أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه















المزيد.....

خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 12:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
يبدوا ان بعض الحركات السياسيه الاسلاميه في خطوات استباقيه للتخلص من ميليشياتها التي شعرت انها اصبحت عبئا سياسيا ثقيلا عليها وهي تستعد لدخول انتخابات جديده بعد ان شعرت ان الجماهير نفضت يدها منها بسبب ما خلفته من اشمئزاز ابناء الشعب من وجودهم العدواني الذي تجاوز الانتقام من ازلام النظام الى النهب والابتزاز والارهاب والتسلط ونشر الرعب تحت طائله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ربما جاءت عن طريقين الاول عن طريق نصح خارجي من ولي الامر الحقيقي الذي راى ان خطهم البياني نزولااو ان الثاني من خبير يعرف ان اللعبه انتهت وان امرهم وموقعهم اصبح على كف عفريت نتيجه تحول الراي العام عن الخط المرجعي الديني الذي التصقت باسمه هذه التيارات العنفيه واصبحت مميزه لاسمه وحتى اضطروا لتغيير اسماء حركاتهم السياسيه غايتهم التخلص مما نسب اليهم
الامر الجديد في ستراتيجيتها انها نوت الارتدادعن فكره الديمقراطيه سلميا في التلاعب بمفوضيه الانتخابات وادخال عناصرها لمساعدتها في التلاعب بالنتائج سيما بعد ظهور دعوات لتعديل قانون الانتخابات البائس الذي اوصلهم للسلطه والذي حكم القضاء بعدم دستوريته ولكنه سمح لهم بالاستمرار بالسلطه تحت ضغط ثيوقراطي كان موجودا
ثم ضمن التحضير للانتخابات القادمه ان صرحت بعض المراجع الدينيه ان التيار او الحزب او الكتله الفلاني يمثل المرجع الفلاني واستباقا للتزوير المرتقب بدات احدى الحركات الدينيه نشر لافتات تدل على ان الجماهير اختارتها مسبقا واعلنت فوزها وقد رايتها بعيني معلقه على الجدران في مدينه الحله عاصمه محافظه بابل تقول شكرا لا هالي الحله الكرام لمبايعتهم االسيد -----وهذا مقتبس مما كان معمول به ايام القائد المقبور عبد الله المؤمن صدام العرب__(كذا) عندما قرر مبايعته من قبل الشعب مدى الحياة ويومها جرت العمليه بتجنيد الكادر الحزبي والحكومي لهذ ه العمليه ---ووزعت بطاقات البيعه على العوائل كل باسمه وبلغنا يومها خطيا ان ناتي مجتمعين عائليا وشفهيا سيتعرض من يتاخر للعقاب وفي اليوم الموعود ذهبنا للبيعه لنجد الرفاق يرحبون بالقادمين لياخذ احدهم القوائم ويؤشرها ويوقع اصحابها بالحضور ليسلمها للكاتب ويقول له سجل على بطاقاتهم كلمه( نعم) وهو ينظر في وجوهنا لعل احدنا يقول وليس يكتب( لا )ليسلم فورا الى الامن الذي هو حاضر ايضا وبكثافه ووضوح ليعذب الجاني في دهاليزه المظلمه وفي يوم اعدامه تبلغ الناس بالحظور ليعدم امامهم بوجود اهله رميا بالرصاص وتسترجع من اهله قيمه الرصاصات نقدا وان ياخذ الاهل جثه( كلبهم) لتدفن بحضور شرطه الامن وعدم اقامه الفاتحه وغلق باب بيتهم ووضعه تحت المراقبه ويحاسب من يدخل عليهم حتى الاقرباءويكون هذا عبره لمن يعتبر
انها مقدمه لاسترجاع الماضي الاليم ولو شفهيا ومعناها انهم لايؤمنون بالديمقراطيه والسير على خطى السلف الذي ياخذ البيعه شفهيا والتي تعرض من يرفض للعقاب مستقبلا او عدم مساعدته في الدوائر لانه رفض المبايعه
