أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد كاظم غلوم - مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الرابع















المزيد.....

مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الرابع


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 02:03
المحور: سيرة ذاتية
    




10)
خلال فترة اقامتي خارج وطني كنت اتبادل الرسائل مع اصدقائي الادباء داخل العراق ، كانوا يطلعوني على ما يجري في الساحة الادبية وما يقاسيه الكثير منهم من رقابة شديدة تضيق الخناق عليهم وفرض ايدولوجيات الحزب ووصايا القائد الضرورة باعتبارها منهاج عملهم اليومي ووجوب إظهار صورة الرئيس في كل الصحف الصادرة يوميا وفوق ذلك يعاني هؤلاء شظف العيش والمطاردات التي تمارسها السلطة ضدهم واقتناص اية شاردة او واردة في كتاباتهم وتفسيرها على انها ضد السلطة والحزب وتعريض الامن الداخلي والامن القومي للخطر ناهيك عن المكائد والدسائس التي كانت تحاك بين حين وآخر؛ كل ذلك من اجل التنكيل بهم وزجهم في السجون والمعتقلات واذا رحموا بهم قليلا فالاجراءات تكون اخف وطاة عليهم كأن يطردون من وظائفهم في الصحف المحلية ودوائر وزارة الاعلام ووصل الامر الى قطع الحصة التموينية عليهم والتي كانت المصدر الرئيس الذي تعتاش عليه الاسرة العراقية ، والانكى من كل ذلك سيل التقارير التي تكتب عن هذا وذاك لمجرد قول شارد او هفوة كلام او زلّة لسان قد تخرج من فم احدهم وهو في حالة غضب او شرود بسبب الوضع المزري الذي لايحتمل بالاضافة الى ان بعض مثقفينا- للأسف الشديد- قد جنّدته دوائر المخابرات وما اكثرها وقد عملوا كمخبرين مهمتهم تدبير المكائد ولم تسلم حتى الجلسات العائلية الخاصة من هذه العناصر التي كنا نظن انهم من اخلص زملاء العمل لكنهم يظهرون المحبة والخير ويضمرون الإيقاع بالغير كي يتاح لهم الصعود على عذابات الاخرين وآلامهم.
ان صور التنكيل والادانة ضد الادباء والمثقفين العاملين في حقول الاعلام تتخذ اشكالا عديدة أخفّها وأدناها ضررا الطرد من الوظيفة ورميهم في السجون والمعتقلات لفترة ما في اقسام "الثرثارين" كما كانت تسمّى ولا يعلم سوى الله كم مدة يبقون ومتى يستجوبون .والكاتب او الشاعر حذِرٌ جدا عندما يريد ان يكتب عن موضوع ما وعليه ان يقف طويلا على كل كلمة يختارها في نصّه فالسيف مسلّط على عنقه لامحالة إن زلّ او اخطأ هدفَه المرسوم له وكثيرا ما كان الاديب او الصحفي يعرض نتاجه على العديد من اصدقائه الموثوق بهم جدا خوفا من ان يقع في مطب التساؤل ويكون ضحية للاستجواب... وامام هذه المواقف المهولة فضّل البعض اعتزال الكتابة نهائيا بالرغم من انه لايعرف سوى هذه الدابّة مركباً وكثيرا ما رأيت هذا الاديب او ذاك يمتهن اعمالا أقل ما يقال عنها انها غير لائقة به كأن يفرش الارصفة في الشوارع الرئيسية ويبيع الخردوات او لعب الاطفال ليكسب قلة من الدنانير يقيم بها أوَدَ اسرته وترى آخر يجول في الشوارع وبين الدكاكين ليبيع كؤوس الشاي ويتوسّل بالسابلة المارّين لعلهم ينهلون من اقداحه مقابل ثمن بخس وبخس جدا
كل هذه المشاهد التي ذكرتها مرّت امام ناظريّ ولكنها تهون امام مشهد رايته بأم عيني ايضا حين عزمت على زيارة اديب صديق لي منذ الطفولة ترعرنا معا واحببنا بعضنا بعضا ولمّ شملنا اكثر حبُّ الادب والقراءة ونظم الشعر ، قصدته لاحد الاسواق فرايته يجرّ عربة ثقيلة مناديا على بضاعته الملأى بأطباق الخزف والاكواب وملاعق الطعام ومستلزمات الطبخ البسيطة وفجأة – قبل ان اصل اليه بخطوات قليلة – ظهرت مجموعة من الرجال الأشداء ينزلون من سيارة تابعة لبلدية المنطقة التي يعتاش عليها صديقي فهجموا عليه واخذوه بسيارتهم مع جمع من الباعة المتجولين بعد ان قلبوا عربته وتناثرت بضاعته البائسة داخل السوق . نعم هكذا كان يعيش بعض مثقفينا وأدبائنا الذين ارتضوا البقاء في وطنهم وربما كانت حظوظ هؤلاء ادباء الداخل- كما يسمون- افضل بكثير من حظوظ نظرائهم القابعين في السجون ولا يعرفون متى يتقرر مصيرهم حياةً او موتاً
11) أيام حالكة قبيل فرض الحصار
في يوم عاصف بالريح من ايام الشتاء قاسية البرد ،مثقلة بالجوع ،لم تُبقِ لي راحة بال او هدوء مع خواء الجيب ؛عدتُ الى مسكني مساءً بعد ان أضناني التعب الشديد بحثا عن رزق ولو يسير يقيم أوَد أسرتي ليوم او يومين ، كانت الفاقة تضيق بخناقي بحيث لم اجد مالا لشراء ارغفة الخبز لاطعام عائلتي . اعتكفت في غرفتي وحيدا أقلّب امري فلم اجد مخرجا او بارقة أمل تنجيني من هذا المأزق . وبينا انا على هذا الحال نادتني زوجتي طالبةً مني توفير شيء من طعام الافطار للغد ؛ وفجأة خطرت لي فكرة لم اتعوّد تنفيذها مطلقا وهي استعارة سيارة احد اصدقائي بحجة نقل ولدي "المريض" الى المستشفى لعلاجه من وعكة صحية ألمّت به، كان مسكن صديقي غير بعيد عني ، طرقت الباب وطلبت منه مفاتيح السيارة لفترة وجيزة وانا اتصنع الارتباك فأذعن لطلبي بعد تردد واضح على وجهه ، قدت السيارة وحدي وعطفت بها الى مركز المدينة أملا في الحصول على من يستأجرني لتوصيله الى المكان الذي يريد ، اشتدّت الريح ورافقها مطرٌ كثيف يهطل بغزارة ، اقتربت الساعة من العاشرة ليلا دون ان يشير لي احد فرحت اتنقل من شارع الى آخر ومن حيّ الى حيّ بلا جدوى حتى وصلت ضواحي بغداد غربا ، لمحت احد السابلة يتعامل مع سائق تاكسي فتريّثت قليلا حتى وقفت خلفه ، غادر سائق التاكسي دون ان يتّفقا ،ناديت الرجل الواقف على الرصيف وعرضت عليه خدماتي لايصاله ؛ فردّ عليّ بان سيارتي صغيرة ولاتكفي حمل أسرته الكبيرة فألححت عليه وأقنعته بضرورة الركوب معي وإيصاله حيث يشاء فوافق مكرهاً
وصلنا الى البيت الذي سأقلّ أسرته منه وأتجه بهم الى مدينة الفلوجة ، كانوا أربع نساء مع ثلاثة اطفال وقمت بترتيب جلوسهم وأقعدت الاطفال في احضان النساء والرجل بقربي الذي حدّثني عن حصول خصام عائلي أضطره للعودة الى بيته في هذا الوقت المتأخر من الليل البارد الممطر
قبل منتصف الطريق واثناء وصولنا محطة الوقود طلبت منه مبلغ الاجرة لأملأ خزان السيارة بالبنزين. وبشقّ الانفس وصلت الفلوجة قبيل منتصف الليل وأفرغت حمل السيارة الثقيل وحمدت الله على ما أصابني من رزق . وفي طريق العودة على مشارف المدينة هطل عليّ رزقٌ آخر؛ إذ أومأ لي رجلٌ بالوقوف وحدثني بلغة انجليزية ركيكة فهمت منها انه يريد الوصول الى المطار ؛ حملت وإياه حقائبه وأجلسته جنبي ومن خلال حديثه عرفت انه من كوريا الجنوبية ويعمل خبيرا فنيا في احدى الشركات العاملة في العراق وهو بصدد تصفية حسابات الشركة وإنهاء أعمالها .
