أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسل سليم - عن المقاومة التي نريد















المزيد.....

عن المقاومة التي نريد


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 23:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هنالك الكثير من الجدل الذي يدور بين مختلف الاطياف السياسية في العالم العربي عن المقاومة والإرهاب وما من هنالك من مصطلحات تدور حول المقاومة والعمل المقاوم ...
وتجد الجدال على أشده بين قوى اليسار حيث غالبا ما تجد أن الآراء متباينة تباينا شديدا ، فما يراه البعض مقاومة يطلق عليه آخرون أرهابا ويفضل البعض السكوت أو مداراة الموقف لأن المعادلة ليست بالسهلة ، فيلتزم الصمت أو القول بأنه من الافضل تبني كذا أو فعل كذا متحرجا من قول ما يعتقده أو واقعا في أزمة حقيقية في تحديد الموقف .. وتلعب وسائل الاعلام في تشويه الصورة أحيانا ، وفي تضخيمها وتزييفها في أحيان كثيرة مما يزيد الطين بلة كما يقولون..
ويحدد الموقف من المشاركة في الحكومة العراقية والانتخابات القادمة والموقف من السلطة الفلسطينية والانتخابات التي مضت الكثير من المواقف ويفرزها على أساس أن الوقوف مع المقاومة لدى البعض يعني التخلي عن أي شكل من أشكال النضال الأخرى ، في حين لا يرى الطرف الآخر في المقاومة إلا معيقا للحركة ومسببا لمزيد من الاذى والسيطرة من قبل المحتلين .
ولعل الاستقالات الاخيرة في الحزب الشيوعي الأردني جاءت تعبيرا عن أزمة في التعامل مع هذا الموضوع أكثر من التعبير عن تباين في المواقف وإن كان التباين في المواقف هو المحدد الأخير الذي دفع الشباب والطلاب في الحزب الى تقديم استقالة جماعية .
فالمستقيلون يرون حسب بيانهم المنشور في الحوار المتمدن أن القيادة في الحزب آثرت تأييد الحكومة العراقية لإنضمام الحزب الشيوعي العراقي فيها ، مما يعني الوقوف ولو بشكل غير مباشر مع احتلال العراق ، في حين تؤكد قيادة الحزب بأن موقفها جاء وقوفا مع خيارات الشعب العراقي وهي خيارات الوصول الى حكم ديمقرطي يجمع العراقيين ويؤدي في النهاية الى رحيل المحتلين .
ورغم أن الاستقالة ابتعدت عن روح الاتهامات الشائعة والتجريم والاتهام بالعمالة الا ان الاستقالة بحد ذاتها لا يمكن الا ان تعبر عن ان الجدل في الحزب الشيوعي الاردني وصل الى طريق مسدود مع العلم أن القيادة في الحزب لم تسم المقاومة يوما أرهابا ولا ادانت أي من العمليات التي قامت بها المقاومة ..
لماذا الحديث عن الحزب الشيوعي الاردني وما دخل ذلك بالمقاومة ؟ قدمنا المثل السابق للتدليل على أن النقاش الدائر حول المقاومة والارهاب هو نقاش اشكالي له تبعاته القاسية على اليسار العربي إن لم تتحدد المفاهيم وتوضح الواقف وهي مفاهيم ومواقف يمكن الوصول اليها بالدراسة والبحث وتحليل ما يجري اذا توفرت الأرادة والصبر لدى اليسار ولم يأخذ الأمور على قاعدة الابيض والاسود واذا توفرت الاسس التنظيمية الديمقراطية التي تتيح الاختلاف وحرية التعبير عن الرأي حتى لو كان مخالفا لرأي القيادة .
