أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح دامر التركماني - زوجة أقدم سجين سياسي في العالم ترد على المخابرات السورية وتفند مزاعمها : زوجي لم يزل حيا في سجونها ، ونحن اتصلنا بنيوف الذي ساعدنا حين تخلى عنا آل الزعبي وأبناء وطني















المزيد.....



زوجة أقدم سجين سياسي في العالم ترد على المخابرات السورية وتفند مزاعمها : زوجي لم يزل حيا في سجونها ، ونحن اتصلنا بنيوف الذي ساعدنا حين تخلى عنا آل الزعبي وأبناء وطني


صباح دامر التركماني

الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:23
المحور: حقوق الانسان
    


تقديم بقلم : ناديا قصار دبج
بعد أكثر من ثمانية أشهر على إثارة " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " لقضية السجين السياسي الأقدم في العالم ، فرحان يوسف شحادة الزعبي ، ونجاحه في تحويل قضيته إلى " قضية رأي عام " داخل سورية وخارجها ، وثمانية أشهر من صمت النظام السوري على الموضوع ، لجأت الأجهزة الأمنية السورية إلى أحد المقربين منها ، المحامي البعثي فرحان الزعبي ، وطلبت منه كتابة رد يزعم فيه أن فرحان الزعبي استشهد في الأردن خلال معارك أيلول / الأسود 1970 التي شارك فيها الجيش السوري . وقد نشر هذا الرد على حلقات في صحيفة شام برس التي تبث من دمشق لمالكها السيد علي جمالو المقرب من بعض أوساط السلطة . وكان من الواضح أن السلطة اعتبرت مجرد أن يحمل صاحب الرد كنية " الزعبي" يكفي بذاته لـ " إثبات مصداقية هذه الرواية المفبركة " التي زعم فيها كاتبها " أن أيا من آل الزعبي لم يتصل بالمجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية ، ولا بنزار نيوف ، من أجل الدفاع عن قضية " السجين فرحان الزعبي ! إلا أن رد زوجة المعتقل ، السيدة صباح دامر التركماني ، التي تسكن في دمشق ، جاء مفاجئا وصاعقا للسلطة وأجهزتها حين تحدتهم بشجاعة وأكدت اتصالها بزميلنا السابق نزار نيوف الذي ذهب نهاية الصيف الماضي إلى الأردن للتحقيق في القضية رغم تردي وضعه الصحي . وكشفت السيدة تركماني تفاصيل اتصالاتها بمسؤولي النظام السوري على مدار ثلاثين عاما من أجل السماح لها بزيارة زوجها في سجن المزة العسكري .
هذا وسينشر " المجلس" في أقرب وقت ممكن تفاصيل جديدة لم يكشف عنها النقاب بعد حول قضية المعتقل ـ الرهينة فرحان الزعبي ، والصفقة التي أشرنا مؤخرا إلى أنها أبرمت بين الحكومتين الأردنية والسورية للتخلص من قضية فرحان وقضية المعتقلين الأردنيين في السجون السورية . وسيكون من بين التفاصيل وثيقة بتوقيع العماد علي دوبا الرئيس السابق للمخابرات العسكرية يأمر فيها بنقل فرحان من مكان إلى آخر صيف العام 1995 . إلا أننا ننتظر نتائج الاتصالات بين لجنة الاعتقل التعسفي التابعة لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والحكومة السورية .
وإذا كان لا بد لنا هنا من إضافة نختم بها ، فستكون بمثابة اعتذار وتوضيح . ذلك أننا كنا أشرنا في بيان سابق إلى أن ضابطين من الفرع 235 في المخابرات العسكرية السورية ، المعروف باسم فرع فلسطين ، هو الذي كلف المحامي عمران الزعبي باختراع قصته . لكن بعد تحقيق مستفيض تبينلنا أن من كلفه هو ضابط المخابرات الشهير العميد جلال الحايك ( أبو أحمد ) ـ صديقه المقرب جدا منه . وتجدر الإشارة إلى أن المحامي عمران الزعبي شغل لعدة سنوات منصب رئيس مكتب رئيس الوزراء " المنحور" محمود الزعبي . وحين بدأ التحقيق في قضية فساد رئيس الوزراء طلب هذا الأخير من رئيس مكتبه عمران الاستقالة فورا من عمله!!؟؟
وفيما يلي النص الكامل لرد السيدة صباح دامر التركماني زوجة المعتقل فرحان ، كما نشرته " شام برس" http://www.champress.net/_default.asp?FileName=103485599020050115051904
يوم أمس مشفوعا برد آخر من المحامي البارز أنور البني ـ الوكيل القانوني للسيدة صباح . علما بأن ردها تم تنقيحه فيما بعد ليضيف بعض التفاصيل الأخرى . وقد وصلتنا نسخة من الرد المنقح . إلا أننا آثرنا نشر نص الرد كما أوردته " شام برس " ، كيلا يتهمنا أحد بالتزوير (!!) . ويليه النص بصيغته الأصلية قبل أن تجري عليه " شام برس " أي تعديل " لأسباب قانونية " كما يقول محررها!!
