أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد يوسف جرجس - الرسالة إلي كل الأقباط














المزيد.....

الرسالة إلي كل الأقباط


ماجد يوسف جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 08:25
المحور: حقوق الانسان
    


اكتب هذه الرسالة إلي كل الأقباط في الداخل والخارج لأننا يجب علينا أن نتحرك لمساندة كل القوي المدنية داخل مصر والتي تقف اليوم لمعارضة قوي التيار الاسلامي التي استأثرت بغالبية اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور. علينا مساندة محمد ابو الغار ومني مكرم عبيد وعمرو حمزاوي ومحمد ابو حامد وعبد الغفار شكر واحمد حرارة واحمد سعيد وزياد بهاء الدين وباسل عادل ومصطفي الجندي واشرف عبد الغفور وغيرهم ممن انسحبوا من اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور.
علينا مساندة أحزاب المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والكرامة والتحالف الاشتراكي والعدل واليسار الجديد والتجمع وحتي بعض الأحزاب الاسلامية الاخري كالأصالة والأحزاب الصوفية وغيرها من الأحزاب والقوي والنقابات والهيئات التي تعارض الاخوان والسلفيين الذين احتكروا كل شئ في مصر . علينا مساندة شباب الثورة والمرأة والنوبيين والبدو والعمال الذين حرموا من تمثيل عادل في اللجنة التأسيسية .
علينا مساندة الطلاب الذين زوروا إرادتهم واتوا بالطالب احمد أيمن فؤاد المراكبى دون اى مؤهلات سوى انه ابن أخت رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسى .
والاهم علينا مساندة أنفسنا واليقظة من حالة السبات التي نحن فيها . نعم فنحن في اخطر مرحلة الآن فما فات من تاريخنا الحديث شئ وماهو قادم شئ أخر مختلف عنه تماما.ً
فقد كنا نتظاهر من اجل وقفة الأسلمة وكنا محقين في ذلك ولكن إذا استأثر هذا التيار الاقصائي بكتابة الدستور فانه وقتها لن نتهم الحكومة بالتواطؤ في هذا الأمر ولن نشكو إلي الرئيس لان الرئيس وقتها سيستند إلي مواد دستورية تتيح له ممارسة الاسلمة .
وكنا نتظاهر لهدم كنائسنا فماذا سنفعل إذا استأثر الإسلاميين بكتابة دستور يحرم بناء كنائس جديدة أو إصلاح ما تهدم منها.
تظاهرنا سابقا من اجل زوجة كاهن حاولوا أسلمتها ولكن أذا اقر دستور إسلامي فلا تستبعدوا أسلمة كهنة وأساقفة .!!!
أخذنا مسالة ترشح محامي مسلم لكرسي البطريركية هذه الأيام علي أنها نكتة ظريفة مضحكة ولكنها للأسف من الممكن أن تصبح حقيقة إذا اقر دستور إسلامي ، وان لم يتربع مسلم الديانة فعلا علي كرسي البطريرك إلا أنهم قادرين علي الإتيان بشخص من عينة جمال اسعد أو رفيق حبيب لتجلسيه علي كرسي الكرازة المرقصية .
بعض الأقباط السذج فضلوا الوقوف خلف ابو الفتوح المرشح الاخواني ظنا منهم انه أفضل من السلفي حازم ابو إسماعيل ولكن ما رأيكم دام فضلكم ؟ لأنه في حالة إقرار دستور إسلامي فانه لا فرق في الأسماء ولا في الخلفية الأيدلوجية للرئيس فحتي لو جاء للرئاسة أكثر الناس إيمان بالمدنية وحقوق الإنسان وحتي لو كان اسم هذا الرئيس جرجس أو صليب فانه سيكون مكلف باحترام الدستور الإسلامي بما فيه حدود وجزية واعتبار القبطي مواطن درجة ثانية وربما ثالثة.
رسالتي هذه للأقباط تحديدا ليس لأني طائفي اكتب لأبناء ملتي بل لان لهم دور كبير في الحفاظ علي مدنية مصر والآن مطلوب منا أن نكون حجر الزاوية التي ستبني عليه مدنية مصر.
اكتب للأقباط تحديدا لان كل القوي والأحزاب الوطنية والمدنية وكل الشخصيات العامة المدافعة عن مدنية مصر والمعارضة للإخوان ، كلها تستمد بعض القوة من الأقباط .
الأسماء السابقة المنسحبة من لجنة تأسيس الدستور كلهم مسلمين ماعدا واحدة اعتراضا علي احتكار التيار الإسلامي لها فأين نحن من هذا كله ؟
فهلم يا أقباط الداخل والخارج هبوا وانفضوا عنكم غبار الكسل ، انزعوا عنكم كل خوف . فالآن يمكننا أن نتظاهر وان نخرج للشارع معترضين ولكننا لن نتمكن من ذلك بعد إقرار الدستور الإسلامي لان الخروج عن الحاكم في دستورهم كفر بواح ربما يستوجب القتل.
علينا كأقباط في الداخل أن نشارك في كل الفعاليات من مظاهرات واعتصامات تنظم ضد احتكار الإسلاميين لمسألة كتابة الدستور ، وعلينا كأقباط في الخارج كما تظاهرنا ضد الأسلمة وضد حرق الكنائس وضد قتل الأقباط أن نخرج في كل مكان للمناداة بدستور مدني يؤسس لدولة عصرية في مصر .
. كل هذا الآن والآن فقط لأننا لو انتظرنا للغد فربما نكون قد تأخرنا وساعتها لن يفيد الندم



#ماجد_يوسف_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة إلي كل الأقباط


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد يوسف جرجس - الرسالة إلي كل الأقباط