الحوار المتمدن في اليونسكو/2/1

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 13:21
المحور: المجتمع المدني
    

الحوار المتمدن في اليونسكو1/2
للسنه الثالثة على التوالي نتشرف بالدعوة لحضور احتفالية تسليم جائزة اليونسكوـ الشارقة
وكالعادة في اللقاءات التي يقترب منها العرب بدأت متأخرة وبحضور متواضع في البداية ليتم ضغط الوقت المقرر للبعض حتى يتناسب مع المحدد في بطاقة الدعوة لحظة تسليم الجائزة التي يحضرها المدير العام لليونسكو ومن يمثل امارة الشارقة لان المدير العام سيحضر بالوقت المحدد وينصرف بالوقت المقرر
بداء الاحتفال بالترحيب وانعقدت المائدة المستديرة الاولى(لا اعرف استعارتهم للمائدة المستديرة فليست هناك مائده ولا مستديره بل هناك مدعوين يجلسون بانفتاح على المسرح في قبالة الجمهور المدعو) شارك فيها الساده/
*السيد بنسالم محميش/المغرب
*السيد عبد الوهاب بوهديبه/تونس
*السيد شريف خزندار/فرنسا
*السيد الياس خوري/لبنان
*السيدة ايزابيلا كاميرا دانيلتو/ايطاليا
وادارها السيد ريكاردو بارخو/مقيم في لبنان فنان يعمل في وسائل الاعلام الجديدة ويركز على البعد البصري حاصل على جائزة وزارة الثقافة اللبنانية ويعمل مدرس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت:
تحدث باللغة الفرنسية قائلاً:العالم العربي اليوم يشارك في النشاطات الإعلامية العالمية من خلال الشباب وليس كما كان سابقاً من خلال اجهزة الاعلام الرسمية ثم قدم اول المتحدثين هو الفائز العربي بالجائزة لهذا العام الاستاذ الياس خوري فقال عنه:
روائي وناقد و مدرس جامعي لبناني له عشرات الاعمال الروائية. ساهم بحقن العربي المحكية بالفصحى...مفكر بالمعنى الحق للكلمة تأثر بالحرب الأهلية اللبنانية...له مقالات وكتابات مسرحيه تتناسب مع الحساسية السياسية التي يملكها
مفكر وجد نفسه بالسياسة في ساحة المعركة مثل الكثير من الشخصيات التي يرويها في كتاباته. ملتزم فكرياً...له(باب الشمس)عن نكبة فلسطين التي تحولت الى فليم سينمائي.
ثم تحدث الاستاذ الياس خوري مفتتح كلامه بالعربية قائلاً(نحتاج الى ماء)في التقاطه ذكيه لعدم اهتمام المشرفين على الجائزة على وضع قناني او علب الماء على الطاولة)ثم تحدث بالإنكليزية قائلاً وفي لقطة وفاء معبره متميزة منه:
أدعوكم الى ان تتذكروا معي الاسماء التالية:
1.سمير قصير: مؤرخ لبناني وصحفي واستاذ جامعي كتب عن بيروت...وكتب كتاب ممتاز باللغة الفرنسية وترجم للعربية والانكَليزية عن الخيبة العربية قبل ان تحصل الاحداث...اغتيل في بيروت...كان نموذجاً للبناني السوري الفلسطيني اي بلاد الشام وهو اول شهيد للثورة السورية(يعتبر الاستاذ الياس خوري ما يجري في سوريا وغيرها ما جرى ثورة)
2.عمر اميرلاي:مخرج سوري كان فليمه الاخير(ستة سنوات) احد بوادر الثورة العربية قدم مثال عن الشجاعة والحلم...قضى حياته في فهم المجتمع.
3.عبد الرحمن منيف: كتب العديد من الكتب الهامه منها(مدن الملح)عن السجون في العالم العربي.
4.نصر حامد ابوزيد:كان مفكرا لم يقدم اي تنازلات وقد دفع ثمن موقفه حيث نفي من مصر وتوفي قبل ان ترى عيناه الثورة المصرية.
5.مصطفى خليفه: كاتب سوري كتب(القوقعة) رواية تحكي قصة شاب سوري مسيحي اسمه مصطفى عاد من باريس لخدمة وطنه ليعتقله الامن في المطار ليقضي في السجن13عام و 3 اشهر و13 يوم للشك بانه من اخوان المسلمين وحجز في زنزانة تضم مجموعه من اخوان المسلمين ليعاملوه بقساوة ليعيش السجن داخل السجن من خلال عزل الاسلامين له لأنه مسيحي.
ثم تحدث المتحدث الثاني السيد بنسالم محميش/وهو روائي مغربي حائز على جائزة اليونسكوـ الشارقة للعام2003 ووزير ثقافه معربي سابق وحائز على جائزة نجيب محفوظللعام2002 تحدث باللغة الفرنسية قائلاً:
لا يمكن ان نستسلم لما نسميه موجة الشباب...المرء يمكن ان يكون شاب طيلة حياته اذا تمتع بالقدرة على التفكير(هنا خلط المتحدث بين الحيوية العضلية للشباب واليأس من القادم وبين الحيوية الذهنية للكبار وانتظارهم الموت على ما هم عليه).
ثم قال ونضيف اسماء اخرى(في اشارة الى ما طرح الاستاذ خوري من اسماء)مثل الطيب صالح و نجيب محفوظ وليلى بعلبكي وغادة السمان حيث انهم كانوا سباقين في كتابة الروايات عن الفقر والقمع والاستبداد...لنضع الامور في تسلسلها الصحيح يجب ان ندعوا الى التضامن والتآزر بين الاجيال المختلفة فليس هناك جيل يدعي ان التاريخ بداء به...هناك تعاقب وكل جيل يضيف(هنا بداء السيد الياس خوري كما لمنا وتصورنا انه يتململ وبدا لنا انه راغب في الرد على المتحدث)
استمر بنسالم بحديثه ليقول:
لندعو لثورة حقيقية انا لا اعتقد ان الربيع العربي ثورة انما هو انتفاضة...لندعو الى ثورة سلمية حقيقية ضد وسائل الاتصال العامة...الشباب حول الخوف الى المعسكر الاخر وهذا منعرج تاريخي لكن يجب ان لا نعتبر ان كل شيء يبدا بذلك فهناك قصور ثقافي في فكر الشباب ويجب ان يكون هناك حوار معهم
الربيع العربي لم نشهده بعد...لا يمكن ان يحصل ربيع ما لم نعود الى صوت الخبرة...الى الفلاسفة والروائيين...هناك فقدان ذاكرة على نطاق واسع ويجب ان لا ننسى تاريخ البشرية(هنا ترك الاستاذ الياس خوري مكانه على المسرح وهذا ربما مرتبط بما تصورناه تململا قبل لحظات).
ثم استمر بنسالم بالقول ان الابداع مقاومة والمقاومة ابداع وهذا ما يجب ان يكون اي ان تخلق قيم جديده لكي تطوى صفحة الدكتاتوريات وهذا ما لم يحص(هنا جلبوا الماء وبعد لحظات محسوسات جلبوا الاقداح او الاكواب) ثم قال المقاومة تحتاج تاريخ وهي نفسها في كل وقت تستهدف الاستبداد...المقاومة قائمة لأنها خيارنا للأبداع والابتكار.
ثم حول الحديث الى سياسات الغرب والكيل بمكيالين وضرب امثله منها ما تعرض له الكاتب طارق رمضان الذي انجز كتاب(الاسلام والثورة العربية) الذي يعتبره بنسالم افضل كتاب حول ما يجري وهو بحث كامل وذكر معاناة الكاتب مع دور النشر الكبيرة التي رفضت نشر الكتاب ليجد في النهاية دار نشر صغيره...ثم تطرق الى تصريحات بعض المسولين الفرنسيين حول الاجانب.
(ملاحظه: لقد حضي المتحدث بتأييد واسع من الحضور وقوطع بالتصفيق عدة مرات ورغم اقترابي من رؤيته لما يجري لكني لمست وقد اكون مخطئ من انه كان يتكلم بلسان قريب للسن السلطة المغربية وانه يبحث للأجيال السابقة الأدبية والسياسية مكان فيما يجري من خلال تركيزه علة دور الخبرة والتاريخ والقدماء)
ثم تحدثت السيدة ايزابيلا كاميرا دافيلتوا وهي إيطالية/مترجمة ومستعربه/استاذة اللغة الادب العربي في جامعة سابين سية في روما وعضو لجنة تحرير مجلة الشرق الحديث العلمية وعضو التجمع الاوربي لأساتذة الأدب العربي وعضو في الاتحاد الأوربي للاختصاصيين في الشؤون العربية و الإسلامية ورئيسة لجنة التحكيم لجائزة اليونسكوـ الشارقة
وفي اجابتها على سؤال المسؤول عن ادارة الندوة عن دور الثورات العربية في الثقافة قالت:
اقترح ان يكون عنوان الندوة(الادب لا عمر له) ثم قالت من السابق لأوانه أن نتحدث عن الإنتاج الادبي عن الثورة العربية لأن الاحداث مستمرة...يجب ان تحصل الاحداث وننتظر تستقر ونحلل ونكتب...في أوربا اليوم موجة للربيع العربي ولكن هذا ليس أدب وانما نشاط تجاري لا يجب ان نقارن بينه وبين النتاجات الادبية
بعد عدة سنوات من نكبة فلسطين ظهرت كتب مهمه مثل ما كتبة الياس خوري وغسان كنفاني لأن وقت التفكير بما حصل أخذ مداه واتاحت تلك الكتابات فهم ما حصل وتحليله
يجب ان لا ننسى غسان كنفاني و لا ننسى الحرب الاهلية اللبنانية ولا ننسى هدى بركات...وذكرت عبد الرحمن منيف وقالت لو قراء الامريكان ما كتبه قبل عشر سنوات لعرفوا ان صدام حسين دكتاتور(كأني بها تقول انهم لا يعرفونه كذلك)
ثم قالت يجب ان نفرق بين الادب الحقيقي وما ينشر اليوم في المدونات...وقالت ان المدونات لا تخلق مبدعين ان العظمة في الادب تتطلب وقت.
ثم تكلم السيد عبد الرحمن بوهديبه/تونس/استاذ في الجامعة التونسية/دكتوراه/عضو في المجلس التنفيذي لليونسكو/رئيس الاكاديمية التونسية للعلوم والثقافة/ حاصل على جائزة اليونسكوـ الشارقة للعام2004 له مؤلفين مهمين(حسب ما قيل)هما(الجنس في الاسلام) و(خلف بن خلدون) تكلم باللغة الفرنسية قائلاً:
عشت على اتصال دائم مع الشباب التونسي...علمتهم تحليل المستجدات وان يتحلوا بروح النقد كي يقولوا لا عندما يحتاج ذلك(اظنه يقصد من خلال تدريسه في الجامعة)ثم قال: الشباب العربي بداء السير في الطريق الذي كنا نريد (!!!!) ثم عبر عن تخوفه من استغلال الشباب من قبل اخرين لمصالح اخرى وهذا كما قال هو طريق اجهاض الثورة(لم يسمي أحد) ثم قال سأقد ملاحظاتي التالية:
تكريم الشباب العربي يتضمن فهم ما حدث...ان ما حدث متعدد الاوجه...داخلياً كان الشباب مهمش لكنه على اتصال بالعالم من خلال وسائل الاتصال الحديثة هذا التناقض ادى الى الغضب(لو كان هذا القول عن الشباب في العراق نقول نعم لكن على الشباب التونسي المتصل بشكل مباشر مع أوربا ثقافيا واقتصاديا وعلى مدار العام ...ان هذا القول فيه تسطيح او غير دقيق)
ثم قال ان ما حدث ليس طريقة جديده للتعبير انما هو تحرر التعبير(هذه عبارة دقيقة وعميقة) ما جرى هو رغبة للأبداع ربما مترددة اليوم.(تكلم المتحدث كثيراً بصيغة ال...أنا)
ثم جاء دور الاستاذ شريف خازندار/فنسري من اصل سوري/صحفي ومراسل ثقافي سابق في لبنان و فرنسا منذ العام1974 يسمى هنا وسيط الثقافات واليوم هو مدير بيت الثقافة في مدينة رين الفرنسية/اقام اول مهرجان للفنون التقليدية في فرنسا ساهم عام1972 في انشاء بيت ثقافات العالم في باريس حائز على جائزة اليونسكوـ الشارقة للعام 2010(غطينا ذلك في حينه/الرابط)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=255593
قراء ما كتبة بالغة الفرنسية وكان حول تأثر الشباب العربي بالفنون الغربية الغناء والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية.
الدائرة المستديرة الثانية كانت حول العرب في المهجر واندماجهم وتأثيرهم ساهم فيها الساده
*جمال الشلبي/الاردن
*يورمان بيف/بلغاريا
*السيدة أنا بارزيمي/بولونيا
*جوا باتيستا/البرازيل/ الحائز على الجائزه هذا العام بشقها غير العربي
* ستيفن همفري/الولايات المتحدة الامريكية
ادارة الحوار السيدة ليلى باتيت/بيرو
كان عاما هو ركاكة ما طُرح تركيز المتحدثين على المديح وبيان بعض النماذج من ان احد العرب يعمل في البلدية الفلانية والأخر اقام معرض وان العرب يتميزون بالشهادات العليا وانهم سريعي الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها وانهم يستلمون رواتب جيده من اعمالهم
بدون ان يقدم المتحدثين ارقام ونسب ولكن الجميع يؤكد على ان العرب والمسلمين غير مؤثرين في الحياة السياسية.