ثم هناك من اتبع اسلوبا اخر للتاثير على نتائج الانتخابات بعمل الاستعراضات العسكريه بلباس مميز ولو بدون سلاح ليقول للناس اننا موجودون والسلاح مخبا سيظهر في اليوم الموعود
الاحزاب الدينيه بدات تشعر ببعدها عن الناس وبعد الناس عنها وعرفت حقيقتها التي هي ادامه السيطره على السلطه من اجل النهب والتسلط وراحت تبحث عن مخارج تعبويه جديده غير الجنه والنار التي كانت توعد المتخلفين بها وتكسب اصواتهم واطاعه الله حيث سلخت ميليشياتها ورموزها المعروفه والملتصق اسمها بالعنف والدم وصارت حمائم ونات عن منفذي القتل في الشوارع موقتا وبالرغم ان بعضهم يقبع في السجون فانهم يستميتون لتشريع قانون العفو العام ليخرجوهم من سجونهم وليسلم الهاربون منهم من العقاب وبعدها يلتئم الجميع ليبدا مسلسل العنف من جديد ولماذا ؟لايحتاجون للعنف فالناس تخاف اسمائهم وشخوصهم لانهم قتله سفاكين اثبتوا ذلك عمليا والناس تخافهم وتبتعد عنهم وحتى تتنازل عن حقوقها خوفا
كل هذا يجري ولا امل في تحسن قريب فلا زال قمع الراي الاخر والحريه الشخصيه مفقوده والدوله دينيه بحته وليست دوله القانون كما يدعون والقضاء معطل بالكامل ولازال الاعتداء والتجاوز على المال العام وممتلكات الدوله والناس قائم على قدم وساق وتهديد كل من يرفع صوته نزيها
الحركات السياسيه الدينيه تتحرك برموز متفرغه للعمل السياسي من على المنابر والدعاة بالمساجد وحتى فواتح الموتى والاضرحه المقدسه لانهم يعلمون ان هناك حضور مكثف للناس في هذه الاماكن وربطوا هذه الزياره بغفران الذنوب وهم يقراون الادعيه التىتعد بالنار في الاخره والويل والثبور في الدنيا على ايديهم لمن خالف المرجعيات واوامرها ومصالحها اضافه لما تملكه من فضائيات عديده تفصل قوانين الحياة والسلوك والحلال والحرام وتلعن الفاسدين والمفسدين والسارقين والنهابين ولا تشخصهم والتهي تظهرهم بمظهر المدافعين عن حقوق الشعب الذي ازداد فقره وعذاباته وارامله وايتامه ومتقاعديه
لقد انتهى الامر وشخص الشعب سارقي امواله وقاتليه ومقيديه وهو يزور الاضرحه المقدسه لزيارتها وليس لسمعهم فقد سد اذنيه بلا رجعه ويعرف الاعيبهم المبطنه ولن يفلت من عقابه العادل الذي كان على من قبلهم فاليتركو ا اعتقادهم الخاطىء برعايه الغنم-واستغلال الدين والتخلف والعشائريه والطائفيه التي اثارت المكونات الاخرى وجعلتهم يعادون اخوتهم العراقيين في نظره خاطئه اعتبرت ان من ليس من مذهبي فهو عدوي وتمترس الناس خلفهم باعتبارهم قاده الاهيون والغت تاريخ العراق الحضاري والفلكلوري على مر العصور من سومر وبابل واكد وسمتهاعبادات وثنيه تيمنا بطالبان التي قصفت تمثال بوذا العظيم بالمدفعيه
لن تغيب المعارضه-- قبلكم صدام مثلا حرق الارض عليهم وظهروا من تحت الرماد
تعدد الافكار خير من فكره واحده يمكنها ان تنقذ العراق والعراقيين واذا كانت لهم السلطه الان فلن تدوم للابد فقد عزم العراقيون على اتخاذ الموقف الشجاع والتخلص من اطاعه اولي الامر من الفاسدين فهم ليسوا وكلاء الله في الارض وانما هم النقيض
ان مانحي السعاده والعدل للاخرين هم وحدهم وكلاء الله على الارض



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه