أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)















المزيد.....

مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 21:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


رابعاً / الجمود العقائدي
من البديهيات في الجدل الفكري للماركسية ضرورة إستمرار قيام كل الأحزاب الشيوعية و المفكرين الماركسيين بالدراسة النقدية المتواصلة للفكر الاشتراكي بمختلف مدارسه ، و ذلك لكون النظرية الماركسية لا تقدم سوى دليل عمل بخطوط عامة عريضة ، و هي ليست أبداً الكلمة النهائية في الفكر الاشتراكي ، الذي ينبغي له أن يتطور مع أطوار تطور النظام الرأسمالي . و عليه فإن زق عقول الأجيال المتعاقبة من الشيوعيين بمعتقدات شبه كهنوتية بكون أفكار ماركس- إنجلز- لينين هي فصل الخطاب في تطور الفكر الإشتراكي حتى بعد وفاة أولئك المنظرين هو إعتقاد فاسد لا يجمعه جامع بجوهر الماركسية . لماذا ؟ لكون جدل الفكر الماركسي ينماز بالإيمان بحتمية التغيير و التطوير و التحول المستمر من الكم للنوع و ذلك باستيعاب سيرورة حركة التاريخ و الإجتماع و الإقتصاد في كل العالم . كما و يعترف هذا الفكر بكون معطيات الحياة هي دائما أغنى من النظريات ، و أنه لا توجد هناك أية نظرية يمكن أن تصلح لكل الأزمان و الأمكنة ، و أن التطور يمكن أن يتجاوز أعظم النظريات و أكملها ، و لذلك فأن من أخص خصائص كل علم هو رفضه غلق أبوابه المشرعة على الدوام ، و أول تلك العلوم هي الإشتراكية العلمية . وقد سبق للبيان الشيوعي و أن قطع بكون "الإستنتاجات النظرية للشيوعيين لا تستند بأي حال على الأفكار أو المبادئ التي اخترعها أو اكتشفها هذا أو ذاك من دعاة الإصلاح الكوني الشامل ."
وإذا كانت الماركسية قد حولت الاشتراكية إلى نظرية علمية بفضل ربط المادية التاريخية بنظرية فائض القيمة ، فإن الجمود الفكري و توقف المقاربة النقدية للعلم يقتلان العلم . أي أن العلم – كل علم ، أجتماعياً كان أم طبيعياً – يحتاج إلى التطوير المستمر عبر البحث و التعديل ، و هو ليس نصوصاً نهائية تدرخ كالمحفوظات و يستشهد بها ميكانيكياً لتفسير و حل كل الموضوعات و المشاكل . و العلم الإجتماعي الذي يدعي بأنه يمتلك الحل السحري لكل المعضلات الإجتماعية هو ليس علماً البتة ، و هو لا يفسر أي شيء ، بل هو خزعبلات تحاربها الماركسية الحقة التي تقف على الضد منها تماما .
صحيح أن كتابات لينين و قرارات البلاشفة قد عالجت أوضاعاً و مهمات حساسة و جديدة لم تعهدها الحركة الشيوعية من قبل ، ومنها مقتضيات بناء النوع الجديد من الحزب الشيوعي الذي يستلم السلطة و يصبح هو الحزب الحاكم ، ثم يلغي كل الأحزاب السياسية الأخرى ، و يأخذ على عاتقه مهمة توجيه و نقل الإقتصاد و المجتمع من علاقات الإنتاج الرأسمالية و ما قبل الرأسمالية إلى الإشتراكية . و بالتالي فأن صياغة مصطلح الماركسية - اللينينية يمكن تفهمه في إطار المساهمة المهمة و الجديدة للينين في إغناء الماركسية رغم أن هذه المساهمة لا تبلغ قطعاً شأو الإرث الفذ لماركس و لا إنجلز .
و يلاحظ أن المهمات و الأوضاع التي واجهت الشيوعيين بعد ثورة أكتوبر كانت صعبة جداً ، بل و كارثية ( إقتصاد متخلف و متعدد أنماط علاقات الإنتاج ، حرب عالمية مدمرة تزهق مئات الآلاف من الأرواح ، تتلوها الحروب الأهلية الطاحنة ، و التدخل الخارجي ، و المجاعة ) و لذلك فكثيراً ما كانت ردود الفعل اللينينية لحلها - مثل إلغاء حق التنظيم لكل الأحزاب السياسية ، إنهاء إستقلالية كل مؤسسات الدولة عن الحزب ، إلغاء حق التظاهر و الصحافة المستقلة ، إلغاء حق إنشاء المنابر ضمن إطار الحزب الشيوعي ، الخ - متطرفة المنحى في ضوء شدة الإخطار المتفاقمة المحدقة و الزوايا الميتة للخيارات المتاحة . و لقد تكفل لينين خلال الفترة من 1917-1922 بمهمة الإستشعار الدينامي و اليومي - مثل البارومتر الحساس – بإتجاهات المتغيرات الحاصلة في ألأوضاع المحيطة ، لأنه كان يعي بالطبع ضرورة الحاجة المتجددة و اليومية لتقييم سياسته اللينينية و كذلك الماركسية . و لهذا نجده ، مثلاً ، يستبدل ما سمي بخطة "شيوعية الحرب" بـ "السياسة الإقتصادية الجديدة (النيب)" حال شعوره بانتهاء موجبات الإستمرار بالسياسة الأولى و الحاجة الماسة للتراجع لإلتقاط الأنفاس و تجاوز الإختناق بالمجاعة . و هذا يذكرنا باعتراف ماركس و إنجلز في مقدماتهما للطبعات اللاحقة للبيان الشيوعي بكون بعض مقترحات بناء الِاشتراكية المقدمة من طرفهما في الطبعة الأولى للبيان قد تجاوزها الزمن ، و مثلها علاقة بناء الإشتراكية – في ألمانيا مثلاً – بخطة "كهربة البلد" اللينينية .
دشن ستالين الجمود العقائدي في الفكر الماركسي عبر صياغتة لمصطلح الماركسية-اللينينية ، و الذي اتخذه غطاء آيديولوجياً لتصوره الجامد للاشتراكية كهيكل معطى بأطر صارمة لا ينقصها سوى التطبيق . كما و إتخذه سلاحاً مسلطاً ضد كل معارض له عبر إلصاق تهم التحريفية و اليمينية واليسارية و اللاأممية بهؤلاء و أولئك . و مع التصفية الجسدية لتروتسكي و زينوفييف و كامنيف و بوخارين و غيرهم كثير و بالجملة ، فقد خلا حزب البلاشفة من المفكرين الماركسيين القادرين أو الراغبين على ملء الفراغ الذي سببته وفاة لينين . و لم يعد بوسع أحد التفكير في تطوير الماركسية اللينينية وفق المستجدات غير ستالين ؛ و لكن ستالين لا يفهم من الماركسية سوى سياسة فرض الأطر الصارمة الموروثة من عهد لينين فرضاً بالقوة من مكتبه في سكرتارية اللجنة المركزية . لم يستقل ستالين الطائرة و لا مرة واحدة ، و لا زار الجبهات يوماً من الأيام ، لكونه مصاباً بجنون الإرتياب ، و هو يخاف من كل شيء حوله . و بإعتباره خريج مدرسة لاهوتية أصولية ، فقد راقه تحويل الماركسية اللينينية إلى أطر يابسة صارمة مثل المعتقدات الدينية و ذلك منذ "نعيه البابوي" على جنازة لينين . و في ظل مثل هذه الأجواء الخانقة و الطاردة للفكر النقدي ، لم يعد بالإمكان ولادة مفكرين ماركسيين جدد يتولون مقاربة الماركسية اللينينية نقدياً بهدف البحث و التطوير في حزب شمولي متسمر على طقوس تعظيم عبادة الزعيم . و لم يكتف ستالين بذلك ، بل فرض التجربة السوفيتية على كل الأحزاب الشيوعية في العالم و بضمنها الزعامات البارونية ، و مثلها مقررات الأممية الثالثة . كما جعل خدمة بنود المعاهدات السوفيتية مع الدول الرأسمالية فوق خدمة مصالح الحركات الشيوعية المحلية في ألمانيا و بولونيا و اليونان و يوغسلافيا . ثم انفرط عقد الأممية الثالثة رغم دورها التاريخي المجيد في نشر الحركة الشيوعية عالمياً و مد يد المساعدة لحركات التحرر في آسيا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية .
و لم يكن من جاء بعد ستالين من خروتشوف إلى غورباتشوف في وضع يستطيعون فيه التجاوز الثوري لـعقود من الجمود المستفحل ، و لا تفتيت الطبقة البيروقراطية الجديدة صاحبة الإمتيازات التي ولدها النظام الجديد على حساب كدح ملايين العمال المحرومين ، ليتجاوزهم قطار التاريخ ، و يسدل الستار على الإتحاد السوفيتي مثلما سبق و أن تنبأ غير واحد من الماركسيين الروس مثل مارتوف (ينظر الملحق لطفاً) و تروتسكي ، و يلحق أبلغ الضرر بالحركة الشيوعية ككل ، و مستقبل عشرات الأحزاب الشيوعية ذات التاريخ المجيد في العالم ، و بضمنها أحزاب كانت قياداتها تعي الحاجة الماسة للإنعتاق من الستالينية كما هي الحال في المجر و جيكوسلوفاكيا ، و لكن محاولاتها وئدت في المهد بالقوة باستبدالها بقيادات بارونية . أما الزعماء البارونيين لمن تبقى من الأحزاب الشيوعية في الحكم بآسيا مثل الصين و كوريا الشمالية ، فقد لصقوا إسم ماو أو كيم إيل سونك بالماركسية اللينينية مثلما فعل ستالين الذي أصبح مثلهم الأعلى ، و جعلوا مصائر شعوبهم رهينة مغامرات كارثية من قبيل "الطفرة الكبرى" و "الثورة الثقافية" و "الزوتشيه" على غرار ما فعله ستالين في تصفية الكولاك و التطهير الكبير و تهجير شعوب بأكملها و و و . و لكن الحركة الإشتراكية حركة حية لا تموت ، و رب ضارة نافعة .
خلاصة ستراتيجيات الإنتهازية و التحريفية الستالينية لإدامة زعامته البارونية :
1. تسنم منصب السكرتير العام للجنة المركزية
2. التمسح المنافق بلينين و الإخلاص للينينية عبر تحويلها إلى قوالب جامدة
3. إلغاء دور اللجنة المركزية ، و بناء أجهزة البوليس السري القمعية و التي تحصي أنفاس الجميع
4. إزاحة كل غير الموالين من المكتب السياسي و اللجنة المركزية نزولا إلى أصغر منظمة ، و من ثم :
5. تمديد الفترة المقررة في دستور الحزب بين مؤتمر عام و آخر و لحين :
6. "تأمين" أعضاء يقبل بهم الزعيم للمكتب السياسي و اللجنة المركزية
7. إستغلال الفراغ الحاصل من جراء التصفيات للحكم الفردي عن طريق إصدار القرارات من مكتبه بإعتباره "رب القدرة" (على الضد من المبدأ اللينيني للقيادة الجماعية) .
8. تكرار الخطوات( 3-6 ) كلما دعت الحاجة للوصول إلى (7) ، و التمسك بالسلطة حتى الوفاة .

ملحق / يوليوس مارتوف ، الدستور المختصر لحزب العمال الإشتراكي الديمقراطي لكل روسيا (الدستور الأقصى للمتشددين)
الآيسكرا (الشرارة) ، العدد 58 ، الخامس و العشرون من كانون الثاني ، 1904 :
1. يتكون الحزب من فئتين : فئة الراكبين و فئة المركوبين .
(ملاحظة :الجماعات و الأفراد من غير القادرين على الركوب أو غير الراغبين في أن يكونوا مركوبين يتم إلغاؤهم كلياً .)
2. المبدأ العام هو أن الراكبين موجودون لكي يَركبوا ، أما بالنسبة للمركوبين ، فإن وظيفتهم الرئيسية هي أن يُركبوا .
3. و وفقاً لمصالح المركزية ، فأن الراكبين سيتمتعون بدرجات متفاوتة من الثقة . أما بالنسبة للمركوبين ، فأنهم جميعاً متساوون في حقوقهم .
4. و لمكافئة الراكبين ، يُعقد المؤتمر . غير أن بإمكان هذا المؤتمر أن ينعقد بشكل مستقل .
5. هذا الهرم يتوجه الخُمْس ممن لا تحد حقوقهم في الركوب إلا قوانين الطبيعة .
6. يدام ركوب العضو المركزي وفق مقتضيات البرهان الروحي . و في حالة المقاومة من طرف أولئك الذين تم هديهم للعقل بهذه الطريقة ، فسيحالون إلى اللجنة المركزية .
7. عندها ستتولى اللجنة المركزية إتخاذ الإجراء .
8. المركوبون يساهمون في مالية الحزب و ذلك لتسديد مصاريف الركوب و كذلك لأهداف الدعاية .
9. و عندما يحين الوقت تماماً ، سيقوم كل أعضاء الحزب : الراكبون و المركوبون ، بإشعال الثورة .
(ملاحظة : يعفى من الواجب أعلاه أولئك المركوبون ممن تم الركوب عليهم بشكل كاف و تام .)



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية / 2
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية العالمية / 1
- المرأة في العالم العربي : بين جدران و باب موصد كلما حركه الس ...
- كشكش و شركاه
- حكاية تنين العراق
- حنقبازية سوق الصفافير
- ليس في الأمر غرابة
- إجوبة مختصرة على أسئلة مهمة
- ملحمة السادة العميديين في الكفل عام 1983
- هل نسي رافد ؟
- ريما أم عظام
- ليلة زيارة الموتى للمقابر
- القتل و الإبتزاز و الدفن : مجرد تجارة ، ليس إلا
- رجع الوجع / الحلقة الأخيرة للرواية / 20
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 19
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 18
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 17
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 16


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)