أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - للعيد 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي: هُمْ يأفَلُونَ ونجمُكَ دوماً ساطعٌ














المزيد.....

للعيد 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي: هُمْ يأفَلُونَ ونجمُكَ دوماً ساطعٌ


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 09:54
المحور: الادب والفن
    



نواعيرُهم تدورُ.. تدور

يصمُّ المسامع منها الصَرير

وليس من ماءٍ في الدوالي

سوى الإجاج

والمورقاتُ ينزعْنَ الكِساء

واحدةً إثرَ أُخرى

مستبشرينَ على الأشلاءِ يرقصون

وماذا تثمرُ الجرذانُ سوى الطاعون

كما على الشطآن تُلقى

جيَفٌ، وأزبادٌ، وأشلاء

وترحلُ العاصفات

يُولِّي الأدبارَ كِسرى، وشلةُ المُغامرين

هكذا هُمْ، مُذْ خُطَّ على اللَّوح

مُنكسرينَ، خائبينَ، يرحلون

وليس غيرَ الدمارِ والفوضى يُخلِّفون

مثلَ زوبعةٍ لا نفعَ فيها

فلا غيثٌ يجود

ولا المرعى لبَناً تدرّ

ولا الصبايا بعُمرِ الزهورِ

يلبسْنَ الأكاليل

ولا الصغارُ في الجنائنِ يمرَحون

أو الكهولُ من دجلةَ يرتوون

والفقراءُ إلا مِن همٍّ لا يشبعون


ذلك فيكَ ما قرأنَا

وما فهمنا وراءَ السطور

وما سجَّلَ التأريخُ

وما رواهُ للاَّحقين الغابرون

أنَّهُم كما تغادرُ الحمى العليلَ

يُغادرون

ومثلما تهزِمُ الشمسُ الظلامَ

ينقشعون

كما يطردُ الآسنَ العذبُ

هُم مِن حيثُ جاؤوا

يُدبِرون

وأنتَ وحدَك الباقي

حزبَنا الشيوعي العراقي


كلُّهُم ضيوفٌ ثِقالٌ راحلون

أثقلهم ما غنموا، وما هم يغرفون

وأنتَ وحدَك الأنقى

وأنتَ الطاهرُ الأبيضُ الذي

ما باعَ سِرَّا لغازٍ

ولا اشترى عهداً من الخائنين

ولا اهتزَّتْ له الأردافُ

للصعاليكِ المُبشِّرين


فالجنةُ في عرفِك للحفاةِ

وللعراةِ، الكادحينَ، المساكين

أفواجُ الطُغاةِ تترَى

وجموعُ الرُعاعِ اللاَّحسين

ونجماً بعد نجمٍ يختفي

فالساعةُ حتماً تقوم

وكلُّهم لابدَّ كلمى يأفلون

إلاَّك يا أبَا الفقراء

ويا قمراً لا يبلعهُ الحوت

اصبرْ صبرَ أيوبَ

فأنتَ الخالدُ الباقي

وهم جميعاً

بلا حسرةٍ عليهم يودِّعون

ذلك ما علمتَنا إيِّاه

أنَّ الزناة في كلِّ عصرٍ

كما تهربُ الجرذانُ

يهربون

ومِثلما تأفلُ النجومُ عند فجر

يأفلون

وتبقى أنتَ يا مُعلِّمي

نجمُك في الأكوانِ دوماً

ساطعٌ

وأنت الخالد الباقي

حزبَنا الشيوعي العراقي

March - 2012




#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرَيْدَه اليوم شيخ العشيرة
- عامِر مضيفَك، حَجِّي مِحْكَان
- كاكه شاهين: عربي نه كه هشتم
- لسْتُ بَحثيِّاً، ولا شُوعيِّاً؛ أنا مُخْراطي
- ( فهد من مات؛ ذب ضيمه على عتيوي )
- مِنْ أخطاءِ الكتابةِ : مَنعُ المَصْروفِ، وصَرفُ المَمْنوعِ
- لكيلا نُخطِئ في الكتابة؛ مواضع همزة الوصل أول الكلمة
- أميثاقُ شرفٍ لِمَنْ ليسوا بشرفاء قط ؟
- أوقفوا مجازركم بحق معسكر أشرف، أيُّها الديمقراطيون
- اليسارُ والشيوعيَّة، وربيعُ الثوراتِ العربيَّة
- من أخطاء الكتابة، إهمال علامات الترقيم
- يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقا ...
- صغيرةٌ على الحُبِّ ... شعر
- خوازيقُ لأستاهِكُمْ أُحْضِرَتْ، أيُّها المُفسِدُون
- ليْ معَ الليبيينَ مِلحٌ، وخبزُ شعيرٍ، وكُسكُسي
- الشباب وجمهورية { الفيسبوك } الديمقراطية الشعبية
- جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
- أقمارٌ لنْ تغيب ... قصة قصيرة
- واندلعتْ { حربُ الفلافلِ } في تورونتو
- صوتُكَ الأقوى، يا عراقُ


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - للعيد 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي: هُمْ يأفَلُونَ ونجمُكَ دوماً ساطعٌ