أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - ذِكريات بلا إغتصاب














المزيد.....

ذِكريات بلا إغتصاب


علاء دهلة قمر

الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


أدرَكها ألوسنُ
عقلها صارَ أسير جلادها
قلبها يَحوم بينَ ذِكريات
خارج أسوار ألقبو
وَسجينات ينتَظرن دور ألإغتصاب
في حين غادرَ ألسيابُ شط ألعرب
عائداً إلى جيكور
وضاعت كوفية ألجواهري
في قمة ألعرب
هجرت ألنوارس شطآنها
بحثاً عن قلوبٍ
تحررت من دوراتها ألدموية
أما هي .... فتتجدد كلؤلؤة
في حالكات ألليالي
# # # # #
فُقِدَ ألعثور على أجداثٍ
تَوقَفت ألأرض عن ألدوران
وَخَرَجت من ألميدان
أُنثى ألليث باتت عقيمة
حيث يُسطر ألشعراء كلماتهم
فوقَ وابلٍ من نيران ألثلج
وَتبقى بإنتظار زيارة
لم يعد في ثَوبها مكان للترقيع
تَهرأ كل شيء
إلا قلبها ، وجدران ألقبو ألمُظلم
يُعاد ألتلفيق ، وألتهم ذاتها
تُباع جوائز ألجلادين
وَتحجز تَذاكر ألعرافين
ألأقوياء يَرفعون شعارات ألحرية
ولكن داخل أسوار ألقبو
# # # # #
وَيَبقى ألجلادُ مُشتاقاً لتلكَ ألهياكل
تَنحى عن ألسياط
وَبَدأ يمارس عادتهُ
يَهتفنَّ بأعلى أصواتهن
وَتُذبح ألكلمات
ألنازحون إلى أروقة ألدم
وألقابعون في منافي ألأشباح
ساعةُ تُكشف أوراقهم
لاوقتَ لإرتداء أقنعة ألبراق
تُفتحُ ألأسوار
وَتُرفع أشرعة ألمراسي
براكين ألنار تَتَلاشى
تُسحقُ قرابين ألشياطين
يمتدُ ألأفق
كإنسياب دموع حيارى
وأرملةٌ أضناها ألسهر
وزادَها تَوَجس
تَجمع ماتبقى من أشلائها
فَتَظلُ حبيسة ذِكرياتها
ولكن دونَ إغتصاب



#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوبة والزواج في الاحكام الصابئية المندائية
- مشاهد حب
- لأنك تريدين ... سأمر
- ألليل وهواجس ألندم
- الثورة الليبية... الثوار الليبيون... الى اين !!!
- من كوستاف الى ألحبوبي .... ذاكرة تحتضر
- ألحب في زمن ألهجرة
- قصائد من أيام ألمحنة
- شهر رمضان ........... دعوة الى السلم والتسامح بين الاديان
- أمنيات في زمن ألتحرير
- ألحب في آذار
- ألبرونايا... مخافة ألخالق ومغفرة ألخطايا
- عام ميلادي جديد وحياة مطرزة بألآس والياسمين ...
- دهوا هنينا ... عيد ألأزدهار وألحنين لأول دار


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - ذِكريات بلا إغتصاب