مرّت اقل من ساعة حتى أوصلته الى المطار لقاء مبلغ غير زهيد لم اكن اتوقعه ، أدرت السيارة عازما الرجوع الى بيتي وتسليم السيارة لصديقي بعد ان امتلأ جيبي لكن صوتا جاءني من بعيد طالبا مني عدم المغادرة وإيقاف سيارتي جانبا ، كان صاحب الصوت رجلا يعمل سائقا في تاكسي المطار فأشار لي انْ : تمهّل لأن طائرة حطّت توّا في المطار قادمة من موسكو وفيها وفد كبير من منتسبي وزارة الاعلام الموفدين ، بقيت منتظرا خروج الوفد بعد اكمال الاجراءات الروتينية وما ان خرج البعض منهم حتى اتجهوا الى السيارات ومنها سيارتي واضعين حقائبهم دون ايّ اتفاق مسبق حول الاجرة او مكان الايصال ، نظرت في الوجوه فإذا هم خير اصدقائي ومعارفي ممن كنت اعمل معهم سابقا قبل إحالتي على التقاعد عنوةً ،أحسست بالخجل لأول وهلة ولكنني سرعان ما استعدت وضعي الطبيعي ، كانوا اربعة موفدين فقمت بإيصالهم كلاً الى بيته جائلا في احياء بغداد المترامية الاطراف بعد ان استلمت من كلّ فرد مبلغا وفيرا كأجرة
عدت الى صديقي قبل ان يوشك الفجر على الظهور ، سلّمته السيارة ومفاتيحها شاكرا حسن صنيعه ورجعت جذلان وانا في غاية البهجة والانشراح فقد امتلأ جيبي مالا كثيرا يكفيني وأسرتي شهرا كاملا في رغد العيش وكدت ألمس بيديّ النديتين رحمة الله وحنوّه على عباده ، ولمّا وصلت البيت ؛ كانت زوجتي في انتظاري وصاحت في وجهي بعصبية ظاهرة : اين كنت ومن كان معك الى هذه الساعة المتأخرة ؟ ، فقلت لها وانا منشرح الصدر : ياعزيزتي كان الله معي .
12)
بعد أن سُدّت كل منافذ الرزق ولم اعد أتحمل ثقل الفاقة والعوز التي ألمّت بأسرتي فكّرت في أن اختار موقعا مزدحما في احد شوارع بغداد وافترش جزءا من الرصيف لبيع الخبز وبعض المعجّنات وانواع من الكعك الذي أستطيع أنا وزوجتي تصنيعه في البيت ، ولكن من أين لي الرأسمال الكافي لاشتري أكياس الدقيق بالجملة ؟! ؛ فاضطررت مجددا الى الاستدانة من بعض أصدقائي الموسّرين على ان أعيد المبلغ في غضون ايام معدودة ، جهزت بضاعتي وفرشت بسطتي ؛ في اليوم الأول كان كل شيء على مايرام حيث حصلت على ما يسد رمق أولادي من رزق بسيط ولكنه مجزٍ ، وحين يقبل المساء كنت أعيد بقية المواد غير المباعة الى البيت كعشاءٍ لعيالي ، هكذا بقي الامر على هذه الحال قرابة خمسة ايام ، بعدها أتت الطامة الكبرى حيث جاءني عدة افراد من العناصر الامنيّة تقدح عيونهم شررا وهجموا عليّ وعلى أغراضي ، رأيت اثنين منهم يجمعان بضاعتي في أكياس ، وآخر اخذ يدفعني بعيدا أما البقية فكانوا يلاحظون المشهد وهم واقفون قرب سيارتهم ، احدهم سألني بغضبٍ ارتسم على وجهه:
-من أنت ومن سمح لك بالبيع هنا ؟؟
تجرأت قليلا وقلت متسائلا :
-وما شأنكم انتم ؟ أما تروني أبيع سلعتي على باب الله
-يبدو عليك انك لاتفهم . وكرر السؤال:
-من أعطاك الحقّ بالبيع هنا ؟
-لااحد سوى الحاجة المرّة . وأردفت قائلا بعد ان بدأ الخوف يساورني:
-إذاً سأغادر المكان وأبيع في رصيف آخر
-لا لا ، سنأخذك مع حاجياتك الى دائرة أمن (....)
