أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - علاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية (حمّو ؤنامير نموذجا)















المزيد.....


علاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية (حمّو ؤنامير نموذجا)


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


تمهيد :
في إطار البحث عن خصوصيات الهوية الأمازيغية يمكن أن نلاحظ:
1. على المستوى السوسيو- جغرافي أن الأمازيغيين لارتباط معظمهم بوضعية سلسلة جبال الأطلس وما يتفرع عنها من سهول ووديان كانوا منتظمين في إطار الهجرة المستمرة وكأنهم يقولون على لسان الأستاذ حسن إدبلقاسم في مستهل قصيدته: "ءاوال ن تاكفاريناس(1):
ءاغاراس، ءاغاراس، (الطريق، الطريق)
نكي كيغ ك – ءاطلاس، (أنا ابن الأطلس)
بالرغم من أنه يقصد بهذين البيتين مدلولا آخر و هو الذي يعبر عنه حينما أضاف البيت الثالث قائلا:
ءور كيكي تيكركاس. (لا أكذب)
2. وعلى المستوى السوسيوتاريخي كانت أوضاعهم التاريخية والاجتماعية تتسم في آن واحد بعدم الاستقرار وعدم التغير كثيرا وفي هذا الإطار يقول الأستاذ محمد شفيق:
"لقد ذهب كثير من المؤلفين في تاريخ إفريقية الشمالية، والأوروبيون خاصة منهم، إلى أن الأمازيغيين كانوا دائما، ولا يزالون، يميلون إلى الفوضى، وبالتالي إلى التخلص من قبضة كل سلطان يريد تنظيم أمورهم"(2).
ويضيف قائلا: أن الأوضاع القبلية التي "كانت سائدة في المجتمع التقليدي الأمازيغي إلى منصف القرن العشرين، والغلب أنها لم تتغير منذ العصور القديمة (...) كانت مصدر قوة وضعف في آن واحد"(3).
3. على المستوى السوسيو - ثقافي أن أغلبية الذين الفوا في مختلف المجالات وعبر مختلف العصور من الأمازيغيين هجروا لغتهم وكانوا يكتبون بلغات غيرهم من اليونان والرومان والعرب والفرنسيين والاسبانيين وغيرهم وسواء منهم المثقفون أو السياسيون(4).
4. وعلى المستوى النفسي – التاريخي أنهم، كما عبر عن ذلك الأستاذ والباحث محمد اركون، وهبوا أنفسهم للكونية وللعالمية. ومن بين مكونات هذه الخصوصية الأخيرة ما أشار إليه الأستاذ محمد شفيق حين قال: "والخصوصية الثانية هي ازدراء الإطناب في القول والفخفخة والتبجح، شأنهم في ذلك شأن الاسبارطيين القدماء (...)، وعنها صدر موقف يوسف بن تاشفين إذ أمر كاتبه بأن يقتضب الجواب على الرسالة المطولة التي كان ملك استوريا (الفونسو السادس) قد بعث بها إليه محذرا له قبيل يوم الزلاقة"(5).

مقدمة:
في مقال بعنوان: "الهجرة وأسطورة العودة" أشار أحمد أبو زيد إلى أن "الهجرة من أهم الظواهر التي ارتبطت بالإنسان منذ أقدم العصور وتتمثل في التحركات البشرية التي تشمل فئات متفاوتة ومتباينة من الناس من كل الأعمار والجنسيات والأعراق والسلالات والمستويات الثقافية والاقتصادية والتخصصات المهنية، وذلك نتيجة الظروف المادية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في الوطن الأصلي. ولقد استرعت انتباه المختصين في مختلف مجالات الدراسات الإنسانية، وتمت دراستها في كل أبعادها الإيكولوجية والاقتصادية والسياسية والقانونية في مختلف المجتمعات والثقافات. وكما أن الهجرة أنواع بذاتها فهي أيضا أنواع بآثارها وباختلاف المواقف منها"(6).
