اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 15:13
المحور:
الادب والفن
الظل يوجع يا امرأة الليل الأخير
يا امرأة الحلم الأخير
يا امرأة الخيل الأخير...
الظل يوجع والحقيقة والخيال
البسمة ملحٌ
والنور طلاسم كاهنة تتفيأ كهف الحكمة
في الرمل كنت أرى خطوطاً لا أكثر
في الرمل كانت تقرأ وجهي،
وبعض ملامح وجه أمي
وتضاريس كف خشنة كأنها بلاد...
من أين وكيف يدهمنا الليل
والرمل؟؟
كيف الملاءات تقدد وجه مساءها؟
كيف تلومين ظل الحكايات القديمة؟
أي عارض للأمل لأفهم؟
أن وجه الرمل المتعرج لا يصل
لبئر القدامى، وكفي يوسف في دلو الماء
وأطفأُ عطشي، يا ليته ماء...
أي عارض لأوقن؟
أن شيفرة التراب دم يلتصق بالذاكرة
ولا تمحوه انتكاسات الأحلام
وأن امرأة وبلاداً تحمل على متن سفينة عابرة
في بحر عابر
ولا شيء يعني عبوري
كيف للغراب؟ للغراب نعيقه المر
ولي منك وجع قلبي المزمن
لي منك حبٌ
وحلمٌ في انتظار
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