-لماذا أما تروني محتاجا ومسحوقا
-قل ماعندك هناك وسيحقق معك ضابط الأمن الاقتصادي
ما ان سمعت بضابط الامن حتى شُلّت قدماي وكدت أقع أرضا لولا ان جاء اثنان منهم وأخذاني دفعا واركباني في السيارة البيك أب عنوة وانا ارتجف هلعا
تحركت بنا السيارة الى دائرة أمن منطقة (.....) ، كانت غرفة ضابط الأمن الاقتصادي في الطابق العلوي ، ارتقيت السّلّم بتثاقل بصحبة احدهم الذي نهرني وامرني بالصعود على عجل، بعدها أجلسني الضابط على كرسيٍّ امامه ، رحّب بي باستهزاء واخذ يطرح عليّ السؤال تلو السؤال بدءا من اسمي الرباعي واللقب وعمري وعملي السابق وسكني و...و..مالا يخطر على بال احد دون ان يتطرق الى سبب مجيئي الى هنا وقبل ان ينتهي من حشود الاسئلة قلت له:
-انا يا حضرة الضابط قد جاؤا بي الى هنا لأني...
قاطعني قائلا :
كل هذا ندريه تماما .. ستبقى هنا معنا أياما قليلة ريثما تصلنا صحيفة اعمالك ونجمع المعلومات عنك وبعدها سنقرر مصيرك
نهضت من كرسييّ كالملسوع واستجمعت شجاعتي صارخا في وجهه بغضب لم اعتده بنفسي مسبقا:
-أنت تريد سجني تشفّيا بي رغم انك تعرف باني لست مذنبا فانا مجرد إنسان أعيل أسرتي ولا أريد سوى سدّ رمق عيالي بشرف ودون ان أمدّ يدي للحرام و..
وقبل ان أكمل كلامي ذا النبرة الحادّة وأنفِّس عن غضبي؛ أحاطني رجاله وأشبعوني ضربا ورفسا ولكماً ودفعوني الى غرفة منزوية مظلمة تمهيدا لنقلي الى مكان ما زلت اجهل اتجاهه لأني وصلت إليه معصوب العينين

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الثالث
- لدغاتُ العمّ سام وشطحاتُ بابا كريستوفر
- رياشٌ مغمّسةٌ بالحزن
- مِن عاشقةٍ لمعْشوقِها في عليائِهِ
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الثاني
- لاأريدُك
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الاول
- مباراةُ عاشقةٍ خاسرة
- مخاطر الكعكة الصفراء
- إطلالةٌ على مدنِ الرّماد
- ما خبّأه ابنُ طفيل في قِماطِ حيِّ بن يقظان
- أريدكِ نافذتي...شُرْفتي المشْرَعة
- والذي قيْدُهُ يزينُ يديهِ
- السيمورغ
- اللعبُ مع الصغار -هنيهةُ وأخواتها-
- حفيدتي الكَنَدِيّة
- كيف لي أنْ أرأبَ الصدْع
- قصائدٌ مدفوعةُ الثمن
- إنّما الدنيا لِمَن وهَبا
- هناء أدور....نهنئكِ


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد كاظم غلوم - مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الرابع