السبب الثاني الذي دعاني الى البحث في هذا الموضوع نقاش دار بيني وبين أحد الأصدقاء قبل عدة سنوات بعد قيامه بزيارة الى بغداد من ضمن الوفود التضامنية مع الشعب العراقي ، صديقي كان يصل الى نفس الاستنتاج عندما كنت اجادله أن النظام العراقي السابق نظام استبدادي قائم على فئة محدودة متبرجزة أكلت الاخضر واليابس والاستنتاج هو أنه أما ان تكون الى جانب النظام العراقي وبالتالي الشعب العراقي وأما ان تكون ضده، اما ان تكون مع الوحدة العربية وتؤيد ما قام به صدام في الكويت وإما ان تكون مع التواجد العسكري الاميركي في الخليج واتصور الصديق انه سيقول نفس المقولة الآن بأنه إما أن تكون مع المقاومة الآن بكل ما تقوم به وتبرره وإما أن تكون ضدها وبالتالي فأنت محسوب على الأمريكان ..
من هنا يفترض البعض أن انتفاد المقاومة وتوجيه بعض الملاحظات لها لا يعني الا الوقوف في المعسكر الآخر في حين سيرى البعض الآخر أن مجرد استخدام كلمة مقاومة هو تأييد للإرهاب وقتل المدنيين الى ما هنالك من تهم جاهزة لدى الطرفين ..
من هنا أرى أن النقاط التالية قد تكون نقاط هادية للنقاش وتوضح الإبهام المحيط بالمقاومة والتفاصيل المتعلقة بها :
1. إن المبررات التي قد تدعو البعض الى المقاومة كثير ومتعددة وتتحدد ضمن شروط عدة ، فوجود انظمة تضطهد شعوبها يدعو الى المقاومة و وجود احتلال اجنبي يغتصب أرضنا ويمارس القتل والتشريد بحق شعبنا يستدعي المقاومة وحمل السلاح وضرب المصالح المتعلقة بالعدو ، فلا جدال من خبرات كل الشعوب أنه لم يكن هنالك احتلال خرج من البلاد بدون مقاومة ، فالاحتلال الاميركي لفيتنام كلف الفيتناميين الكثير من التضحيات ، فالقوات الاميركية لم تكتف بقتل المدنيين وابادة غابات بكاملها بالأسلحة الكيماوية بحجة اختباء المقاتلين فيها( المفارقة أن الامريكان أستخدموا حجة الاسلحة الكيماوية لغزو العراق ) بل أنها وضفت جيش من العملاء المكشوفين الذين حملوا السلاح في وجه المقاومة فكانت المعركة التي خاضها الشيوعيون ضد الاحتلال حربا لا هوادة فيها ولم يستطع الشيوعيون توحيد الفيتناميين الا لأنهم قدموا البرنامج المعادي للمحتلين واثبتوا انهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، اخبرني احد الطلاب الفيتناميين في احد المرات اثناء نقاش مطول عن المقاومة ضد الاحتلال انه لا يؤمن بكل ما يقوله الشيوعيون وانه لا يتبنى مواقفهم الاقتصادية إلا انه لا يمكن الا ان يحترم الجهود التي بذلوها لتحرير بلاده من المحتلين وقال : "لقد دفع شعبي الكثير من التضحيات لكننا مرغنا وجه الامريكان بالوحل ورحلوا كالكلاب" . إن وجود الاحتلال يستتبع المقاومة وان التخلي عن السلاح للذهاب الى المفاوضات أو الدعوة الى المقاومة السلمية لإحتلال يتحدث بالقنابل لا يمكن ان يكون في افضل حالاته الا غباءا سياسيا لا يخدم إلا الاحتلال ، إن التفاوض بدون رصيد شعبي من المقاومة هو كبناء بيت بدون أسس ، إن فهم التفاوض وتوقيته مهم جدا ولنا في المقاومة اللبنانية خير مثال فهي لم تفاوض على ثوابت رحيل المحتل وإن كانت فاوضت على بعض التفاصيل من خلال وسطاء .

