أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضوري - سرقة في وضح النهار














المزيد.....

سرقة في وضح النهار


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 20:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ظهرت في الاونة الاخيرة نوعية جديدة من انواع سلب الحريات الشخصية وممارسة الضغوط على اصحاب الراي الحر ،وتمثل هذا النوع بسرقة جهود الاخرين او محاولة عدم ايصال الصوت الحر الى الجماهير ،وبشتى انواع الممارسات النزيهة او الغير انسانية ،وشملت هذه الممارسات حذف المقالات او المنشورات التي يوجه فيها النقد الى شخصية سياسية او اعلامية او دينية فتكون المفاجئة بحذف المنشور ومن مواقع الياهو او الفسبوك بطريقة غريبة ومثيرة للشبهة لانها في ليلة ويوم تجد مقال او منشور تتحدث فيه عن ممارسات خاطئة او عمولات ورشوة من قبل شخصية سياسية بارزة او من قبل قناة تلفزيونية مشهورة صاحبها يبتز السياسيون او الوزراء بطرق غير مشروعة من اجل التكتم عن هذه العمليات المشبوهة.
وطبعا هذه الحادثة حدثة مع الكاتب الزميل زاهد الشرقي قبل ايام عندما وجد مقال يتحدث فيه عن سعد البزاز وما يقوم به من طرق ابتزاز ورشة تصل الى ملاين الدولارات وطبعا الاخ سعد البزاز مستغل قناة الشرقية من اجل الاشهار باي شخص كان لامن اجل اظهار الحقيقة للراي العام بل من اجل الضغط على هولاء السراق بمشاركتهم سرقتهم او الفضائح تنتظرهم بكل ساعة وبكل يوم .
والغريب ان الاخ زاهد الشرقي نشر موضوع خاص عن ممارسات سعد البزاز ضد السياسيون والوزراء والبرلمانيون فكانت المفاجئة اختفاء الموضوع من موسوعة وكبيديا بشكل غريب ومثير للشبهات من الذي ازال المشور باكمله ،ولم يبقى من المنشور سوى العنوان فقط نعم العنوان فقط وبشكل غريب يثير الكثير من الاسئلة بل ملاين الاسئلة من المستفيد من سرقة الموضوع وفي ضوء النهار وبدون رقيب او مجيب على هذه الاسئلة التي بقيت بدون اجابات .
وياتي بعدها بعدة ايام وينشر الكاتب زاهد الشرقي موضوع عن مشعان الجبوري الذي عاد الى العراق بشكل سريع ومريب يثير الشك والريبة لدى الشارع العراقي هل من المعقول على شخص محكوم ومتهم بالارهاب ينزل ارض المطار ويسلم نفسه الى السلطات العراقية وبعدها باقل من ساعة يتم تبرئته من كافة التهم الموجهة اليه
يالله هل نحن في بلد لديه كل هذه الامكانيات العالية في حسم القضاية وبشكل سريع وعاجل لايوجد له مثيل في اي بلد في العالم ؟
طبعا نحن متاكدين ان قضية مشعان الجبوري معروفة للراي العام انها عبارة عن عفو خاص من رئيس الحكومة والاسباب معروفة وغير مجهولة للجميع
لان القضاء العراقي لو تعاملة بشكل مماثل مع جميع القضاياء المطروحة امامه فسوف يخرج الكثير من العراقيون الابرياء من خلف القضبان الى فضاء الحرية
نعود من جديد الى مقالة الاخ والزميل زاهد الشرقي التي تحدث فيها عن الصفقة ما بين الحكومة والقضاء ومشعان الجبوري ،ولكن الزميل زاهد الشرقي وجد مقاله ثاني يوم نشره انه محذوف من موقع الفيسبوك ،وبشكل خطير وغير مسبوق وهو ما يمثل تهديد خطير الى الديمقراطية والعلمانية والحريات الشخصية وحرية الراي والراي الاخر مما يثير الكثير من التسئولات عن مستقبل الحريات العامة والخاصة بسبب هذا النهج التعسفي الذي يولد المجهول ويعود بناء الى تكميم الافواه ومصادرة الحريات
وطبعا انا متاكد انه يوجد الكثير من المواضيع التي تمة سرقتها او حذفها ولكن لم يتم الابلاغ عنها لعدة اسباب ،وطبعا هذه المواضيع من المخجل انها تحدث في بلد مثل العراق وصلت الرشوة فيه الى المواقع الكترونية مهمة وحساسة من اجل عدم نشر الحقيقة وايصالها الى الراي العام ،وهذا ما جعل الديمقراطية والحريات هشة تحتاج منا الى وقفة جادة من اجل ردع المتجاوزين وايقاف تجاوزاتهم على العراقيون الشرفاء الذين يحاولون ايصال الحقيقة فقط بدون غيرها .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضوري - سرقة في وضح النهار