هل للقوة القدرة على ترسيخ العقيده في اذهان الناس او محوها

عزيزي الكاتب اتفق معك بعدم امكانية الايمان الحقيقي بالقوة والتهديد ولكن يمكن لهما فرض ذلك على الانسان من خلال التظاهر بالايمان او على الاكثر التوقف عن الكلام وعدم ابداء اراء معارضة وانت ضربت امثلة باناس قلائل ممن صمموا واحيانا ضحوا بحياتهم من اجل معتقداتهم ولكنك هنا انت تنظر للامور من زاوية ضيقة للغاية لان في الواقع الاغلبية لاتفعل ذلك بل تضطر للتراجع واحيانا الاستسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اناشد السادة في ادارة الحوار المتمدن اطلاق حملة للتضامن مع الاخ السعودي السيد عبد الله بن مطلق بن سيف القحطاني من سكان جدة والذي تم تجريده من حقوقه المدنية والانسانية لمجرد انه تقدم بتساؤلات في قضايا دينية وكلي امل ان تتجاوب ادارة موقعنا الرائع هذا مع هذا الهدف النبيل ونصرة الاخ السعودي على ما لحق به من مظالم واضطهاد ولترتفع الاصوات لوقف هذا الظلم بحقه ولنشكل قوة ضاغطة من اجل ان يستعيد حقوقه المسلوبة ولكم فائق الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

نعم القوة تفرض أفكارها ، و لكن ليس في عالم اليوم ، تاريخيا حدث ، خاصة عندما تجثم القوة على الصدور لقرون ، فالمسلمين عندما غزوا مصر مثلا قتلوا و استرقوا و سبوا و فرضوا الجزية ، مع مرور الأيام و تحت وطأة الاضهطاد و التمييز و الجزية تظاهر البعض بالإسلام و ما كان يستطيع أن يصارح أطفاله بالحقيقة فنشأوا مسلمين مثلما حدث مع المورسكيين في الأندلس عندما اختفوا كمسلمين . ثم إن ذهاب عدة أجيال في الماضي يُنسي المظالم و هالة السلطة و النفوذ تجذب البعض ... نعم بقيت القلة في مصر متمسكة بعقيدتها حافظة لذلك التراث البشع من قتل و سبي و اضطهاد .. كلما اتجهت نحو الماضي وجدت أن اعتناق أفكار الفاتحين أسهل مما هو اليوم ... كلما تطور العقل كلما صعب إقناعه بالقوة فقط ... من يقرأ التراث الإسلامي و يرى ما فعله المسلمون بخصومهم الكفار من قتل و استرقاق و سبي ، يعجب كيف تحول الأحفاد إلى الإسلام فابن اسحق مثلا كان جده يسار من سبي عين التمر حين أفتتحها المسلمون في خلافة أبو بكر الصديق، سنة 12هـ، وقد وجده خالد بن الوليد في كنيسة عين التمر بين الغلمان....

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ حكيم فارس انا انظر لها من خلال مايوحيه الي الانسان النموذجي الذي يفني نفسه لاجل مايعتقد والذي لايخشى فيما يغ عتقد لومة لائم اما من ينحني امام العاصفه فقد بررت له الشريعه ذالك على ان يكون قلبه مؤمن بمايعتقد ولا مشكله في اخفاء ما يعتقد وحال مرور العاصفه يعود الى اعلان ايمانه وشكرا لك حضورك واسهامك الفاعل ودماثة خلقك

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ سرحان انا اوجه لك سؤال فقط لماذا لم يغير الاقباط في مصر معتقدهم ولماذا لم يغير اليهود في العالم العربي معتقدهم رغم ان مصر وبقية البلدان العربيه رضخت لحكم دولة الاسلام 1400 عام شكر لحضورك واسهامك وسمو خلقك

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ سرحان هذه بعض النصوص عن مافعلوه المسلون بهم عند غزوها/يذكر يوحنا النقيوسي في نفس الكتاب (ص 64) :
«كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر، غدا القبط في مأمن من الخوف، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: -الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته-..، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً....، -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين -ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط،

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخ سرحان هذا نص اخر:ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية [28] (ص 306):
«-وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له.- - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- -فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: و ،-. -

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي -دينارين- ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة-. - ثم يستطرد منسي قائلاً - -وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه-. - -.

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- -أنه قَرَّب إليه الأقباط، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان-.[28]
هذا هو التراث الذي تتحدث عنه ونقله اهل مصر ممن يخالفون المسلمين بالمعتقد الديني

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---