2. تنبع الاشكالية الثانية في الحديث عن المقاومة من الاشكال التي نلجأ اليها في التصدي للإحتلال وهي اشكال تنبع من طبيعة الصراع وتوقيته ويجب ان تتكافل هذه الاشكال وتتكامل بدلا من ان تتصارع . إن الدعوة الى تبني شكل واحد من أشكال المقاومة هو دعوة للآخرين الغير قادرين على هذا الشكل الى التخلي عن المقاومة ، أذكر في محاضرة لخالد مشعل انه قال ان الخيار الوحيد للمقاومة الفلسطينية هو العمليات الاستشهادية واذكر ان البعض تسائل اذا هل نوقف جميع الأشكال الأخرى؟ إن الوقوف الى جانب العمليات الاستشهادية النوعية التي تتبناها فصائل المقاومة الفلسطينية لا يعني التخلي عن الاشكال الاخرى واضرب مثلا عن اللجان التضامنية العالمية التي جاءت الى فلسطين ، فهؤلاء الاجانب الذين وقفوا امام البلدوزر الصهيوني وقتلوا دفاعا عن شعبنا هم البعد الدولي الحقيقي الذي يجب التنسيق معه وابراز دوره لا بهدف استجداء التعاطف الدولي انما تأكيدا لأن المعركة ضد الاحتلال هي معركة عالمية ضد الامبريالية وهؤلاء وحدهم القادرون على تغيير موقف اليسار العالمي لصالحنا بدل اصطفافه الى جانب الصهيونية نتيحة لعوامل مختلفة ابرزها الجهل والتعتيم الاعلامي والمصالح ،
اضافة الى هذا المثال يمكن الحديث عن اشكال لا نهائية من مقاومة الامريكان والصهاينة ، فمحاربة التطبيع ومقاطعة البضائع الاميركية والصهيونية والشركات الداعمة تسبب للمحتلين أصعب المشاكل وان كان البعض يشكك في هذه الاشكال بالقول ان هذه المقاطعة ليس لها اي تأثير اقتصادي على العدو فليس لنا الا ان نقول أن رمزية بعض اشكال المقاومة اكبر أثرا من الأثر الاقتصادي فالمشروع الامريكي في المنطقة هو مشروع تمرير القبول بثقافة المحتل على انها ثقافة المحرر برموزها المتعددة بدءا من مطاعم الوجبات السريعة وانتهاءا بسيجارة المالبورو ، أن بداية نهاية الامبريالية هي في تشكيل ثقافة الرفض للشركات العابرة للقوميات التي وفي سعيها للربح انتهكت جميع معايير حقوق الانسان وتسببت باضرار بيئية مهولة ، إن قبول التعامل مع هذه الشركات واستهلاك منتجاتها هو قبول بالبديل الامبريالي وسياسات النهب وتهميش الاطراف والدول الفقيرة كما ان المقاطعة بحد ذاتها هي دعم للمنتجات المحلية البديلة ودعوة للشركات الوطنية لأن تقدم انتاجا منافسا ، إن حركات المقاطعة في الدول الغربية هي سلاح اليسار الاهم في وجه الامبريالية على سبيل المثال ولنا أن نتعلم منها الكثير فبعض هذه الحملات تستهدف شركة بعينها مثل حملة مقاطعة محلات ماركس وسبنسر الصهيونية في بريطانيا التي تضع الشركة في حرج دائم تدعوها احيانا الى نفي دعمها لدولة الاحتلال الصهيوني لعلمها ان هذه الحملة تؤثر على الشركة وتقوض سمعتها . أخبرني أحد الاصدقاء في كندا أن هناك قطاع واسع من الفنانين والمثقفين واليساريين في كندا يقاطعون السينما الاميركية ويرتادون دور عرض محلية تقدم افلاما ذات طرح مغاير وهي افلام تنتجها شركات غير احتكارية تقدم رؤية اكثر انسانية ومتنوعة للعالم غير الرؤية الدموية المتحيزة التي تقدمها افلام هوليوود .
3. تنبع المشكلة الثالثة في التمييز بين المقاومة والإرهاب وطبيعة الفاصل الدقيق بينهما ، فما يمكن تسميته مقاومة يحتاج الى تعديل بسيط ليقع في مطب الارهاب ، كما ان القضية المرتبطة بهذه الاشكالية هي الخلط المبرمج للمصطلحين ، فالاعلام الغربي يعتبر أي شكل من أشكال المقاومة المسلحة أرهابا وينجر الى نفس النغمة الاعلام العربي والكثير من قوى اليسار ، فالعملية النوعية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في معبر المنطار قبل يومين والتي قتلت ستة صهاينة هي مقاومة اوصلت رسالة واضحة داخليا وعربيا ودوليا أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على التنسيق وأن ما يجمعها بمختلف فصائلها هو طرد المحتل والتأكيد على التوحد على نهج المقاومة المسلحة ، إن ادانة العملية ووصفها بالإرهاب من قبل البعض وانها ستفوت الفرصة على ابو مازن هو كلام لا يقدم ولا يؤخر أن من ثوابت هذه المقاومة هو رفض المحتل والبعد عن الاقتتال الداخلي الذي تريده الصهيونية وتوفير الكثير من الصراعات واستنفاذ الطاقات وتوجيهها الى العدو مباشرة ، إن هذا العمل لا يمكن قراءته خارج سياق الاحداث فهو رسالة واضحة الى القوى التي تراهن على التفاوض بأن شعبنا لا ينجر الى اقتتال داخلي مهما كانت الظروف لإدراك هذا الشعب أن الاقتتال الداخلي واستهداف بعض الاشخاص بالاغتيالات لا يخدم الا هدفا واحدا وهو دفع الشعب الى الحرب الاهلية وهو خطأ استراتيجي ترتكبه المقاومة العراقية للأسف، فبدل توجيه السلاح للمحتل اصبح استهداف العراقيين انفسهم طريقا سهلا وهو أمر لا نرى الا انه يزيد من تعقيد الأمور مهما كانت الدواعي فاتهام الاخرين بالعمالة واغتيال رموز دينية لمجرد اتفاقها على المشاركة بالانتخابات وذبح رجال الشرطة بالعشرات لا يصب الا في خانة الطائفية وهو أمر أثره بعيد المدى يتمثل في رفض الناس للمقاومة ونبذها ،
إن التعلم من التجارب النضالية العالمية في كسب الناس واعتبارهم الذخيرة الحقيقية للمقاومة لا يعني بأي حال من الأحوال استهداف هؤلاء الناس بالقتل والتفجيرات اذا قرروا الذهاب للانتخابات ، فمع أنه من حق المقاومة معارضة الانتخابات الا ان الوسائل التي تستخدم لاقناع الناس بهذه المعارضة لا يجب ان تتضمن قتلهم وإلا تحولت المقاومة الى أرهاب ودكتاتورية جديدة ليس امام الناس إلا مواجهتها وافشال برامجها ولنا في الثورة الكوبية خير مثال حيث كان المغاوير يقومون باسعاف الجرحى من القوات الحكومية واطلاق سراحهم فيعود البعض للالتحاق بالمقاومة والبعض الآخر يقدم رسالة مهمة الى المجتمع عن تفوق المقاومة على الحكومة المدعومة ، اميركيا حتى في معاملة الأسرى فمع أن الحكومة كانت تقوم بإعدام الاسرى من الثوار إلا أن الثوار لم يستخدموا الانتقام كرد وجاء في النهاية الوقت الذي حاسب فيها الشعب المتعاونين والعملاء والمستغلين .
