أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الصراع على الجبهتين الوطنية والاممية واثاره على العائلة














المزيد.....

الصراع على الجبهتين الوطنية والاممية واثاره على العائلة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 15:00
المحور: سيرة ذاتية
    


الصراع على الجبهتين الوطنية والاممية
واثاره على العائلة
لم تتزعزع ثقتنا يوما بقدرة شعبنا على اسقاط الدكتاتورية وكل ما يحتاجه شعبنا هو قيادة سياسية ميدانية تستطيع توحيد قواه وتوجيهها التوجيه الصحيح.من هنا كان نقدنا لسياسة الحزب الشيوعي التي اعتبرت ولا تزال النظام الدكتاتوري العدو الرئيس لشعبنا بمعزل عن الامبريالية الامريكية التي تسيره لخدمة مصالحها ومخططاتها لعموم المنطقة , باغداق القاب البطولة عليه وبوعود السماح له بزعامة العالم العربي من المحيط الى الخليج واغرته بغزو ايران والسيطرة على منابع النفط في جنوبها ومن ثم غزو الكويت .
وبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية بكل ما حملته لشعبنا من كوارث وتضحيات كان على الحزب الشيوعي العراقي وعموم المعارضة العراقية اعادة النظر في سياستها والاستفادة من الفرصة التاريخية التي اتاحتها ظروف ما بعد الحرب . فجاء في رسالة كتبتها للحزب الشيوعي,
ان الحرب التي وترت جميع نواحي الحياة لثماني سنوات وحملت الشعب بكل طبقاته صنوف التضحيات والحرمان انتهت!! واخذت جراح الحرب تبرد وتزداد ايلاما والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وقضية اعادة اعمار ما دمرته الحرب في ظروف شحة الموارد وتراكم الديون لا تدع مجال للحكم ان يستمر بممارسة الحكم بنفس الاساليب السابقة لاسيما وقد جرب ذلك باستخدام الاساليب البربرية في هجومه على محافظة دهوك بالاسلحة الكيمياوية قد قوبل بالسخط داخليا وعالميا.
فاخذت تصريحات الوزراء والبيانات تترى كمبادرات من السلطة انطلاقا من موقع القوة . واهمها التخلي عن صيغة الحزب القائد والدعوة للتعددية عدا المتعاونين مع ايران ووضع دستور جديد واجراء انتخابات للمجلس الوطني قبل موعدها.
لقد استطاعت السلطة ان تستجيب لتغير الظروف ومتطلباتها في حين بقيت المعارضة ولاسيما قيادة الحزب الشيوعي في كردستان والخارج لا تحس بعمق التغيرات والاستفادة منها لصلح الجماهير وبقيت على منطلقاتها واحتفظت بشعار اسقاط الدكتاتورية واستخدام مختلف اساليب الكفاح بما فيها الكفاح المسلح, فوضعت نفسها في موقف حرج امام الشعب والعالم ولم يبق امامها الا الامعان في العزلة والشتات او العودة الى الوطن والافادة من العفو العام غير المشروط وامكانية تكوين احزاب علنية بموجب القانون. ان رفض التفاعل مع ظروف ما بعد الحرب يضيع الفرص امام المعارضة ويزيد من عزلتها وحراجة موقفها امام الجماهير لانها لم تتح للجماهير فرصة التاكد من صدق وعود النظام اولا وتحرمها من التواصل مع قيادتها السياسية لتعلمها وتتعلم منها. ان رفض الحزب لفرصة العودة الى الوطن وقيادة النضال الجماهيري يخدم الدكتاتورية ويعزز مواقعها.
ولاشك كان من شأن عودة الشيوعيين الى الوطن تغيير المسيرة التالية وتجنيب شعبنا الكوارث الافضع التي تلت ذلك.
والى جانب كل ذلك كان الصراع محتدما على الجبهة الاممية حيث تنهار الانظمة الاشتراكية بكل ما حققته للجماهير من حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية وتترك اثارها على الحركة الشيوعية العالمية وجرى تخلي الكثير من الاحزاب الشيوعية عن الالتزام بالماركسية والى تغيير اسمائها والقبول بما تروج له وسائل الاعلام الامبريالية من انهيار الحركة الشيوعية وانتهاء الشيوعية والقبول بالهيمنة الراسمالية على العالم والعمل على مهادنتها
وبسبب ذلك ايضاعانى يحيى ووداد كثيرا وكم تالمنا لمعاناتهم. فلم يستطع يحيى اكمال دراسة الدكتورا في براغ بسبب فرضهم في عام 1990 اجور باهضة على دراسة الدكتورا. وبعد سنتين في براغ عمل في احد المنظمات الديموقراطية الاوربية, منظمة هلسنكي المدنية, كمنظمة للسلام والتفاهم بين الشعوب والتي تاسست بعد انهيار المنظمات الديموقراطية العالمية مع انهيار الاتحاد السوفيتي . وفي هذه المنظمة التقى بشريكة حياته الامريكية , ستفني ,. وكان من نشاطات المنظمة عام 1990ادانة الحرب على العراق والنظام الدكتاتوري.
تزوج يحيى وستفني عام 1993في براغ, ونحن في طريقنا الى المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي من ستوكهولم وتفرغ لاكمال دراسة الدكتورا في بريطانيا فلم يقبلوا بمعادلة شهادة الماجستير من معهد بليخانوف فاضطر الى تقديم الماجستير مرة ثانية في جامعة برايتن . ومن ثم عمل سنتين كخبير اقتصادي في احدة الشركات الامريكية العاملة في مجال تحويل الصناعات العسكرية الى مصانع مدنية في سلوفاكيا وقرغيزيا ومن ثم في موسكو وقدم بحثا الى هيئة الامم المتحدة عن تجربته في هذا الميدان.
واكملت وداد دراستها الجامعية في اقسى الظروف , ظروف انهيار الاتحاد السوفيتي والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة , فعانت الجوع الحقيقي لان ما كانوا يتقاضوه 90 روبل شهريا يكفي للمعيشة والمصروفات الاخرى , اصبح لايسد تكاليف عيش ليوم واحد, دع عنك اختلال الامن والمخاطر التي تعرض لها الطلبة الاجانب ولاسيما الفتيات . فمرضت وتاخر تخرجها سنة لتنتهي دراستها عام 1992, وتلجأ الى السويد في 30/ ايلول/ 1992 لنلتقي معها في في 1/تشرين الاول /1992 في ستوكهولم



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مؤتمر رابطة الكتاب والصحفيين العراقيين خارج الوطن في جيكو ...
- الابعاد الى براغ
- ابعادنا عن وطننا الثاني سوريا
- مساهمتي في المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي
- العودة للوطن سرا لحضور المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي
- الاضرار التي الحقتها الحرب العراقية الايرانية بحركة التحرر ا ...
- المواقف الدولية من الحرب العراقية الايرانية
- كتاب لم يصدر الحرب العراقية الايرانية مخطط امبريالي
- الكتاب الخامس دراسات في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي تاليف زك ...
- حضوري مؤتمر لجنة الدفاع عن الشعب العراقي في لندن والمؤتمر ال ...
- الفصل الثامن ثماني سنوات في وطننا الثاني سوريا سفرتي الاولى ...
- سنتان من الحياة العائلية في براغ
- خمسة عشر يوما في دمشق
- الفصل السابع الارهاب البعثي وهروبي الثاني من الوطن
- الاعتقال الثاني 42 يوما اشد قسوة من عشر سنوات الاعتقال الاول
- العزلة في ظل الارهاب الدموي لحكم البعث
- اصدار كتابي الرابع ثورة 14/تموز
- الدفاع عن اطروحة الدكتورا في جامعة مويكو عام 1976
- في المؤتمر العالمي لعام المرأة
- الكتاب الثالث المرأة وافاق التطور في العراق


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الصراع على الجبهتين الوطنية والاممية واثاره على العائلة