ناديا قصار دبج ، نابولي 16 كاون الثاني يناير 2005

نص الرد : بقلم السيدة صباح التركماني :
فرحان يوسف الزعبي.. أقدم سجين سياسي في العالم ... ‏

34 عاماً من النضال والكفاح بحثاً عن زوجي الذي خرج دفاعاً عن المدافعين عن قضية الأمة العربية والإسلامية، دفاعاً عن أخوته الفدائيين، والذي قضى أياماً طوال هو ورفاقه في تدريبهم، خرج ليدفع القتل عنهم. ‏
34 عاماً أبحث عن زوجي الذي كان رجلاً وضابطاً استثنائياً بشهادة كل من عرفه. ‏
34 عاماً وأنا أرعى أولاده الثلاثة، حيث كانت ثالثهم ما تزال جنيناً في بطني في شهرها الأول، ولا أعلم إن كانوا أخبروه بأنه عنده بنت هي ثالث أولاده أم أن ليس له حق في ذلك. ‏
34 عاماً، أربعة منها في المملكة الأردنية حاولنا أنا وأهل زوجي وأهلي فيها الكثير حتى جائتنا الوعد من الملك الراحل حسين بأن زوجي سيقضي العيد في دمشق وأنه هو إنما يحتجزه لصالح سورية ليس إلا. ثم ثلاثون منها في سورية، ومنذ أن سلموه إلى سورية في العام 1974 لم أدع باباً من أبواب أعمدة الدولة السورية إلا وطرقته ابتداءً من عام 1974 مع رئيس فرع الحلبوني أبو طلال – حيث سلم زوجي إلى هذا الفرع وجائني مخبر ليبلغني بأن زوجي قد وصل إليهم في الفرع – ورئيس قلمه أبو بسام والذي قال لي: (يا مدام زوجك في سجن المزة، أولم تره بعد)، ومن ثم في عام 1975 إلى باب اللواء ناجي جميل فعدنان الدباغ ومنهما إلى مكتب الرائد هشام جميل، ومن بعدهم علي المدني وعلي ظاظا وعبد الرحمن خليفاوي والعماد مصطفى طلاس والذي سألني بدوره: (من الذي أخبرك بتاريخ تسليم زوجك؟) ، ثم في عام 1979 إلى السيد فايز اسماعيل الذي أكد لي وللسيد ناصر السعيد (اللاجئ السياسي السعودي في سورية) بأن زوجي موجود حي يرزق في سورية وأنه بحال جيد ومنه إلى اللواء محمد الخولي قائد القوى الجوية الذي تجرأ وأعطاني وأولادي ووالدتي إذن زيارة لزوجي في سجن المزة العسكري معتمداً على كونه ركن أساسي من أركان الدولة. وعلى باب السجن تم إلغاء الزيارة ولدرجة أن أول حارس على باب سجن المزة كان يعلم بوجود فرحان الزعبي في سجن المزة وبأن زيارته ممنوعة، وإذا بالعميد محمد الخولي يتفاجئ أنه مثله كمثل باقي الأركان ليس له حق أن يعطي زيارة لفرحان الزعبي، وحين عدنا لمراجعته كان الاعتذار من مدير مكتبه بأن الأمر خرج من يد العميد وأن الزيارة ألغيت مع فائق الاعتذار. وفي عام 1997 قابلنا السيد محمد عبد العال (عضو القيادة الفلسطينية) والذي وعدني أن يجري اتصالاته، وبالفعل أخبرني بأن اتصل بأربع فروع مخابرات في دمشق ولكن عندما سألته عن الجواب اعتذر عن المتابعة لأن الأمر فوق طاقته ‏
أم أتحدث عن أبواب أهالي وزوجات هؤلاء الأركان وغيرهم كثير وكثير. ‏
أم أتحدث عن الكثيرين الكثيرين الذي سعيت لهم من ضباط ومسؤولين وعناصر أمن وغيرهم. ‏
الجميع كان لديهم جواب واحد: ليس لنا علاقة بالموضوع ولا نستطيع التدخل. وبعضهم كان يخاف إن تدخل أن يجلس بجانب زوجي، وبعضهم يقول: إن سعيت في إخراج فرحان الزعبي ففي اليوم الذي يخرج به سأكون أنا بمكانه. باستثناء العميد محمد الخولي جزاه الله كل خير. والغريب العجيب أنه ولا واحد منهم ولا سواهم قال لي بأن زوجك ما يزال أسيراً في الأردن. وأيضاً لم يقل أحداً منهم ولا مرة واحدة بأن زوجي شهيد أو ما شابه ذلك، ‏
والكل متفق في سورية والعالم أجمع بمسلميه وغير المسلمين، حتى اليهود، بأن الشهادة شيء عظيم وشرف للشهيد وأهله ووطنه وأمته ودينه وقضيته، ولا أظن أنه يوجد مخلوق على وجه الأرض يخجل من الشهادة أو يعتر بها. ولو كان زوجي كذلك لقيلت بملئ الأفواه والحناجر ولكان أول من رفعها عالياً الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله والذي كان دائماً يطلق شعار "الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر"، والعجيب أن سيادته رحمه الله وفي عام 1973 استدعى زوجة العقيد الشهيد هاجم الهنداوي والذي كان زوجي ضمن مجموعته في حرب أيلول 1970، استدعاها ليخبرها بأن زوجها قد استشهد وأنه كان أخاً عزيزاً وأن شهادته هي شرف له ولوطنه، ثم كرمها كرامة للشهيد. ‏
هكذا علمنا نبينا محمد (صلى) وهكذا كل الأديان وهكذا كان دين وعقيدة الراحل حافظ الأسد، فلو كان زوجي شهيداً لكان لنا ما كان لغيرنا ولتم استدعائنا كما فعل مع غيرنا. ‏
وبقيت أحاول وأحاول حتى يومي هذا، وعندما لم أجد سبيلاً مع أبناء وطني وأمتي وقوميتي، وعندما لم يسمح لي رغم كل الجهود بمقابلة سيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، عندها لم أجد أمامي إلا اللجوء لجمعية حقوق الإنسان في سورية ومنها إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ثم حاولت اللجوء إلى البابا يوحنا بولوس الثاني، فلعلي أجد عند أخوتنا المسيحيين رحمة قد نزعت من قلوب المسلمين، رحمة لي ولأولادي، رحمة لوالدة زوجي التي بلغت الـ 104 سنوات من العمر والتي أصبحت تخاطب الديك في حوش بيتها وتسأله أن يسأل الله معها أن يعود فرحان لتكحل به عينها قبل موتها، رحمة للأطفال الذين ينامون ويصحون وهم يحلمون باليوم الذي يعود فيه عمهم فرحان. لجأت إلى ذلك الرجل نزار نيوف الذي ساندني رغم عجزه ومد لي يد العون في الوقت الذي تخلى عني فيه أبناء وطني وديني، في الوقت الذي لم يتجرأ رجل واحد من آل الزعبي على قولة الحق وأن يساعدني لرفع ظلمة السجون عن زوجي والظلم عني وعن أسرتي. هذا الرجل الذي قطع رغم عجزه آلاف الكيلو [ إلى الأردن ، ملاحظة من ناديا ] . وبعد هذا العناء وهذه الرحلة المريرة إذا بالمسؤولين في سورية يحاولون اختراع القصص، فتارة زوجي ما يزال أسيراً في الأردن، وعندما تذكروا أنه ربما تساعدنا المملكة الأردنية ببعض المعلومات وخاصة أن زوجي من آل الزعبي، عندها توجهوا إلى سيناريو جديد ألا وهو قصة الشهادة والشهيد البطل الذي زاد عن كرامة وطنه والقضية، فأرادوا أن يجعلوا منه ذلك البطل، حتى نمشي ونرفع رأسنا آل الشهيد. ‏
ألآن تذكرتم أن زوجي شهيد، بعد مرور أكثر من 34 عاماً؟!! ‏
ألآن بعد أن أصبح العالم كله يعلم بقضية فرحان الزعبي؟!! ‏
لماذا ظل وطني ودولتي وأركانها ورجالاتها والناس أجمع، حتى الكثيرين من آل الزعبي الأشاوس على هذا الصمت طيلة هذه السنين؟! ‏
أين هي تلك الدولة التي تحترم ذاتها وشعبها وجيشها؟! ‏
فرحان الزعبي ذلك الضابط السوري المتميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبشهادة القاصي والداني يغيب عن وطنه (حسب ادعاءات رجالات الدولة) 34 عاماً ثم لا نجد وزارة الدفاع والخارجية السورية تطالب به الحكومة الأردنية سواءً كان أسيراً أم شهيداً!!! ‏
هذا الأمر مستحيل في عرف جميع جيوش العالم (حتى في عرف جماعات الثورات وحتى العصابات)، لا يعقل أن يغيب ليس ضابط بل عسكري عادي دون أن تسأل عنه الجهة التي ينتسب إليها. ‏
وإن كان زوجي شهيداً فلماذا لم تصرح الحكومة السورية باركانها بذلك طيلة هذه السنين وهي التي تعتز بشهدائها بطريقة ليس لها مثيل في الدنيا؟! ‏
أهذه هي كرامة الشهيد وآل الشهيد وأبناءه؟! هل كرامته أن يتركونا دون معيل وهم يعطونا راتب ضئيل لا يكفي لدفع فاتورة الكهرباء والماء وباقي الضرائب؟! أن يتركوننا حتى دون منزل لنقيم بضيافة الأجاويد؟! أن تنهب حقوقنا من قبل دولته التي خرج تحت رايتها ومن قبل حتى أهله؟! وأننا لسنا لنا الحق حتى في المطالبة بإرثه من أبيه؟! وأنه ليس لنا حق في أي شيء؟! ‏
أهذا هو حق الشهيد في سورية ..لا والله، لا والذي فطر السموات والأرض ورفع السماء بغير عمد، ليس هذا حق الشهيد في سورية الأسد، ومن كان لا يعلم فلينظر إلى أسر الشهداء في سورية. ‏
هذا إن كان زوجي شهيداً، ولكن ماذا أقول وأنا التي منحني العميد محمد الخولي (جزاء الله كل خير) إذن الزيارة في عام 1979 في سجن المزة العسكري؟! ماذا أقول وقد قالت لي والدة اللواء ناجي والرائد هشام جميل بأنها باشرت بضرب إبنها هشام بحذائها ثم قال لها: (والله يا أمي لو أنني ساعدتها بهذا الموضوع وسمحت لها برؤية زوجها فإنني سأصبح على الأقل بجواره في السجن أو مكانه).
هكذا كان الرعب في قلب هشام جميل رئيس التحقيق العسكري، والذي كان يتولى التحقيق مع زوجي فرحان الزعبي. وقد قلت له مرة في مكتبه: (اشنقوا زوجي أمامي ولكن أريحوني)، فأجابني: (هذه رقبة ولا نستطيع التعدي عليها) ‏
وأقول لأصحاب سيناريو أن زوجي ما يزال في الأردن: لماذا لم تطالبوا الأردن بزوجي طيلة هذه الأعوام هذا إن كان للضابط قيمة عندكم؟ ‏
أم أصحاب سيناريو الشهادة، فأقول لهم: إبحثوا لكم عن قصة أخرى تكون أكثر واقعية بحيث يمكن للمجانين أن يصدقوها. ‏
واليوم، هناك من يتحدث بأن الأبواب في سورية مفتوحة وأنه بإمكان أي إنسان أن يطرق الأبواب لتفتح له على مصراعيها، وأنه لا داعٍ للجوء إلى الخارج أو إلى أشخاص تعتبرهم سورية من المعارضة أو من أعوان الغرب. ‏
أنا زوجة فرحان الزعبي، عشت في سورية وربيت أولاد فرحان الزعبي وأحفاده فيها، ولا يهمني إن كان هناك من هو من المعارضة أو غير ذلك، فأنا لا أفهم هذه الأمور ‏
وإن أقول لهؤلاء الذين يدعون تفتح الأبواب وأطالبهم بأعلى صوتي بأنني أريد لقاء مع سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله لأعرض له شخصياً الموضوع وجهاً لوجه دون وسطاء قد تكون لهم مصلحة في بقاء زوجي في السجون، أو ربما ليس لهم مصلحة إلا أن يوهموا الرئاسة بأنهم حريصون على أمن الوطن. ‏
الجميع يعرف أن زوجي رجل شريف نظيف لم يخن وطنه يوماً ولم يقبل التأمر على سورية مع الخارج وأنا قادرة على أن أشرح لسيادته وأبرهن له بالحجة والدليل وفاء زوجي لوطنه وقيادته ورفاقه في السلاح وعلى رأسهم الرئيس الراحل حافظ الأسد وجميع القيادات العسكرية والحزبية الوطنبة. وإن كان هناك من رسم خلاف هذه الصورة في ذهن الرئيس الراحل حافظ الأسد فإنما كان ذلك طريقاً لنيل الحظوظ عنده رحمه الله. ‏
من كان عنده ذرة من شرف أو ضمير أو انتماء لهذا الوطن وإخلاص لقضية الأمة العربية والإسلامية التي قضى عمره الرئيس الراحل حافظ الأسد دفاعاً عنها فليضع يده في أيدينا للإفراج عن زوجي وإخراجه ليعيش ما تبقى من عمره حراً، وأخص منهم الأخوة في القيادات الفلسطينية وآل الزعبي، وبالطبع وعلى رأس الجميع ضباط الجيش السوري. ‏
أما من هم عبيد لمصالحهم وللمناصب والحظوظ فليلزموا الصمت ولا يدنسوا بألسنتهم حرمة زوجي وهو قابع في سجنه (كسجن يوسف الطاهر عليه السلام)، لأن فرحان الزعبي أطهر وأعظم ما أنجبته آل الزعبي رغم أنف الحاقدين. ‏ ‏
زوجة فرحان الزعبي ‏
ملاحظة من شام برس : حذف التحرير بعض الاسماء الواردة في الرسالة لاسباب قانونية


وفيما يلي النص بصورته الأصليه قبل أن تجري " شام برس" ( كما تعترف ) تحريرها على النص :
"فرحان يوسف الزعبي" أقدم سجين سياسي في العالم
ووطنه الذي يحاول دفنه حياً

34 عاماً من النضال والكفاح بحثاً عن زوجي الذي خرج دفاعاً عن المدافعين عن قضية الأمة العربية والإسلامية، دفاعاً عن أخوته الفدائيين، والذي قضى أياماً طوال هو ورفاقه في تدريبهم، خرج ليدفع القتل عنهم.
