أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - بعض الأقباط كالأطفال ينخدعون بالكلمة الحلوة من الإخوانى فيرفضون السلفى وينتخبون الإخوانى ! خاصة أقباط عبد المنعم أبو الفتوح














المزيد.....

بعض الأقباط كالأطفال ينخدعون بالكلمة الحلوة من الإخوانى فيرفضون السلفى وينتخبون الإخوانى ! خاصة أقباط عبد المنعم أبو الفتوح


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 13:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



المعنى الذى أقصده أنهم بعض الأقباط - لا كلهم - زادوا أو قلوا ، فهناك أقباط واعون وفاهمون (من أصدقائى وممن أحترمهم وأحترم عقليتهم) ولا ينخدعون وينظرون للإخوانى والسلفى بشكل واحد وهو رفضهم للإخوان وللسلفيين معا ورفض انتخابهم نهائيا والسعى لاستئصالهم من مصر وحل أحزابهم الدينية وإسقاط برلمانهم الدينى الحالى ..



أما الأقباط الذين انخدعوا بكلمة عزاء من وراء القلب من الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح والإخوانى سعد الكتاتنى وبقية الإخوان وانخدعوا بوقوف النواب الإخوان أصحاب الأغلبية دقيقة حداد فى البرلمان حدادا على وفاة البابا شنودة .. أقول لهؤلاء الأقباط : العزاء هو مجاملة عادية وبديهية ونفاق سياسي مدروس من أجل الانتخابات الرئاسية وواجب يفعله الجميع حتى ألد الأعداء واللى فى القلب فى القلب ، فافهموا يرحمكم الله ، هؤلاء الإخوان أصحاب تقية وخداع وكذب وسياسة .. وأنتم مع الأسف يا أعزائى تملكون براءة الأطفال ، وتفتقدون الخبرة والحنكة السياسية .. كلهم - كل الإخوان والسلفيين - أفاع .. أيقِنوا بذلك وثقوا بذلك ..



أعزائى يا أقباط أبو الفتوح لقد نقمتم على السلفيين ووجدى غنيم لأنهم لم يعزوكم وحرموا تعزية المسلمين لكم وشمتوا فى وفاة البابا شنودة ووصفوه بأوصاف طائفية قبيحة ، وهو تصرف همجى بربرى متخلف منهم ولا شك وأنا أبصم لكم على ذلك بالعشرة وأؤيدكم فى موقفكم منهم ، وهو تصرف طائفى بغيض ولا إنسانى يفتقر إلى كل لياقة وذوق وحقوق مواطنة وإنسانية وحقوق إنسان ويمكنكم ويمكننا وصفه بكل ما أصف به الإخوان والسلفيين .. لكننى أرفض موقفكم فى المقارنة بين وجدى غنيم وعبد المنعم أبو الفتوح لتخرجوا علينا بنتيجة مفادها أن أبو الفتوح إخوانى محترم ولا يتلفظ بكلام بذئ ، وهى نتيجة قبيحة تدل على جهل قائلها أو تواطئه مع الإخوان بما فيهم أبو الفتوح .. أفيقوا وكفوا عن الطفولة السياسية والسذاجة السياسية ، ولا تجعلوا المجاملات السياسية المدروسة التى من وراء القلب ، تعميكم عن الحقيقة البشعة للإخوان التى لا تختلف فى شئ عن حقيقة السلفيين ، الفرق أن السلفى يصرح بما فى قلبه الأسود والإخوانى يطلى قلبه الأسود بالأبيض ويعطيك من طرف اللسان حلاوة لكنه ينفذ إن تولى وحكم نفس خطة السلفى ونفس أفكاره لأنهما أيديولوجية واحدة ولكن لا تريدون أن تصدقوا ..



يا أقباط أبو الفتوح ، أيها الأقباط المتأخونون - ليس كل الأقباط متأخونون لكننى أنادى الآن البعض المتأخون - ، أفيقوا من طفولتكم السياسية إن كنتم لا تقصدون ... أما إن كنتم تقصدون وتعلمون وتتعمدون فتوبوا عن خيانة مصر التى تخونونها بوضع أيديكم فى أيدى الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح أو الإخوانوسلفى المتظاهر بالناصرية حمدين صباحى .. أفيقوا لئلا يقعدكم أبو الفتوح وصباحى (اللذين تتحمسون لهما وتدعون لانتخابهما بحرارة الآن) ، لئلا يقعداكم على نفس الخازوق الذى أعده لنا ولكم وجدى غنيم وحازم أبو إسماعيل وعبد المنعم الشحات وكافة الإخوان والسلفيين ، نفس خازوق وجدى غنيم الذى أهاجمه وتهاجمونه وأكرهه وتكرهونه (لكن الفارق أننى أهاجم جميع الإخوان والسلفيين لأن خلافى معهم خلاف مبدأ وخلاف جذرى وخلاف حياة أو موت مصيرى لأنهم أعداء مصر وأعداء الحريات وأعداء قيم مصر العلمانية الراسخة . أما أنتم يا أقباط أبو الفتوح ، فتهاجمون فقط من يصرح بعداوته لكم وتمدحون من يبطن عداوته لكم فى قلبه لحين اللحظة المناسبة حين يحكم وسوف يذيقكم من الكأس كأس الهوان الذى كنتم تظنونه بيد وجدى غنيم فقط لكنكم فوجئت بأنه بيد أبو الفتوح أيضا ، أى أن خصومتكم مع وجدى غنيم خصومة شخصية لا مبدأية ولا أيديولوجية ، خصومتكم مع شخص واحد لا مع مبدأ ومدرسة الإخوان والسلفيين ككل ، وهذا عيب كبير عليكم ولابد لكم من تلافيه .. فاجعلوا خصومتكم مع مدرسة وأيديولوجية الإخوان والسلفيين ككل لا مع شخص واحد .. قلدونى)



