أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موريس رمسيس - المهاجر – قصة قصيرة















المزيد.....

المهاجر – قصة قصيرة


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


مينا و عمر أبناء نفس القرية التي لا تختلف كثيرا عن باقية قرى الوجه البحري في مصر ... حصل الأثنين على الابتدائية و الإعدادية من نفس المدرسة في القرية و انتقلا سويا الى المدرسة التجارية الثانوية في المركز الذى تتبع له القرية و هناك توطدت علاقتهما اكثر و أصبحا أصدقاء بالرغم من كونهما مختلفان دينيا ... عمر مسلم ملتزم يصلى و يصوم و لكنه لم يكن متطرف في ممارسته و مينا يذهب بانتظام الى الكنيسة في أحدى القرى المجاورة فلم يكن هناك كنيسة لمسيحي قريتهم ... عمل عمر مع والده في تجارة الفراخ و أخذ أحدى الغرف في المنزل مع والده ليتزوج بنت عمة ...عمل مينا كبائع في محل عند أحدى اقاربه في المركز و الذى يبعد عشرين كيلو متر عن القرية
:
ساءت الأحوال الاقتصادية اكثر في مصر ... اصبحت الحياة على غالبية المصرين لا تطاق ... الغالبية مكوية بنار الغلاء و صعوبة المعيشة ... توقف عمر عن العمل فقد تراكمت الديون على والده و أضطر الى اغلاق مشروع تربية الدواجن وأصبح عمر بالكاد يحصل على قوت يومه كسائق على ميكروباص أجرة بين الأقاليم و هو المسؤول عن طفلين و زوجة ... لم يختلف حال مينا كثير عنه بالرغم من كونه لم يتزوج بعد فهو يعمل في جهتين مختلفتين يوميا فيخرج من القرية في السادسة صباحا و يعود اليها مرهقا في العاشرة مساء على امل ان يمتلك بعض من المال ما يجعله يستطيع الزواج و يكون له حياة أسرية خاصة
:
لم تكن صدفة ان يتقابلا عمر و مينا في المركز فقد كانا يتبادلان السلام في الطريق بسرعة دون توقف و بدون تبادل الحديث ... لكن هذه المرة سنحت الظروف ان يتقابلا على نفس القهوة في فترة الغذاء و كلا منهما امامة سندويشات الفول و الطعمية و كوب المياه ثم تقاربا الى بعضهما و تبادلا الحديث سويا اثناء الكل ... لم يخفى احدهما معاناته عن الأخر بحكم العشرة الطويلة بينهما و أخذا الأثنين يشتكيان غلاء المعيشة و صعوبتها .و تطرقا اثناء الحديث عن البديل و الحل ... تحدثا عن امكانيات السفر و العمل خارج مصر و فرص العمل في الخليج و فرص الحصول على عقد عمل هناك و خلافة و اتفقا على ان يتقابلا ثانيا عندما يجد احدهما مخرج و حل لحالهما معا
:
لم تمضى شهور طويلة حتى اتصل عمر بصاحبة مينا ليخبره عن عزمه السفر و العمل خارج البلاد و تواعدا على التقابل ثانية في نفس القهوة ... ذهب مينا الى الميعاد مبكرا و كله امل في الحصول على عقد عمل في الخليج يحقق من خلاله طموحه في الزواج من الفتاه التي يضع عينه عليها ... أخذا الأثنين يتناقشان في العرض الذى اتى به عمر و هو السفر الى ايطاليا و العمل في اوروبا ... كان الصوت يعلو و ينخفض اثناء حديثهما و ظهر من خلاله على وجه مينا علامات عدم الرضا ... أبواب السفر الى الخليج كلها مغلقة و السفر الى ليبيا و الدول العربية الأخرى غير مضمون العواقب و أصبح في حكم المستحيل الحصول على تأشيرة دخول لأحدى الدول الغربية أو الى أمريكا و دول المهجر ... غالبية الشباب الذين في أعمار مينا و عمر يعانون من الظروف و لا يعلمون الى اين المفر و الى اين يتجهون
:
لم يكن مينا متردد من السفر الى ايطاليا و لكن من طريقة السفر اليها و المخاطر الكبيرة التي تصاحب الوصول اليها ... لم يرى عمر طريقة متاحة أخرى غير السفر عن طريق البحر و بأسلوب التهريب بالاتفاق مع أحدى المهربين المتواجدين بكثرة في محافظة مطروح و على الساحل الشمالي أو مع و أحدى السماسرة التابعين لهم في المحافظات ... وسيلة التهريب هذه معروفة لدى الشباب و بواسطتها يتم تفادى الحصول على تأشيرة الدخول من السفارة و التي تكون موصده في الغالب امامهم ... يعلم الشباب بأن نسبة المخاطرة عالية عن طريق التهريب من خلال عبور عرض البحر المتوسط بقوارب هي غالبا ما تكون قديمة و متهالكة و بالتالي لن تسبب خسارة كبيرة لمالكها فهي بالنسبة له ذات المهمة الأخيرة و ذهاب بلا عودة
:
قبل غروب الشمس في اليوم المتفق عليه تجمع العشرات في أحدى القرى البعيدة على أطراف محافظة مطروح و كان الجميع في انتظار وصول المهرب ذاته أو أحدى اتباعه لإتمام باقي المهمة و الاتفاق ... زيادة في الحرص و خوفا من رجال الشرطة و غفر السواحل لم يخبر المهرب أحد غير اتباعه المقربين اليه بميعاد و مكان اقلاع الباخرة ... مرت الساعة أو أقل حتى وصل اتباع المهرب على عجل طالبين من الجميع الصعود على ظهر سيارتين كبيرتين لنقلهما الى مكان الباخرة ... فقد اصطحبا معهما سيارات النقل تلك و هما عادة ما يستخدمان في نقل الرمال و الزلط من المحاجر
:
كانت الباخرة عبارة عن قارب كبير مصنع من الحديد و الخشب و تسير بواسطة ماكينة كبيرة تعمل بالديزل و الباخرة تشبه كثيرا تلك المستخدمة في نقل البضائع على نهر النيل و يستخدمها الصيادون كذلك في الصيد في عرض البحر و قد تم إخفاءها خلف كتله حجرية كبيرة تطل على البحر في مكان ما من الساحل الشمالي ... أرسل المهرب لقيادة تلك الباخرة أثنين من الصيادين من الراغبين في الهجرة ايضا و عبور البحر الى ايطاليا مقابل مبلغ مادى يدفع مسبقا الى لأسراهما و هما اللذان على علم و دراية كبيرة بمسالك البحر و بكيفية الاختفاء من غفر السواحل عند اللزوم ... وجدا عمر و مينا انفسهما محشورين وسط العشرات من المصرين الأخرين على ظهر تلك الباخرة و التي بدأت في الأبحار مبتعدة عن الساحل مستغلة ظلام اليل حتى لا ينكشف امرها لغفر السواحل ... لم تمضى عدة ساعات و قبل بزوغ اول ضوء كانت الباخرة قد تعدت الحدود البحرية لمصر و ابتعدت عن خطر ملاحقة شرطة البحرية
:
خرج من وسط هذا الزحام الشديد على ظهر الباخرة من يدعوا الى أقامه صلاة الفجر و أخذ يؤذن بصوت عاليا جهور و كان ملتزما بالسنة كما تعود قائلا الصلاة خير من النوم بالرغم كون الجميع مستيقظين من شدة الزحام و برودة الجو ... طالب الجميع بخروج المسيحين من وسط الباخرة و الذهاب الى احدى أطرافها عكس اتجاه القبلة حتى تكون صلاتهم صحيحة أو لا تتنجس ... لم يمانع المسيحين في ذلك و تجمعوا في أحدى الأطراف و كانوا قلة لا يتعدوا السبعة بما فيهم مينا ... قبل انتهاء الصلاة اخذ الجميع يردد امين خلف الأمام والذى دعي الى الله بسلامة الوصول الى شواطئ ايطاليا و هو لا يدرى اخذ يردد الدعاء على الكفرة و الغرب المسيحي كما تعود ان يسمع من الشيوخ و كان الكل يقول خلفه .. امين
:
