أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - تحليل لمواقف قبطية موافقة ومتواطئة على تحويل مصر إلى دولة إخوانوسلفية















المزيد.....

تحليل لمواقف قبطية موافقة ومتواطئة على تحويل مصر إلى دولة إخوانوسلفية


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحليل لمواقف قبطية موافقة ومتواطئة على تحويل مصر إلى دولة إخوانوسلفية



- بيقولك مفيش اقباط هينتخبوا ابو الفشوخ .. طب استلم ادى واحد وكل يوم هاجيب لكم واحد جديد

Bassam Wahib حمدين جيد وله شعبية لا بأس بها
أبو الفتوح ذو شعبية عالية ولا بأس به



- طب الاخوانى والسلفى (الاسلامى يعنى) والمسلم بينتخبهم عشان اسمهم اسلامجيين مشتقين من دينه ، واسمهم محمد واحمد وعلى واسماعيل الخ من الاسماء الاسلامية .... طب القبطى اللى دينه مش دينهم ولا اسمه زى اسمهم ولا شريعته زى شريعتهم بينتخبهم ليه ..




- "البابا اختيار الهى والله هو الاقدر منا على معرفة احتياجنا" هكذا كان رد احد الاقباط السلفيين الاخوان على فكرة انتخاب الشعب القبطى للبابا وعلى فكرة بابا قوى

وحين تقول له لا تبالغ فى التسامح مع البلطجى الاخوانى السلفى لانه عندئذ يخرج عن كونه تسامح الى تهاون وماسوشية وجبن ويطمع فيك البلطجى ليتمادى معك ، يقول لك : "كلام ربنا يدعونى الى المحبة .. هل تدعونى الى مخالفة كلام ربنا"

اقول له ولمن هو مثله / هى مثله : "قل لى بقى ايه الفرق بينك وبين الاخوانى والسلفى .. فرق مصطلحات فقط لكن الجوهر المتخلف وخلط الدين بالسياسة هو هو ..

العيب ليس عليك لكن العيب عليَّ أنا حين ظننت أن كل الأقباط يؤيدون العلمانية ولم أكن أعلم أن منهم مؤيد للعلمانية وكثير منهم معارضون لها ، والمعارضون تشابهت قلوبهم مع الاخوان خصوصا ولذلك كان من الطبيعى ان يتحالفوا مع الاخوان ويؤيدوهم ويرشحوهم للبرلمان وللرئاسة لانهم مثلهم"

وساسعد كثيرا حين تواجه الجزية بالمحبة

وتواجه التكفير بالمحبة

وتواجه حرق الكنائس بالمحبة

وتواجه لعن ابوخاشك بالمحبة

وتواجه اذلالك عبر الدولة الاسلامية بقيادة ابو الفتوح او ابو اسماعيل بالمحبة

يا اهل المحبة ادونى حبة من حبكم ..



فإلى من يؤيدوني قلوا أو كثروا : دعوه فالمحبة المزعومة ستغرقه فى مستنقع الاخوان والسلفيين .. خلى المحبة تنفعه


- الدرس ببساطة الذى تعلمته انه ليس شرطا لكونه قبطيا انه مؤيد للعلمانية او انه مؤيد لتخليص مصر والاسلام من الاخوانية والسلفية .. بل قد يكون العن من المسلم المعارض للعلمانية والمؤيد للاخوانية والسلفية



- مش معقولة ألعن ابوخاش مى عز الدين والهام شاهين وغادة عبد الرازق الى اخره من الممثلات المنبطحات للاخوان والسلفيين

وألعن ابو خاش صباحى وحليم قنديل والسيد البدوى وايمن نور والبسطويسى الخ من الساسة المنبطحين للاخوان والسلفيين

وألعن ابو خاش الازهريين المنبطحين للاخوان والسلفيين

وألعن ابو خاش كل مسلم منبطح للاخوان والسلفيين

ولما تيجى انت يا عزيزى القبطى تنبطح للاخوان والسلفيين اقول لك عفارم وبرافو واسكت عنك .. ما ترضاهاش انت حتى .. لو عايزنى منصفة بحق وحقيقى فانا موقفى واحد من كل المنبطحين للاخوان والسلفيين




- عزيزى المصرى مسلما او مسيحيا كاهنا او مدنيا اذا لم تكن قادرا على محاربة الاخوان والسلفيين معنا .. او اذا لم تكن قادرا على مساعدة العلمانيين ضد الاخوان والسلفيين .. فعلى الاقل لا تساعدهم علينا لا تؤيدهم علينا .. لا تنتخبهم ..