كل الإخوان والسلفيين واحد واحد واحد ومن الممكن أن أكرر واحد إلى ما لا نهاية .. كل الإخوان والسلفيين واحد ، افهموا ذلك يا أقباط أبو الفتوح ، يا من تمدحون الإخوانى وتنتخبونه فى البرلمان والرئاسة وتصفونه بالاعتدال والاحترام ، وتسبون وتهاجمون السلفى فقط .. لو سمحتم من أجل مصر .. فأنتم تساعدون الإخوانى فى تدمير مصر وأسلمتها وأخونتها ومسلفتها وثقرطتها وأنتم شركاء فى ما يقترف وسيقترف من جرائم هو والسلفى توأمه المتماثل .. والإخوانى ليس على خلاف مع السلفى على الإطلاق ومش هيعض فيه عشان خاطركم .. هو يصور لكم ذلك فقط ليخدعكم ثم يقعدكم على الخازوق ، فلا تقولوا أنى لم أنصحكم ولم أحذركم ولم أنبهكم .. أو أنكم تخدعون أنفسكم وتوهمون أنفسكم بذلك ، أفيقوا من أوهامكم عن الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح وتابعه صباحى وحليم قنديل .. ولا تلومونى على كلامى وتقولون بأن كلامى جارح ، بل لوموا أنفسكم على طفولتكم السياسية ، إنما أنصحكم لوجه الله ولوجه مصر ولوجه العلمانية .. فلا تتمسكوا بالعناد ولا تتصلبوا برؤوسكم ..



كلهم واحد ، فحسن البنا واحد وابن عبد الوهاب واحد ، وحسن البنا ربيب السعودية وتلميذ ابن عبد الوهاب ، وتشرب أفكاره وكلاهما تشرب أفكار الإرهابيين القدامى السفيهين ابن القيم وابن تيمية ، لا فرق بينهما .. "ولمن سيسارع بكتابة لحوم السفهاء مسمومة ، فسوف نطعمهم إياها لنتخلص منه ومن قرفه" .. فيا أقباط أبو الفتوح ، أفيقوا لو سمحتم ولا تكونوا شركاء للإخوان والسلفيين فى تدمير مصر وأخونتها ومسلفتها وثقرطتها .. فلا التاريخ سيسامحكم على الاشتراك بهذه الجريمة ولا الله ولا المسيح ولا العذراء سيسامحونكم .. ولا مار مرقس الرسول سيسامحكم على تسليم مصر للإخوان والسلفيين أعداء الفراعنة وأعداء العلمانية ، الإخوان والسلفيين عملاء قطر والسعودية ..



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذيل الكيان السعودى -قطر- تستولى على قناة السويس وتلغى الدينا ...
- نحتفل ب عيد الأم رغم أنف الإخوان والسلفيين
- مصر كلها بحاجة الآن إلى بابا قوى وشاب يتصدى للإخوان والسلفيي ...
- درر من الحكمة للمتنورين فقط
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج5 (الجزء الأخير) - تتمة ال ...
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج4 - الأسلحة البيولوجية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج3 - الأسلحة الكيميائية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج2 - الأسلحة النووية ، الأس ...
- ما هى الوهابية ؟ (الوهابية = السلفية) - مقالة تعريفية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل - مقدمة تعريفية
- أركان الإسلام بعد ثورة يناير الإسلامية 2011 ، العلمانية والك ...
- أولاد الاستعباط .. الانبطاح هو الحل .. ومعادلات الحقيقة ولكن ...
- الفجرة الإخوان والسلفيون وآل سعود يقفون أمام الله ، ويطالبون ...
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 4
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 3
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 2
- الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة - الجزء الأول
- المطبخ المصرى الصحيح .. أكلات من المطبخ المصرى الصميم
- ملف عن الدكتور ثروت عكاشة من جريدة القاهرة عدد الثلاثاء الما ...
- المقرئون المصريون العمالقة -الجزء الثانى والأخير


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - بعض الأقباط كالأطفال ينخدعون بالكلمة الحلوة من الإخوانى فيرفضون السلفى وينتخبون الإخوانى ! خاصة أقباط عبد المنعم أبو الفتوح