اخذ الجمع يستمع بإنصات الى نفس الشاب الذى أمهم في صلاة الفجر و هو يرتل القران فقد كان أزهري مثل الكثرين منهم على ظهر الباخرة و لكنه يمتاز عنهم بامتلاكه صوت عذب جميل و تكرر ذلك في باقية الصلوات حتى وصلوا الى ما بعد صلاة العشاء ... اصبحت الباخرة لا تبعد كثير عن الحدود الإيطالية فهناك فقط عدة عشرات من الكيلومترات و يصلا الى أقرب جزيرة تتبعها ... اخذت الباخرة تسير فجأة ببطيء بسبب توقف الماكينة عن العمل ... حاول الكثير بعلم و بدون علم اصلاح الماكينة و لكن بدون فائدة ... من سوء الحظ كان البحر هائجا في تلك الأوقات و اخذت الرياح و الأمواج تتلقف الباخرة من جميع الاتجاهات التي أخذت تتمايل يمينا و يسار منذرة من على ظهرها بالغرق الوشيك
:
تعاليت الصيحات و الدعوات و التكبيرات من الرجال و الشباب على ظهر الباخرة فقد شعر الجميع بالخطر الحقيقي ... تداول بين جمعا منهم ان الباخرة ذات حمولة ذائدة و الذى كان السبب في عطب الماكينة و ما كان يجب ان يسمح المهرب بهذا العدد الكبير على ظهر الباخرة ... اخذ البعض يرجع ذلك العطب الى الغضب الإلهي لكون هناك من العصاة او الضالين و المغضوب عليهم في وسطهم ... كان المسيحين السبعة يتجمعون في احدى اطراف الباخرة منفصلين عن الباقين من المسلمين ... فجأة و بدون أي انذار هجم البعض من المسلمين على المسيحين قاصدين القاءهم في المياه لتقليل الحمولة و لأبعاد النجاسة عن الباخرة ... عندما اتى الدور على مينا و كان أخر مسيحي على الباخرة ... فجأة ظهر عمر من وسط الجمع صارخا ده مسلم ده مسلم مش مسيحي و أنا أعرفه
:
اخذ عمر يقسم بالله و بالرسول و بالكعبة بكون مينا كان مسيحي و قد اسلم و هما ابناء قرية واحدة ... مينا يحمل صليب مدقوق على ذراعه منذ الصغر و هو لم يقوم بالصلاة معهم كما أنه لم يؤيد و لم ينكر كلام عمر عنه و لكنه ظل صامتا مذهولا من بشاعة الحدث ... لم يعرف عمر لماذا فعل هذا من أجل مينا ... هل هي الصداقة أم لكونهما ابناء قرية واحدة و سوف يتم السؤال عنه من قبل اسرته ... لم يعرف السبب بالضبط ... فقد وجد ما عنده من رصيد إنساني يعلو على تلك الفعلة الشنيعة ... فجأة اخذ الجميع يهلل و يكبر فقد كانت هناك بعض الطائرات الهيلوكوبتر تحلق مقتربة من الباخرة فعرفوا ان الله اكبر قد انقذهم
:
في معسكرات الإيواء على شاطئ أحدى الجزر الإيطالية اختار عمر و مينا سرائر لنوم متجاورة بعدما قاما بكل الإجراءات الأمنية و الإدارية من قبل حرس الحدود ... استجما الأثنين بالاستحمام بالماء الدافئ و تناول وجبات الطعام المقدمة اليهما من قبل مؤسستي الصليب الأحمر و كاريتس المسيحيتين و قام الأطباء لديهما بالكشف علي الجميع لتقديم تقرير عن حالتهم الصحية ... في اليوم التالي و بعد نوم عميق اخذ مينا و عمر يتجولان في المعسكر ... كان المعسكر ملئ بنفس الحالات السابقة عليهم و لكن من جنسيات أخرى عديدة و كانوا في غالبيتهم ان لم يكن جميعهم من رعايا الدول الإسلامية ... كان يجب على الجميع تقديم الأسباب الحقيقة التي جعلتهم يلجؤون الى هذا المكان
:
أوربا لا تعتبر هؤلاء مهاجرون و لكن لاجئون فلا يوجد في دساتيرها استقبال لمهاجرين مثل امريكا و كندا و أستراليا ... و طبقا لقوانين الأمم المتحدة و الخاصة باللاجئين يتم قبول اوراق هؤلاء على اساس هروبهم من انظمة دولهم ... كان من السهل على مينا ان يذكر انه ملاحق دينا و يعانى من العنصرية الاضطهاد في العمل و في محل سكنه من المسلمين و من قبل مؤسسات الدولة ذاتها ... تم قبول اوراق قضيته مبدئيا على ان يناقش مستقبلا بالتفصيل من قبل الإدارة المسؤولة ... اخذ عمر يبحث مع الأخرين عن السبب الوجيهة الذى يستطيع تقديمة لمسؤولين كسبب للجوئه الى هذا المكان ... الأنظمة الإسلامية أصبحت لا تطارد الإسلامين من أخوان و سلفين و بالتالي أصبح هذا السبب غير مبرر لطلب اللجوء و سوف يتم رفضه مباشرة و ترحيله الى وطنه الأصلي ... اخذ عمر يتناقش مع مينا بخصوص سبب اللجوء المقترح تقديمة لسلطات ... ارد عمر ان يقول انه شاذ جنسيا و ملاحق من قبل الإسلاميين و من الدولة في مصر و هذا سبب وجيه ... أراد مينا ان يخدمه و يرد اليه الجميل في أنفاذه من الموت فأقترح عليه ان يذكر بأنه قد تنصر و أرتد عن الإسلام و ملاحق من قبل الدولة و الإسلامين ... فرفض عمر هذا الاقتراح مفضلا ان يكون شاذا و مفعول به على أن يقول انه مسيحيا
:
مرت السنوات و تقابل عمر و مينا مرة ثانية فقد تم توزيعهما على مدينتين تبعدان كثير عن بعضهما البعض من قبل السلطات ... بدأ عمر شاكيا الى مينا من صعوبة العمل فليس عنده تصريح من الدولة المضيفة بذلك فلم يتم قبل قبول قضية لجوئه بعد و يعيش على الإعانة الاجتماعية و يرسل نصفها و أكثر الى زوجته و اولاده في مصر و عليه ضغوط شديدة من قبل السلطات بالترحيل لعدم مقدرته على الأثبات ... بكونه شاذ جنسيا ... قد طلب منه محاميه الخاص أن يلتحق بجمعيات و نوادي الشواذ و يختلط بهم و يتعايش معهم لأنهم جهة مؤيدة رسمية لحالته الخاصة عند نظر قضيته امام القضاء .... اخذ عمر يبحث عن أمرأه ليتزوجها لتخرجه بعيدا عن قضية اللجوء تلك و بالتالي يستطيع ان يقيم كزوج لأحدى الأوروبيات و لم يجد غير أمرة تكبره بخمسة و ثلاثون عام و تذيد عن عمر والدته في السن
:
تزوج عمر المرأة العجوز بعدما اضطر الى طلاق زوجته بمصر ليتمكن من اثبات حالته غير متزوج ... اكتشفت زوجته ان متزوج بمصر عندما اصر على الذهاب بمفرده لزيارة اهلة بعد فترة طويلة ... رجع عمر من مصر و كانت هي زيارته الأولى لها بعد سنوات طويلة بعيدا عن أولاده و زوجته التي قام بإرجاعها من قبل ... تفاجئ عمر بقضية طلاق مرفوعة في محكمة الأسرة من قبل زوجته في انتظاره و ما هي الا عدة أشهر و يصبح مطلق و ينتفى عنه سب الإقامة في الغرب و بالتالي سوف تزداد عليه الضغوط لرحيل الى خارج البلد



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرية الفاضلة ام القرى - قصة قصيرة
- تبادل الأدوار بين الإسلامين و القضاء
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (3)
- برلمان حكماء الأقباط ... على الطريق
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (2)
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (1)
- برلمان من الغرباء و البدو يحكم أبناء الفراعنة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)
- قصيدة الحليب الأسود (عامية)
- 25 يناير ...يوم استرداد الثورة المسروقة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (2)
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (1)
- هل فهم الجيش المصري الإسلاميين متأخرا؟
- يا أمة تعر .... تعر و تعر (قصيدة عامية)
- الجيش و القضاء و تمكين الأخوان من الانتخابات
- دراسة تشابه شخصية القذافى مع شخصية الرسول
- أنا و الله عاملين عصابة (قصيدة عامية)
- تورته من الخراء مع كريمة شانتي
- الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط
- شيطان أنا أم أحلى من الشيطاني (قصيدة عامية)


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موريس رمسيس - المهاجر – قصة قصيرة