لا يأتى لى قبطى اسمه الاخير بهنان ويقول لى ان الاسلام متسامح مع المسيحية وانا سانتخب ابو الفتوح وهو محترم .... اظن انى ادرى منك بالاخوان والسلفيين لانهم نابعين من دينى انا لا من دينك انت



- عموما اى فئة من فئات الشعب المصرى - بما فيها الأقباط - هتعزل نفسها او تؤيد الاخوان خوفا او طمعا او ايثارا للسلامة فهى تسهل عمل الاخوان وتصعب عملنا وتزيد من رجحان كفة الاخوان فى المعركة .. وهى فى النهاية ستؤذى نفسها ولن تستفيد شيئا بل سينقلبون عليها ان عاجلا او اجلا ... منافقة الممثلين او الساسة او اى مصرى للاخوان لن تفيده ولن تجعلهم يكفوا شرهم عنه





- لو نزلت انا دلوقت للشارع فى حرب ضد الاخوان مين هيكون معايا ؟

الجواب : طبعا اتنين تلاتة من اصحابى المخلصين

لكن هابقى زى الحسين حواليه 72 هم اقاربه واصحابه والباقى هرب او لم يتحمل او لم يصبر او تمت رشوته او خاف او تعب او ضعف الخ .. اسباب كتيرة لكن النتيجة واحدة انه لقى نفسه لوحده امام جيش هائل والنتيجة معروفة .. الحسين ما غلطش لكن يزيد وابن زياد قتلوه واللى هربوا وضعفوا لهم مسؤولية كبيرة وشركاء فى قتله واهل الكوفة ايضا شركاء فى قتله .. كلها عوامل سببت هزيمته وقتله والقضاء على ثورته

هابقى زى الحسين .. اللى هيقول لى : اخاف يقتلونى رغم انه مسلم

واللى هيقول لى : اخاف يقتلونى وانا مسيحى

والممثلة اللى هتقول : انا اخوانية ولم أجرؤ ..

والسياسى الصباحى اللى هيقول لى : السلفيين يتحلون بمكارم الاخلاق وعلى الاخوان ان يجنوا ثمار نضالهم

واللى هيقول لى : دول اختيار الشعب ولازم نحترمه ..

واللى هيبرر وتتعدد مبرراتهم لكن نتيجتها واحدة وهى الانبطاح للاخوان والسلفيين او الاستسلام .. وعموما هؤلاء لا يستسلمون فقط او يبقون على الحياد بل يتبجحون وينتخبون ويؤيدون الاخوان ضدنا ..





- كله يعمل من اجل مصلحته الضيقة

كان الناصريون والاشتراكيون والليبراليون يلعنون ابوخاش مبارك وفساده وتوريثه ونظامه يوميا او اسبوعيا طوال عشر سنوات او اكثر مضت وكنا نظن ان هدفهم نبيل وان هدفهم اقامة دولة اكثر علمانية واكثر حرية واكثر اشتراكية فى مصر .. لكن اكتشفنا انهم مجرد صبيان يمهدون لقيام دولة الاخوان والسلفيين فى مصر ..

وكان ولا يزال الاقباط يلعنون ابوخاش السلفيين غالبا ونادرا الاخوان يوميا وليل نهار منذ يناير 2011 ، وكنا نظن انهم علمانيون يؤيدون عدم خلط الدين اى دين فى السياسة وانهم يسعون لاستئصال الاخوانية والسلفية من مصر وانهم يرفضون تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر وانهم سيرفضون انتخاب الاخوان والسلفيين فى البرلمان وانهم يسعون الى الغاء المادة الثانية من الدستور .. لكن اتضح انهم يسعون فحسب الى اضافة جديدة للمادة الثانية .. ناس مطمئنين لان شريعتهم - التى بلا حدود ولا حجاب ولا نقاب الخ - ستطبق عليهم ويقولون كما قال جحا : ما دام بعيد عن طيـــ ى خلاص .. موافقون على تحكم الكهنوت الاسلامى ازهر واخوان وسلفيين وهيئة افتاء سعودية فى مصر مقابل ان يوافق الكهنوت الاسلامى هذا على منح الصلاحيات الكاملة ايضا للكهنوت المسيحى يعنى شيلنى واشيلك .. فاذا وافق الكهنوت الاسلامى على ذلك فنحن - اى الاقباط - للكهنوت الاسلامى مؤيدون وباصمون ..

