أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب الشطري - الفرس والعرب...الجميل والنكران













المزيد.....

الفرس والعرب...الجميل والنكران


طالب الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 02:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(العرب نتاج ثلاثة،القران الكريم، الامام علي، فارس)
(الفرس اطعموا العرب الفالوذج واللوزنج فاذاقهم العرب العلقم)
(عاش سلمان المحمدي خمسة عشر قرنا بين اظهر العرب وهو احد بناة مجدهم ومع ذلك لايزالون يسمونه سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي)
(الخليج اسبق من سكانه والفرس اسبق من العرب في العيش على ضفته والمرتسمات الدولية بما فيها خرائط الامم المتحدة تستخدم اسم الخليج الفارسي واذا كان لابد من تصالح فليكن الخندق الفارسي مقابل الخليج العربي )
....................................................................................................................

في الشرق لاتوجد مدارس فكرية انما توجد كتابات فردية اسست لاحداث كبيرة ان خيرا وان شرا وعليه فان الشرق هو مقولة الرجل الواحد.
سلمنا المفسرون والرواة وكتاب السير ارثا يؤسس للكراهية بين الفرس والعرب نحاول مراجعته.
تظهر فارس في التاريخ كامة واضحة منجزة متحضرة قوية ومؤثرة جالسة على الكرسي الامبراطوري تتقاسم حكم العالم مع الامبراطوريات الاخرى.
نعلم ان الفرس لعبوا دور المصدق للرسالات السماوية فسلمان الفارسي قطع رحلة طويلة للبحث عن خاتم النبوة حتى وجده على كتف النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فيما شهد رسل فارس ولادة عيسى وهم الذين تسميهم المسيحية الملوك الثلاثة والذين يظهرون في ايقوناتها ويقال ان اجسادهم محفوظة في كنيسة كولن التي تضم ارثا من المسيحية اما انقاذ اليهودية على يد الفرس فمفروغ منه في سفر استير وان كان السفر رمزي اكثر منه حقيقي، كما ان بلاد فارس هي المكان الوحيد المتفق عليه بعد المدينة المنورة الذي يضم رفات نبي (دانيال).
عرفت فارس اشارات كثيرة على النبوة وكانت على الدوام مهدا للدين وعبادة الله وان اخذت هذه العبادة اشكالا مختلفة.
مقابل فارس الدينية كانت هناك اصقاع كثيرة من الارض وثنية واذا علمنا ان الاسلام ولد في حدود ال 560 ميلادية فهذا يعني ان روح الايمان بالله الواحد الاحد لم تعم اوروبا بعد وتقودنا حقائق كهذه الى الشك بصحة قراءة سورة الروم بالرفع وعموما لايقدم لنا المفسرون مكانا متفقا عليه للمعركة التي (غُلبَت) فيها الروم مما احزن المسلمين حسب التفسير الشائع، واذا اضيف لذلك الراي الاسلامي القائل بان حواريي عيسى تم اضطهادهم وتغييب النصرانية الحقيقية فلماذا يفرح المسلمون بعد ذلك بانتصار الروم الذين لايقرون لهم بامانة حمل المسيحية؟
يتطرق الشك بقوة الى الرواية التي تتحدث عن قيام ملك الفرس بتمزيق رسالة النبي محمد ( صاحب هذه السطور وقف على نسخ من رسائل النبي الى الملوك) اولا لان فارس كانت امبراطورية لها قواعدها في التعامل الدبلوماسي وهي على درجة من التحضر والنضج البروتكولي والرسالة نفسها ليس فيها مايدعو ملكا على امة عظيمة ان يمزقها وهي مثيرة للدهشة اكثر من اثارتها للغضب وامر اخر هنا وهو ان قصة تمزيق كسرى لرسالة النبي محمد مسبوقة بحكاية وعد النبي نفسه لسراقة بن مالك (عين قريش وقاطع طريق واسمه يدل عليه) بالحصول على اساور كسرى ونرى هذا الوعد يتكرر في قصة حفر الخندق.
القصتان تراكم للامعقول فسراقة بن مالك حصل على وعد مكتوب بينما كان النبي مطاردا ورفيقه لايجد قعبا يحلب به الشاة فمن اين جاءت الدواة والقلم والرقعة؟ وهل يستحق سراقة مثل هذا الوعد وهو الخارج بطلب نبي الله مقابل مكافأة قريش؟ وهل ارسل النبي محمد بالتوحيد وعبادة الله وتاسيس نظام اجتماعي عادل ام جاء لتوزيع تيجان الملوك وصولجاناتها واساورها ومناطقها على السوقة مثل سراقة ؟
ولماذا اساور كسرى وليس اساور هرقل؟
وعد النبي للمسلمين بقصور كسرى اثناء حفر الخندق اشبه بالصدمة فواضع هذه القصة يجعلنا في حيرة حقيقية اذ لايعقل ان يرشد سلمان الفارسي المسلمين الى استراتيجية عسكرية لحماية مدينتهم ثم يكون المقابل وعدا باجتياح بلاده،خلق النبي العظيم لابد سيحمله على الرفق بمشاعر سلمان الذي كان محط عناية النبي طيلة صحبتهما ، ذات الوقت نجد ان قيصر حصل على مالم يحصل عليه كسرى المسكين، دع لقيصر مالقيصر ولله مالله، اما كسرى فيجب ان يمزق الله ملكه لانه بزعمهم مزق كتاب النبي.
حديث (اليوم انتصف العرب من العجم) في معركة ذي قار وقصة سقوط ايوان كسرى بعد ولادة النبي محمد لايقلان ضعفا في الصناعة فالروم ليسوا اكثر انصافا للعرب من الفرس والعداوة بين الفرس والعرب لم تاخذ ذلك الوضوح حتى تصبح بحاجة الى المنصف علما ان الجزيرة العربية كانت تعج بالعداوات، عداوات القبائل العربية وحروبها مع بعضها (انظر ايام العرب) وعداوة العرب مع اليهود والعرب مع الاحباش ايضا نعرف من التاريخ ان الذي حاول هدم المركز الديني للعرب ليس الفرس بل الاحباش وقد وجد العرب خلاصهم من الاحباش على يد الابناء في اليمن اي ابناء فارس اما الزيادة في حديث اليوم انتصف العرب من العجم (وبي نصروا) فتدعو هي الاخرى الى الشك بصحة الحديث بالكامل اذ لم يكن النبي محمد جزء من هذه المعركة ومن الناحية اللغوية فان كلمة عجم لا تعني الفرس بالضرورة بل كل ماهو غير عربي.

العرب مجموعة بشرية غير ذات اصول محددة ويعتقد انها تجمع لعدة اعراق وحسب تاريخهم المشوب بكثير من الشك كونه يعتمد على الحكاية فانهم عرب عاربة وعرب مستعربة وبائدة وباقية وقد كان العرب خارج التاريخ حتى تدخلت السماء لاعادة رسم موازين القوى في العالم وقد وقع الاختيار على عائلة دينية متفوقة خَلقيا وخُلقيا يصعد نسبها الى ابي الانبياء ابراهيم وهي التي اممت العرب ورقتهم وسيدتهم اذ كانوا قوما اجلافا اعظم شرفهم خدمة فارس بان يكونوا عمالا لكسرى او خدمة الروم بان يكونوا عشارين لهرقل سجودهم ليعوق ونسرا وحجهم الى اللات والعزى وشعيرتهم الطواف عريانا رجالا ونساء سكنهم الخيام ولباسهم الجلد وطعامهم الجراد والسحالي وشرابهم بول الابل وحرفتهم قطع الطرق والسرقة والكدية حيث يرهنون ابناءهم عند ملوك فارس على صاع من تمر او مد من شعير وزواجهم دخول الخيمة من باب وطلاقهم الخروج منها من باب ثان او على طريقة نكح طلق.

نزل القران فقاومه العرب وظلت مقاومة الكتب لازمة في تاريخهم ثم انتهى رايهم الى قتل رجل السماء
الذي قرر الهجرة ولم يتركوة بل اتبعوه بجيش جرار عماده القبائل البدوية لاجتياح مدينته وهنا حضرت حكمة فارس وعقلها الحضاري وطريقتها المتقدمة في التفكير فاقترح سلمان حفر الخندق واصبح الاسلام مدينا ببقاءه لفارس.
عاش سلمان المحمدي الف وخمسمائة سنة بين العرب ومع ذلك لايزالون يسمونه سلمان الفارسي لكن عندما يتعلق الامر بخليج فارس يستقتلون لتسميته بالخليج العربي عكس ماتثبته الخرائط الدولية والمرتسمات المحفوظة لدى الامم المتحدة.
بنى الفرس للعرب مجدهم حتى قال خليفتهم مالنا نحتاج الفرس في ملكنا ولايحتاجنا الفرس في ملكهم، حموهم من القائد الحبشي ابرهة الاشرم وجعلوا لهم ملكا في ال المنذر ونظموا لهم حياتهم بواسطة الضرائب وحموا موطنهم من اطماع الامبراطورية الرومانية وكانوا يميرونهم بالبر الذي تزرعه ارض السواد او عراق العجم.
منح القران العرب اللغة بعد ان كانت عبارة عن اصوات بدائية مبهمة وقام الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام بوضع قواعد هذه اللغة ثم جاء علماء اللسانيات الفرس ليفرعوا على الاصول التي اشتقها الامام.
كان الفرس هم عصب الاقتصاد والادارة والطب والصناعة والتعليم والثقافة في الدول التي سميت باسم العرب اسميا فيما كان الفرس بناتها.
كان العرب عميانا حضاريا حتى قام المامون ابن السيدة مراجل الفارسية بترجمة علوم العالم لهم واذا اردنا تتبع اسهامات الفرس في حياة العرب لماوجدنا لهؤلاء العرب مايساهمون به.
كتب الفرس للعرب تاريخ دينهم في موسوعة سيرة محمد بن اسحق بن يسار ،والجد يسار فارسي من اسر عين التمر، وبنى الفرس قباب الذهب لائمة الاسلام من قريش ، وفسر الفرس للعرب القران وحفظوا لهم احاديث نبيهم، فالموسوعات التفسيرية وموسوعات الاحاديث الى جانب موسوعات الفقه والعقائد والتاريخ كلها عرق جبين الفرس وسهر عيونهم.
عندما عبر العرب الى اوروبا بنوا فيها الاندلس والحمراء وقرطبة وغرناطة واشبيلية وطليطلة فيما هدموا المدن الفارسية واشاعوا فيها الخراب فلم تنهض في عهدهم قرية او مدينة ولم يشيد قصرا ولا قلعة سوى قصور الامراء العرب وبالطبع تحولت المدائن عاصمة العراق والعالم الى اطلال وافتخر العرب ان عنزات احد الرعاة كانت تتقافز على تخت كسرى والراعي لايعرف بتاريخ المكان.
الخندق الذي يشكل وجدان المسلمين جعله العرب بانزينخانة حتى لايظهر اسم سلمان الفارسي.
يقول العرب ان الفرس عنصريون وفي فارس يعيش 15 مليون عربي وتقوم ايران بتدريس اللغة العربية وقادتها يفخرون بعربيتهم الفصحى في وقت لايقدر فارسي واحد على العيش في بلاد العرب المفتوحة لكل الامم عدى ابناء فارس سواء كانوا فرسا او من اي قوميات اخرى المهم ان فارس تهمة كبيرة.
سلمان وبلال وصهيب من المؤسسين لمجد العرب ومازال العرب يسمونهم باقوامهم الفارسي والحبشي والرومي.
يزوج الفرس بناتهم للعرب ولايزوج العرب بناتهم لفارس.
يقدس الفرس بني هاشم حبا برسول الله فيما قام العرب بمحو اثار الهاشميين.

لم تستعمر فارس العرب مثلما استعمرهم المنغول والترك والروم بكل الوانهم.
اعالت فارس ثلاثة ملايين عراقي على مدى نصف قرن شردتهم انظمة الحكم في بلادهم واوت الاف الكويتيين خلال الغزو الذي تعرض له كويتهم واوت واعالت ملايين الافغان الفارين من الغزو الشيوعي وقتال امراء الحرب.

لقد احرق العرب حضارة فارس ، خربوا نظامها الزراعي ونهبوا ممتلكاتها ودمروا مكتباتها وقتلوا ملوكها وكم كذبوا على نبي الاسلام ليبرروا هذه الجرائم وكانوا من قبل قد كذبوا على جده عبدالمطلب حينما الصقوا به حديث انا رب ابلي وللبيت رب يحميه فانت كما ترى ان البلاغة هنا تخذل الفروسية ومن المحال ان لايكون عبد المطلب قد شهر سيفه واشرع رمحه دفاعا عن بيت الله ثم اعاد العرب انتاج القصة لتكون عملية هروب مشينة لاتليق بمقام ابناء ابراهيم عليهم السلام.
مزق العرب نفائس فارس التي اعتبروها غنائما واقتطعوها لتباع متفرقة بدل ان توضع في متحف وهكذا تفرق التراث الملكي الكسروي ايدي سبأ على يد المحتلين العرب وتسربت نتيجة ذلك كل مقتنيات الحضارة الفارسية الى الغرب عن طريق الشراء اذ كان التجار الروم يجوبون المنطقة لانتزاع مايقع بايدي العرب من تراث فارسي بواسطة المال.
لقد نكل العرب كعرب وليسوا كمسلمين بالملك الفارسي يزدجرد بن شهريار سليل الاسر الملكية الراقية اشد تنكيل وقتلوه افضع قتلة بعد ان احرقوا فارس الحضارة والتاريخ والانجاز منجدة الانبياء مصدقة الاديان منجبة اهل العلم والفن والادب والانجاز.
مهاجمة فارس وشتمها والتحريض ضدها وشيطنتها تحولت الى موضة وهواية وحرفة وصناعة لم يشفع لوقفها لاسيبوية ولا نفطويه ولا ابو الفرج الاصفهاني ولا ابو حنيفة ولا ابن سينا ولا الرازي ولا البخاري ولا مسلم صاحب الصحيح ولا عبد القادر الكيلاني ولا طاق كسرى ولا سلمان المحمدي ولا نصير شمة ولا زهور حسين ولا البلوشي ولا السيدة مراجل ولا حتى الحاج حوني الذي ادخل صناعة البوظة او الفالوذج الى الشطرة فابناء الجارية ذاهبون الى نهاية الصحراء.



#طالب_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر...المشروع الاخرس (يتكلم)
- نهاية الشرق
- المحذوف جينيا
- الكتابة على الروث...في النظرية الامنية
- الثابت الطبقي...حتمية تجدد ظهور الدولة الدينية


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب الشطري - الفرس والعرب...الجميل والنكران