علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 08:42
المحور:
الادب والفن
رأفة بصغار الحمام
بالشمس قبل شروقها
بهواء الصباح مضمخا برائحة الثوم
لطفا بكل كائنات الكون
بجماد صامت
بنا ننسج أفقا أرحم للحالمين،
حملت دبابيسك و السكاكين و الهلال
إلى الله لينقد ما تبقى من القصيدة
ثائرا،ساهرا
حالما،ناعما
بهيا،نديا
طريا،سجيا
و المفردات المقدسة رؤياك.
لمن تركت الدبوس الأخير ليوقظ فينا هلالك
لمن تركت صمتك ليلملم فينا أقلامك
و أين أودعت خطاك لترشدنا إليك.
لم تغادر كرسيك المعهود على ضفة الوادي
أو تغير من وقع عاطفتك لنفهم العصافير
لكنك استطبت الظل و لحقت بالنجوم
و أنهيت الحكاية بكل شرف.
#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