كان "يسى يسى EngYassa Yassa" يظن انه بسبابه سوف يوقفنى عن التفكير والتحليل والفضح لكنه زاد من قوة الدفع عندى واكد لى شكوكى واحالها يقينا هو ومن اراه كل يوم من خارج قائمة الاصدقاء اراهم باسماء قبطية ويؤيدون ابو الفتوح الاخوانى رئيسا ويصفونه بالاحترام .. وكانوا من وصفوه بانه محترم وراقى ورزين وصلى الله عليه وسلم حين شتمنى ، ظنوا ان ذلك سيفت فى عضدى وانه سيجعلنى اكف نقدى عنهم .. واكف عن فضح تواطئهم مع الاخوان .. وكيف لا يتواطئون وهم منذ اللحظة الاولى فى يناير 2011 وقد انضموا للاخوان فى صلواتهم فى التحرير ، وكنت اظنهم لا يعلمون انهم اخوان لكننى علمت الان انهم كانوا يعلمون انهم اخوان ويتعمدون التحالف معهم ضد علمانية مصر لا ضد نظام مبارك .. ان يناير 2011 هو مؤامرة كبرى من اطراف مصرية داخلية كثيرة من الدينين ومن كافة الايديولوجيات والمشارب ، لتحطيم علمانية مصر .. هذه هى الحقيقة .. وشكرا لمن سبونى ومن سيسبونى لانهم دوما يعطوننى قوة الدفع اللازمة للايغال فى فضحهم اكثر واكثر

وهذا هو السبب الحقيقى فى ان كلامى لا مردود ولا تاثير له على الاطلاق .. لانى ادفع باتجاه الامام وغيرى كثيرون مسلمون وأقباط يدفعون باتجاه الخلف ..



- كلمة الحق التى أقولها هى صديقى الحقيقى وأخى الحقيقى وأختى الحقيقية وأبى الحقيقى وأمى الحقيقية .. كلمة الحق ورأيى هو نفسى وكرامتى ولست مستعدة أن أتنازل عن كرامتى ونفسى من أجل أى أحد



- ولذلك لو سألتنى دلوقتى : هتعملى ايه لو الاحزاب الدينية اتحلت والبرلمان الدينى سقط والاخوان والسلفيين تم عزلهم سياسيا الان وفورا ... ؟

الجواب : هاقفل حسابى على الفيسبوك .. وهابكى على الثورة العلمانية الناصرية الاشتراكية التى كانت فى خاطرى فلم تجد ثوارا يثورون ويصنعونها بينما وجدت الثورة الاسلامية فى يناير ثوارا صنعوها

ولم تجد شعبا ينتخب ممثليها بينما وجدت الثورة الاسلامية فى يناير شعبا ينتخبها

ولم تجد جيشا يصنعها او يحميها ويدعمها ويؤسس لها احزابا ويسلمها برلمانا بينما وجدت الثورة الاسلامية فى يناير جيشا يفعل ذلك كله لها

ولم تجد اقباطا يدعمونها ويصنعونها بينما وجدت الثورة الاسلامية فى يناير اقباطا يدعمونها ويصنعونها ويصلون مع الاخوان فى ميدان واحد ويطالبون بتقوية المادة الثانية اكثر بعمل دولة دينية فى مصر متعددة الاقطاب والكهنوتات والشرائع القديمة التى انتهى زمانها بدلا من دولة علمانية متعددة الاقطاب

وهيكون الشعب كله قد سقط بالثلث فى نظرى وستكون نظرتى للاسلام دينى يعنى قد تغيرت بشكل لا عودة فيه ونظرتى للمسلمين وللاقباط وللممثلين ولليبراليين وللازهريين ولكل من انبطح للاخوان والسلفيين وما اكثرهم ، ستكون قد تغيرت بشكل لا عودة فيه .. وستقل ثقتى بالناس الى ادنى حد اى كالحال الان .. اى ان حالى الان لن يختلف عن حالى اذا عدنا الى حدود 24 يناير 2011 ..


لن أتجه للالحاد ولكنى ايضا ساكون مجروحة من دينى ومن اهل دينى المسلمين (ومن الأقباط المستسلمين والمتواطئين) جرحا لن اغفره لهم ولن انساه لهم وساحيا وحدى بفكرى وطبعى .. بدين لوحدى على مقاسى واتعلم كيف اتعايش مع وحدتى وكلمة الحق ورايى ونفسى دون الحاجة للاخرين

لكن وللحق انا لم اجد فى شعبى المصرى نفسى على الاطلاق .. وجدت نفسى فى سوريا وفى الغرب .. لا فى شعبى .. لم اذهب للغرب ولا لسوريا .. ولكننى وجدت قواسم مشتركة وتفهما منهم لى .. لم اجده فى شعبى .. بل انا وشعبى على طرفى نقيض ومنذ سنين ..