3. تبرز المشكلة الثالثة لدى المقاومة عندما لا تستهدي هذه المقاومة ببرنامج شامل بديل، فالرفض وحده غير ذي جدوى ويصبح عبثا اذا لم يكن يحمل بديلا عن الاحتلال ، والبرامج التي تستطيع البقاء هي برامج شاملة، ديمقراطية في طرحها وتتقبل فكرة الآخر والاختلاف السياسي لا برامج التكفير والاعدامات الجماعية وانتهاك حقوق الانسان ، إن اباحة العدو لنفسه لارتكاب افظع الجرائم بحق شعبنا لا يبيح لنا استخدام نفس المنطق فكم من حركة مقاومة شعبية انتهت الى الزوال لأنها ابتعدت عن تلمس حاجات الناس وانجرت الى فوقية في التعامل مع الناس واستخدمت المكاسب النضالية لاحكام سيطرتها وتبرير النهب ، في الجزائر خير مثال على ذلك وما تطرحه بعض التيارات الاسلامية لا يخرج عن هذا الاطار فذبح الناس بأية حجة كانت هو خروج على السبب الرئيسي للمقاومة وهو منع الظلم وطرد الاحتلال ، إن القمع والتفرد السياسي هو البوابة الاوسع لاعادة الاحتلال ولخلق مشروعية للمحتل بوصفه حامل الديمقراطية ، إن فساد الديمقراطية الغربية وتأثيراتها السلبية علينا لا يعني الا ان القوي هو صاحب الكلمة الاخيرة وهي كلمة يجب ان لا تعطى من قبلنا للاحتلال تحت أي مبرر ، إن الكلمة الاخيرة يجب أن تكون للشعوب المضطهدة والذي يقدم برامج خارج الشعوب وارادتها تمحوه الشعوب ولا يتحسر عليه أحد سوى المنتفعين من قمعه والمبررين لسياسات قمع أسوأ بحجج المقاومة ، إن المقاومة التي تعرف العدو الرئيسي وحلفائه الحقيقيين الذين لا يمكن تحييدهم عليها أن تضرب بحكمة وتعقل نعرف ان الحرب لا توفرهما ، لكن هذا هو الطريق الوحيد الصعب الذي لا محيد عنه ، لننظر الى تجربة المقاومة اللبنانية التي تعاملت مع المتعاونين بعد التحرير بكل حكمة فبدل قتلهم وتسبيب الفتنة الداخلية قدمتهم للقضاء اللبناني ولم تدع مجالا لأحد بالتعرض لعائلات العملاء وإن كانت فيما مضى قد استهدفت رموز المتعاملين الأهم بالتصفية إلا انها كانت حذرة من زرع بذور اضطراب مستقبلي الكل في غنى عنه .

إن الحديث عن المقاومة ومشروعيتها هو حديث طويل ، وعلينا أن نفهم بجلاء أن الاحتلال هو المسؤول الاول والمباشر عن كل المآسي التي تعانيها شعوبنا ، إن طرد الاحتلال هو الخيار الوحيد لأي مشروع وطني أولا كما أن مصالح شعبنا هي الهادي الأول والأخير فلا معنى لكل الدعوات الفوضوية التي تقول فليمت العراقيون حتى نطرد المحتل ولا معنى للقول ان علينا تحرير فلسطين حتى آخر فلسطيني ، فالمقاومة التي تبرر الموت باسم الموت تموت ولا يمكن لها أن تحيا إن لم تدافع عن الحياة الحرة الكريمة للمضطهدين والمستغلين .



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى خوسيه ساراماغو
- أبو مازن والركض وراء الجزرة
- كي لا نضل الطريق - إلى الشبيبة الشيوعية
- عشبة في جدار
- أعور بين العميان
- فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا
- كم ظلمنا العدس
- القابض على الجمر
- بل الوقوف على ارض الواقع يا رفيق هادي
- حديث الليالي الطويل
- نشر الجريدة الحزبية أم سقوط وطن: أزمة الحزب الشيوعي العراقي
- الفلوجة واسلحة الدمار الشامل


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسل سليم - عن المقاومة التي نريد