أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - هل تُكسرُ القيود ؟














المزيد.....

هل تُكسرُ القيود ؟


عبد الجبار سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


كون الإنسان كائن اجتماعي فهو مجبر في كثير من الأحيان على تحمل أوزار غيره..
يغيرنا الزمان كيف يريد ..
يُملي علينا أنواعا من الشوائب..
يخالط ُ صفاء نهر أرواحنا العذبة الكثير منها قسرا..
نحتمل ما لا نطيق ..
ونرتجف ..
كما الطيور في بحرٍ من قطران..
تتحول طفولتنا الى مرحلة مبهمة ومن ثم مرحلة مرهقة ..ويبقى الامل

هل تُكسرُ القيود ؟ .........عبد الجبار سبتي
(1)
وردةٌ بيضاءَ.. تحملُ مرحَ الفراشات
روحي.. تتقافزُ فوقَ أغصان ِ الحياة
تحلمُ بزخاتٍ من مطر..
وتنقُشُ البرئَ منَ الأثر
تلهو ,تلعب..
وترسم ُ فوقَ أوراقِ الشجر
قصة من طفولةٍ ..
تحلمُ أن تطول
حروفها الندى .. وحبرها الأمل
سطورها تُكتبُ بخط ٍ من عسل
أبطالها الصداقة ُ ..
لقاءٌ من ضياء
فوق انهار الخمور ..
أصواتُها عطور
ألحانُها تشعُ في أفقٍ من الق
كأنها شموسٌ أشرقت تسابقُ الصباح
تُقبلُ الخُطى .. نسمة ً من عبير..
لقاءُنا الأخير..
قد شارف الوداع
...........
(2)
سحرُ الطفولة.. ابتسامة ٌ بريئة ٌ
نفقدها في لحظة ِ التحول
فتعلو وجوهنا جدية ُ الهزل
خوفاً من اتهام .. بصغرٍ في الهمم
تستعبدُنا الدروب..
في سجن ٍ من خطوط
لن نستطيع ولو حرصنا أن نحيد..
عن سالفِ العبيد
نسلكُ ما تشاء لنا القيود
تتيه عنا فراشاتُ الحقول
نبحث عن صوت ٍ جديد
ولحن ٍ جديد .. ووجه ٍ جديد
يشابه ُ المكان
في لحظةٍ ..لا نعرف ُ الفكاك
من ساقط ِ الأعراف
ومن تردي اللا خطى ..
من الوقوف .. من ارتجاف
من خوفنا أن تُسرقَ الملامح
وتُسرق الآمالَ .. ويُسرق الحُلم
.........
(3)
قد شابَ رأسُ الطفل في سجن ٍ من هراء
أوراقه ُ تقطعت تحت أقدام ِ الزمن
أزهاره ُ تيبست قربَ نهرهِ القديم
يتلفتُ.. صوبَ ألعابٍ قد تلاشت
تمنى أن تبقى حروفَهُ منقوشة
فوق أغصان ٍ قديمة
تغيرت معاني.. وتاهت النُقط
هناك شـئٌ واحد ٌ فقط
ما زال في الحقول
براءةٌ ..فوق أجنحةٍ جديدة
تطوف في أزقةِ عتيدة
تَرسمُ.. الحرفَ نهراً من عسل
وترنو.. نحو لوحات الأمل
هل تُكسرُ القيود ؟



#عبد_الجبار_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة نوبل للفصام
- أفرض
- نازيون بالوراثة
- افكارٌ غادرة
- المنظومة الفكرية والاخلاقية ..بين الواقع والتمني
- هكذا سقطوا
- الربيع العربي بين التقويم والتنجيم ... بحث
- قتل بأسم الله ام احياء بأسم الانسانية
- حينما يُصدرُ الغباء كموسيقى وغناء
- رغم المحن ..سيبقى العراق
- ما زلنا نخوض ونلعب
- رسالة من تحت الركام- هدية الى ابناء مدينة مصراتة الحرة
- المعية الفكر في اطار الفطرة السليمة
- من يكترث
- من كان منكم بدون خطايا فاليرجم المالكي
- اوباما...والفكر العربي..والديمقراطية


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - هل تُكسرُ القيود ؟