لكن الملفت هو ما طرحه المتحدث من الاردن والمتحدث من الولايات المتحدة الامريكية نلخص ما قالاه:
السيد جمال الشلبي/الأردن/حاصل على جائزة اليونسكوـ الشارقة للعام2006 حيث تكلم اولاً باللغة الفرنسية وقال لما تحدث البعض باللغة الفرنسية والبعض بالإنكليزية فسأتحدث باللغة العربية لكنة استمر يتحدث بالفرنسية لينتبه لنفسة ويعتذر ويتكلم باللغة العربية
تحول الى العربية ليحول الموضوع من عرب المهجر الى الوضع الاردني الذي قال عنه انه النموذج للسلم والامن وبيداء يكيل المديح الى السلطة والشعب الاردني وكأنه السفير الاردني في اليونسكو
وبداء بتعداد اسباب تفرد الاردن بالأمن والسلام والهدوء والانسجام ليعزي ذلك الى حكمة القيادة الاردنية وانها من اول القيادات في المنطقة التي انتبهت للمتوقع وعملت على الاصلاح الذي انعكس على استقرار الوضع في الاردن مشيراً الى ان الدستور الاردني ومنذ صدوره في الخمسينات تضمن فقره مهمه وهي ان المواطنين متساويين امام القانون والقانون يضمن للجميع حرية العبادة وكأنه يقول او لا يعلم ان كل دساتير الطغاة تحوي هذه المواد وهذه الصياغات...ثم عرج على انبهاره بفسيفساء المجتمع الاردني وعيشهم بسلام ووئام في ظل حكمة الحكماء من قادة الاردن.
اما المتحدث من الولايات المتحدة الأمريكية/ستيفن همفري/دكتوراه من جامعة ميتشغان عام1969/استاذ التاريخ والدراسات الإسلامية في جامعة كاليفورنيا/عمل في معهد الدراسات المتقدمة في برستون وفي المجلة الدولية لدراسات الشرق الاوسط/رئيس تحرير/استاذ زائر في الجامعة الامريكية في القاهرة و مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس/رئيس رابطة دراسات الشرق الاوسط لأمريكا الشمالية في عام 2001/عضو لجنة تحكيم جائزة اليونسكوـ الشارقة.
تكلم بشكل لا يعكس المعلومات العامة اعلاه عنه...لم يقدم شيء قال عن جبران خليل جبران وعن ادوارد سعيد وعدم تأثيرهم في المجتمع الامريكي وتكلم عن عدد المسلمين وتفردهم بالشهادات العليا والرواتب العالية وعن مرشح الرئاسة السابق رالف نادر وتنكره لا صوله العربية وعن السناتور جورج ميتشل الذي شغل اخيرا مبعوث اوباما للشرق الاوسط وكيف انه يتنكر لا صوله العربية وعدم حديثة عن ذلك لكنه ركز بشكل ملفت على شاب اسمه(غضيب)عمرة34عام يعمل في الصحافة وقد قتل في سوريا وبداء بشكل غريب التركيز عليه وتصوره له لو بقي حياً لكان قد فعل فعله في الرأي العام الامريكي باتجاه قضايا العرب...هذا الشاب كما قال هو من الجيل الثالث لعائله مهاجرة لبنانية
بداء بسرد أحلامه الغريبة....لو بقى على قيد الحياة لكان سيكون كذا وكذا ولقد كذا وكذا...ولغير موقع العرب في امريكا وكان يمكن ان يكون ذو شأن عظيم...استند في كل أحلامه عن هذا الشاب هو لأنه دخل الصحافة ونسي هذا الباحث العالم ان اعتق صحفية في البيت الابيض اجبرت على الاستقالة لأنها قالت رأي بسيط...وهي ايضاً صحافية من اصول عربية...طبعا هو لم يذكرها ويذكر دورها او ما قدمت ولا بكلمة واحده.
ملاحظة: العبارات بين مزدوجين او قوسين هي راي شخصي لنا
يتبع الجزء الثاني الذي يتضمن تسليم الجائزة والحفل الفني الرائع الذي احيته الرائعة السورية الشابة لونا شماميان وفرقتها ويتضمن كذلك راي شخصي عن الاستاذ الياس خوري

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات