أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ممدوح ابوالعلا - الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور)














المزيد.....

الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور)


ممدوح ابوالعلا

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 15:24
المحور: المجتمع المدني
    


الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور).

حتما انها مسالة معقدة للغاية الا وهي ذلك الصراع البطولي والشرس بين فئتين من اساس اي مجمتع والا وهما الاغنياء والفقراء.

حيث انه كانت المساواة ولا زالت محور من المحاور التي تساعد في تقدم المجتمع بشكل فعال .نعم المساواة في كل شي في التعليم ,في الصحة ,في السلام ,في الحقوق والواجبات ,في المال ,في الارض ,فهناك اناس يعيشون علي امل انهم علي مرتبة افضل من بقية المجمتع ناسين انه يوجد اناس اخرون لا تجد طعاما تسد به جوعهم ولا ماءا يسد عطشهم ولا ايمانا ينعش روحهم . ناسين ان هولاء الناس ذى روح وجسد يعشيون مثلهم وهذا من انواع الصراع الاجتماعي وهناك ايضا عدم مساواة في توزيع ثورات الدول والتي هي متعددة ولا تحصي اذا امكن استخدمها علي احسن حال .

احيانا يوجد في كل مجتمع هذا الفرق الشاسع ولقد تفشي هذا الوباء في المجمتع المصري بشكل ملحوظ فهي نتيجة اسباب متراكمة لا يسع المجال لذكرها بالتفصيل.

فعدم وجود عدالة اجتماعية وعدم وجود مساواة اجتماعية وعدم وجود شعور واحساس اجتماعي وعدم وجود حب اجتماعي بين ساكني هذه البلد العريقة الاصل وكما قال الشاعر :

ولا تكن عن اصحاب القبورمفارقا...........................فرب يوما صرت ساكنها لا كارهها.
ادى الي وجود هذه الهوة الشاسعة بين الفقراء والاغنياء.
انظروا الي تلك النظرة الثاقبة المسار التي ينظرها الفقراء والناس البسطية الي الاغنياء لا تدرى ماذا يوجد بها اهي نظرة حقد ام كره او هي عناد في الوصول الي مثل هذا الثروة الكبيرة ,لا اجزم بان ذلك هي ذاك او ذاك بلا تكون نظرة مختلطة الاثر فبينما يوجد حقد وكره يوجد تطلع الي مستقبل مشرق وفيها ايضا الحلم بالافضل وفي كل الاحوال يحق له كل ذلك فهي نتيجة تلك الفوراق الشاسعة الامد بين الموطنين وبعضه البعض .

وكانت نتائج ذلك بحيرة مليئة باصحاب العقول المحدودة التفكير سبل تفكيرها هو ايجاد لقمة العيش لا تفكر حتي في كيفية التقدم بهذا البلد الذي يحتاج منا كل جهد مبذول او حتى التفكير في كفيفة التقدم بانفسهم.

كان من اهم مظاهر الثورة المصرية الجليلة الذكر كان الفقر والفساد وكيفية القضاء عليهم .فاكثر من 95بالمئة لا وبل معظمهم كانوا يطالبون بالعدالة الاجتماعية بالعدالة في توزيع الثروة .بالعدالة والمساواة في الحقوق والوجبات.

وكان من اهم اسباب الصراع الاجتماعي وجود صفوة المجتمع من علماء واساتذة جامعات ومدرسين وطباء وادباء والذين هم اساس تقدم المجتمع الذين يتاقضون اجورا ضلئية لا تقارن بالوظيفة الجليلة التي يقوم بها كل منهم وفي مقابل ذاك يوجد اشخاص يملكون الملايين والمليارات وهم فئة معدودة من محدودى الموهبة لا يفقه معظمعم شيئا في العلم وهذا نوع اخر من عدم المساواة وهو عدم توزيع المهمات والوظائف فاصحاب المواهب الفذة مثل امثال علماء وادباء ومثقفين ومعلمين اصحاب الخبرات الواسعة في مجال كل عمل لا بل انه لا يتسوون بغعيرهم من الاشخاص الذين هما لا يكاد يحصلون علي اقل درجة تعليم ومستوى تعليميفهم يحصلون علي المراكز المرموقة العالية الشان وفي المقابل فان الصفوة والنخبة من المجمتع يحصلون علي اجور ضئلية وقليلوا المركز الاجتماعي .

كان وما زال الفقر وعدم وجود العدالة الاجتماعية سببا من اهم اسباب لا بل انه يراس راس هذه الاسباب ويتقدمها الي الوراء وليس الامام .

اخيرا وليس اخرا يجب علينا محاربة تلك الاوبئة الضارة الفتاكة التي لا ترحم من يقع تحت قدمها ذلك الوباء الذي اكل وما زال ياكل في اجساد وارواح الشعب المصرى اهدموا هذا الجدارالعتيق لتبدا مصر مرحلة من مراحل الديمقراطية والتي من اهم سماتها العدالة والمساواة فى توزيع الخيرات والثروات وان ياخذ كل شخص حقه مثله في ذلك مثل اي شخص اخر لا تفرقة بينه علي اي اساس الدين واللون والعقيدة والجنس والدين . بل يكون الفرق علي اساس تحصيل العلم والعلوم.



#ممدوح_ابوالعلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ممدوح ابوالعلا - الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور)