أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا














المزيد.....

انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا

لكل جريمة حساب وكتاب وثمن لن يفلت بلطجي واحد من عقاب التاريخ ، لا مسعور البرزاني ولا الطالباني والا نيو شروان ولا المالكي ولا الحثالات المعممة واللصوصية ، رغم غبائهم وغطرستهم ، غافلين عن نتائج انفلاتهم- ستندحر مؤامرة يقسيم جغرافية العراق كممتلكات خاصة بهم - لو نفعت البلطجة لنفعت السفاح المقبور صدام حسين ، كما الغرور بانه قد عمى ابصاره ، ستعمي ابصاركم ايضا، نفس العاهة والغباء التي كانت تصيب ابن عوجة من قبلكم وها لقد اصابتكم انتم ايضا ما اشبه اليوم بالبارحة فالتاريخ عاد نفسه .
ابن عوجة بطبعه وغروره كان لايبالي النتائج ، ذهبت حساباته سدا ان الاسياد لايتخلون عنه ... تاليها ركلوه الاسياد ، وفي اخر المطاف قالو كفاك الى هنا انتهى وقتك والان انتهت مرحلة الدلال والان الرزالة والاهانات والقازوق جاهز يحل حكما ، لقد اندهش ابن عوجة حول نهايت حياته وحياة ابنائه واتباعه تمت على يد اسياده .. لقد استولى الاسياد على ما تم تهريب من الاموال المسلوبة من المال العام المسروقة من فم اطفال العراق ، وكميات الظخمة من ذهب القادسية التي تدفقت عليه من ابناء وبنات الخايبة قسرا تحت التهديدات والغصب في حرب الثمانية اعوام ، وبالتالي استولى عليه الاسياد ، بانها تتدفق عليه الاوامر من منافذ خلف الكواليس حتى رافقها القازوق الذي قطع انفاسه . انتم ايها الاقزام فالقازوق جاهز ، لا المصفحات ولا غيرها قد تنفعكم مادام اصبحتم بالعزلة التامة عن الشعب ، الذي كشف عن انيابكم ويرفضكم رفضا قاطعا . الجماهير علمت حق المعرفة انتم مجموعة من الاقزام حجمكم لايوازي حجم صدام الذي لم يفلت من عقاب القازوق بقرار من اسياده ، اما انتم بحجم الكتاكيت نسبتا لحجم صدام ، فالقانون الذي ولد بانياب حادة كانيابكم وانياب اسيادكم الصهاينة لا يخدم سوى مجموعة من الضواري المفترسة التي دنست كرامة شعبنا .
ما كانت نتائج بعد المعانات الطويلة التي عاناها الانسان العراقي جراء الحروب الفاشية ، التي نشبت بين عساكر النظام البعثي وجيش الاقطاعيين البرزانستانيين والطالبانيين الجيش البيش ارهاب ، كانوا المساكين مخدرين بالافيون الديني والعرقي والعشائري ، لقد سقطت مئات الالوف من الضحايا في تلك الحروب الشوفينية الظلامية بلا ثمن ودون مقابل ، قبل ان يطلق البرزاني الجاهل لقلقياته وعجرفته ، يجهل موقف الجماهير المناهض له لا يستطيع جس نبض الجماهير الرافضة له بسبب غطرسته ، التي تضعها الجماهير تحت اقدامها ، لايبالي لها الكادح الكردي الذي اصبح امام امر الواقع بعد التجارب المريرة التي قاساها من مظالم البعثيين ومضالم سلطان برزانستان ، كان في الامس مخدوع يساق ببساطة نحو خراب البيت ونحو الموت المجاني بامرة الاقطاعيين والاغوات ورجال الدين ، استخدمت ابنائهم كاداة للحرب اللصوصية ، منهم من سقط ضحية واخرين باتوا معوقين مدى الحياة عسى الناس تعلموا الدروس من ماساتهم . لم يتحرر الانسان ولا الجغرافية فالنظام الطبقي الجائر ذاته في قمة التسلط لم يتغير شيء من مضمونه عن ما كان ابان حكم ابن عوجة ، ابن ملا البرزاني يحمل الفكرة الفاشية ذاتها عسكرتاري بالشروال وتؤامه الطالباني