لا فساد للسمكة ما لم يفسد رأسها

ليت الرأس الفاسدة التى دمرت كل جسد الأمة فسادها واضح. للأسف هذا الفساد يتستر خلف الدين. فالحكام يجندون شيوخ لتخدير الشعب حتى لا يفوق و يلتفت لحقوقة المنهوبة. وأصبح هؤلاء الشيوخ دورهم إلهاء الشعب بإستخدام الدين فى مواضيع كثيرة جدا و فرعية جدا. بل وصل الأمر أن يحلل هؤلاء الشيوخ للحكام ما حرموه على الشعب. يريدون تطبيق شرع الله فى قطع يد السارق لو كان من الشعب. ويمررون عدم الخروج على الحاكم حتى لو جلد ظهرك و سرق مالك. فسرقة الحاكم للشعب حلال و على المسروق أن يتحمل ويتم تعطيل تنفيذ شرع الله فى الحكام. ولم يذكر التاريخ الإسلامى قطع يد حاكم مسلم رغم أن نفس التاريخ كان يذكر فساد بعض الحكام و سرقتهم لأموال الرعية. الكارثة هى إنتقال هذا الفكر للشعب الذى أستخدم بعضهم الدين ليتستر خلفة لسرقة و نهب أموال السذج. أو إستخدام الدين للوصول للحكم ليتحكم المنافقين بشئون البلاد و سرقتها. ومحاربة وجود أى نظام رقابى عليهم. فأصبح فساد الرأس المتستر خلف الدين فسادا للسمكة كلها متسترا أيضا خلف الدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المؤلفه قلوبهم ... مثل حى على موافقة الاله الاسلامى لمبداء الرشوه فى سبيل الاسلام

وسورة التوبه يؤكدان الرشوه بأمر الله الاسلامى

-قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ -

شرط عدم قتل اهل الكتاب هو اعطاء جزيه ....
اليس هذا تخطيط عصابه تحت اسم التدين

الرشوه فى الاسلام حلال 100%


الشيوخ يساومون الفضائيات على نسبه مئويه من الدخل ... ولكن فائدة البنوك حرام لانها نسبه مئويه من المبلغ المستثمر !!

ضحك الشيوخ على ذقون بعض تحت مسمى الحلال والحرام ....

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

( وإذ يفسد السلطان تفسد الرعية.....)قرانا ان الرسول كان ياخذ من الغنائم الخمس..حيث قال ان الخمس لله ورسوله ...وعلمنا ان الرسول كان فعلا ياخذ الخمس من الغنائم ..ولكن للاسف لم نقرا او نسمع ان الله استلم نصيبه من هذا الخمس من الغنائم...وفعلا كما تفضلت ... واذ يفسد السلطان او القدوه تفسد الرعيه..واشرت جنابك الى الرعيه الفاسده....تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لكل من مر على المقال ,وأود التعليق على التعليق :كان مشركو مكة يرتزقون من وضع مدينتهم كمركز ديني يحج إليه عرب الجزيرة هذا طبعا إلى جانب التجارة التي كان يؤمّنها لهم تميزهم الديني بوصفهم رعاة البيت ,لذا كانت الخسائر المادية المتوقعة تحول بين من يريد فعلا الإيمان بالدين الجديد ,فكان العطاء لتأليف قلوبهم كتعويض عن الخسارة المتوقعة وليس كرشوة كما يذهب البعض ,فالرشوة على الصورة الموصوفة تخلق منافقين وليس مؤمنين والمنافقون من المنظور الإسلامي أسوأ من المشركين,وما من عاقل يظن أن رشوة الناس تجعلهم مؤمنين .أما عن خمس الغنائم التي يظن البعض أنها للنبي مالا خاصا فأقول أن هذا الخمس يتم التصرف فيه بمعرفة النبي على وجوه إنفاق على مصالح الناس ولمن يجهل ذلك عليه الرجوع للتاريخ ,النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخشن والمرقع من الثياب وينام على فراش من الليف ,خلافا للكثيرين من رجال الدين الآن ,اللهم صلي وسلم علي نبينا وسائر الأنبياء .

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي عندما تستفيق من الغيبوبه ..ربما....ربما نكمل التعليق...الى درجه ان النبي كان لا يجد ما يرتدي لشغف وضيق الحال فكان المسكين يرتدي ملابس عائشه احيانا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يروج شيوخ الحاكم أن السياحة حرام شرعا لأن الأجانب لا يحترمون التقاليد الإسلامية و يصمت هؤلاء الشيوخ عندما يستدعى نفس الحاكم الأجانب لإستخراج البترول أو لحماية البلد عسكريا و تأتى المجندات فى الجيوش الغربية و يتم بناء معسكرات سكنية خاصة بهم لا يدخلها سواهم وربما تبنى قواعد عسكرية لهم وكله على حساب الشعوب العربية. ويصمت الشيوخ على هذه الجرائم وعلى سرقة أموال الشعب. يروج شيوخ الحاكم أن فوائد البنوك ربا فيضع الشعب أمواله فى البنوك الوطنية و يتم إستثمار هذه الأموال لصالح الحاكم دون أرباح للمودع. والحكام يضعون ما سرقوه من الشعب فى البنوك الأمريكية و الأوروبية الربوية ويصمت نفس الشيوخ على هذه التصرفات. ففساد رأس السمكة لا يتم إلا بحماية شيوخ يتاجرون بالدين و عادة تكون حسابات هؤلاء الشيوخ الشخصية بالملايين

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---