- زى ما الاخوان خدوا 40 فى المية والسلفيين خدوا 25 فى المية فى البرلمان

هيكون الرئيس ابو الفتوح وربما النائب ابو اسماعيل .. او بدون نائب سلفي .. هيكون للسلفيين الحرية زى ما هم فى تونس وليبيا وطلباتهم مجابة



وزى ما الأقباط انتخبوا الإخوان فى البرلمان فى الدواير اللى كان فيها إخوانى قصاد سلفى ، الأقباط برضه هينتخبوا الإخوانى أبو الفتوح فى الرئاسة بدل من السلفى أبو إسماعيل .. بما يمكن وصفه بخنجر مسموم جديد فى ظهر علمانية مصر ..


- مش شايفين أعزائى الأقباط والليبراليين انكم لتيتم اوى يا جماعة فى ابو خرا ابو اسماعيل

خلوا شوية من اهتمامكم لابو خرا ابو الفتوح ولا الهدف الحقيقى لكم تنتخبوا الإخوانى أبو الفتوح وعشان كده كل كلامكم وهجومكم على السلفى فقط يا من افتقرتم للصدق مع المبدأ العلمانى الذى يقضى برفض الإخوانى والسلفى معا ..



- الكنيسة تدعم أبو الفتوح الإخوانى بدلا من اختيار مرشح علمانى صرف للرئاسة وتدعم إضافة للمادة الثانية بدلا من حذفها تماما .. هيخرج عليكى الأقباط دلوقت يقول لك : فين وإمتى وإزاى وكلامك كدب وانتى متحاملة على الكنيسة .. والراوبط موجودة وكله موجود فى الجرايد بس مهما تقول قافلين عينيهم تمام زى الإخوان والسلفيين اللى لما تجيب لهم صورة تفضح بها شيوخهم وقياداتهم يقول لك إنما هو فوتوشوب .. فخليهم فى أحلام اليقظة .. والإنكار مش هيفيدهم على العكس .. حل المشكلة يبدأ بالاعتراف بها وعدم إنكارها ..



اتضح أنهم كانوا عايزينى مخصوصة لفضح الإخوان والسلفيين .. لكن يرفضون فضحى لأقباط أبو الفتوح وأقباط الإخوان .. واتضح إنى كنت فاكراهم علمانيين بجد .. اتضح إنهم عايزين صلاحيات للكهنوت المسيحى وللشريعة المسيحية فقط وهذا كل شئ فى مقابل صمتهم ومباركتهم لتحويل مصر إلى دولة دينية إخوانوسلفية أزهرية إسلامجية ، وللكهنوت الإسلامى فى مصر ممثلا فى الإخوان والسلفيين وأحزابهم وهيئة الإفتاء السعودية والأزهر المتأخون المتمسلف أفيونجى الشريعة كغيره ..



وعندهم - عند الأقباط - مَثـَل أريدهم أن يأخذوا به ولا يريدون ، مثل على دول سكانها مسيحيون - دول الناتو والولايات المتحدة - ولا يسكتون على ظلم ولا ضيم ولا يبررون لقعودهم عن الإخوان والسلفيين ولا يبررون لانتخابهم للإخوان ومدحهم لهم ودعمهم لهم بمقولة قميئة هى "أخف الضررين" أو "أحسن الوحشين" .. يا أذكياء ، الفلول عندى وإبليس نفسه أفضل من أبو الفتوح وأبو إسماعيل ، وأفضل من كل إخوانى وسلفى .. ليه ما بياخدوش بمثل الناتو وأمريكا .. ربما لاختلاف المذهب أو ربما لأنهم يرفضون التجدد ويحبون التيبس والتجمد فى سلفية لديهم كالتى لدينا فى الإسلام .. وإخوانية لديهم كالتى لدينا فى الإسلام .. فالمشكلة عامة .. ومسلمو وأقباط مصر يعانون كما هو واضح من سلفية وإخوانية لديهما معا .. ولذلك لن تجد اختلافا بين معظم مسلمى ومعظم أقباط مصر فى التفكير ، نفس الرجعية ورفض الغرب ورفض العلمانية ، ثق من ذلك ، بحذافيره ..





صواريخ أرض جو : (لما ألطش فى الريبراريين شوية)



- معلش برضه هاقول رايى .. انا لست متفائلة كالمتفائلين بان الجيش سيتحرك الان ويحل الاحزاب الدينية والبرلمان الدينى وينهى القصة بمنتهى السهولة هكذا .. بعدما عشم الشعب الافيونجى بالشريعة لسنة مضت كاملة وجعل ريالته ولعابه يسيل على تطبيق الشريعة وعلى الدولة الاسلامية ...

وانما رايى ان غزوة الدستور قادمة وحاصلة وان غزوة الحكومة قادة وحاصلة .. ربما ياتى رئيس يختاره الجيش .. ولكن سيبقى البرلمان الدينى والاحزاب الدينية تحت حكمه ..

ولو فرضنا ان كل ما اتمناه تحقق الان وحلت الاحزاب الدينية والبرلمان الدينى .. فاننى لم اعد انا التى كانت قبل 2011 .. من نواح كثيرة .. لقد تأذى فى داخلى شئ بل اشياء .. حتى فى دينى .. ولم اعد كما كنت ولن اعود كما كنت .. اضافة لان الاهم ليس حل الاحزاب الدينية والبرلمان الدينى بل الاهم ابادة الفكر الاخوانى والسلفى واتباعه هذه المرة نهائيا لئلا يعود ولئلا يتكرر 2011 فى عام قادم ما مرة اخرى

كيف تريدوننى ان اصدق تفاءلكم وليبيا انتهت وتونس انتهت .. وانتم لستم بخير منهما ولا اقوى منهما .. ساتفاءل اذا ابيد الغنوشى وبلحاج والمرزوقى وعبد الجليل عندها ساتفاءل





- بيقولك الحقوا قبل ما الدستور يتكتب عشان نكتب دستور مدنى

طيب يا حبيبى ايه تانى مواد الدستور المدنى اللى انت عايزه واللى انت فرحان بيه وبتهلل له ؟

الجواب : الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الاخوانوسلفية المصدر الرئيسى للتشريع وللأقباط (لغير المسلمين) الاحتكام لشرائعهم ..

يا اخى تيت امك على تيت ام دستورك المدنى


- الليبرالى عايز يقلل نسبة الاخوان والسلفيين فى الدستور .. طب عايزها ايه يا ريبرارى ..

الجواب : عايزها 40% اخوان و 25% سلفيين والباقى شوية ريبراريين معرصين حمزاويين شوبكيين نوريين وفديين بيوافقوا على حجب الانترنت وتطبيق الشريعة ..



- ما فضلتم تتكلموا وتعلقوا ضد الاخوان والسلفيين شهور وشهور وظنيتكم ضدهم فعلا .. وفجأة هتنتخبوا ابو الفتوح الاخوانى .. اخص على أشكالكم القذرة



- كل ما تم عمله ضد الاخوان والسلفيين فى مصر وغيرها من الجمهوريات العربية خلال العقود الماضية ليس إلا قطع الاغصان العليا من الشجرة الخبيثة الإخوانوسلفية .. فكانت دوما تنمو من جديد وتهدد البلاد .. مرات ومرات .. المطلوب هو قلع الشجرة من الجذور او تسميم الجذور .. المطلوب هو قتل الشجرة الخبيثة او اجتثاثها وقلعها لئلا تنمو وتهددنا من جديد



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الأقباط كالأطفال ينخدعون بالكلمة الحلوة من الإخوانى فيرف ...
- ذيل الكيان السعودى -قطر- تستولى على قناة السويس وتلغى الدينا ...
- نحتفل ب عيد الأم رغم أنف الإخوان والسلفيين
- مصر كلها بحاجة الآن إلى بابا قوى وشاب يتصدى للإخوان والسلفيي ...
- درر من الحكمة للمتنورين فقط
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج5 (الجزء الأخير) - تتمة ال ...
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج4 - الأسلحة البيولوجية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج3 - الأسلحة الكيميائية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج2 - الأسلحة النووية ، الأس ...
- ما هى الوهابية ؟ (الوهابية = السلفية) - مقالة تعريفية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل - مقدمة تعريفية
- أركان الإسلام بعد ثورة يناير الإسلامية 2011 ، العلمانية والك ...
- أولاد الاستعباط .. الانبطاح هو الحل .. ومعادلات الحقيقة ولكن ...
- الفجرة الإخوان والسلفيون وآل سعود يقفون أمام الله ، ويطالبون ...
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 4
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 3
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 2
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة - الجزء الأول
- المطبخ المصرى الصحيح .. أكلات من المطبخ المصرى الصميم
- ملف عن الدكتور ثروت عكاشة من جريدة القاهرة عدد الثلاثاء الما ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - تحليل لمواقف قبطية موافقة ومتواطئة على تحويل مصر إلى دولة إخوانوسلفية