34 عاماً أبحث عن زوجي الذي كان رجلاً وضابطاً استثنائياً بشهادة كل من عرفه.
34 عاماً وأنا أرعى أولاده الثلاثة، حيث كانت ثالثهم ما تزال جنيناً في بطني في شهرها الأول، ولا أعلم إن كانوا أخبروه بأنه عنده بنت هي ثالث أولاده أم أن ليس له حق في ذلك.
34 عاماً، أربعة منها في المملكة الأردنية حاولنا أنا وأهل زوجي وأهلي فيها الكثير حتى جائتنا الوعد من الملك الراحل حسين بأن زوجي سيقضي العيد في دمشق وأنه هو إنما يحتجزه لصالح سورية ليس إلا. ثم ثلاثون منها في سورية، ومنذ أن سلموه إلى سورية في العام 1974 لم أدع باباً من أبواب أعمدة الدولة السورية إلا وطرقته ابتداءً من عام 1974 مع رئيس فرع الحلبوني أبو طلال – حيث سلم زوجي إلى هذا الفرع وجائني مخبر ليبلغني بأن زوجي قد وصل إليهم في الفرع – ورئيس قلمه أبو بسام والذي قال لي: (يا مدام زوجك في سجن المزة، أولم تره بعد)، ومن ثم في عام 1975 إلى باب اللواء ناجي جميل فعدنان الدباغ ومنهما إلى مكتب الرائد هشام جميل، ومن بعدهم علي المدني وعلي ظاظا وعبد الرحمن خليفاوي والعماد مصطفى طلاس والذي سألني بدوره: (من الذي أخبرك بتاريخ تسليم زوجك؟) ومن ثم إلى محمد مخلوف وعبد الإله عاصي وفؤاد كلزية، ثم في عام 1979 إلى السيد فايز اسماعيل الذي أكد لي وللسيد ناصر السعيد (اللاجئ السياسي السعودي في سورية) بأن زوجي موجود حي يرزق في سورية وأنه بحال جيد ومنه إلى اللواء محمد الخولي قائد القوى الجوية الذي تجرأ وأعطاني وأولادي ووالدتي إذن زيارة لزوجي في سجن المزة العسكري معتمداً على كونه ركن أساسي من أركان الدولة. وعلى باب السجن تم إلغاء الزيارة وبأمر من الرئاسة ولدرجة أن أول حارس على باب سجن المزة كان يعلم بوجود فرحان الزعبي في سجن المزة وبأن زيارته ممنوعة، وإذا بالعميد محمد الخولي يتفاجئ أنه مثله كمثل باقي الأركان ليس له حق أن يعطي زيارة لفرحان الزعبي، وحين عدنا لمراجعته كان الاعتذار من مدير مكتبه بأن الأمر خرج من يد العميد وأن الزيارة ألغيت من الرئاسة مع فائق الاعتذار. وفي عام 1997 قابلنا السيد محمد عبد العال (عضو القيادة الفلسطينية) والذي وعدني أن يجري اتصالاته، وبالفعل أخبرني بأن اتصل بأربع فروع مخابرات في دمشق ولكن عندما سألته عن الجواب اعتذر عن المتابعة لأن الأمر فوق طاقته. كما أنني حاولت تقديم طلب مقابلة للرئيس الراحل حافظ الأسد مراراً وتكراراً عن طريق مدير مكتبه أبو سليم الدعبول، والذي رفض أن يرفع كتابي عندما علم أنني زوجة فرحان الزعبي ثم غلق بابه في وجهي فلم يسمح لي بعدها بتقديم أي كتاب عن طريق مكتبه.