وموقفنا منها هو أننا لن نتعامل معها في هذه المداخلة من حيث بعدها الميثولوجي، وذلك في إطار محاولة الإجابة على تساؤل لازمنا منذ لاحظنا أن من بين الأدوار البارزة للشخوص(7) في الأسطورة الأمازيغية هو دور الهجرة سواء تعلق الأمر بهجرة العودة (أي الهجرة التي يترتب عنها الاستقرار النهائي في الموطن الجديد)، كما لاحظنا أن لتلك الهجرة بمختلف أنواعها(8) علاقة تلازم بمظاهر أزمة هوية ما لأولئك الشخوص. والتساؤل المركزي المنبثق عن هذه الملاحظة هو التالي: ما هي أنواع ومظاهر هجرة الشخوص في الأسطورة الأمازيغية؟
وما هي علاقتها بأزمة هوية أولئك الشخوص؟
ولإجابة بشكل عام وأولي عن هذا التساؤل لجأنا إلى قراءة مجموعة من الأساطير الأمازيغية المتوفرة لدينا دون إغفال الإطلاع على مختلف الروايات الموجودة لنفس الأسطورة.
ولقد اعتمدنا في إطار هذه المداخلة أربعة أساطير لكونها تشكل في نظرنا وحسب المتن الذي نتوفر عليه العينة الممثلة بالنسبة لهذا المتن من حيث الموضوع المتناول:
وتلك الأساطير هي:
1 - أسطورة "حمّو ؤنامير"(9)،
2 - أسطورة "زريقا ءومريقا"(10)،
3 - أسطورة "بابا حمّو بو تعوات، للا ئطّو موودلال"(11)،
4 - أسطورة "لولجا"(12)،
أما مظاهرها فقد حددناها من خلال ثلاث إشكاليات هي:
1 - إشكالية العودة واللاعودة بالنسبة لهجرة الأطفال ومن خلال أسطورة: "بابا حمّو بوتعوات، للا ئطو موودلال".
2 - إشكالية نظام الزواج القرابي أو إشكالية الزواج الداخلي(13) والزواج الخارجي(14) بالنسبة لهجرة الراشدين ومن خلال أسطورتي: "زريقا ؤمريقا" و"لّولجا".
3 - إشكالية الاندماج و اللاندماج أو إشكالية الانتماء لعلاقة القرابة الدموية والانتماء لعلاقة القرابة التحالفية بالنسبة لهجرة الصعود و الهبوط(15) ومن خلال أسطورتي: "حمّو ؤنامير" و"لولجا".
تفاديا لضرورة عرض المتن المعتمد بكامله والذي تستلزمه قراءة من هذا النوع، نظرا لضيق الوقت المحدد عادة للمداخلات في مثل هذه اللقاءات فإننا سنكتفي بتقديم قراءة نموذج هجرة الصعود والهبوط أو هجرة الاندماج واللاندماج نظرا لأن المتن المعتمد(16) معروف لدى أغلبية المهتمين بالأدب الأمازيغي القديم.

"حمّو ؤنامير" وإشكالية الاندماج واللاندماج:
هاجرت " تانّيرت" من "عالم آخر" إلى عالم "حمّو ؤنامير" وبالرغم من أن "حمّو ؤنامير" لبّى كل الشروط التي اشترطتها عليه "تانّيرت" وأهمها رمز الفصل بينها وبين أقاربه والمتمثل في بناء بيت لها يتكون من سبع حجرات يوصل باب كل منها إلى باب الحجرة الأخرى وتكون أبوابها مصنوعة من حديد وتغلق كما تفتح كلها بمفتاح واحد، فإن "تانّيرت" بعد أن هاجر "حمّو ؤنامير" من أجل اقتناص غزال يلبي به لها آخر شهوة من شهواتها، وبعد شتم و سباب بينها و بين أم حمّو ؤنامير تحولت" تانّيرت" إلى حمامة، وهاجرت عائدة إلى من حيث أتت تاركة له خاتما كدال على انتظار مولود ذكر، فقرر "حمّو ؤنامير" أن يهيم على وجهه ويفارق أهله بحثا عن حل للالتحاق بها في السماء.
هجرة الهبوط تلك أي هجرة هبوط "تانّيرت" من "عالم آخر" ستشكل بالنسبة لحمّو ؤنامير أول صدمة نفسية تتمثل في العلاقة التقاطبية(17) بينه و بين أمه من جهة وبين زوجته من جهة أخرى ستؤدي به إلى الانفصال عن أقربائه بصفة عامة و عن أمه بصفة خاصة لمعارضتهم زواجه الخارجي.
ومن أجل الالتحاق ب "تانيرت" دشن "ؤنامير" هجرة الصعود بذبح فرسه (رمز الأم) ليهيئ للنسر (رمز الأب)(18) سبع قطع من لحمه و سبعة قوارير من دمه الشيء الذي قام به على مضض(19)، لكن سيزداد هذا حين سيضطر، بعد أن سقطت له قطعة من لحم الفرس أن يقتطع بديلا لها من ساعده، وأزمة "ؤنامير" ستصل إلى أوجها حين سيخالف المنع المتعلق بعدم الاطلاع على ما تحت الحجر كشرط ضروري للاستمرار في الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية.
فماذا يوجد تحت الحجر؟ إنه المنفذ الذي يسمح بالإطلالة على الموطن الأصلي من حيث تمت هجرة الصعود التي ترتبت عنها أزمة هوية جماعية تتمثل في استحالة الاستمرار في الانتماء لعلاقة القرابة الدموية وفي تفكك جماعة القرابة الدموية وهيمنة القلق عليها في بعديها الفردي والجماعي. ذلك التفكك الذي يدل عليه وضع الأب الأعمى المنزوي في ركن من أركان حجرة في بيته نتيجة بكائه، تقول إحدى روايات "حمّو ؤنامير"(20)، على هجرة الابن بل وغيابه (حسب روايات أخرى).
ويدل على ذلك التفكك أيضا وضعية الأم الوحيدة و التي تنادي يوم عيد الأضحى ابنها وتستفسر عن مكان وجوده لكونها ل تجد من يذبح الأضحية.
كما تدل عليه أيضا وضعية "حمّو ؤنامير" الذي فقد كل أسباب التواصل المباشر بينه و بين موطنه الأصلي وأقربائه والذي فشل في كل المحاولات الكثيرة والمتنوعة لتحقيق هذا التواصل المباشر فارتمى في أحضان هجرة العودة أو هجرة الهبوط من "السماء السابعة" حيث ترك وراءه زوجته وابنه من حيث سيهبط في فراغ الفضاء ومن فراغ الثقب الموجود تحت الحجر إلى فراغ "السماء الدنيا" ليتفكك في بعده الذاتي – الفردي ويتفتت بين "السماء" و"الأرض" مجسدا بذلك قمة التقاطب الوجداني بين محاولة تحقيق الذات الفردية وبين البحث عن الانتماء لعلاقة القرابة الدموية.
إن وضعية "حمّو ؤنامير" بين "السماء" و"الأرض" هي وضعية متأرجح وممزق بين الاحتفاء ب "الأم" كمركز للمتأرجح بين الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية وبين الانتماء لعلاقة القرابة الدموية.
إن هجرة الهبوط أو هجرة العودة هذه ليست سوى التعبير فشل الاندماج في الموطن الجديد حيث أصبح المهاجر يعاني من أزمة هوية الذات الفردية وبدلك يبدأ الهجرة المعاكسة بحثا عن الذات الجماعية، ودلك من أجل تحقيق هوية لا فردية فقط بل وجماعية.
لكن عدم وصول "ؤنامير" إلى الموطن الأصلي يؤكد تشكل هوية فردية وجماعية متأزمة لأن عودته إلى الأرض تنحصر في مستوى الرمز ولا تتعداه إلى الفعل وبالتالي فمشكل الهجرة لا زال معلقا ولم يعرف حلا فعليا.
ماذا يمكن أن نستنتج من هذه الهجرة و الهجرة المضادة في أسطورة "حمّو ؤنامير" من زاوية نفسية شخوصها المركزيين: "ؤنامير" و"تانّيرت" ؟
1. يمكن القول: إن هجرة الصعود في الأسطورة في مدلولها الرمزي تعبير عن محاولة متأزمة لتحقيق الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية كما أنها تجسيد لأزمة هوية ذات جماعية (أي الذات الجماعية).
2. يمكن القول: إن هجرة الهبوط أو هجرة العودة في أسطورة "حمّو ؤنامير" في مدلولها الرمزي تعبير عن محاولة متأزمة وميؤوسة لاستعادة الانتماء لعلاقة القرابة الدموية كما أنها تجسيد لأزمة هوية ذاتية فردية.
هذا إذا نظرنا إلى أنواع الهجرة من زاوية الشخص: "حمّو ؤنامير"، أما إذا نظرنا إليها من زاوية الشخص "تانّيرت" فإن مدلول كل نوع من أنواع الهجرة ينقلب بحيث:
3. تصبح هجرة الصعود من زاوية (تانّيرت) في مدلولها الرمزي تعبيرا عن محاولة متأزمة ميؤوسة لاستعادة الانتماء لعلاقة القرابة الدموية(21) كما أنها تجسيد لأزمة هوية ذاتية - فردية.
4. تصبح هجرة الهبوط من زاوية (تانّيرت) في مدلولها الرمزي تعبيرا عن محاولة متأزمة لتحقيق الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية(23) كما أنها تجسيد لأزمة هوية ذاتية – جماعية(24).
وتجدر الإشارة هنا – أي بصدد مقارنة أنواع هجرة "ؤنامير" ومدلولاتها بأنواع هجرة "تانّيرت" ومدلولاتها – إلى أن أسطورة "حمّو ؤنامير" كدلالة وكأداة منطقية(25) تقدم أربع "ميتيمات" على شكل أربعة عناصر تكون فيها علاقة العنصر الرابع بالعنصر الثالث شبيهة بعلاقة العنصر الثاني بمثيلة الأول وبذلك تجسد الأسطورة من الناحية الإبداعية علاقة التوازي(27) التي نجدها بارزة في باقي المجالات الإبداعية(28) والتي تدل على ضرورة خلق الانسجام والتماسك في إطار حق التنوع والاختلاف(29) ويمكن تشخيص أسطورة "حمّو ؤنامير" كدلالة وكأداة منطقية مجسدة لعلاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية في الخطاطة(30) التالية:

المتغيرات العنصر الأول العنصر الثاني العنصر الثالث العنصر الرابع
نوع الهجرة هـ. ص. ح. هـ. هـ. ح. هـ. ص. ت. هـ. ص. ح.
نوع العلاقة المزمع تحقيقها ع. ق. ت. ع. ق. د. ع. ق. د. ع. ق. ت.
نوع أزمة الهوية ز. هـ. ج. ز. هـ. ف. ز. هـ. ف. ز. هـ. ج.
إمكانية الاندماج وحق الاختلاف # ن. ح. خ. ح. خ. # ن.
إن النهاية التي آل إليها حمّو ؤنامير خلال هجرة العودة تتحول إلى بداية(31) تدعونا إلى أن الحل هو حق الاختلاف المتمثل من جهة في محاولة تحقيق الوصل، هذا الوصل(32) الذي يبقى بدون قرب، ومن جهة أخرى في محاولة تحقيق الهجر أو الفصل، هذا الفصل(33) الذي يبقى بدون بعد.
ويمكن قراءة أسطورة لّولجا بنفس الطريقة التأويلية لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات الثلاث الآتية:
1- استبدال "السماء" ب "الطير" و استبدال "الأرض" ب "الحيوان"(35).
2- هجرة الهبوط بالنسبة لـ "لّولجا" تتم مما هو إنساني – استعلائي(36) إلى ما هو حيواني – نكوصي(37)، نحو ما هو إنساني – استعلائي.
أما هجرة الهبوط لأخ "لّولجا" فتتم مما هو حيواني – نكوصي نحو ما هو إنساني – استعلائي، بينما هجرة الصعود فتتم مما هو إنساني – استعلائي إلى ما هو حيواني – نكوصي.
3- إذا كانت هجرة الهبوط بالنسبة ل "لّولجا" وهجرة الصعود بالنسبة لأخيها من حيث دلالتها تعبيرا عن أزمة تحقق الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية وتجسيدا لأزمة هوية ذاتية – جماعية، فإن هجرة الصعود بالنسبة ل "لّولجا" وهجرة الهبوط بالنسبة لأخيها من حيث دلالتها الرمزية تعبير عن إمكانية استعادة الانتماء لعلاقة القرابة الدموية وتجسيدا لإمكانية تحقق الهوية الذاتية – الجماعية.
والخلاصة العامة المتعلقة بإشكالية علاقة هجرة الصعود والهبوط بعلاقة الانتماء لعلاقة القرابة التحالفية والانتماء لعلاقة القرابة الدموية هي أن الأسطورة الأمازيغية لا تقدم لنا حلا لإشكالية بقدر ما تثيرها وتصفها في أدق جزئياتها العلائقية تاركة الحل مرتبطا بحكم قيمي ازدواجي – تقاطبي وتأرجحي لا من حيث منطوق الأسطورة فقط بل ومن حيث منطق من ينبش على المعنى كوظيفة للأسطورة مهما تخفى و يجعله – أي منطق من ينبش – يلح مع كلود ليفي – ستراوس، من خلال كتابه "الأسطورة والمعنى" في المطالبة بحل مشكلة أخرى أكثر عمقا والمشكلة هي التالية: أين تنتهي الميثولوجيا؟ أين يبدأ التاريخ؟"(38).
------------------------
الهوامش:
1 إذ بلقاسم، حسن: ديوان "تاسيلت ؤنزار"، مجموعة شعرية أمازيغية، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1986. ص 23.
2 شفيق محمد: عن ثلاثة و ثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغيين، دار الكلام للنشر والتوزيع، الرباط 1989. ص 101.
3 نفس المصدر، ص 105.
4 أخياط ابراهيم: إشكالية الكتابة بالأمازيغية، وهي عبارة عن مداخلة أورد ضمنها جردا لأهم من كتبوا من الأمازيغيين في لغتهم الأمازيغية وفي غيرها من اللغات الأخرى منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، وقد القيت في مهرجان أركان الثاني بتمنار أيام: 24 إلى 27 يوليوز 1991.
5 شفيق محمد، المصدر السابق، ص 109.
6 أبو زيد أحمد: الهجرة وأسطورة العودة، عالم الفكر عدد خاص عن الهجرة والهجرة المعاكسة، المجلد 17، العدد 2 يونيو – غشت – شتنبر 1986، ص 3 بتصرف.
7 Actants
8 بالإضافة إلى هجرة العودة واللاعودة يمكن ملاحظة أنواع أخرى من الهجرة من بينها هجرة الأطفال (ذكورا و إناثا) وهجرة الكبار (رجالا ونساءا).
9 اعتمدنا 17 رواية مختلفة تشكل مساحة جغرافية مهمة من جنوب المغرب ونحيل من لم يطلع على هذه الأسطورة إلى "ؤميين ن حمو ؤنامير"عبد العزيز بوراس، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، 1991.
10 اعتمدنا 3 روايات منها.
11 اعتمدنا 3 روايات منها.
12 اعتمدنا 3 روايات منها وانظر نموذجا منها في مجلة "أمود" وهي دورية ثقافية أمازيغية، تصدرها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، العدد الأول، أبريل 1990، ص. ص. 45 – 53.
13 Endogamie
14 Exogamie
15 وتقصد بها إشكالية التنشئة الاجتماعية في مجتمع تتواجد فيه ثنائية ما هو قروي وما هو حضري.
16 أسطورة "حمو ؤنامير"، نشر ملخص عنها في أعمال الدورة الثالثة للجامعة الصيفية بأكادير تحت عنوان: "حمو ؤنامير وجدلية البداية والنهاية"، ص. ص. 125 – 141.
وأسطورة "لّولجا"، نشرت رواية منها في العدد الأول من مجلة "أمود" ص. ص. 45 – 53.
17 Rapport d’ambivalence
18 بصدد هذه الرمزية يمكن الرجوع إلى مقاربتين لأسطورة "حمو ؤنامير" الأولى في إطار جمعية الجامعة الصيفية لأكادير المشار إليها في الهامش رقم 16 من هذه المداخلة.
والثانية في إطار بحث جامعي ضمن تخصص علم النفس التربوي بكلية علوم التربية بالرباط تحت عنوان: "صورة الطفل القروي من خلال الأسطورة: مقاربة سيكو – سوسيولوجية للطفل القروي من خلال أسطورة "حمو ؤنامير".
19 للوقوف على هذا "المشهد" النفسي، يمكن الرجوع إلى الحوار بين "ؤنامير" وفرسه حينما عزم "ؤنامير" على دبحه وذلك في روايتي مزوضة.
20 رواية تيزنيت.
21 يدل عليها التحاق "ؤنامير" ب"تانيرت" من أجل ابنه، ولادة طفل سيقرر شرعا – حسب بعض الروايات – إلحاقه ب "ؤنامير" لا بالزوج الثاني ل"تانيرت" الذي ليس أبا له، وكذا أخبار "تانيرت" الزوج الثاني بزواجها السابقة ب"أونامير" أب وليدها "الحقيقي".
22 عدم تحقيق أمنيتها المتمثلة في ضرورة توفير شروط اشترطت "تانّيرت" على "ؤنامير" توفيرها إلى حين إنجاب الطفل.
23 شتم وسباب أم "ؤنامير" ل"تانّيرت" والمتمحور أساسا في استفسارات الأولى و أسئلتها الموجهة للثانية عن أقارب هذه الأخيرة. وكذا اضطرار "تانيرت" للعودة إلى السماء.
24 فراق "تانّيرت" لزوجها "ؤنامير" وتبني الزوج الثاني ابن "تانيرت" قبل التحاق "ؤنامير" بها.
25 انظر "حمو ؤنامير وجدلية البداية والنهاية" المشار إليها في الهامش 16.
26 Mythèmes
27 Relation symétrique
28 يمكن العودة في هذا الصدد إلى أعمال الباحث " البيرت فلينت" في مجال الحلي والزرابي، وفي بعض مقالاته المتعلقة بالفن والثقافة الأمازيغيين.
29 راجع ملاحظات الأستاذ محمد شفيق بصدد خصوصيات الأمازيغيين ومميزاتهم في كتابه: لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغيين، دار الكلام للنشر والتوزيع، الرباط 1989، ص 101 – 109.
30 توضيح الرموز المستخدمة في الخطاطة:
هـ. ص. ح = هجرة صعود حمّو ع. ق. د = علاقة قرابة دموية.
هـ. هـ. ح = هجرة هبوط حمو ع. ق. ت = علاقة قرابة تحالفية.
هـ. ص. ت = هجرة صعود تانيرت ز. هـ. ف = أزمة هوية فردية.
هـ. هـ. ت = هجرة هبوط تانيرت ز. هـ. ج = أزمة هوية جماعية
# ن = اللاندماج
ح. خ. = حق الاختلاف.
31 راجع "حمو ؤنامير وجدلية البداية والنهاية" في أعمال الدورة الثالثة للجامعة الصيفية بأكادير ص ص. 125 – 141.
32 وصل بين ؤنامير وأمه من جهة ووصل بين "ؤنامير" و"تانيرت" من جهة أخرى إنها وحدة لا ترقى إلى مستوى إمكانية التوحيد وبالتالي تبقى محاولة الوصل بدون قرب.
33 فصل بين "ؤنامير" وأمه من جهة وبينه وبين "تانيرت" من جهة أخرى إنه هجر لا يرقى إلى مستوى إمكانية الفراق وبالتالي تبقى محاولة الفصل بدون بعد.
34 الذي يدل عليه في الأسطورة النسر.
35 الذي تدل عليه في الأسطورة السلوقية أو كلية الصيد: "توسكايط"، أو "لّولجا" لابسة جلد السلوقية.
36 Rapport humain – Surestimé
37 Rapport animal – Sousestimé
38 كلود ليفي – ستراوس: الأسطورة والمعنى. منشورات عيون المقالات، الطبعة الثانية، الدارالبيضاء، 1986، ص. 31.



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة -حمو ؤنامير- الأمازيغية وجدلية البداية والنهاية
- لمحة / إحالة ببليوغرافية حول موضوع: الهوية في علاقته بالأماز ...
- رمزية الشجرة في الأسطورة الأمازيغية
- مساهمة في دراسة بعض أنماط التحالف في المجتمع المغربي وآليات ...
- الأمازيغية وعلاقة السياسي بالثقافي
- الاحتفال برأس السنة الأمازيغية
- ظاهرة الاحتفال عند المغاربة (عاشوراء: طقوس ودلالات، نموذجا)
- الطوبونيميا والبيئة (بيئة بليونش - من خلال مصادر تاريخية وأد ...
- حول المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي
- دور المرأة الأمازيغية في الحفاظ على البعد الأمازيغي للهوية ا ...


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - علاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية (حمّو ؤنامير نموذجا)