا.....وهذا نجاح اعلامي وقتي يفقد بريقه مع اول اسبوع من تقادم الحدث ................
الخلاصه حتى لايتوهم السياسيون يجب ان يدركوا جيدا بان الشعوب هي المصدر الرئيسي لتثبيت السلطات وان مابذل من مال واعمار في وقت مبكر كان الاجدر ان يقدم للعراقيين كونهم الرصيد الوحيد لتعزيز بقاء الحكومه وتثبيتها وان السعي الى تذليل مشاكل ومعوقات السياسيين العراقيين واصلاح شأنهم افضل بكثير من عشرات هكذا قمم فارعه يدفع ثمنها الناس الفقراء بؤسا وحرمانا ....ومن لايتمكن من اصلاح شأن بيته لايمكنه أصلاح بيوت الآخرين........................شمران الحيران



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمه...على قمامه
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - ,وداعاً .....قمة بغداد