ايضا ، فالانظمة المتعاقبة كانت عسكرتارية ولغتها العنف والارهاب والسلب والنهب الى زمن سلطان البعث ، واليوم الانسان الكردي والقوميات الاخرى تسكن تحت رحمة عسكرتارية حجوش سلطة البرزاني والطالباني الفاشية ، فالناس المسحوقين ليسوا على استعداد ان يدخلون محرقة الحروب الطاحنة من اجل نصرة قبيلتين لصوصيتين قبيلة ال برزان وال طالبان والمالكي ونيو شروان والعمامات الافيونية تجار الشركات ولصوص البترول ، هذا ما تتمناه الصهيونية ان يتحقق حلمها الاسود في فرصة قريبة ، وهي تراقب عن كثب متى سيزج السفاحين الشبيبة العراقية في حروب طاحنة لنصرة البلطجية والحرامية وعلى اكتاف ودماء الضحايا ، ماذا كانت نتائج الحروب بين الجناحين البرزاني والطالباني .. العمال والفلاحين والكسبة والطلبة سقطوا ضحايا في تلك الحروب الغاشمة فسالت دمائهم رخصيتا ، لا احد يفكر بهم ولا باسرهم ، ناهيكم عن الاذلال والاحتقار التي تتعرض لها افراد اسرهم والاعتداء على اعراضهم بالدفاتر المسروقة من فم الاطفال واغتصاب ممتلكاتهم ، الحرب كانت شرسة بين اولاد الخايبة ، دبابات ابن عوجة تنتشر في مقدمة جندرمة البرزاني لجرف جناح الطالباني ، لقد تدفقت الاسلحة من البعثيين ايضا على جندرمة الطالباني لادامة الحرب واطالة امدها . هل نسيت الجماهير الكردية ما حلت بها من الكوارث ، وها البرزاني عاد تارة اخرى ليحقق حلم هيمنته حتى يقذف ابناء العمال والفلاحين الفقراء في محرقة الحرب الفاشية لترسيخ سلطانه العشائري البغيض ، والمالكي صورة اخرى للبرزاني لايهمه سفك دماء الابرياء ، ونجله ونجل الطالباني الفاسدين والمنحطين يسرحون ويمرحون في بريطانيا وامريكا على حساب ابناء الفقراء والمسحوقين ، لن تخمد الحرب الفاشية والارهاب الا بالحرب الشعبية البروليتارية .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل التوصل إلى جوهر مايو الثورية الأولى
- قائد الشيوعيين الماويين في مانيبور يعرب عن امتنانه
- الذكرى 43 من الحرب الشعبية في فلبين
- صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي
- التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الا ...
- التيارات الكردية استنساخ مطلق لعلاقة الابوة الشبه الاقطاعية ...
- اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الد ...
- نباحة كلاب دولة القانون دولة شريعة الغاب
- الإعلان عن اجتماع عام في دلهي من قبل المنتدى ضد الحرب على ال ...
- الفتحفال الايراني نوري دبليو مارقي بحاجة ماسة للمصحة
- غضب وادانة شديدة الفعالية انطلق صدئها من وراء الحدود
- بحلول السنة الجديدة: تهنئة من الحزب الشيوعي الماوي في الفلبي ...
- اللجنة الاممية الشيوعية الماوية لدعم الحرب الشعبية في الهند
- القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال الع ...
- ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا
- وفات الزعيم الشيوعي الماوي البنكلادشي البارز الرفيق شبلي ،عل ...
- انتفضوا لقبر البلطجية الظلاميين
- دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية
- يجب أن نشن صراع حاسم لتشكيل منظمة الاممية الشيوعية الجديدة ( ...
- الى الرفاق والرفيقات الشيوعيين الماويين الفرنسيين الاعزاء


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا