أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في اليونسكو2/2















المزيد.....

الحوار المتمدن في اليونسكو2/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 16:48
المحور: المجتمع المدني
    


فاتنا ان نقول في الجزء الأول ان الاحتفالية كانت قد جرت يوم27شبط2012
تسليم الجائزة:
صعدت المسرح السيدة المدير العام لمنظمة اليونسكو السيدة( ايرينا بوكوفا) في الوقت المحدد وكان هناك سفير الامارات في اليونسكو ورئيس ادارة الثقافة والاعلام في حكومة امارة الشارقة ممثلاً لها...القت السيدة المدير العام كلمتها باللغة الفرنسية ثم باللغة الانكَليزية ليلقي ممثل حكومة الشارقة كلمته المعتادة المديحيه للشارقة وحاكمها ودورها ثم القى سفير الامارات كلمته
استلم الجائزة في شقها العربي الاستاذ الياس خوري/لبنان (معلومات عن الجائزة والفائزين فيها خلال العشر سنوات الاولى من عمرها وقانونها ومبالغتها النقدية فيما نشرناه عنها العام الفائت في الرابط ) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=255593
كان التسليم خجول وغير منظم استلم الفائزين الجائزة وظهرهم على الجمهور و لا نعرف عن الجائزة شيء سوى ما رأيناه عن بعد وهو مجسم صغير لماع في اطار خشبي وزجاج ...مع شهادة تقديرية
لا نعرف عن المجسم شيء ولا عن دلالاته ولا عن مصممه حتى اني قلت بصوت منخفض ربما هي اية قرآنية لا انتقاصاً سمعني من يجلس امامي وضحك وهم من المقربين كما بدا لنا للأستاذ الياس خوري لانهم لبنانيين وحضروا فقط في لحظة استلامه الجائزة وهم من العاملين في الثقافة والاعلام كما بدى لنا
ارتجل الياس خوري كلمته هذه المرة باللغة العربية فقال:
علمتني الثورة الدرس الاهم وهو التواضع...نحن لسنا اساتذة الثورة واتمنى ان يقبلنا الثوار ابناء للثورة وليس اباء (اعتقد وهو الذكي كان يرد على المتحدثين في الجزء الاول) نود البقاء معهم لنتعلم منهم لنعيد كتابة رواياتنا وفقاً لأحلامهم
ثم قال لا اجد ما هو اكثر دلالة لتكريمكم لي مع دخول فلسطين الى اليونسكو كعضو كامل...الثقافة هي بنت الحرية و وردتها
ثم استلم الجائزة في شقها غير العربي السيد جوانا باتيستا/البرازيل ليرتجل كلمة باللغة العربية عبر فيها عن مشاعرة وشكر أساتذته ذاكرا اسمين منهم وشكر زوجته التي كانت وابنه طارق حاضرين وقال انا برازيلي امي برازيلية وابي برازيلي لكن ابني انتاج سوري(لم نعرف هل ان زوجته سورية ام ان ابنه ولد في سوريا التي عاش فيها بعض الوقت) كما عاش عدة سنوات في المغرب....ثم قال التالي:
اسمحوا لي ان اقول عبارة قوية واضحة صريحة ومهمة وهي: عاشت دولة فلسطين لتضج القاعة بتصفيق حاد ورفع يده بعلامة النصر
انتهت احتفالية تسليم الجائزة في شقها الفكري ليبدا شقها الفني الموسيقي من الساعة السابعة والنصف حتى التاسعة والنصف احيته الشابة السورية( لونا شماميان) بطَلّتَها الرائعة وزيها الجميل وصوتها الكبير الذي جمعت فيه العظيمة فيروز والكبيرة المعبرة ماجده الرومي والرائعة ميادة الحناوي
غنت للسلم في شامها وغنت( راجعين ياهوا) وللكبير سيد درويش( حبيبتي اسمها ماريا) ثم غنت( طال المطال يحلوه تعالي )وغنت للشيخ امام( البحر بيضحك لية وانا نازله املي الاُلل)
تفاعل معها الجمهور الذي اكتظت به القاعة ووقف مصفقا طويلا مع كل وصله
جادت بصوتها الرائع وابدعت واطربت وتفننت بذوق رفيع وصوت واسع كبير ومعبر باحترام لها ولمن غنت بإجادة لهم ولفرقتها التي تألفت من عازف العود الرائع( خالد الجرماني) وعازف الايقاع الجميل (نادر مرقص) وعازفة البيانو الرائعة(نتأسف لعدم تميز اسمها لنا وفاتنا سؤال الفنانة لونا عن اسمها عندما التقيناه بعد ذلك) وشاركت في وصله واحده عازفت الفلوت (كاتيا الاتاسي)
كانت( لونا) وفرقتها رائعة...لن تُنسى حفلتها تلك حتى نحضر غيرها لها كما وعدت بدعوتنا اليها خلال الشهرين القادمين حيث لديها برنامج تحييه في فرنسا...تحية لها اليوم ونتمنى ان نحضر لها القادم.
الجائزة والياس خوري:
تهنئة لجائزة اليونسكوـ الشارقة لقبول الياس خوري استلامها فقد اضاف لها...كما بدا لنا او استنتجنا انه لم يكن باحثاً عنها وهذا رأي شخصي ولم يكن مهتما ربما بها ولم يتمكن اصحابها او ظروف منحها من تطويعه باتجاهها وانما هو من حوّل الانظار عنها الية
كان بحق وهذا راي شخصي ايضا افضل من تسلمها خلال السنوات الثلاثة الماضية مع احترامنا وتقديرنا لكل من فاز بها
قال الياس خوري ما يريد لا ما يراد او ربما ما يتمنى ما نحيها او ما تفرضه الاجواء...لم يعطيها اكبر من حجمها الذي كان يعرفه بدقة حسب تصورنا
كان صارماً ...متزناً...صادف دخولنا بناية اليونسكو بعهده بخطوات والتقينا عند اجهزة الكشف كان يرافقه شخص تقدمه ثم عبر هو وبعده زوجتي ثم انا ونحن لا نعرف انه الياس خوري الفائز بالجائزة ثم التقاه في الممر المؤدي الى القاعة سفير الامارات النعيمي الذي نعرفه من خلال تكرر حضورنا ...استقبله بسلام حار ثم تحرك الياس خوري باتجاه القاعة ليستقبله طاقم تلفزيوني لا نعرف اي تلفزيون يمثل فلا كاميراتهم تحمل علامة ولا مايكاتهم ولا ملابسهم... اختار الياس مكان فيه خلفية للوحة فنية رائعة كنا نجلس على المقاعد التي تحتها مع شخص اخر تبين لنا بعد ذلك انه الدكتور بوهديبه التونسي الذي شارك في المائدة المستديرة الاولى كما اشرنا في الجزء الاول....ثم اقترح الطاقم غرفة مغلقه لإجراء حوار من الياس خوري وتصويره لا نعرف السر في ذلك حيث تكرر الموقف في السنوات التالية مع كل من يريدون مقابلته بعكس كل تلفزيونات العالم التي تغطي المناسبات الثقافية
لا يوجد ما يشير الى اسماء الفائزين او صورة لهم عند مدخل القاعة او حتى في خلفية المسرح علمنا ان بطاقات الدعوة اشارة الى فوزهم بالجائزة
ليس هناك حضور اعلامي سواء عربي او فرنسي وقد يُعذر الاعلام الفرنسي الذي كان يغطي المعرض السنوي الزراعي الفرنسي والذي كان ينقل كل صغيرة وكبيره في المعرض حتى النوادر الغرامية بين ابقار مسيو جاك وثور مسيو برنارد
و لا نعتب على الاعلام العربي المشغول بنقل ما يجري في البلدان العربية او الناطقة باللغة العربية وبرامج الترفيه والجوائز وتراتاتا ومطرب الخليج
ولكن نعتب على الاعلام الاماراتي فلا تلفزيون دبي ولا ابو ظبي ولا غيرها من قنوات تمييع واتلاف الذوق العام
لكن نعذرهم ربما نقل هذه الفعالية لاتهم شعوب المنطقة تلك ولن تجلب عوائد من الاعلانات وربما لان مصاريف ارسال طواقم للنقل تكلف اكثر من قيمة الجائزة المالية
لا أعرف لماذا اختير اسم الشارقة ليربط بمنظمة اليونسكو والأدب فلا الشارقة رفدت العرب بالأدب والادباء ولا تقدم ما تقدمة اليونسكو للثقافة ولكن على قول الزميل( حميد كشكولي) في تعليقه على ما كتبناه عنها في العام الماضي حيث قال(كثر خيرهم) نعم يكثر خيرهم
لقد بدا لنا الاستاذ الياس خوري انه كاتب يحمل الثورة في قلبة وعقلة وقلمة ولسانه...لم يمدح ولم يتملق ولم يختار المعسول من الكلام اراد هذه المناسبة وهو غير الباحث عنها للتذكير بالغير من المبدعين ونجح في ذلك واستغل كل الوقت المخصص له لذلك
كنت اتمنى و لا ازال ان تقوم الشارقة راعية الجائزة وممولتها ان تقوم بطبع اخر نتاجات الفائزين بها كل عام وتوزع نسخ منها على الحضور او ان تقيم في باحات اليونسكو معرضاً لنتاجات الفائزين وان تكون حصة للأموات من المبدعين فيها في القادمات...نشكر الشارقة وحاكمها على هذه الالتفاتة وكما قيل أعلاه(كثر خيرهم) لكنها تحتاج الى دعم واريد ان اقول ان قيمتها المالية اقل من قيمة العلف الذي يقدم لحصان واحد من خيول طوال العمر الامراء في سنة...قد يقول البعض ليس القيمة المالية هي المهمة اقول نعم لو كان للجائزة قيمة اعلامية أوأعتبارية
اتمنى ان يكون طويل العمر هو المبدع العربي ولو ان المثقف العربي سيرفض ذلك لاقتران طويل العمر عن العامة من السكان بالجهل وعدم المبالات والركض وراء المظاهر الزائفة والجهل بالحقائق والتيهان والتعالي على الناس وكنز المال من غير حق وجهد
واريد ان يتذكر طوال العمر الاهتمام الاعلامي الذي يولوه لسباقات الهجن ومواسم الصيد وغيرها
كما اتمنى ان يكون الحاكم قصير العمر والمبدع طويل العمر
واتمنى ان نفكر بأن تكون للثقافة جائزه باسم جائزة الحوار المتمدن وان يتكفل تكاليفها قراء وكتاب ومتصفحي الحوار وان نعمل مرة واحدة للمستقبل للأجيال القادمة واقترح ان يترأس لجنتها التحضيرية وبكل اعتزاز اقترح اسمه رغم معرفتي البسيطة عن حالته الصحية(نتمنى له الصحة وراحت البال) لكني على يقين ان عمل قلبة سيتحسن لو باشر ذلك لأنه سينجز شيء قيّم للثقافة والابداع سيذكره التاريخ لو كنا نتواصل معه لأنه كما خدم الثقافة بقلمة وكلامة سيخدم المثقف والثقافة بهذه الجائزة هذا الزميل هو الاستاذ( سيمون خوري) واقترح لهذه اللجنة من العالم البعيد في جزء الكرة الثاني الزميل( الحكيم البابلي) ومن الوسط بين المنطقتين من العراق الزميل( وليد يوسف عطو)
لماذا هؤلاء الزملاء:
سيمون خوري: رجل صحافة وهدوء ومحبة وامل ورغبة بالثقافة وثقافة السلم(ربما يزعل من احد لكنه لا يزّعل احد)
الحكيم البابلي: فنان مثقف محب متمني في الفن والثقافة(معندوش يمه ارحميني) احترم بشدة استعارته للحكيم البابلي ليكتب به
وليد يوسف عطو: متفهم. محب...محايد...موسوعي...متمني...نشيط...محب لثقافة السلم
الى اللقاء في جائزة عام2012 التي ستقدم في مثل هذه الايام من عام2013



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن في اليونسكو/2/1
- المرأة/ أجابات
- أ...... م.....أم
- رآي متواضع في النقاش
- حوار مع رفيق عامر ديوب حول سوريا
- الكريمه المكارم
- نتذكر الشهداء في العام الجديد
- الغباء
- الطفل والماي والثوار
- أجوبة اسئلة الحوار مع مقدمه
- ترك البر وهان وخان
- رسالة الى الاخوان المسلمين/مصر
- طرقت الباب
- ردود الى المتفضلين الكرام
- راي متواضع في التخلف
- عيدين عدنه بالسنه
- ردود على(دم...لحم...عظم)
- دم....لحم...عظم
- فيصل البيطار والسياسة والانحراف
- المحروسة الى اين؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في اليونسكو2/2