أم أتحدث عن أبواب أهالي وزوجات هؤلاء الأركان حيث طرقت باب زوجة أبو طلال، وكذلك السيدة أم ناجي وهشام جميل والسيدة أم رامي مخلوف والسيدة أم عدنان مخلوف، وغيرهم كثير وكثير.
أم أتحدث عن الكثيرين الكثيرين الذي سعيت لهم من ضباط ومسؤولين وعناصر أمن وغيرهم.
الجميع كان لديهم جواب واحد: الأمر بيد السيد رئيس الجمهورية حصراً وليس لنا علاقة بالموضوع ولا نستطيع التدخل. وبعضهم كان يخاف إن تدخل أن يجلس بجانب زوجي، وبعضهم يقول: إن سعيت في إخراج فرحان الزعبي ففي اليوم الذي يخرج به سأكون أنا بمكانه. باستثناء العميد محمد الخولي جزاه الله كل خير. والغريب العجيب أنه ولا واحد منهم ولا سواهم قال لي بأن زوجك ما يزال أسيراً في الأردن. وأيضاً لم يقل أحداً منهم ولا مرة واحدة بأن زوجي شهيد أو ما شابه ذلك، ولا حتى السيد أبو سليم الدعبول قالها.
والكل متفق في سورية والعالم أجمع بمسلميه وغير المسلمين، حتى اليهود، بأن الشهادة شيء عظيم وشرف للشهيد وأهله ووطنه وأمته ودينه وقضيته، ولا أظن أنه يوجد مخلوق على وجه الأرض يخجل من الشهادة أو يعتر بها. ولو كان زوجي كذلك لقيلت بملئ الأفواه والحناجر ولكان أول من رفعها عالياً الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله والذي كان دائماً يطلق شعار "الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر"، والعجيب أن سيادته رحمه الله وفي عام 1973 استدعى زوجة العقيد الشهيد هاجم الهنداوي والذي كان زوجي ضمن مجموعته في حرب أيلول 1970، استدعاها ليخبرها بأن زوجها قد استشهد وأنه كان أخاً عزيزاً وأن شهادته هي شرف له ولوطنه، ثم كرمها كرامة للشهيد.
هكذا علمنا نبينا محمد (صلى) وهكذا كل الأديان وهكذا كان دين وعقيدة الراحل حافظ الأسد، فلو كان زوجي شهيداً لكان لنا ما كان لغيرنا ولتم استدعائنا كما فعل مع غيرنا.
وبقيت أحاول وأحاول حتى يومي هذا، وعندما لم أجد سبيلاً مع أبناء وطني وأمتي وقوميتي، وعندما لم يسمح لي رغم كل الجهود بمقابلة سيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، عندها لم أجد أمامي إلا اللجوء لجمعية حقوق الإنسان في سورية ومنها إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ثم حاولت اللجوء إلى البابا يوحنا بولوس الثاني، فلعلي أجد عند أخوتنا المسيحيين رحمة قد نزعت من قلوب المسلمين، رحمة لي ولأولادي، رحمة لوالدة زوجي التي بلغت الـ 104 سنوات من العمر والتي أصبحت تخاطب الديك في حوش بيتها وتسأله أن يسأل الله معها أن يعود فرحان لتكحل به عينها قبل موتها، رحمة للأطفال الذين ينامون ويصحون وهم يحلمون باليوم الذي يعود فيه عمهم فرحان. لجأت إلى ذلك الرجل نزار نيوف الذي ساندني رغم عجزه ومد لي يد العون في الوقت الذي تخلى عني فيه أبناء وطني وديني، في الوقت الذي لم يتجرأ رجل واحد من آل الزعبي على قولة الحق وأن يساعدني لرفع ظلمة السجون عن زوجي والظلم عني وعن أسرتي. هذا الرجل الذي قطع رغم عجزه آلاف الكيلو مترات ليطالب بزوجي ليس إلا.
وبعد هذا العناء وهذه الرحلة المريرة إذا بالمسؤولين في سورية يحاولون اختراع القصص، فتارة زوجي ما يزال أسيراً في الأردن، وعندما تذكروا أنه ربما تساعدنا المملكة الأردنية ببعض المعلومات وخاصة أن زوجي من آل الزعبي، عندها توجهوا إلى سيناريو جديد ألا وهو قصة الشهادة والشهيد البطل الذي زاد عن كرامة وطنه والقضية، فأرادوا أن يجعلوا منه ذلك البطل، حتى نمشي ونرفع رأسنا آل الشهيد.
ألآن تذكرتم أن زوجي شهيد، بعد مرور أكثر من 34 عاماً؟!!
ألآن بعد أن أصبح العالم كله يعلم بقضية فرحان الزعبي؟!!
لماذا ظل وطني ودولتي وأركانها ورجالاتها والناس أجمع، حتى الكثيرين من آل الزعبي الأشاوس على هذا الصمت طيلة هذه السنين؟!
أين هي تلك الدولة التي تحترم ذاتها وشعبها وجيشها؟!
فرحان الزعبي ذلك الضابط السوري المتميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبشهادة القاصي والداني يغيب عن وطنه (حسب ادعاءات رجالات الدولة) 34 عاماً ثم لا نجد وزارة الدفاع ولا الخارجية السورية تطالب به الحكومة الأردنية سواءً كان أسيراً أم شهيداً!!!
هذا الأمر مستحيل في عرف جميع جيوش العالم (حتى في عرف جماعات الثورات وحتى العصابات)، لا يعقل أن يغيب ليس ضابط بل عسكري عادي دون أن تسأل عنه الجهة التي ينتسب إليها. إلا إذا كانت دولتنا لا تحترم ضباطها وعسكرها، فأين نحن؟
هل نحن في سورية نحترم عسكرنا وجيشنا جنوداً وضباط؟؟
وإن كان زوجي شهيداً فلماذا لم تصرح الحكومة السورية بأركانها بذلك طيلة هذه السنين وهي التي تعتز بشهدائها بطريقة ليس لها مثيل في الدنيا؟!
أهذه هي كرامة الشهيد وآل الشهيد وأبناءه؟! هل كرامته أن يتركونا دون معيل وهم يعطونا راتب ضئيل لا يكفي لدفع فاتورة الكهرباء والماء وباقي الضرائب؟! أن يتركوننا حتى دون منزل لنقيم بضيافة الأجاويد؟! أن تنهب حقوقنا من قبل دولته التي خرج تحت رايتها ومن قبل حتى أهله؟! وأننا لسنا لنا الحق حتى في المطالبة بإرثه من أبيه؟! وأنه ليس لنا حق في أي شيء؟!
أهذا هو حق الشهيد في سورية الأسد؟!! لا والله، لا والذي فطر السموات والأرض ورفع السماء بغير عمد، ليس هذا حق الشهيد في سورية الأسد، ومن كان لا يعلم فلينظر إلى أسر الشهداء في سورية.
هذا إن كان زوجي شهيداً، ولكن ماذا أقول وأنا التي منحني العميد محمد الخولي (جزاه الله كل خير) إذن الزيارة في عام 1979 في سجن المزة العسكري؟! ماذا أقول وقد قالت لي والدة اللواء ناجي والرائد هشام جميل بأنها باشرت بضرب إبنها هشام بحذائها ثم قال لها: (والله يا أمي لو أنني ساعدتها بهذا الموضوع وسمحت لها برؤية زوجها فإنني سأصبح على الأقل بجواره في السجن أو مكانه).
هكذا كان الرعب في قلب هشام جميل رئيس التحقيق العسكري، والذي كان يتولى التحقيق مع زوجي فرحان الزعبي. وقد قلت له مرة في مكتبه: (اشنقوا زوجي أمامي ولكن أريحوني)، فأجابني: (هذه رقبة ولا نستطيع التعدي عليها)
فهل أنت يا سورية تحترمي ضباطك وهل لهم قيمة عندك؟!
وأقول لأصحاب سيناريو أن زوجي ما يزال في الأردن: لماذا لم تطالبوا الأردن بزوجي طيلة هذه الأعوام هذا إن كان للضابط قيمة عندكم؟
أم أصحاب سيناريو الشهادة، فأقول لهم: إبحثوا لكم عن قصة أخرى تكون أكثر واقعية بحيث يمكن للمجانين أن يصدقوها.
واليوم، هناك من يتحدث بأن الأبواب في سورية مفتوحة وأنه بإمكان أي إنسان أن يطرق الأبواب لتفتح له على مصراعيها، وأنه لا داعٍ للجوء إلى الخارج أو إلى أشخاص تعتبرهم سورية من المعارضة أو من أعوان الغرب.
أنا زوجة فرحان الزعبي، عشت في سورية وربيت أولاد فرحان الزعبي وأحفاده فيها، ولا يهمني إن كان هناك من هو من المعارضة أو غير ذلك، فأنا لا أفهم هذه الأمور. والذي أفهمه أن باب الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله والذي بيده فقط موضوع زوجي لم يفتح لي يوماً ولم يسمح لي ولا لأحد أن يطرقه بهذا الشأن وإلا قطعت يداه وأصبح نزيل السجون.
وإن أقول لهؤلاء الذين يدعون تفتح الأبواب وأطالبهم بأعلى صوتي بأنني أريد لقاء مع سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله لأعرض له شخصياً الموضوع وجهاً لوجه دون وسطاء قد تكون لهم مصلحة في بقاء زوجي في السجون، أو ربما ليس لهم مصلحة إلا أن يوهموا الرئاسة بأنهم حريصون على أمن الوطن.
الجميع يعرف أن زوجي رجل شريف نظيف لم يخن وطنه يوماً ولم يقبل التأمر على سورية مع الخارج وأنا قادرة على أن أشرح لسيادته وأبرهن له بالحجة والدليل وفاء زوجي لوطنه وقيادته ورفاقه في السلاح وعلى رأسهم الرئيس الراحل حافظ الأسد وجميع القيادات العسكرية والحزبية الوطنبة. وإن كان هناك من رسم خلاف هذه الصورة في ذهن الرئيس الراحل حافظ الأسد فإنما كان ذلك طريقاً لنيل الحظوظ عنده رحمه الله.
من كان عنده ذرة من شرف أو ضمير أو انتماء لهذا الوطن وإخلاص لقضية الأمة العربية والإسلامية التي قضى عمره الرئيس الراحل حافظ الأسد دفاعاً عنها فليضع يده في أيدينا للإفراج عن زوجي وإخراجه ليعيش ما تبقى من عمره حراً، وأخص منهم الأخوة في القيادات الفلسطينية وآل الزعبي، وبالطبع وعلى رأس الجميع ضباط الجيش السوري.
أما من هم عبيد لمصالحهم وللمناصب والحظوظ فليلزموا الصمت ولا يدنسوا بألسنتهم حرمة زوجي وهو قابع في سجنه (كسجن يوسف الطاهر عليه السلام)، لأن فرحان الزعبي أطهر وأعظم ما أنجبته آل الزعبي رغم أنف الحاقدين.

يا سيادة الرئيس، والله إنا نحبك وإنا معك وأرواحنا تفديك كما كانت لأبيك، فلا تطعن من أحبك ولا تخذل من أخلص لك ولأبيك رحمه الله رغم كل الظلم الذي طالنا.
زوجة فرحان الزعبي

كما ونورد أدناه رد المحامي أنور البني ، وكيل السيدة تركماني وعضو لجنة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية ، والجمعية السورية لحقوق الإنسان :
السيد علي جمالو المحترم

إن أي متابع لقضية فرحان الزعبي ولو بشكل عرضي، وأنا مطلع على جميع تفاصيل هذه القضية باعتباري عضو في جمعية حقوق الإنسان أولاً ووكيل السيدة صباح دامر التركماني ثانياً، يلاحظ بدون أي جهد وجود حلقات كثيرة مفقودة لا يمكن أن تفسر إلا برد واضح وصريح من السلطات المسؤولة. ومع كل المطالبات السابقة من عائلة السيد فرحان الزعبي وكل المناشدات وخاصة بعد انتقال القضية للعلن بواسطة السيد نزار نيوف والمنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة إلا أن السلطات الرسمية المسؤولة لم ترد بأي شكل رسمي، وتركزت الردود على الاستدعاءات الأمنية بحق عائلة السيد فرحان الزعبي محاولة إفهامهم بأن عليهم إغلاق الملف واعتباره متوفياً وعدم بحث موضوعه مع أحد. والآن وعلى موقعكم يحاول البعض إيجاد مبررات أخرى لإغلاق الملف وإيجاد نهايات سعيدة لقصة مأساوية ما زالت عائلة فرحان الزعبي تعاني منها منذ أكثر من أربع وثلاثون عاماً وهم في حالة بحث وسؤال دون أي جواب شافي.
وأستغرب ما يتردد عن استشهاد فرحان الزعبي في الأردن وعائلته لديها الأدلة على وجوده في سورية بعد الفترة التي يدعى أنه توفي فيها. وأستغرب كيف يمكن لدولة أن لا تعرف مصير أحد ضباطها وأين أصبح مآله وأريد أن أبين بأن سجل النفوس (القيد المدني) للسيد فرحان الزعبي ما زال موجوداً ومسجلاً بأنه على قيد الحياة. وهذا يدحض أي ادعاء رسمي بوفاته أو استشهاده، وأرسل لك جواب زوجة السيد فرحان الزعبي المختصر جداً جداً شارحة معظم الظروف التي مرت بها ومؤكدة بأن فرحان الزعبي ما زال حياً وسجيناً في مكان ما في الأراضي السورية، ونطالب جميعاً بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فوراً.

المحامي أنور البني



#صباح_دامر_التركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح دامر التركماني - زوجة أقدم سجين سياسي في العالم ترد على المخابرات السورية وتفند مزاعمها : زوجي لم يزل حيا في سجونها ، ونحن اتصلنا بنيوف الذي ساعدنا حين تخلى عنا آل الزعبي وأبناء وطني