أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - شدني الحنين وبس!














المزيد.....

شدني الحنين وبس!


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


شدني الحنين وبس!
مقطوعة شعبية تضامنية مع الأخ لطيف الساعدي


اي والله شدني وشدني الحنين جثير
وتاهت عيوني الما غفت
واختنكت الحسرة.. والدمعة صارت سرير
شدني الحنين لحيل امي وهلي
شدني وما رخى ،وصار حمله جبير
شدني ورماني وكلي انة الولي
بلّه من يمتة الولي ..
لبعيره ترجّى يكول..
راح اكلك هل مرة والله من عيني بلي؟
شدني الحنين وثوبي عليّه بليل
اكول بكومتي ياشط العرب
وبرعشة ضلوعي تصيح الروح يا كوة علي
مهضومه بزماني العاث بينه
صباحي يجي طويل ونحس..
من طوله سميته.. طنطل الليل
كلشي تنوحس..
حتى الربابة بين الجرح والجرح...
تزفلي باكة عرس من ويل،
وين صار العكِد؟
تصاوير خوتي وخواتي وين صاروا وين؟
مزيونة بحنيني لتراب الأحبة
مزيون كلمن يرتجف جفنة...
كلمن يونّس الروح وبساعده الزين
فدوى لمن يحن..
فدوى للشوك جانه جنه عشك
فدوى لهلنه بين حانة ومانة..
بين جبر وكسر غركانة بالدَين
ضيم الأمس بخيمة عرس..
واليوم ضيمه ...
اجانة مثل الشمس..
لاجنهة مكسوفة بحركة العين
دجلة يبقى نهر..
والفرات يضم الرفات..
من جثرة آلامه ،بس ما تردمه حفنة البين
خل ينهدم بيتي...
انهدت سنين الصبر..
وناحت جفوني الأثنين
وطاف الجمر وهل مرة لازم يحج..
بالبصرة بالكوفة بكربله..
بغبرة تراب العراق...
بماية الحلو وشينه
بيتي كومة رمل وجفة من ريحة الطين

فاتن نور

05/01/15



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى
- تحرر المرأة ومرايا التشويه
- اكراماً لدجلة والفرات ..أنتخبوا..
- أمام صورة المسيح
- أثقلتنا الحياة..لنمرح مع التعصّب
- عجائب الشوق السبع
- !منطق التسبيح والدعاء للمرأة فقط
- ثرثرة! بلا خوف
- الطفولة على أعواد المشانق
- وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!
- حياء المرأة وأزدواجيّة المعايير
- تعدد الأزواج في ميزان الفضول
- يومٌ للتعرّي والإستلقاء
- حجاب الرجل والمرأة بين الجد والهزل
- نحنُ الحُثالة
- اللاإنصياع قد يأتي بالمفيد
- فقاعاتٌ ملوّنة بالبساطة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - شدني الحنين وبس!